آنا انسلخت من النهضة و أصبحت جبهة شعبية

الاتحاد العام التونسي للشغل رافض لمشروع القانون

بالتالي فلا داعي للهروب الى الامام و التسبب في شرخ مجتمعي لسنا في حاجة اليه

اتمنى كدلك ان يطرح الاتحاد مشروعا بديلا يحترم صلاحيات الهيئة الدستورية للحقيقة و الكرامة و يسرع في تناول القضايا المالية و الاقتصادية و يحضى بتوافق واسع

كما ندكر ان نواب مجلس الشعب لا يمثلون الا نسبة قليلة من الشعب و بالتالي فامام مشاريع قوانين خطيرة يجب اللجوء لاستفتاء شعبي خاصة في ضل غياب محكمة دستورية

بصراحة بان بالكاشف وان حركة النهضة مساهمة بقسط كبير في هذا القانون وان الحركة هي حركة اصولية

@Langdevip
حارة و كعبتين خير من بلاش و خير منّك إنت، فيق راو كتافك طاحت من هزّان القفّة

الشعب الشعب الشعب هو الحاكم والمقرر
يحيا الشعب التونسي الذي هزم الخوف

هل تونس القطيعة مع أساليب الدكتاتورية لها حقيقة وجود ؟

النضال السياسي لكل حزب يبنى على جدلية لا تتيح للمجتمع بكل تنوعه الإلتقاء و لاحزابه التوافق . هذه القاعدة سقطت في فرنسا بعد أن هزم هتلر و إلتقى الليبرالي ديقول مع الحزب الشيوعي حول ما يعرف ببرنامج المقاومة (الذي لم يكن في عمقه ماركسيا ) و إنما حمى الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية و الحريات الأساسية و أسس لمشروع الدولة المعنية بكرامة الانسان (التنمية لتوفير فرص العمل ، الصحة للجميع ، التعليم ...) (l'état providence)، والقطع مع الدكتاتورية للحزب
الواحد ... ثم تكفلت الديمقراطية بإدارة العملية السياسية . استغلب اليمين على اليسار بعد أول إنتخابات ، لكن الديمقراطية استمرت ، و طويت مرحلة الدكتاتورية البوليسية ، و كل الأحزاب ، النقابات ، المجتمع المدني انخرطوا في صراع ديمقراطي تتشكل عبره التحالفات ، ثم تتغير مرة أخرى ....
نحن في تونس اليسار الشعبوي لم يكن له مشروع و كان و إلى الآن في معركة (la lutte des places). لما فازت النهضة في إنتخابات 2011 مع بعض القوى الديمقراطية (حزب المؤتمر ، التكتل من أجل العمل و الحريات )، حدثت صدمة ، و الحمد الله أنه لم يقع إنتحار جماعي في صفوف اليسار الشعبوي و الحداثيين المتطرفين . فكان أسهل خيار لهم هو التحالف مع ازلام الدكتاتورية و تفعيل قوى الدولة العميقة ، لهدف واحد هو القضاء على التجربة الديمقراطية ، كلف البلاد ما كلف ، و حصل ما
حصل (...).
اليوم الشيء الغير مفهوم اليوم هو على أي أساس (مشروع ، برنامج، مرحلة؟) تحالف اليوم بين النضهة و النداء ؟
لما نرى ورقة كورقة رئيس الجمهورية في ما يخص المصالحة الاقتصادية و المالية ، ثم توضع مباشرة بين أيدي الحكومة ، لتنتقل فيما بعد إلى مجلس نواب الشعب ، دون أن تمر ولو شكليا على هيئة دستورية الحقيقة و الكرامة لتقول فيها ولو كلمة خفيفة و ملاحظات بسيطة ، هذا يصبح أمر خطير يجب أن يأخذ على أعلى درجات رشتر .
أعتقد أن مخاوف المجتمع من طريقة عمل الرياسة و الحكومة ، هي مخاوف حقيقية ،
على حركة النهضة أن تلعب دور المحافض على طريقة التعامل الديمقراطي مع المؤسسات ، مع المجتمع ككل و في كل منظوماته المدنية و السياسية .

