وزير الدفاع: الحواجز الترابية مع ليبيا ضرورية لحماية البلاد من الاعمال الارهابية والتهريب

أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الدفاع والامن بمجلس نواب الشعب، ضرورة إقامة الحاجز الامني الدفاعي على الحدود الفاصلة بين تونس وليبيا لحماية البلاد من الأعمال الارهابية والتهريب.

وأوضح الحرشاني خلال جلسة اجتماع نظمتها اللجنة بحضور ضابطين ساميين من الجيش الوطني أن الحواجز لن تكون في شكل "جدار عازل" وإنما في شكل " ساتر ترابي" يقام خلف خندق مائي لمنع التسللات غير القانونية التي تمثل خطرا على أمن البلاد، مضيفا أنه يجري التفكير في إقامة سياج إلكتروني في وقت لاحق يتم تمويله في نطاق التعاون الدولي.

وأوضح الحرشاني خلال جلسة اجتماع نظمتها اللجنة بحضور ضابطين ساميين من الجيش الوطني أن الحواجز لن تكون في شكل "جدار عازل" وإنما في شكل " ساتر ترابي" يقام خلف خندق مائي لمنع التسللات غير القانونية التي تمثل خطرا على أمن البلاد، مضيفا أنه يجري التفكير في إقامة سياج إلكتروني في وقت لاحق يتم تمويله في نطاق التعاون الدولي.
وفي مواجهة الاعتراضات في صفوف قسم من سكان الجنوب في الولايات الحدودية مع ليبيا قال وزير الدفاع إن الوزارة متحسسة للمطالب المشروعة لهؤلاء السكان ومستعدة لادخال التعديلات اللازمة مثل فتح منافذ في شريط الحواجز لحماية الماشية والنشاط الفلاحي.
وأشار الى أن وزارة الدفاع تلقت عريضة من السكان تبسط ما يرونه من مشاكل تواجههم من إقامة الجواجز.
وذكرأنه طلب عقد جلسة الاستماع هذه حرصا على تقاليد الحوار تكريسا للمراقبة الديمقراطية من قبل البرلمان ووسائل الاعلام للمؤسسة العسكرية.
ومن ناحية أخرى أكد رئيس لجنة الامن والدفاع لطفي النابلي أن إقامة الحواجز الحدودية "ضرورة قصوى لتحضير الارض للدفاع عن الوطن إزاء أي اجتياح وإزاء المهربين ".
وبين أنه يجب إقناع المتساكنين أن بناء الحواجز في مصلحتهم وفي مصلحة البلاد.
ومن المنتظر أن يتحول النواب الى الجنوب التونسي لمزيد شرح دوافع إقامة هذه الحواجر التي أنجز قسم منها وستستكمل في غضون شهرين.
وكان وزير الدفاع تولى مرفوقا بالضابطين الساميين تقديم تفاصيل المشروع الى النواب ورئيس مجلس الشعب خلال جلسة الاستماع.
وات
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 109483