مدير تحرير قناة الزيتونة يمثل أمام فرقة الشرطة العدلية بالقرجاني

<img src=http://www.babnet.net/images/7/zitounatv.jpg width=100 align=left border=0>


أكّد مدير تحرير قناة الزيتونة لطفى التواتي أنه سيمثل مساء الاثنين 31 أوت أمام فرقة الشرطة العدلية بالقرجاني دون أن يذكر أي تفاصيل حول أسباب ذلك.
ويرجّح أن يكون سبب مثول مدير تحرير القناة أمام فرقة الشرطة العدلية هو الشكاية المرفوعة ضد القناة من طرف وحدة مقاومة الارهاب بالقرجاني والتى اتهمتها فيها بفبركة صور تعذيب موقوفين تتعلّق بما يعرف بقضية الموقوفين السبعة.
وكانت الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب تقدّمت بما يدل أنّ الصور التي عرضت على قناة الزيتونة تعود لأشخاص غير تونسيين وتم سحبها من مواقع الانترنت، وهي تعود لشابين أحدهما سوداني فيما تم أخذ الصورة الثانية من موقع أمريكي.








Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 109961

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 31 Août 2015 à 16:32           
الزيتونة قناة ينقصها الكثير و برامجها غير حركية و غير متناسقة مع التقدم و الثقافة و غير مواكبة لواقع العصر و ما زاد في تلف لونها و وجهها هو ذلك البرنامج لمجموعة من مشايخ الوهابية المنفصمين بلغتهم الخشبية التي لم تعد تقنع الا كل متخلف و ساذج و جاهل زنيم . و اني لاصحاب الزيتونة ناصح و امين . فقد تكون دعوة مديرها للمسائلة حول ذلك البرنامج التافه الموجه من تافهين الى تافهين .

انا mshben1 حقاني الحقانيين و لا تهمه في الحق لومة اللائمين فأمطروا حيث شئتم و ان خراجكم لخبير الاستراتيجيين و عالم الحياة و الدين .

Med Maaloul  (United Kingdom)  |Lundi 31 Août 2015 à 14:05           
يا للجهل القانوني الفاضح!
القناة تبث من الخارج، فإن كان هناك جرم فعلا فإنه لم يرتكب على الأراضي التونسية مرجع نظر هذه الفرقة المشهورة...
رغم ذلك، لا أستغرب أن ينزلوا الخطأ الصحفي في خانة الإرهاب (و ما أسهلها من تهمة هذه الأيام). عندئذ نترك القانون جانبا و نخرج كراريس قانون مكافحة الإرهاب (قانون دستوري للنخاع) الذي لا يهمه المكان و لا الزمان...

Observateur  (Canada)  |Dimanche 9 Août 2015 à 23:45           
Les actes de torture à ''el gorjani'' et dans les autres geôles des prisons tunisiennes'' Messadine'', ''Hwareb'', etc. sont monnaie courante et connus par tout le monde .Il n'y a pas lieu de les nier et de jouer la victime innocente et de se plaindre pour, soit-disant, diffamation.C'est connu par tout le monde, vous êtes des tortionnaires et des brutes qui ne respectent pas les droits humains et vous n'épargnez personne (ni
manifestant pacifiste, ni un citoyen qui circulent paisiblement ni un travailleur dans son lieu de travail ni un citoyen qui se repose paisiblement chez lui.Votre unique but est de faire toujours régner l'état policier du quel vous tirez énormément profits et avantages personnels.

Dorra  (Italy)  |Dimanche 9 Août 2015 à 23:16           
يا سي أمين التونسي اتقي الله فينا يا راجل ، فمعنى كلامك اما ان نكون خاضعين للمنطق الاخواني الوهابي او نكون اصحاب نفوس دنيئة،
يمكن للمرء يا سي أمين ان يكون نفس مؤمنة بدون ان يكون إخوانيا وهابيا

MENZLY  (Canada)  |Dimanche 9 Août 2015 à 20:25           
Habib Rachid, le vendu aux mafias de la contrebande, l'alcoolique et proxénète porte plainte contre Zitouna Tv