فبالنسبة لي الأمر لا يرتكز على أن اليسار الشعبوي (الجبهة ) و اليمين الذيلي (الحزب الجمهوري )، تكالبوا على افرازات إنتخابات 2011 ، و تحالفوا مع رجال الأعمال الفاسدين و بقايا النظام السابق ، ثم اليوم هم يعملون ضد الحكومة اليمينية (الرباعي )، هذا حقيقة لكنه تحليل بسيط و سطحي .

الأمر جلل (نعم أم لا القطع مع أساليب الدكتاتورية ؟ تدعيم الديمقراطية ؟ العمل الجدي على تحقيق أهداف الثورة ؟ ). ثم المصالحة العامة تأتي على الرأس و العين من أجل المساهمة في التنمية في إطار مشروع سياسي واضح الاهداف و المعالم ، و يحصل رد الاعتبار لضحايا الدكتاتورية (إنسان ، و جهات مهمشة ).

الكرة في مرمى الرباعي .

اليوم هل يمكننا الكلام عن ثورة ؟


نكتب أو لا نكتب ، نتكلم أو نصمت ، لكن لا نعيد التاريخ . التاريخ يتقدم حسب قاعدة من عمل حسنة فلنفسه و من أساء فعليها . إنه صراع خالد بين قوى عدة و محاور متعددة، في إطار جدلية تكون يوما لصالح طبقة اجتماعية أو حلف معين، و يوما ينعكس المسار، فيصبح غالب الأمس مغلوب اليوم ، و من يجد ليكون الغالب ينتصر .

بعد الثورة أردنا (بلاهة ، أو عن حسن نية) أن نقلب أو نغير التحكمات بين الطبقات الاجتماعية و بين الأحلاف أو الأقطاب، و قلنا أن الثورة يمكن أن تكون رحمة و وحدة و جهد مشترك لبناء تونس العدالة ، تونس الكرامة ، تونس الحرية ، تونس العمل ، تونس الأمل . بعد 55 شهر مروا على هروب الدكتاتور مستوى النمو سلبي ، الحريات مهددة، الديمقراطية تكاد تصبح رمشة عين ثم اختفت، أو اختطفت، أهداف الثورة أصبح الكلام عنها ، حشمة و ترهات ، العدالة الانتقالية ، الكلام عنها
جريمة ، عن قريب سيصوت المجلس الموقر (مجلس ممثلين الشعب ) قانون يعقب من يذكرها أو ينادي بها ، لماذا لا وهو الذي صوت على قانون محاربة الإرهاب و تبيض الأموال الذي لا يسد و لا يرد . بعد ذلك يناقضه بقانون تبيض الأموال المنهوبة من البنوك العمومية زمن الدكتاتور ، إنه قانون رأسمالة البنوك العمومية المعنية بالنهب . و لي تكتمل الصورة رئيس الجمهورية يأتي بمبادرة من أجل مصالحة اقتصادية و مالية تعفي رجال الأعمال الذين تورطوا في نهب الثروة و بدون أي ضمانة في
استثمار ينعش الاقتصاد و يخلق حركية عمل لدى العاطلين .

حلف الثورة استقام عوده حتى مغادرة محمد الغنوشي الحكومة ، ثم تغيرت نوعية الصراع .
منذ دخول السبسي السياسة من جديد ، تمحور الصراع في إطار محور انجاح المسار الانتقالي و محور الثورة المضادة .
الثورة المضادة تمكنت من الاستقواء منذ جاء نداء تونس و بقيادة السبسي .
محور انجاح المسار الإنتقالي كلما تدهورت الأحوال (إرهاب الشعانبي، اعتصامات همجية و ممنهجة ، اغتيالات ، إعتصام الرحيل، انقسامات في صلبه خاصة بعد غلق بن جعفر المجلس التأسيسي ) إستعان بالشعب (الثوار ) و رجح الكفة لصالحه ، و كانت القصبة صيف 2013 حاسمة .
نلاحظ أنه لما حكم السبسي في 2011 نزل النمو إلى تحت السفر (-2). لما حكم الجبالي (حلف إنجاح المسار الانتقالي ) حققت تونس 5,5 درجات نمو رغم الاعتصامات ، و ... أثناء حكم علي لعريض ، تواصل النمو رغم تواصل الاعتصامات و الإضرابات، عدم الانخراط الجدي لنقابة الأعراف مع الدولة في محاربة جدية للاقتصاد الموازي ، ورغم التوترات مع إتحاد الشغل (...). اليوم يحكم السبسي و مستوى النمو تحت الصفر . رغم أن المانحين يروجون أن السبسي يبعث لهم برسائل إيجابية و طمأنة
.

