رئاسة مؤسسة التلفزة التونسية تستنكر ما وصفته ب

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/rtt2015.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أصدرت رئاسة مؤسسة التلفزة التونسية، مساء اليوم الخميس 03 سبتمبر 2015، بيانا تدين فيه بشدة وتستنكر ما وصفته ب" حملة تشويه و تضليل ومغالطات وتهجم ضالمة تشنها بعض الأطراف بهدف مغالطة الرأي العام والسلط العمومية وخلق اجواء من التوتر وضرب كل توجه اصلاحي وعرقلة كل اجراء يهدد مصالح بعض اللوبيات و مواقعها".

وأكدت رئاسة مؤسسة التلفزة التونسية في ذات البيان، على أنها سارية في نهج الإصلاح والتطوير وأن الزوبعة التي يتم تحريكها من حين لآخر لن تثنيها عن عزمها على مقاومة سوء التصرف ومحاربة الفساد.





وعبرت أيضا على تمسكها بحرية التعبير وبالضوابط المهنية والأخلاقية للمرفق العام وعزمها على محاسبة التجاوزات والممارسات المخلة بالقانون وبسمعة المؤسسة بما فيها توظيف البعض لشبكات التواصل الاجتماعي للتشويه والثلب والشتم والهرسلة.

نص البيان:
تتعرض التلفزة التونسية منذ مدة لحملة تشويه و تضليل ومغالطات و تهجم ضالمة تشنها بعض الأطراف بهدف مغالطة الرأي العام و السلط العمومية و خلق اجواء من التوتر و ضرب كل توجه اصلاحي و عرقلة كل اجراء يهدد مصالح بعض اللوبيات و مواقعها.

و لئن فضلت ادارة المؤسسة لأشهر عدة التمسك بمقتضيات واجب التحفظ و الترفع عن الدخول في مهاترات تقوم على التجني و تفتقد لحد أدنى من المصداقية و من الضوابط الأخلاقية إلا أن تزايد وتيرتها في الفترة الأخيرة يفرض عليها حماية سمعة المؤسسة والتذكير بخياراتها و توضيح بعض المعطيات.
وإذ تستنكر المؤسسة بشدة هذه الحملة المشبوهة فإنه يهمها أن تؤكد :
- أن هذه الحملة تندرج في اطار مقاومة بعض اللوبيات و الأطراف المتموقعة في عدد من مفاصل المؤسسة بالتعاون مع بعض الأطراف الخارجية لكل ارادة اصلاح و تطوير و ترشيد للحوكمة و مقاومة للفساد تهدد مصالحها و مواقعها و سلوكياتها التي تحمل بصمات حقبة طويلة من الإستبداد و الإعتباطية و سوء التصرف (Résistance au changement),
- أن المؤسسة سارية في نهج الإصلاح و التطوير و أن الزوبعة التي يتم تحريكها من حين لآخر لن تثنيها عن عزمها على مقاومة سوء التصرف ومحاربة الفساد وفق رؤية هاجسها الأول ارساء قيم المرفق العام و بوصلتها خدمة المواطن و حقه في اعلام مهني موضوعي و متوازن وما يقتضيه ذلك من تغليب للمصلحة العامة و من مهنية ونزاهة و نظافة يد,
- تمسكها بحرية التعبير و بالضوابط المهنية و الأخلاقية للمرفق العام وعزمها على محاسبة التجاوزات و الممارسات المخلة بالقانون و بالضوابط المهنية و بسمعة المؤسسة بما فيها توظيف البعض لشبكات التواصل الاجتماعي للتشويه و الثلب و الشتم و الهرسلة. و تمثل هذه الممارسات خرقا واضحا لمقتضيات القانون و الأخلاقيات المهنية و انحرافا خطيرا عن قيم و مرجعيات حرية التعبير المتعارف عليها وطنيا و دوليا.
- تمسكها بفرض مقتضيات احترام الإجراءات و المبادئ القانونية المنظمة للمؤسسة و المحددة لحقوق و واجبات كل الأطراف داخلها و خارجها وفقا لما هو معمول به في الدول الديمقراطية.
- احترامها للعمل النقابي باعتباره حقا دستوريا و لكنها ستقاوم الإنحراف به و توظيفه غطاءا لتحقيق مآرب أخرى و تقديم مطالب تعجيزية و لتصفية الحسابات الشخصية و عرقلة كل عمل اصلاحي و الحفاظ على الأوضاع القائمة و حماية الفساد و التجاوزات.
- سعيها الى الارتقاء بآداء المؤسسة من خلال العمل على تطوير مضامين برامجها و جودتها و تنوعها تحسين وضعيات أعوانها و تطوير كفاءاتهم و تحديث التجهيزات خصوصا في اتجاه ارساء انتاج و بث بالتكنولوجيا عالية الدقة,
- عملها على تطهير وضعيتها المالية الصعبة و التي تمثل احدى مكونات الإرث الثقيل للتسيير الإعتباطي الذي ميز خاصة حقبة طويلة تميزت بالاستبداد و استشراء الفساد
- اقتناعها بأن المهمة ثقيلة و صعبة و أن تغلغل عقلية رزق البيليك وعرقلة بعض اللوبيات و سعيها لإفشال هذه التوجهات ستكون شرسة و تحت غطاءات و عناوين تضليل و مغالطة متنوعة
- أن إرادتها ستضل ثابتة في الإصلاح و ارساء ثقافة المرفق العام وقيمه ومبادئه و ضوابطه بوصلتها في ذلك خدمة المواطن و الوطن مهما حاول البعض التشويه و التضليل و ضرب هذه الإرادة.



