إقالة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/majlisislamia3laaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


قرر رئيس الحكومة الحبيب الصيد إعفاء رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله الوصيف من مهامه على خلفية الرسالة التي وجهها للإذاعة الوطنية وطالب فيها بإيقاف برنامج عيال الله الذي يُقدمه المفكر يوسف الصديق، وذلك حسب ما اكده المكلف بالإعلام في رئاسة الحكومة ظافر ناجي.

يُذكر أن جدلا واسعا أثارته رسالة المجلس الإسلامي لإدارة الإذاعة الوطنية، لاسيما وأنه جاء فيها ما مفاده أن يوسف الصديق يُمارس تحريفا متعمدا لمعاني القرآن الكريم والسنة النبوية.





وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري استنكرت تدخل المجلس في عمل الإذاعة الوطنية وعبرت عن رفضها لما وصفته أسلوب الترهيب الذي خيّم على الرسالة.

من جهته حمّل المجلس الوطني المستقل للإعلام والاتصال الحكومة من تبعات ومخاطر التهديدات والتهم الموجهة ليوسف الصديق.


Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 108177

Saberj  (Tunisia)  |Dimanche 5 Juillet 2015 à 20:27           
هل بالتصعيد سوف يستتب الأمن مثل هذه القرارات سوف لن يزيد البلاد إلا تأزما وتعقيدا

Maximelinoss  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 19:38           
الله يقدر الخير هذا التصرف الغريب الذي يضغط على كل ما يمت للدين بصلة ويفتح الابواب امام كل من حرف الدين تحت ذريعة حرية التفكير سيؤدي بنا حتما الى تغلغل الفكر الداعشي داخل الشباب المتحمس لدينه....ارجو من الحكومةان لا تعطي الذريعة بغلق المساجد واقالة الامة هذا سيعطي الانطباع بان الدولة تحارب الاسلام

UhibTunis  (Saudi Arabia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 18:22           
هذه الحكومة تريد القضاء على كل من يقول الحق و يأمر بالمعروف و ينهى على المنكر

Mavb2013  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 18:22           
نتحدث عن الإسلام والواضح أن كل واحد على دين والديه

Karimyousef  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 16:31           
Pourquoi on n'a pas eu la meme volonté et la meme rapidité pour remettre le bassin minier au travail alors que des milliards perdus a cause des greves interminables pour des raisons politiciennes et mafieuses.
les tunisiens ne comprennent pas cette maniere de proceder.
on s'acharne sur les faibles et se fait tout petit quand il s'agit des forces mafieuses qui detruisent au quotidien l'economie du pays.

Dorra  (Italy)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 15:08           
كانت الدولة الاسلامية تطالب التوانسة ب 300 قنطار ذهب يا سي أب مازن

Fenac  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 15:07           
بعد الف عام حين يتوصل العرب من فصل الدين عن الدولة اي طريقة الحكم عن مسالة الايمان التي تظل مسالة شخصية سوف نفيق من سباتنا ونلتحق بركب الشعوب الى ذلك الحين رب انوب ههههههههذا الشيخ بوالعمامة فاليمنع عن نفسه هاتفه الجوال وركوب السيارةوالطائرة واستعمال الكشف الاشعي في ستينات القرن الفارط كانرجال دين اروبا يفعلوننفس الامر مع المفكرين باسم الاساءة الى المسيحية بل كانوا يقولون ما من شئ في هذه الدنيا وجوابها في الكتاب المقدس الانجيل ما نقول به نحن
الان بعضنا بالاعجاز العلمي وللحديث بقية

Farhood  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 14:29           
حسب عدد الاقالات و نوعية التعيينات يبدو ان الحكومة وفا علاها الراي او بالاحرى تتخبط ...

Dorra  (Italy)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 14:25           
الم نقل لكم منذ ايام قليلة ان هناك رؤوس قد أينعت و حان قطافها و ها هو البجبوج بصدد قطفها الواحدة تلو الاخرى،
كل من ينصّب نفسه وصيًّا على الاسلام مثل سي السيد عبد الله الوصيف و يسمح لنفسه با ن يعطي دروسا للآخرين و خاصة للسي الصديق الذي يعتبر من اكبر علماء الدين في تونس و هو باحث و عالم و مفكر و منظِّر درس الاسلام و بحث فيه بطريقة علمية ،
كل هؤلاء الذين عاملين فيها أوصياء على الاسلام يجب ضربهم بيد من حديد و خاصة اذا فاتوا حدود الله و أصبحوا يطلقون الأحكام المطلقة و المغرضة و المحرضة على العنف و القتل و التكفير و يجب على النيابة العمومية مقاضاة الوصيف بتهمة التحريض على الكراهية و الثلب و القذف و الدعاية الى الحرب الأهلية،
أحببنا ام كرهنا ضرب شيوخ التطرف و الجمعيات المتطرفة و التئمة المتطرفين و الأحزاب المتطرفة هو السبيل الوحيد لتجفيف المنابع و مكافحة آفة الاٍرهاب الاسلامي الاخواني الداعشي

Ridha_mednine  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 14:09           
في تونس لديك الحق و حرية التعبير فقط في هدم الاسلام و مهاجمة التدين و المتدينين، غير ذلك لا شيئ ... فما بالك اذا كنت ستدافع عن الاسلام... ثم نتساءل لماذا التطرف و الارهاب؟
الان تأكدت ان الصيد مجرد كاراكوز ينفذ الاوامر حرفيا. الاجدى له و لحكومته الفاشلة ايجاد حلول عاجلة للبطالة، الارهاب، الوضع الاقتصادي المزري... بدل محاربة الاسلام و تتبع المشائخ .
لننتظر من الشيخ الذي سيقبل بهكذا منصب هههه

Malta35  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 14:03           
سملة على مشاعركم و خاصة في رمضان. الذي يدعو إلى لعنف و الكراهية يجب عزله. و حرية التعبير و إن كانت لا تدعو إلى العنف و الكراهية و العنصرية فلا مشكل و إن كانت تتعارض مع العقائد. فلن نقبل بدكتاتورية الدولة أو دكتاتوريات الديانات.

