عدنا إلى إرهاب الدّولة وسياسة كتم الأفواه

حكومة مريضة وحكام جبناء , وما نراه الا سياسية ارهابية تعسفية وقمع المظلومين المؤمنين بالله وكل من رفض النفاق و الخيانة وتكلم صادق لا يخاف الا الله .
فلا اعرف هذا الاستاذ ولكن انا متأكد انه قد غابت حرية التعبير , ورجعلنا الى عهد الدكتاتورية ومراقبة الواطن والجوسسة .

والغريب ان الذين كانوا قد سجنوا وعذبوا وظلموا ورفضوا الظلم هم الان مع الحكومة ينهبون تونس ويسكتوت على اعمال كهذه .
فانضر ايهم هل رايت احد منهم يضهر على القنوات و يرفض هذه الاعمال ؟؟
لا طبعا من الكلاب النواب الاذلة الى كل مسؤول وسياسي , فلا حياة لمن تنادي .

وطبعا لا يهمهم المواطن التونسي و الفقير و المحتاج وصاحب الحق .
والمشكل ان بعض رواد هذا الموقع لا يزالون يصدقون الحكومة الفاشلة ويؤمنون بان تونس بخير ؟؟
تونس يحكما لصوص وخونة ومجرمين .
ومن يتجرء بنقدهم او الكتابة ضدهم وعرفوه فيرمون به في السجون .

هل هذه تونس الذي مات من اجلها شبابنا ؟؟
هل هذه حرية التعبير ؟؟
هل هذه تونس المسلمة الحرة ؟؟؟

أضفت بعض الدول الغير عربية لنفهم ان الموضوع ليس اديولوجي بالأساس إنما هو هيمنة اقتصادية

لماذا العالم يفرح و يساند كل انقلاب يقع في الدول العربية (عبد الناصر 1952, الانقلاب على مصدق ايران 1953، الشيلي سالفادور الاندي 1973، انقلاب فيدلا على بيرون 1976، القذافي 1969 بن علي 1987 ، فنزويلا و محاولة الانقلاب على تشافيز) و تتواصل الحياة طبيعية في اليوم المولي للانقلاب اما عندما ينجح حزب او رئيس في الانتخابات بسبب قاعدة شعبية كبيرة يتحرك الاعلام و الإرهاب و السفراء و المبعوثون الدوليون و النقابات العمالية بالاضرابات و رجال الاعمال بالاحتكار الى ان يكرهوننا في الديمقراطية و يصبح المواطن يتبرّأ منها اعطيوني قرطلتي ما حاجتي بعنب

تحية للأستاذ سمير بن عمر وكل الذين سيلتحقون به للدفاع عن حرية الرأي والتعبير التي رحلت مع الرئيس المرزوقي وحكومة الترويكا لكنها لن تقتلع من هذا الشعب الا إذا أقتلع كل الشعب .

عبد الفتاح سعيد إسم جديد لضحايا كتم الأصوات وقمع الرأي المخالف .الحرية لعبد الفتاح سعيد اليوم قبل الغد .