سعيد العايدي : تسريب تقارير طبية بخصوص تعرّض موقوفين للتّعذيب جريمة وسنتّخذ الاجراءات اللازمة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/saidaydile240415.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبّر الخميس 13 أوت وزير الصحة سعيد العايدي عن استنكاره لنشر المحامي والقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر للتقارير الطبية بخصوص تعرّض موقوفين للتعذيب.

واعتبر العايدي خلال استضافته في برنامج ميدي شو على موزاييك أف أم تسريب هذه الوثائق جريمة وأعلن أن الوزارة ستفتح تحقيقا في الغرض.

وقال العايدي إن من سرّب الوثائق يسعى لتسييس الملف فضلا عن أن ما قام به مخالف للقانون مشدّدا على أن الوزارة ستسعى لكشف من يقف وراء تسريب هذه التقارير.



يذكر أن سمير بن عمر نشر على صفحته الرسمية على الفايسبوك التقارير الطبية لموقوفين تم عرضهم على الفحص الطبي بطلب من القضاء.
وأكّد بن عمر أن التقارير تٌثبت تعرّض الموقوفين للتعذيب الفظيع وفق تعبيره.


Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 110178

Tounsi68  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 23:14 | Par           
عودة الاستبداد أكثر من عهد المخلوع حسبنا الله ونعم الوكيل في ما يسمى مجلس نواب الشعب وخاصة جماعة تجار الدين ويل لكم يوم القيامة يا منافقين لان الساكت على الحق شيطان أخرس

Hosni  (Canada)  |Jeudi 13 Août 2015 à 21:41           
1- Publier une information vraie ou fausse sur des présumés cas de torture n'est pas un crime mais. C'est au gouvernement de démontrer le contraire.

2- Les terroristes islamistes sont des gens endurcis qu'ils ne faut pas traiter avec des gants blancs. Ils sont prêts à tuer, blesser et mutiler des êtres humains donc ils doivent subir les conséquences de leurs crimes.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 21:01           
On peut lutter contre le terrorisme et l'extrémisme sans recourir à la torture.
Sous la torture beaucoup de personnes peuvent avouer des faits et des crimes qu'elles n'ont pas commises.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 20:43           
إستقالة الحكومة أصبحت ضرورة من أجل الديمقراطية ، من أجل إقتصاد البلاد و من أجل السلم الاجتماعي ، و من أجل الأمن القومي .


سياسات الحكومة في محاربة الارهاب ، في دعم إقتصاد البلاد ، في التعاطي مع الديمقراطية ، و مع الحقوق الديمقراطية ، الاجتماعية و العيش الكريم للشعب ، سياسة مجزأة ، مقسمة ، مبعثرة ، لا تجدي بنفع .
إستقالة الحكومة ضرورة وطنية .
قول مرزوق بان إستقالة الحكومة في هذه المرحلة غير مطروح ، هو خطاب لا أساس له من الوعي . هذا الخطاب هو خوف من أن يسلب البساط من تحته في صلب نداء تونس .. ايهما أجدى مستقبل البلاد ، أم مستقبل رجل سياسي ؟
إستقالة الحكومة هو في مصلحة كل احزاب الرباعي، و في مصلحة الديمقراطية ، في مصلحة الجميع ، إقتصادا ، سلم إجتماعي، و أمن البلاد .
لكن مع الأسف الرباعي رغم النزعات داخله ، يهدي لنا صورة خاطئة عن حقيقة الأمر داخله (من تفاهم ، تلاقي ).
مشكل الرباعي اليوم ، هو أنه لم يجد مخرج لازمة الحكومة . و قيادات الرباعي لم يجدوا إخراج يتفقون عليه ، يضمن ماء وجه الأحزاب .
اتفهم الأمر ، هو ليس بالسهل ، لكن يكفي الجرأة :
- نعم الحكومة بتشكيلتها الحالية لا تتقدم في العمل (وزارة التربية ، وزارة الصحة ، وزارة العلاقات الدولية ، و حتى وزارة الخارجية ). هذا ليس عار ، و إنما فشل له اسبابه الموضوعية ، و الداخلية ، و الذاتية : و من واجب الأحزاب تلافي هذا الطريق - بقاء الحكومة و استمرارها - الذي سيأدي إلى نفق مسدود .
- نعم الخيارات الحالية (خارج التاريخ و لا تحل المشاكل العالقة ) على مستوى الاقتصاد ، على مستوى دفع السياسات التنموية ، على مستوى العلاقة بالمواطن في قطاع العمل العمومي و خدماته - المستشفيات مثلا - ، على مستوى محاربة الارهاب ، الحكومة لها تعاطي صبياني و بليد ، و ليست حالة الطوراء هي التي أحدثت الاضافة كما كنا نتوقعها . هذا النوع من التعاطي ، مع ما تمر به تونس اليوم سيأدي إلى إحتقان له طاقة إنفجار عظمية، نتائجها سوف ترهق الدولة و المواطن .