Aminetounsi  (Tunisia)  |Dimanche 9 Août 2015 à 09:15           
كل يوم أتأكد أن الدكتاتورية لا يصنعها فرد واحد بل يصنعها مجموعة من ذوي النفوس الدنيئة والرخيصة وينصبون عليها سلطان يقبلون أرجله صباحا مساء كأمثال dorra & langdevip و مشتقاتهم

Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 9 Août 2015 à 08:52           
أثر الدين في إصلاح المجتمع
محمد الخضر حسين (ت:1377هـ)

كل أمة تنشد الإصلاح، وكثيرًا ما يختلف زعماء الأمم في طرقه، وكثيرًا ما تزلُّ أقدامهم إلى حضيض من الفساد، والحقيقة التي نقولها- ونحن على بصيرة مما نقول- هي أن الإصلاح الذي يرفع الأمة إلى منزلة تجلُّها القلوب، وتهابها العيون، وتجعلها في مأمن من أن تتداعى على أركانها، وتسقط إلى خمول واستكانة، هو الإصلاح الذي يرشد إليه الدين الحق، ذلك أنَّ الدين الحقَّ يسير بالناس على الطريقة الوسطى، فلا يأمر بما فيه حرج، كما يفعل بعض الدعاة المتنطعين، قال تعالى:
{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78] ولا يجاري أهواء الناس ابتغاء مرضاتهم، كما يفعل بعض الدعاة المتملِّقين، قال تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}. [المؤمنون: 71].
وغرضنا من هذا الحديث إلقاء نظرة عامة على نواحي الإصلاح الذي جاء به دين الإسلام...
بعث الله محمدًا – صلوات الله عليه – والعالم في جهالة غامرة، وأهواء جائرة، وأعمال خاسرة، وما زالت هدايته تتكامل حتى أخذت بالإصلاح من جميع أطرافه، فوضعت مكان الجهالة علمًا، ومكان الأهواء هممًا سامية، ومكان الخسر صلاحًا وفلاحًا.
أصلح النفوس بالعقائد السليمة، وزوَّدها بالأخلاق الزاهرة، وشرع من العبادات ما يؤكِّد الصلة بين العبد وربِّه، ثم نظر إلى أنَّ الإنسان لم يُخلق ليعيش في عزلة عن الناس، وإنَّما خُلِق ليكون واحدًا من جماعة، تتعاون على القيام بمرافق حياتها، والأخذ بوسائل سعادتها، فعُني بحقوق ذوي القربى، فقرَّر النفقات والمواريث في نظم محكمة، وحرَّض على إسعادهم، والبرِّ بهم من طرق المروءة وكرم الأخلاق.

وحاط الزوجية بحقوق تجعل الزوجين في ألفة صادقة، وعيشة راضية، وأخذ بإصلاح رابطة الإيمان، ثم رابطة الإنسانية، ووضع للمعاملات المالية نظمًا عادلة، وللجنايات عقوبات زاجرة، فأصبحت النفوس والعقول والأعراض والأموال والأنساب بتلك النظم والعقوبات في صيانة.
وتناول الإسلام إصلاح الغذاء فأذن في الطيبات من الرزق، وحرَّم أشياء لقذارتها، أو لأنَّها تلحق بالأبدان ضررًا، أو بالعقول خللًا، فترونه قد حرَّم أكل الميتة، وتناوُل السموم والمسكرات والمخدرات.
ووضع الزينة بمكانتها اللائقة، فأذن فيها، وأنكر على من يتعمَّد اجتنابها بدعوى أنَّ اجتنابها من الورع والتقوى، ولكنَّه نهى عن الإسراف فيها، وأنذر الناس سوء عاقبة المسرفين.

