هجوم سوسة :جرحى بريطانيون يقاضون أصحاب النزل ووكالات أسفار

باب نات - قرّر عدد من الجرحى البريطانيين ومن أهالي الضحايا الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مؤخرا نزل "امبريال مرحبا" بالمنطقة السياحية القنطاوي بسوسة مقاضاة أصحاب النزل ووكالات أسفار.

وأضاف نفس المصدر

أن عددا من الجرحى بادروا بتكليف منوبين لهم من أجل فتح قضايا ضد أصحاب نزل "امبريال مرحبا" في ظل ما اعتبروه غياب الأمن هناك عند وقوع الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 38 سائحا بينهم 30 بريطانيا،فضلا عن مقاضاة وكالات الأسفار التي تكفلت بتنظيم رحلاتهم نحو تونس والتي أكد اصحابها والمشرفين عليها لهم أنه لا مجال للخوف من عمليات إرهابية محتملة وان تونس آمنة.

Comments

30 de 30 commentaires pour l'article 109010

Mandhouj () |Dimanche 19 Juillet 2015 à 20:40

@ مسالم
كان العروي ناطق رسمي هاي وزارة الداخلية ، وكان يقول اثر عمليات أمنية ناجحة (حتى ولو سقط فيها أمنيين) أنها تدرس في الجامعات العالمية .

أما هذه الجريمة فهي نوعية (طبعا قذرة )، لكن طريقة الفعلة ، فعلا تدرس في الجامعات العالمية التي تهتم بشؤون الأمن و الجريمة ، و الارهاب ، حتى تتقي الدول شر الارهاب ، و شر الذائب السائب.

الأمر معقد ، و الذين يحملون الجواب ، هم أب و أم وزارة الداخلية (البجبوج الرئيس ، و المبزع الرئيس المتقاعد ).

الله يستر تونس .
تحياتي إليك.

Alerter

Mandhouj () |Dimanche 19 Juillet 2015 à 19:59

هذا المساء قامت الشاشة الثالثة الفرنسية بربورطاج، و السؤال المحرق لا يزال :
سائح فرنسي يستبشر بوجود الأمن على الشاطئ ، ثم يسأل الأمني : أين كنتم يوم الحادث ، 40 دقيقة لتتدخلوا ، كثير !؟؟؟ الشرطي التونسي ، ينصت و يستمع .
في فرنسا ، الشرطة 5 دقائق و تكون موجدة على عين المكان ،
سائح إيطالي كان معهم ، يقول : في ايطاليا، 3 دقائق و الشرطة على عين المكان . الشرطي التونسي ، ينصت و يستمع .

نعم ، الجميع يريد أن يسعف ، السياحة التونسية ، لكن : كم الثمن ؟

الذين يريدون أن يقنعوا الشعب بان الثورة وبال ، يخطئون .

فيا شعب ، الثورة عمل ، جهد ، مساهمة ، ثم ثمار ، ثمار ، تعب ، جهد ، ثمار ، مساهمة ، و تلك هي سنة الحياة . الكرامة قبل الخبز .
إلى ساسة البلاد : من يزرع الأمل ، يحصد النجاح .
و تلك الأيام نداولها بين الناس ، فلتحيا السواعد.
انها الارادة الحرة ، التي تحدد موعد الشعوب مع الأيام ، مع التاريخ .

و هذا كله ، وفاء لتونس ، لأمنها ، لجيشها ، لشعبها ، لنظامها الجمهوري ، المدني، الديمقراطي .
تونس الارادة ، تونس السيادة ، تونس القرار الوطني المستقل، تونس العمل و المساهمة ، تونس الكرامة .
إذا الشعب يوما أراد الحياة :: فلا بد أن يستجيب القدر .

Abou_Mazen () |Dimanche 19 Juillet 2015 à 18:49

لقد وقع الارهاب فريسة سوء الاختيار، فالانقليز لن يتركوه يتمرد كما يشاء بل سيبحث جماعة شارلوك هولمز عن الفاعل الحقيقي و ستوضح الأيام معطيات جديدة

لا تنسوا لوكربي التي ظلت سكتولانديارد وراء قضيتها فدققت البحث وحبست المتهمين بعد سنين وصرف المقبور القذافي أموالا طائلة ليتجنب العقوبات الدولية

MOUSALIM () |Dimanche 19 Juillet 2015 à 18:23

فعلا من حق الجرحى وعائلات الذين لقوا حتفهم أن يقاضوا المسؤولين على النزل ومقضاة وزارة الداخلية ومقاضاة حكومتهم على جريمة سوسة لأن عملية التصفية كانت من داخل النزل في حين كان المتهم بالمجزرة على الشاطىء يتلقى الأمر بالإنطلاق وقد شاهدنا صورته وهو ينطلق وخلفه ساتر بشري لمنع العموم من متابعة ما يجري ثم شاهدنا المتهم وهو ينطلق هاربا تحت سمع دوي الطلقات المتواصل وسلاح المتهم مصوب نحو الأرض وقد يكون فارغا ثم شاهدنا المتهم وهو محبط من وقوعه في فخ
الكاميرا الخفية لتنتهي القصة بمصرع المتهم وسط طلقات النار من الأمن لمنع الفضوليين من التصوير وفي النهاية المتهم مقتول وبجانبه قنبلة يدوية لم تكن معه طيلة الصور والفيديوهات والشخص الذي وضع القنبلة هو من يملك حقيقة قاتل السواح ونتمنى من المنظمات الحقوقية فتح تحقيق مستقل لكشف أسرار الجريمة فالراقص المغدور وعبر الصور لم يغادر الشاطىء بل هرب عند انطلاق المجزرة لا يلوي على شيء .

