صدق من قال ان العاهرة لا تتورع ولا تخجل dorra التي نهبت المال العام وفرت الي ايطاليا

ادا عرف السبب بطل العجب

من شبه المؤكد ان يحقق الدساترة و التجمعيون بقيادة حافض قايد السبسي فوزا ساحقا في انتخابات نداء تونس القادمة

الطيب البكوش و لزهر العكرمي و محسن مرزوق و بقية الشق اليساري و المستقلين صلب النداء سيجدون انفسهم يعوموا في الشايح بعد ان كور بيهم و خدم بيهم عمك الباجي

ستتشكل بالطبع حكومة جديدة بين النداء الدستوري التجمعي و بين النهضة بمباركة خارجية واسعة خاصة بعد فصل الدعوي عن السياسي في مؤتمر النهضة القادم
و بالطبع باغلبية برلمانية داخلية و لن يجرؤ احد على معارضة التقارب و التحالف بين الحزبين الكبيرين في ضل الوضع العام في البلاد و التحديات المطروحة

افاق و الوطني الحر كيف كيف باش يتكاو عالتوش خاطر
الحكومة الجديدة ما تحبش تكسير البطاطا هاو شبيك ماعينتليش جماعتي و هاو شاورني قبل ما تقرر و غيرو

ادا فتعيينات ولاة تجمعيون مند الان امر طبيعي و اعتقد ان النهضة ستنال نصيبها من تعيينات الولاة بعد تشكيل الحكومة الجديدة

كما اننا لو عدنا لاختيار السيد الحبيب الصيد و وزرائه و قراراته تصبح العملية مفهومة اد يتحكم القصر الرئاسي بقيادة السيد الباجي في كل الخيارات و اخرها اعلان حالة الطوارئ و غيرها من التضييقات فقط من اجل تمرير قانون المصالحة الاقتصادية
وهو ما يفسر الاعتداء على المعلمين في احتجاجهم السلمي اد لا تريد السلطة ان تترك من يجرؤ على التضاهر خوفا من التضاهر و الانفلات بعد تمرير قانون المصالحة و يا عالم مادا سيحصل ادا تعنتت السلطة الحالية في تمريره

الشيخان متفقان على السيناريو الدي يحمل بصمات هليودية تستحق الاعجاب لحبكته و براعته
وهو ما يفسر ايضا مواقف النهضة التي تبدو غريبة حتى لقواعدها

المسالة الايجابية هو ان الحكومة الجديدة ستلتزم قطعا باحترام الدستور و الحقوق و الحريات و الامن الجمهوري و محاربة الفساد و عدم التضييق على الدين و المتدينين نضرا لاقتناعها عمليا باستحالة العودة و النجاح باستعمال اساليب الماضي القمعي الاستبدادي و ان الشعب التونسي لم يعد يخاف و سيثور عليهم و يسقطهم

عفوا على الاطالة و هو مجرد تحليل يحتمل الخطا و الصواب
و الله اعلم

بالله يا صديقي تحرير، اذا كان حزب نداء تونس داء اصاب تونس فماذا تعتبر اذن حزب التحرير و حزب النهضة و الأحزاب الاسلامية الاخرى ، ثمّ لماذا على التوانسة ان يرفضوا ولاّة تجمعين و قد و قع تعيين في فترة سابقة ولاّة اسلاميين و فشلوا فشلا ذريعا ،
نحن يا تحرير نؤمن بمبدأ شدّة مشومك لا يجيك ما اشوم لأننا بعد الثورة وصل وضعنا الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الامني و البيئي الى الحضيض جراء حزب النهضة و السياسة التى توختها و التعيينات التي قامت بها،
بعد الثورة وصل عدد الموظفين العموميين الى 800 الف عوض 300 الف في عهد الزين لكن الخدمات و النجاعة و تسيير البلاد انهار تماما،
يا تحرير اذا تعيين التجمعيين كفيل بالنهوض بالبلاد فمرحى بتعيينهم و صدقني ان كلامي هذا نابع من حسّ وطني و لا دخل الى اي مصلحة شخصية في ذلك و حرصا على مصلحة الملايين من الزواولة الذين دفعون فاتورة انهيار الخدمات و الاقتصاديين عكس أولئك الذين عامليها فيها ثورجية و لحية و نهضة و تحرير و دين و الذين لا يعجبهم العجب و يعارضون كل شيء من مصالحة و تعيينات و غيرها من الإجراءات و كانهم أوصياء على تونس و التوانسة الذين لم يوكلوا اي احد ان يتكلم باسمهم ،

داء أصاب هذه البلاد ، عملية غسيل وتبيض لعصابة التجمع ، فكيف لعصابة حاكمة تدعو نفسها الي مزيد الشفافية ؟ عن أي شفافية ؟ فالولاة الجدد تجمعيين الي النخاع علي راسهم والي الكاف ابولاة عشريات الفساد والنهب تتحقق أهداف قيل عنها أهداف ثورة ؟ أكيد التجمعيين في هذا الباب سيهجمون علي سبا وشتما هذا لا يهم فهي لغتهم استانسنا بها ، ولكن هناك بعض رواد هذا الباب سيحدثوننا عن الديمقراطية وقانونها والديمقراطية وضماناتها والديمقراطية الآلهة الضامنة للحقوق والعدالة والمساواة آلهة الحب والإخاء هكذا هي الديمقراطية عمد المضبوعين بها وهذه الآلهة هي الحامية والداعمة للعصابات التجمعية البورقيبية ألناهبة لإرادة الناخب المغفل