وشمل الإسلام بنظرته الإصلاحية ناحية السياسة الخارجية، واتَّجه فيها بين رفق وحزم، فأذن في الحرب متى كان الشرُّ في السلم، وأذن في السلم متى كان الشرُّ في الحرب، وقرَّر للحرب آدابًا تخفِّف من ويلاتها، وتجعلُها كالدواء، لا يتجاوز به المقدار الذي يحصل به الشفاء، وأذن في عقد المعاهدات على وفق المصلحة العامة، وحثَّ على الوفاء بالعهد.
وأرشد الدين إلى التسامح في معاملة المخالفين، غير المحاربين، تسامحًا يُرضي الإنسانية دون أن يبخس حقًّا، أو ينصر باطلًا، قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].
ووجد الإسلام في الناس مزاعم شأنها أن تكدر صفو الفكر، أو تعوق عن كثير من الأعمال الفاضلة، فأماطها عن الطريق السويِّ، كالتشاؤم ببعض الأمور، والإخلاد إلى البطالة بدعوى التوكل أو الزهد، وزعْمِ الاطلاع على الغيب.
ونظر إلى أشياء هي وسائل إلى رقيِّ الفكر البشري، أو وسائل إلى ازدهار العلوم على اختلاف موضوعاتها، فأدخلها في دائرة إصلاحه، كتحرير العقول من أسر التقليد، ودعوتها إلى الاعتماد على الحجة والدليل. {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 111]، وكرفعه من شأن العلم، وحثِّه على طلبه، والسعي إلى تلقينه بقدر الطاقة: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9]. ولو قلت: إن النهضة العلمية الزاخرة
التي ظهرت ببغداد وقرطبة هي من أثر الإصلاح الديني، لم أكن مخطئًا.

أصلح الدين الشؤون الفردية والاجتماعية بما أشرنا إليه من النظم والآداب، ولا بد لهذه النظم والآداب من سلطان يشرف عليها، ويردُّ إليها من يحاول الخروج عنها، وذلك ما يسمُّونه السلطة القضائية أو التنفيذية، فدعا الدين الحقُّ إلى إقامة هذه السلطة، ورسم لها سيرة حازمة عادلة، ومما أخذه عليها، أن تقيم سياستها على قاعدة الشورى، ومثل قاعدة: التسوية بين أفراد الأمة وجماعاتها، قال تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159] وقال وأثنى تعالى:
{وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38]. قال- عليه الصلاة والسلام- : ((وايم الله! لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقت، لقطع محمد يدها)). وكما جعل هذه السلطة راعية للأمة، جعل لعلماء الأمة وحكمائها الحقَّ في أن ينصحوا للحائد في قضائه أو تنفيذه عن طريق الرشاد. قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 104].

ومن أثر إصلاح الدين للقضاء: ما يحدثنا به التاريخ عن أمثال قاضي قرطبة منذر بن سعيد؛ إذ كانوا يحكمون على الخليفة في قضايا يرفعها عليهم ناظر يتيم، أو تاجر قليل البضاعة خامل الذكر، وقد أتت رعاية العلماء الأمناء للسلطة القضائية أو التنفيذية فيما سلف بخير كثير.
يرعى الدين مصالح الأفراد والجماعات، وينهى عن الأعمال والمعاملات الضارة، وإن رضي بها من يلحقه ضررها، ومن هنا شرع الحجر على السفهاء، وحرَّم الزنا ونحوه في كلِّ حال.
ويتحدَّث الناس عن الاشتراكية، وقد حلَّ الدين هذه المشكلة؛ بأن جعل للفقراء أنصباء في أموال الأغنياء تُؤخذ لهم، رضي الأغنياء أم كرهوا، وإذا نظرنا إلى أنَّ الغنيَّ- الذي يكون في ماله حقٌّ للفقراء- هو كلُّ من يملك النصاب المقرَّر في الزكاة، عرفنا أنها اشتراكية كافية وعادلة.
وإذا تحدَّث الناس عن الرفق بالحيوان، فإنَّ الدين الإسلامي قد وجَّه إلى الحيوان جانبًا من عنايته، فحضَّ على الرفق به، ونهى عما فيه تعذيب له، وشواهد هذا من نصوص الشريعة وسيرة علماء الأمة وأتقيائها ليست بقليل.
يحضُّ الإسلام على إصلاح شؤون الأمة عامة أو خاصة، حتى إنَّك لتراه يأمر بالفعل المشتمل على مصلحة، ويحذر أن يعتذر الناس بفقد الوسائل التي يتحقق بها هذا العمل الصالح، فيعود إلى الأمر بإعداد وسائله، حتى يتحقق الإصلاح، كما أمر بالدفاع عن الأوطان، وحذَّر أن يقول الناس عند الحاجة إلى الدفاع: ليس بأيدينا من سلاح، فقال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60].