أهداف حلف استكمال المسار الانتقالي :
- دستور توافقي ،
-استكمال لهيأت الدستورية ،
- إنجاح المسار الانتخابي ،
- العدالة الانتقالية ، حسب منوال يخلق الجو لتونس الوحدة الوطنية ، والقطع مع الدكتاتورية ،
- مصالحة وطنية ، تدفع الجميع لبناء تونس المساهمة و الأمل ،
- عقد اجتماعي يعطي المكان لكل فرد في المجتمع ،

ثم تبقى الديمقراطية تعمل من أجل التنافس السليم من أجل أهداف الثورة و تدعيم التعدد ،...

أهداف محور الثورة المضادة ::
نلخص الأهداف في كلمة لسي الباجي (نرجعوا كي ما كنا )،

لماذا حدث الانقلاب الناعم عبر انتخابات 2014 ؟
انقسام حلف استكمال المسار الانتقالي حدث بكل وضوح لما إلتقى راشد الغنوشي بي الباجي قlيد السبسي في باريس ، و حدث الوفاق الخفي ، لكنه بمرور الأيام لم يعد خفي المضمون .
- إنهاء الانقلاب و خروج تونس من مسار على المنوال المصري ،
- رجوع المنظومة التجمعية مرفوعة الرأس ،
- انجاح المسار الانتخابي بما يضمن إنتصار النداء و الباجي رئيس للدولة ،
- الخروج من فكرة العدالة الانتقالية على منوال (مصارحة و محاسبة) ،ولو تكون المحاسبة بطريقة رحيمة،
- فرض مصالحة اقتصادية مالية و تحمل الدولة تبعات و أعباء العملية . وهذا ما يسمى سرقة ثانية لثروة الشعب ،
- إتباع المصالحة الاقتصادية و المالية بمصلحة وطنية ، تنهي إمكانية محاكمة قيادات التجمع المنحل .
و هذا ما يسميه الباجي قائد السبسي (نرجعوا كي ما كنا )،
وهذا أيضا ما يسميه راشد الغنوشي البحث عن الوحدة الوطنية و إبعاد البلاد عن الاحتقان .

تيار الغنوشي و تيار السبسي التقيا ليستقيم الأمر للخيار الليبرالي الاقتصادي بكل ما يشترطه الصندوق الدولي من إصلاحات يغلب عليها تحكم التقنوقراط في دواليب الدولة . إلا أن هكذا إصلاحات لا تخدم المصلحة العامة و تغلب فصائل المافيا الاقتصادية على المنظومة الاقتصادية العمومية ، و في النهاية ستعصف بها ، و الحكومة ستخلص من الشركات العمومية بحجة البحث عن الايجابية و أن تكون تلك الشركات في مستوى اقتصاد المنافسة الحرة و بذلك تضمن لعملها الاستمرار في العمل .
هذا
المنوال فشل في فرنسا و كل أوربا ، فهو كذوب كذوب و بالدليل القاطع. لكن تونس دولة اختارت منوال المديونية حتى تضمن رواتب الموظفين لديها. الاستثمار عبر المديونية حجمه ضيئل جدا . البيروقراطية أكلت كل الثروات الموجهة للاستثمار العمومي . ثم أثناء حكم الدكتاتورية منذ 60 سنة تشكلت منظومة المافية المقربة من السلطة حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من الدولة العميقة .

تيار الغنوشي السبسي أسقط حلف الاتحاد من أجل تونس ، همش الجبهة الشعبية ، جعل من إتحاد الشغل منظمة توجه نضالاتها ضد الشعب و أولياء التلاميذ .
تمسك الغنوشي بالتحالف مع السيسي نباع أيضا من أن الجبهة الشعبية هي في الحقيقة العجلة الخامسة للتجمع المنحل ، دموية في تعاملها مع الإسلاميين ، وبذلك وجب تهميشها .

