محمد عبو : قانون المصالحة الاقتصادية سيؤدي بالمواطن الى الكيد للدولة ونهبها

باب نات - أكد زعيم حزب التيار الديمقراطي محمد عبو في تدوينة في صفحته الرسمية على الفايسبوك انه في حال إقرار قانون " المصالح" او قانون المصالحة فسيكون انعكاسه سلبيا.
وأضاف عبو " أول تلك الانعكاسات سيكون غياب ثقة المواطن في الدولة اضافة الى اعتقاده بعودة منظومة الفساد التي ثار ضدها. محمد عبو : قانون المصالحة الاقتصادية سيؤدي بالمواطن الى الكيد للدولة ونهبها

وكتب عبو في صفحته ما يلي " لإضرار بالمصلحة المالية للدولة، إذ أن من سيتقدمون للجنة المحدثة بالقانون هم فقط اللذين لديهم قضايا جارية يتعامل معها القضاء بجدية وهؤلاء عددهم قليل، كما أنهم سيكتفون بعرض مبالغ أقل مما غنموه فعلا معولين على غض الطرف من اللجنة التي ستكون تحت تأثير الحكومة والأحزاب الحاكمة أو بعضها.

2 خلق إحساس لدى جزء كبير من التونسيين الذين مازالوا يؤمنون بالثورة وبالتجربة الديمقراطية بأن الثورة قد انتهت وأن منظومة الفساد التي قامت ضدها الثورة قد عادت بشكل رسمي، وسينجر عن هذا الأحساس انتشار الحقد في النفوس والكيد للدولة والعمل على إفشال الحكومة بالإضافة إلى ردود الفعل العنيفة.

3 ضرب منظومة القيم ونشر الإحباط واليأس من إمكانية التغيير والمساهمة في خلق مجتمع أناني شعاره الخلاص الفردي وعدم الإيمان بالمجموعة واعتبار الدولة عدو يهادَن.
4 ضرب مشروع دولة القانون والشعور العام بكون الدستور والقوانين لا قيمة لها وما ينجر عن ذلك من تحدي للدولة واستعداد للثورة عليها أو النيل من مؤسساتها باعتبارها فاقدة للشرعية، وقد يتدعم هذا الإحساس بعدم قدرة المعارضة على تجميع العدد الكافي من النواب للطعن في القانون لقدرة منظومة الفساد على اختراق عدد صغير منهم، وهذا وارد جدا وإن حصل فهو سيجعل النقمة عامة.
5- انتشار المطلبية وارتفاع نسق المطالب الاجتماعية وسيطرة عقلية اقتسام الغنائم في التعامل مع الدولة والمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة.

Comments

6 de 6 commentaires pour l'article 110771

Rafaa (Tunisia) |Samedi 29 Août 2015 à 00:02

-عائلة الفاشل تعرف من هو قاتل المناضل الفذ...وهويحسب للحزب الذي فرقع حزبه الأول وكنسه من الحياة السياسية؟؟؟
-كل يوم يطلع بطلعة..يظن الصراخ هو الدال على الحيقة...
-لو كان يعاود يحسب عدد المشتركين في الجمعية التي أسسها....واعتبرها حزبا بلا حقيبة...ويكمم فمه كما فعل سابقا..هذا يريحه ويحمي أعصابه ويريحنا نحن أحفاد الزعيم بورقيبة.

Alerter

ANTIREVE (Tunisia) |Jeudi 27 Août 2015 à 13:56

La machine contre révolutionnaire est en marche depuis la montée au pouvoir de la Troïka.
Aucune loi contre les anciens responsables du pouvoir ou les hommes d'affaires corrompus n'a pu passer,la loi pour immuniser la révolution a été abandonnée,les responsables du montage des assassinats politiques (chokri belaid et med brahmi) n'ont pas été poursuivis,le retour de l'ancienne machine du pouvoir par le vote est consommé.
Enfin de compte il ne reste que le CVR qu'on est entrain de lui préparer sa tombe avec l'adoption de cette loi de réconciliation présidentielle (de MARZOUK et BELHAJ) et on retourne à la case de départ à la date du 14/01/2011 avec la seule différence que Ben Ali n'est plus au pouvoir(Échec et Mat).
La Tunisie restera la même et aucune marque de changement ne sera constatée mais la résolution des problèmes du pays sera reportée pour une génération future.
ADIEU LE REVE DE LA REVOLUTION.