ومن حرص الدين على الإصلاح، وأخذه في الدعوة إليه بالحيطة: أنه ينهى عما فيه مفسدة، ثم يعود إلى الوسائل التي تفضي إليه لا محالة، فيمنعها، ومن هنا تقرَّر في قواعد الشريعة قاعدة: سدِّ ذرائع الفساد.
وقد سلك الدين في الدعوة إلى الإصلاح أساليب حكيمة؛ ليجعلها قريبة من النفوس، فلا تلبث أن تتلقاها بالقول.
ومما تراه في أساليبه: أن يرشد إلى ناحية الإصلاح بكلمة عامة تجري مجرى الحكمة السائرة، ويذكر بعد ذلك ما يرى الحاجة داعية إلى بيانه وتفصيله، فانظروا إليه كيف قال في إصلاح صلة الزوجية: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228]. ثم دلَّ القرآن المجيد، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم على كثير مما لهنَّ أو عليهم من الحقوق بتفصيل.
ويدلُّكم على أنَّ الإصلاح الديني مراعى فيه حفظ المصالح ودرء المفاسد في الواقع: رجوع أحكامه بعد الاستقراء إلى أربعة فصول:
الضرر يُزال، والمشقَّة تجلب التيسير، والأعمال بمقاصدها، والعادة محكَّمة.
تناول الدين بنصوصه وأصوله نواحي الإصلاح أينما كانت، وليس من شكٍّ في أنَّ اتباع الناس لهدايته أقرب، وسيرهم على ما يرسمه من الخطط أيسر، فإذا نحن دعونا إلى الإصلاح بحكمته وذكرناهم بموعظته، أمِنَّا ما يزلُّ فيه الدعاة من عثرات، وكُفينا ما يواجهون به من إعراض وعصيان.
ذلك دين الله لا يدعو إلا إلى الخير، ولا ينهى إلا عن سوء، وقد أنصف الفيلسوف أبو العلاء المعري حيث قال في لزومياته:
دعاكم إلى خير الأمور محمدٌ
وليس العوالي في القنا كالسوافلِ

حداكم على تعظيم مَن خلَق الضُّحى
وشُهب الدُّجى من طالعات وآفلِ

وألزمكم ما ليس يُعجز حملُه
أخا الضعفِ من فرض له ونوافلِ

وحثَّ على تطهير جسم وملبسٍ
وعاقب في قذف النساء الغوافلِ

وحرَّم خمرًا خلتُ ألباب شربها
من الطيش ألباب النعام الجوافلِ

فصلَّى عليه الله ما ذرَّ شارقٌ
وما فتَّ مسكًا ذكره في المحافلِ

Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 9 Août 2015 à 08:34           
الى كل جاحد @

أثر الدين في إصلاح المجتمع

محمد الخضر حسين

كل أمة تنشد الإصلاح، وكثيرًا ما يختلف زعماء الأمم في طرقه، وكثيرًا ما تزلُّ أقدامهم إلى حضيض من الفساد، والحقيقة التي نقولها- ونحن على بصيرة مما نقول- هي أن الإصلاح الذي يرفع الأمة إلى منزلة تجلُّها القلوب، وتهابها العيون، وتجعلها في مأمن من أن تتداعى على أركانها، وتسقط إلى خمول واستكانة، هو الإصلاح الذي يرشد إليه الدين الحق، ذلك أنَّ الدين الحقَّ يسير بالناس على الطريقة الوسطى، فلا يأمر بما فيه حرج، كما يفعل بعض الدعاة المتنطعين، قال تعالى:
{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78] ولا يجاري أهواء الناس ابتغاء مرضاتهم، كما يفعل بعض الدعاة المتملِّقين، قال تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}. [المؤمنون: 71].
وغرضنا من هذا الحديث إلقاء نظرة عامة على نواحي الإصلاح الذي جاء به دين الإسلام...
بعث الله محمدًا – صلوات الله عليه – والعالم في جهالة غامرة، وأهواء جائرة، وأعمال خاسرة، وما زالت هدايته تتكامل حتى أخذت بالإصلاح من جميع أطرافه، فوضعت مكان الجهالة علمًا، ومكان الأهواء هممًا سامية، ومكان الخسر صلاحًا وفلاحًا.
أصلح النفوس بالعقائد السليمة، وزوَّدها بالأخلاق الزاهرة، وشرع من العبادات ما يؤكِّد الصلة بين العبد وربِّه، ثم نظر إلى أنَّ الإنسان لم يُخلق ليعيش في عزلة عن الناس، وإنَّما خُلِق ليكون واحدًا من جماعة، تتعاون على القيام بمرافق حياتها، والأخذ بوسائل سعادتها، فعُني بحقوق ذوي القربى، فقرَّر النفقات والمواريث في نظم محكمة، وحرَّض على إسعادهم، والبرِّ بهم من طرق المروءة وكرم الأخلاق.