الهجوم على ربطات حماية الثورة ثم حلها ، الهجوم على أيمة الاعتدال دون الدخول في منظومة الخطاب الديني الرسمي ، حل الجمعيات الخارجة عن النمط ، الهجوم على هيئة الحقيقة والكرامة ، تهميش المجتمع المدني ومنظماته الحقوقية ، الحمالات الإعلامية ضد حزب المؤتمر و غيره من الأحزاب التي تحمل خطاب يذكر بأهداف الثورة و مستحقاتها (حزب التيار الديمقراطي على سبيل المثال ) ... كل هذا يدخل في إطار عملية إخلاء الساحة الوطنية من كل نبض معارض، يمكنه عرض اقتراحات
إيجابية في صالح أهداف الثورة . إنها تصفيات حسابات مع الثوار و كل من ساند الثورة . والكل يمر بمباركة النداء والنهضة تيار الغنوشي . عبد اللطيف المكي عبر تدخله الإعلامي الأخير يريد أن يقنعنا بان النهضة ستبقى حامية لأهداف الثورة و للديمقراطية . محاولة فاشلة ، و حلف الثورة على وعي بقوة التجمع و طريقة عمله (الاستفراد ). نعم لما لا يبقى في الساحة إلا النهضة (الثور الأسود)، نرجعوا كي ما كنا بكل الأساليب و من كل الجوانب .

حل التجمع عن طريق القضاء أمر جلال ، والتجمع لا يسامح ولا يرحم .

هل حلف الديمقراطية له حقيقة وجود ؟ الكل يتراشق بالتهم ،
هل يمكن للثوار أن يجمعوا قوتهم و هممهم و يخرجون إل الشارع الذي أسقط ،كلما خرج، محاولات الانقلاب ؟

الذي أعلمه و متحقق منه ، هو أن الدهر لا يقهر الشعب الذي يريد الحياة و يجعل القدر يستجيب .
ما هو الحل ؟

طارق المنضوج

@ Laabed (Tunisia)

السيد الكريم
كلامك غير صحيح ، و ورقة رئيس الجمهورية لا تضمن واحد بالمائة أن رجال الأعمال ينفقون مليم واحد في مشاريع التنمية .
فورقة البجبوج حبر على ورق ،
تحياتي إليك

ورقة رئيس الجمهورية ، و استفراد الرباعي بها هو الذي يقسم المجتمع .

كل فترة من التاريخ لها معارضتها ، و كل معارضة كما كل أغلبية لها حساباتها الذاتية و الموضوعية .
الذي نراه اليوم أن هناك تيار بجبوج الغنوشي و هناك تيار حمة و رفاقه ، هناك تيار الجمهوري ، هناك تيار المرزوقي عبو ، العيادي ... و هناك الشعب . أما البوليس يجب أن يقف على الحياد ، خاصة في مسألة ملف العدالة الانتقالية و ورقة المصالحة الاقتصادية و المالية التي طرحها رئيس الدولة ولم يستشر أي أحد سوى رجال الأعمال المورطين في عدم إرجاع الديون . لو أن الرئيس وضع الورقة بين أيدي هيئة الحقيقة و الكرامة لتدرسها ثم تذهب أمام مجلس الشعب ، لكان أجدى وأحسن .

لكن الرباعي بمساندته ورقة رئيس الجمهورية أراد أن يقسم المجتمع ، و ليست المعارضة .
فالرجاء الاستفاقة و الابتعاد عن المزايدات .