لما نفكر بتأمل و تعقل ، مسألة إستقالة الحكومة ، ليست مسألة ربح و خسارة لاحزاب الرباعي . مسألة إستقالة الحكومة ليست مسألة شماتة ، لطرف من طرف ، لا أبدا.

تونس في مرحلة تكامل المسار الإنتخابي ، تونس لم تستكمل المسار الإنتقالي ، تونس مهددة بارهاب غير محدد ، له كثير من الأوجه ، و اخراجاته متعددة ، تونس مهددة في اقتصادها ، في معاش المواطن ، في سلمها الاجتماعي . أشجع خطوة تأخذها احزاب الرباعي استقالة الحكومة ، من أجل حكومة ديناميكية حقيقة و ليست ديناميكية صور و اجتماعات و زيارات المواطن يعرف أنه يستبله من خلالها .

الحديث طويل ، لكن يجب تستوعبوا واقع الأمر و أن تأخذوا القرار الشجاع ، و ليس قرار تزيني إقالة وزير و تعويض أخر .

تونس قبل كل شيء ، و إقالة حكومة ليست جريمة ضد الديمقراطية ، و إنما تصحيح مسار ، و بحث عن الاجابية في الأداء الحكومي ...

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 19:50 | Par           
يتاكد ان هذا الوزير لا يعمل للمساعة لاضهار الحقيقة بهذه العقلية و تطوير حقوق الانسان

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 19:45 | Par           
حسب ما افهم ان نشر الوثائق لا يحتمل وهو جريهة و التعذبب الممنهج مسموح هذه حقوق الانسان عند هذه الحكومة

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 13 Août 2015 à 18:52           
قول حماقة في هذا المعيار من طرف هذا الشخص حقيقتا لا يستحق ان يكون وزير.
مهما إنسان حتى ولو كان مجرما له الحق ان يدافع عن نفسه وهذا حق كوني وفي ميثاق الامم المتحدة في قانون حقوق الانسان فما باله عند شخص متهم فقط ويعذب.
وكيف سيأتي بحجة التعذيب من دون تقرير طبي ؟
وهل يريد منع التقارير الطبية لحماية الجلادين ؟

ياوزير إرحل منفضلك تونس لا تحتاج لوزير في هذا المستوى بعد الثورة، إرحل إنك لم تفهم الثورة ولم تحترمها

BENJE  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 17:42           
@Karimyousef
le serment d'hypcrate fait obligation au médecin de soigner et protéger contre la maladie ( à ne pas confondre avec la maltraitance ou l'interrogatoire musclée voir une paire de claque pour faire parler ces personnes soupçonnés de fait terrorriste ) Mais en tout état de cause le médecin est tenue pour le secret médical et n'a pas le droit de divulguer a qui que soit le résultat d'un examen médical sauf pour le patient ! En conclusion ces
médecins n'ont pas le doit de communiquer des données médicales a la presse ou aux avocats sans obligations de garder le secret et la transmettre a la justice !

Kamelwww  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 16:34 | Par           
هل العادي يهذي، أم أني أنا في حلم ! عوض أن يساعد الوزير زملائه لملاحقة ومعاقبة الأعوان المرتكبين للتعذيب، نراه يريد ملاحقة من سرب التقرير الطبي ! وزير أي كلام في جمهورية الموز . يا عم العايدي عد إلى رشدك وساعد في القضاء على التعذيب. لقد فضحتمونا ودهورتم صورة بلادنا إلى درجة لم تعد تطاق.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 15:55           
Bravo au corps médical d'avoir dénoncé cette barbarie.
cette fuite respecte le serment d'Hippocrate auquel chaque medecin jure d'etre fidele"je respecterai toutes les personnes, leur autonomie et leur volonté sans aucune discrimination selon leur état ou leurs convictions.J'interviendrai pour les proteger si...elles sont menacées dans leur integrité ou leur dignité."