وحاط الزوجية بحقوق تجعل الزوجين في ألفة صادقة، وعيشة راضية، وأخذ بإصلاح رابطة الإيمان، ثم رابطة الإنسانية، ووضع للمعاملات المالية نظمًا عادلة، وللجنايات عقوبات زاجرة، فأصبحت النفوس والعقول والأعراض والأموال والأنساب بتلك النظم والعقوبات في صيانة.
وتناول الإسلام إصلاح الغذاء فأذن في الطيبات من الرزق، وحرَّم أشياء لقذارتها، أو لأنَّها تلحق بالأبدان ضررًا، أو بالعقول خللًا، فترونه قد حرَّم أكل الميتة، وتناوُل السموم والمسكرات والمخدرات.
ووضع الزينة بمكانتها اللائقة، فأذن فيها، وأنكر على من يتعمَّد اجتنابها بدعوى أنَّ اجتنابها من الورع والتقوى، ولكنَّه نهى عن الإسراف فيها، وأنذر الناس سوء عاقبة المسرفين.

وشمل الإسلام بنظرته الإصلاحية ناحية ا

Adamistiyor  (Tunisia)  |Dimanche 9 Août 2015 à 07:52 | Par           
Citoyenlibre@ أينما حل الدين تبعه الخراب ان كنت تقصد بالدين اي دين الله وتؤمن بهذه المقولة فأنت كافر وأكيد انك تفوقت في كفرك على الشيطان لان الشيطان لا يؤمن بما قلت

Dorra  (Italy)  |Dimanche 9 Août 2015 à 00:25           
الشعب التونسي فوّض قواتنا الأمنية لمكافحة الاٍرهاب ، و كل من يتعامل معهم من المواطنين لا يلوم الا نفسه اذا وقع تحت قبضة الامن،
الناس الاولى قالت ابعد عالشر و غنّيلو ،
اش لزّ بني آدم ان ان يعرض نفسه للمساءلة والبحث و كما تزعم قناة الاخوان التعذيب ،
لم نسمع ابدا بمواطن بريء بعيد على قنوات الاٍرهاب و التطرف الاسلامي وقع ايقافه و تعذيبه،
التونسي العادي الوطني الغيور لا يلقي بنفسه الى التهلكة ليصبح محل شبهة ،
الدستور الجديد و الثورة تسمح لجميع المواطنين بممارسة حرياتهم و حقوقهم السياسية و الدينية و العقائدية و الفكرية و الفلسفية بدون قيود شريطة ان يجتنب العنف و السلاح و التمويل الخارجي و التهريب و العمالة لجهات اجنبية و عاش من عرف قدره فلا لوم على رجال امننا ان يلاحقوا كل من تسوّل له نفسه رفع السلاح ضد الدولة،
لا حرية لاعداء الحرية

MENZLY  (Canada)  |Samedi 8 Août 2015 à 17:44           
عصابة القرجاني الإرهابية تستعدي الشعب و ترهبه!
عندما يمثل هاته العصابة المتاجرة بالمخدرات و بالمومسات في حى النصر إرهابي يسمي الحبيب الراشدي المكنى بأبي جلغة الزبراط فاعلمو أن الدولة البولسية قد تمكنت من مفاصل الجمهورية ... و أنه ليس هناك لا أمن جمهوري و لا هم يحزنون !
و تحيا حكومة صاحب الكاريزما الشايحة !