بالصورة المعارضون لمشروع المصالحة حارتين و كعبة يعني ان غالبية التوانسة مع مشروع المصالحة الاقتصادية الذي يطرحه رئيس الدولة،و على فكرة كل الدراسات تشير ان مشروع رئيس الدولة هو افضل لمصلحة تونس من مشروع المصالحة الذي تطرحه هيئة الحقيقة و الكرامة

Mandhouj (France) |Jeudi 03 Septembre 2015 à 21h 42m

Wasatiya (Tunisia) |Jeudi 03 Septembre 2015 à 21h 25m

عندما تكون مصلحة الشعب في الميزان كل ذي مبدا ينسى انتماءه وميوله ويقف مع الحق الا الذليل اللحاس الذي لا يغير مواقفه واحكامه وهنا الجبهة الشعبية ومن ساندها في هذه الوقفة على حق وثنائي النهضة والنداء عملو العار

على قواعد النهضة تحمل مسؤليتهم والضغط على القيادات لرفض هذا القانون المغشوش ...ستكون وصمة عار في تاريخ الحركه وخيانه كبرى لشهدائها وللشعب ولمبادئها لو صادقت على هذا القانون !!!!

إن لزم الأمر التظاهر والإحتجاج أمام مقرات الحركه ...الضغط المتواصل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي ....

كلنا بصوت واحد لا لقانون المصالحة المغشوشة

هذا النوع من التعامل الأمني غير مقبول ، و على الرباعي أن يتحمل كل مسؤوليته .
مظاهرة مصرح بها و قانونية ، تقمع !؟ أين نحن ؟
إستقالة الحكومة ضرورة ، و الرباعي يزج بالامن ضد المعارضة ،
المظاهرة ليست ضد الدولة و لا ضد الديمقراطية ، و إنما ضد مشروع قانون ، لماذا القمع إذا ؟
النهاية قريبة ، ولا نريدها أن تكون مشؤووومة على الرباعي ، إلا إذا أراد .
الحل بيد مجلس الشعب أو بيد الشارع ؟
لمجلس الشعب أن يختار.

Wasatiya (Tunisia) |Jeudi 03 Septembre 2015 à 21h 25m | Par
عندما تكون مصلحة الشعب في الميزان كل ذي مبدا ينسى انتماءه وميوله ويقف مع الحق الا الذليل اللحاس الذي لا يغير مواقفه واحكامه وهنا الجبهة الشعبية ومن ساندها في هذه الوقفة على حق وثنائي النهضة والنداء عملو العار

عندما تكون مصلحة الشعب في الميزان كل ذي مبدا ينسى انتماءه وميوله ويقف مع الحق الا الذليل اللحاس الذي لا يغير مواقفه واحكامه وهنا الجبهة الشعبية ومن ساندها في هذه الوقفة على حق وثنائي النهضة والنداء عملو العار

الدنيا مزال فيها الخير جماعت وينو البترول عطفوا على الاتحاد السفياتي

و تخلط لبيوش مع المنجل لتخريب الاقتصاد و تفكيك ما تبقى من

الشريكات و اصحاب الاموال باش يهربوا لبلاد سي العاتي المروك

حتى الوتلة هاني فارغة إعوق فيها البوم

جماعت احزاب بودورو و على راسهم ما تبقى من س ب ر cpr المقبور

متمعشين من اموال الشعب ,يتلموا قدام هك المسرح مسكين حتى

إلي سقطوه مالشطيح والرديح , إلي إخاف من مرتو إجي إوسع بالو

و شنقة مع الجمع خلاعة

على كل شبعوا كسكروتات بالكبار و دبوزة كوكا و يرجعوا للشيشة

والفلاحة هاملة ملقوش اشكون يخدمها و يعملوا في حب عزيز

يلزم علوش تونسي اصيل مهوش روماني

لركاستر تقود فيه الشافة مباركة مربوحة وربي إسهل

عجبتُ والله ـ وكثيرون مثلي ـ من نقمة إخوان الموقع على الجبهة من قانون تواطأت فيه النهضة مع منظومة الفساد لتكشف مرة أخرى عند هؤلاء شبقا لا حد له للحكم ومكيافلية ـ بمعناها التهجيني ـ في التعامل مع المبادئ التي طالما شنفوا أسماعنا بها . نعم ، النهضة جزء من المنظومة والوجه أو القفا لعُملة النداء /النهضة...وأن كان البعض في ريب من ذلك فليرَ الوقائع كل يوم

هاذي وقفة موش مسيرة.و البوليسيّة أكثر مالمتظاهرين

شبيه يخطب وفي فمو علكة
قلة تربية