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 111174

Kaiser  (Tunisia)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 19:40           
Je vais essayer de faire preuve de la plus grande retenue et de la plus extrême politesse dans mes propos :
Ce n'est qu'une bande d'incultes, incapables et incompétents. Ils osent se revendiquer journalistes mais n'ont manifestement pas la moindre idée de ce que c'est. Ils l'ont d'ailleurs brillamment prouvé par pendant les 50 ans dernières années en se surpassant dans le rôle d'outil de propagande.
Aucun sens moral. Aucune vocation. Aucune motivation. Ils ne (sur)vivent que grâce au financement de l'Etat (et donc du peuple) et aux monopoles sur des événements sportifs et culturels. Des parasites, en somme...
Mais qu'est-ce qu'on attend pour se débarrasser de ce fief de la médiocrité qui à lui seul symbolise la débâcle actuelle du pays ?

Kamelwww  (France)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 16:52 | Par           
لا يا حبيبي، ليست حملة تشويه ولا هم يحزنون. تلفزتكم لا تساوي شيئا أمام التلفزات الأخرى. برامجهم تافهة، صحافييكم من العهد البائد وليست لهم مؤهلات ولا مواهب. نشرات أخباركم مملة. لا تحترمون المواعيد التي تعطونها . الثقافة غائبة عن برامجكم. رائحة فضائحكم ملأت البلاد. مازلتم تمجدون الحاكم. الرئيس الوحيد الذي كنتم تنتقدوه دون خجل وبظلم كبير هو المرزوقي. باختصار: لا خير ينتظر منكم.

Dorra  (Italy)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 16:17           
Son nom l'indique bien , c'est la télévision nationale et c'est un devoir de tout tunisien honnete qui respecte son pays de porter respect aussi à cette institution historique.
La TV Tunisenne est née et produisait art, culture, théatre et musique non seulement avant la naissance de Al Khenzeera que les ikhwan du site defendent mais avant meme la naissance de tous les émirats du golfe.
La Tv tunisienne a 50 ans et à l'époque qatar était un coin perdu du desert aride et que meme les chameaux fuyaient

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 16:09           
بالنسبة للتشويه التلفزة ما فيها ما يتشوه. وهي اقطاعية لبعض المجموعات والعائلات ولم تكن أبدا مؤسسة وطنية. وأكبر عيب هو التوظيف الضريبي لفائدتها على فواتير الكهرباء. لو كان الدنيا راهو الاقتطاع لفائدة الجيش أو عملة التنظيف.

Antar Ben Salah  (France)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 12:07 | Par           
Tv7 est une poubelle il y a dedans que les déchets des rcdistes .

Mnasbad  (Tunisia)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 09:42           
التلفزة الوطنية في مهب الريح انظروا الى كوادرها لتعرفوا محتواها

Dorra  (Italy)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 09:37           
سوف تبدأ جوقة التهجم و السب و الثلب ضد التلفزة ككل مرة فهم يكرهون كل ما هو رمز للوطن و للمواطنة ،
هؤلاء يحبون قناة الخنزيرة القطرية و صحافييها المذهبيين الطائفيين و يكرهون القناة الوطنية التونسية و صحافييها اولاد البلاد

Samiiiiii  (Tunisia)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 08:55           
Je suis pour la fermeture de cette institution à deux balles !! Regardez les locaux de la télé : vous vous rendez compte que tout cet espace et tous ces fonctionnaires pour deux chaines télé bidon ??? n'importe quoi !

Amor2  (Switzerland)  |Jeudi 3 Septembre 2015 à 22:37           
ذيل الكلب يبقى دائما أعوج....
لا ينفع العقار فيما أفسده الدهر..

Wasatiya  (Tunisia)  |Jeudi 3 Septembre 2015 à 22:11 | Par           
ان كان الهدف هو اصلاح المؤسسة وعودتها الى حضن الشعب الذي يمولها فنحن معها جملة وتفصيلا ان كانت معركتها حقا ضد اللوبيات الفاسدة التي سيطرت عليها لسنوات فنقول لها ان المعركة من اجل الحق ضد الفساد والتبندير مريرة لكن لا تنسى ان المواطن معها في هذه المعركة الى النهاية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female