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 17:26 | Par           
Citoyen ? هل انت بالفعل مواطن ؟ هل تعرف شروط ان تكون مواطن في أعراف من جاؤوا بهذه المفهوم ؟ مواطن عند الإغريق هو من اصل إغريقي اب وأم وجد جد ان يمتلك أرضا يعيش فيها ويستغلها وهي مصدر رضاء الآلهة وان تكون له ثروة وعليه المشاركة في تسير الحياة السياسية. المدينة الدولة ، هل تتوفر فيك ولك هذه الشروط ؟ فإذا توفر لك المال والأرض فلا أضنك من اصل هذه البلاد فقد تكون لقيطا خاطف من الفرنسيس أو الإيطاليين أوغير هم ولن تكون بربري من أصول بربرية فتسميتك نفسها تدل علي انك لست مواطنا لا حر ولا هم يحزنون

Hassenjeiden  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 17:03 | Par           
@Citoyenlibre الدين أمر بالقصاص،واثبت ان في القصاص حياة وليس خراب،عاشت الانسانية قرون مزدهرة عندما كان الدين يطبق في الواقع،وجاء المخربون امثالك فابعدوا الناس فافسدوا في الارض بزعم الحرية

Hassenjeiden  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 16:57 | Par           
يجب معاقبة المخالفين وبشدة،ان كان الفيديو مفبرك يجب معاقبة الزيتونة كيف ماعاقبوا بن تيشة والبلومي وان ثبت العكس فيجب معاقبة من قام بتالعذيب ومن تستر عليه

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 16:33           
أينما حل الدين تبعه الخراب

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 16:14 | Par           
تحويل وجهة القضية من قضضية راي عام محلي وعالمي الي قضية فبركة الزيتونة؟؟ يمكرون والله خير الماكرين ،اكثر من هذا اعلام الدولة يعتبر اطفاء السجائر علي جسد المتهم عمل لا يصنف ضمن التعذيب بل هو محاولة تخويف ؟؟! هل ثمة اكثر من هذا الهراء :-) ؟ عوض الاعتذار والندم قالك قدموا شكاية الحمدلله ان هناك نهاية للظالم والمظلوم ونحن نؤمن بالحساب والجنة والنار وان الدنيا فانية ولن يبقي غير وجه ربك ذو الجلال والاكرام

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 16:14 | Par           
تحويل وجهة القضية من قضضية راي عام محلي وعالمي الي قضية فبركة الزيتونة؟؟ يمكرون والله خير الماكرين ،اكثر من هذا اعلام الدولة يعتبر اطفاء السجائر علي جسد المتهم عمل لا يصنف ضمن التعذيب بل هو محاولة تخويف ؟؟! هل ثمة اكثر من هذا الهراء :-) ؟ عوض الاعتذار والندم قالك قدموا شكاية الحمدلله ان هناك نهاية للظالم والمظلوم ونحن نؤمن بالحساب والجنة والنار وان الدنيا فانية ولن يبقي غير وجه ربك ذو الجلال والاكرام

AbouAlMntacir  (France)  |Samedi 8 Août 2015 à 15:51           
موسم البطّيخ ولّى وانقضى والآن جاء موسم الدّلّاع البعلي

فبحيث ديقاج ديقاج ديقاج البطّيخ النّاتن

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 8 Août 2015 à 15:45 | Par           
La liberté pour tous mais les menteurs et calomnieux doivent rendre des comptes s'ils ont diffuser des fausses informations . y'a pas mieux que la vérité ça rend crédible et tête haute pour celui qui la pratique .

Radhbe  (France)  |Samedi 8 Août 2015 à 15:35 | Par           
الثورة المضادة بدأت منذ الانتخابات و لن تنتهي أبدا

Nation  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 14:57 | Par           
Pour l'interet de la nation, faut condamner cette pseudo chaine bourree de mythomanes a payer une amende de 10 millions de dinars pour la recherche contre la debilite. Beaucoup de lecteurs de babnet pourront cotiser pour sauver leur porte parole mediatique propageur de mensonges et de calomnies de la faillite et continuer a vivre dans le delire et la mediocrite.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Samedi 8 Août 2015 à 14:08           
On attaquera cette chaîne par les tous les moyens jusqu'à la fermer définitivement.
La contre-révolution a déjà osé démettre le grand ministre des affaires religieuses le Professeur El KHADEMI après celle de plusieurs imams pieux et modérés.
Alors, Ezzitouna ou Ezzitouna -, la contre-révolution aura sa peau coûte que coûte.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female