Karimyousef  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 15:39           
La réaction du ministre traduit une panique et peur de sa part de se faire remonter les bretelles par ceux qui ont commis ces horreurs.
on ne combat pas la barbarie par la barbarie.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 15:21 | Par           
Le crime c'est la torture qui est une barbarie abolie par les grandes democraties.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 15:19 | Par           
Mais quelle honte .ce type de abdi qualifie de crime le fait de rendre public des rapports medicaux confirmant la torture . et il passe sous silence le vrai crime qui est la torture.

Mrmalekus  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 15:18           
Incroyable ... ce Ministre , les fuites le gênent, pas la Torture des innocents ...

Astrolabe  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 14:51 | Par           
قلتلكم الف مرّة إلّي "درّة" بوليس سياسي خامج مهمّته الفتنة و لا شيء غير الفتنة....الكلّ من أجل كعبة شراب أحمر و حربوشتين من عند عرفو . تفوه

Tsebsi  (Canada)  |Jeudi 13 Août 2015 à 14:28           
توه فين فهمت آش معناها جمهورية الموز, ماو من عوج الكائنات إلي شادة الحكم : السيد مغمض عينو على جرائم التعذيب و ماشي يجرم في تسريب تقرير طبي

Mahdibey  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 14:17           
شدّوا في التسريب و نسوا التعذيب! هكذ نتصرّف في الأزمات.

Dorra  (Italy)  |Jeudi 13 Août 2015 à 14:13           
يا غولدمان لقد قلناها ان جميع الوسائل التي تستعملها قواتنا الأمنية مباحة للتصدي للارهاب ، و لقد قلناها عاش من عرف قدره،
لم نسمع باي مواطن عادي تمّ القبض عليه و مداهمة منزله و تعذيبه ،
الامن يعرف ماذا يفعل و هو يطارد بؤر الاٍرهاب و كل من له نشاط مع الحركات الاسلامية المتطرفة من اخوان مسلمين و من أنصار شريعة و من بيت المقدس و من دواعش،
الارهابيون لم يتركوا للصلح مضرب و انها الحرب و البادي اظلم،
لقد تركنا لهم جميع الحريات فكان ردّهم القتل و الذبح و التفجير اذن لا لوم على قوات امننا لاستعمال كل الوسائل لدحرهم ،

GoldenSiwar  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 14:03           
@Dorra:

شديتي في التسريب و سيبتي التعذيب ؟؟!!!

آش باش نقول ...."مرا ...مالك إلا مرا "...

Mandhouj  (France)  |Jeudi 13 Août 2015 à 13:55           
كثر التنكيز، و القفز ، و الكذب ، و الاستبلاه ، و قال ، ثم لم يقل ، ...
نوعية علاقة الحكومة مع الشعب ، و مع المجتمع المدني ، استحمار بالكامل .
إستقالة الحكومة مطلب شعبي ، و ضرورة المرحلة .

إذا لم تتفطنوا ، ولا زلتم تعتقدون أن إستقالة الحكومة ليست ضرورة رغم ما نشاهده ، من كذب و إنحراف ، و تهديد لاقتصاد البلاد ، و للديمقراطية ، فأنصحكم أن تذهبوا تعملوا رقية (أنتم مالكين تفهمون الرقية )، إذا إذهبوا اعملوا رقية .
و احذروا أن يكون الشيخ وهابيا ، أو شيعيا. فعملية الرقية قد تتحول إلى عمليات أخرى قد ترقى إلى عمليات إخراج الجن ، ... أو إلى مستوى الجريمة ضد الجسد و الروح .

Dorra  (Italy)  |Jeudi 13 Août 2015 à 13:52           
في فترة مرور عبد اللطيف المكي على راس الوزارة تم تعيين الآلاف من الاخوان و من المنتفعين بالعفو التشريعي لهذا حكومة الصيد و السيد الوزير سعيد العايدي مطالبان بتطهير الوزارة و المستشفيات من كل من تم تعيينه بطريقة غير قانونية و باسم المحاباة و المحسوبية

Weldtounes  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 13:49           
التسريب جريمة امّا التعذيب فمزحة تحبوا كل شي تحت حس مس لا من سمع ولا من درى

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 13 Août 2015 à 13:48           
يريد عقاب من سرب الحقيقة ولا عقاب الجلاد والكذاب

هذا الوزير نسي ان هذه الاشخاص عذبت ولهم حق الرد.
من الواضح هناك سياسيين يريدون الرجوع لعهد بن علي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female