Dorra (Italy) |Dimanche 19 Juillet 2015 à 17:38

يا منضوج قبل ما يحطّوا بجبوجنا في اللومان ، ثمّه الجماعة اللي سبقوه و من بعد يعمل الله دليل و حتّى في القانون الجنائي الدولي البجبوج مايدخلش الحبس على خاطر عمرو فايت التسعين يشدّ حبس دار ، ابكي على الجماعة الآخرين بش ترصّيلهم بحذى خوهم مرسي و خوهم بديع يصلّيو صلاة الحبس جماعة

AlHawa (Germany) |Dimanche 19 Juillet 2015 à 15:30 | Par

هناك أسئلة كثيرة تطرحها هذه العملية، تبدأ بصاحبة النزل و إدارة إعطاء النجوم للنزل! و بذلك شركة الأسفار التي تراقب أحقية النزل بالنجوم و تعطيها بدورها نجوما خاصة! هنا يبدوا أن دور العلاقات و المحابات لعب دورا كبيرا في إعطاء هذه الميزة لمؤسسة فندقية لا تملك نظاما أمنيا أصلا و تعمل على الأمن العادي و هو تعد صارخ و مسؤولية كبيرة أمام الضحايا! لن أقول أن الساسة في تونس مسؤولون في الوقت الحالي بل كل المنظومة ما قبل الثورة مسؤولة عن الوضع الذي عليه تونس اليوم و كل من يدافع على بقائها مسؤول كذلك! تونس يجب أن تتطور بعيد عن الصراعات الإيديولوجة المقيتة و تونس لن تمر إلا بالحرية و المواطنة و غير ذلك فالهاوية أولى به!

BENJE (France) |Dimanche 19 Juillet 2015 à 15:05 | Par

C'est sans doute ces victimes cherchent la responsabilité pénale mais surtout les indemnités pour les handicaps et les pertes des être avec le préjudice morale ! normalement c'est l'assurance de hôtel qui doit payer mais je ne sais si ce genre de risque est couvert ! Il y a de fortes chances que c'est l'état tunisien et pas conséquence le contribuable qui va payer car ca va se chiffrer par plusieurs dizaines de millions de dinars plus cher que l'hôtel !

TARAK KLAA (France) |Dimanche 19 Juillet 2015 à 14:28

BCE n'a pas cessé de brandir le spectre du terrorisme et de mettre en avant cette menace , et bien avant d'être élu.
Pourtant et alors qu'il était aux commandes du pays depuis plusieurs mois , les terroristes du Bardo n'ont trouvé personne en face d'eux pour les contrer , ils ont eu la voie libre.
Sachant que le Bardo se trouve à proximité immédiate du Parlement , c'est d'autant plus incompréhensible.
Même plusieurs mois après cette attaque , le laxisme était encore de rigueur , ce qui a facilité l'attentat sur une plage de Sousse.
Dernier détail à charge contre BCE et son gouvernement : des mesures de renforcement de la sécurité auraient pû , et dû , être prises bien avant l'attentat du Bardo.
En effet , il y avait déjà eu une tentative d'attentat kamikaze , à Sousse , là encore , mais seul le kamikaze avait été touché , c'était en 2014.

BCE avait la critique facile du temps où il était opposant à la Troïka , et ne ratait aucune occasion pour monter les tunisiens contre elle , provoquer du désordre , et jeter de l'huile sur le feu.

Pourtant , alors que ces attaques se produisent pendant son mandat , personne n'a incité les tunisiens à s'agiter , personne n'a montré BCE du doigt.

C'est une bonne chose et je m'en félicite , n'empêche qu'il a de la chance de tomber sur des opposants bien plus raisonnable qu'il ne l'était lui !!..

Ali75 (Tunisia) |Dimanche 19 Juillet 2015 à 13:52

العقلية الرأسمالية الشجعة هي السبب في ما حدث هذا. اصحاب النزل مسترخصين بش يخدموا 4 او 8 او العدد اللازم من الحراس بش يربحوا اكثر فلوس او بالأحرى بش ما يخصروش فلوس. في الوقت الذين هم يدخلون مليارات من الدولارات سنويا و هم قادرين على تشغيل عدد كافي من عناصر حفظ الأمن لتوفير الحماية الكافية لهؤلاء السياح. عندهم ألف حق كيف يطالبوا صاحب النزل هذا بالتعويض.

Dorra (Italy) |Dimanche 19 Juillet 2015 à 13:22

عملية تحديد المسؤوليات سوف تفتح صندوق البانادورة لان صاحبة النزل سوف تقاضي الأحزاب و الشخصيات و التنظيمات و الائمة و الشيوخ و الوزراء و القنوات الإعلامية و الدول و التنظيمات التي شجعت و مولت و سمحت لهذه الجماعات ان توجد و سوف يطالب محاميها كل من سمح للارهابيين الاسلاميين بالوجود بتحمل مسؤولياتهم و وقتها كل أيد تشد اختها و جيب اشكون يحزّها