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 14:01           
اللهم انصر من نصر الدين بعزتك يا اكرم الاكرمين
وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا
وللله الحمد ليس عندنا في تونس كفارا

Almokh  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 13:41           
ما دام الصيد عنده قدرة الفصل فليفصل حسين العباسي

Almokh  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 13:38           
أخطأ من إستنكر لأن صديق إنسان زنديق يستغل لتمرير أجندة معينه يكيدون كيدا وأكيد كيدا ف

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 13:28           
الحكومة بهذه الاجرآت غير صائبة تدفع للظلم والتطرف اكثر من وجود حلول، كيف تسمح لكل من يتهجم ويحرف كلام الله بحرية التعبيير والطرف الآخر تغلق امامه المساجد كما غلق جامع الزيتونة وتسمح لجمعيات الغير إخلاقية بالوجود.
دون مساجد ودون شيوخ ثبت بانهم معتدلون سيدفع الشباب التونسي الى الخطاب المتشدد او الانتقام.
بقرارات مثل هذه الحكومة بنفسها تزرع في الالغام وهي نفس الاجرآت التي اتخذها بن علي ورأينا النتيجة.
وهناك خطء آخر وهو ان الحكومة اوقفت الإمامة من أشخاص بحجة انهم لا يملكون شهادات اما يوسف صديق فهو يملك برنامج تلفزي ويتوجه لكل البيوت التونسية ليعطي دروس منحرفة عن الدين ومن فوقها ليس له اي شهادة لها علاقة بالشريعة والاسلام.
فيا رئيس الحكومة اين تدفع بتونس.

Citoyenlibre  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:57           
حسب اعترافات وتصريحات القرضاوي ::لو لا حد الردة لانقرض الاسلام من زمان .. لا اكراه في الدين يا جهلة ،،رغم ان آيات اخرى تطالب بالعكس ،فأين هو الصحيح ؟ مصيبتنا العضمى هو تدخل الدين في السياسة وفي حرية البشر ،من شاء ان يؤمن له ذلك ومن شاء ان يكفر له ذلك ،

Libre  (France)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:50           
Pour voir le niveau de la gauche pourri tunisienne voyez le niveau des etudiants qui sont des illettrés des criminels des cons et des bons a rien
lorsqu'on voit leurs profs hamirs il ne faut pas s"étonner du niveau des tunisiens
regardez la télé avec sa bande des cons ou même l'ugtt de destruction corrompu qui est aussi kaka que les tueurs de sousse

Ahfedkhaled  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:46           
حسبنا الله و نعم الوكيل
من كان يؤمن بالله و اليوم الا خر فليقل خيرا أو ليصمت
اللهم إني صائم

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:33 | Par           
اين كان هذا المجلس زمن بن علي ؟ ماهو الدور الذي لعبه زمن الاحتجاجات والثورة ، اين كان لما اشتد الصراع بين. السياسيين خاصة ان هناك ردة بكل المقاييس ؟ ماهو موقف هذا المجلس من دستور بني علمان؟ ان السكوت عن حق من أعمال الشيطان وعليه لا احر سيحرم ساكنا من قرار كهذا لان المجلس كان واجهة لتبييض صورة نظام غابر تعيس ؟ واكتملت صورة عودة المنظومة القديمة

Anas Gemni  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:31           
يدار الخلاف بطرح فكرة مقابل فكرة والحجة بأخرى
ورأي صواب إلى أن يظهر عكسه
الدين حرية أولا و آخرا

Njimabd  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 12:00           
الهايكا تستنكر تدخل المجلس الإعلامي الأعلى في برامج الإذاعة و لا تستنكر هتك أعراض الناس و استفزاز مشاعرهم و ترهيبهم في أغلب البرامج التلفزيية و خاصّة في شهر رمضان شهر الطاعة و الغفران

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 11:57           
ملاحظة ثانية : كيف للمجلس أن يكون تحت إمرة رئيس الحكومة؟؟ أليس من المفروض أن يكون فوق كل اعتبارات سياسية، و له استقلاله الذاتي؟؟
كيف يمكنه أن يكون ذا رأي و مصداقية إذا كان من شروط وجوده التدجين من طرف الحكومة؟؟

حقيقة إنها من العجائب

Malek07  (Tunisia)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 11:54           
كما عزلوا البشير بن حسن بدون موجب بل إمعانا في الإستفزاز , يمرون لعزل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى فقط لإبدائه الرأي حول الإفتراءات التي يسمم بها المدعو يوسف الصديق إستجابة للهايكا التي لا تتحرك إلا لإستباحة سكينة منازلنا و إغتصاب الأخلاق في عقول أطفالنا بالقمار و التدخين و العرى و العهر لتكون بدلك يد علينا لا يد معنا كمواطنين توانسة من حقنا الغيرة على هويتنا و نسانا و شرفنا

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 4 Juillet 2015 à 11:53           
حكومة الصيد تتعامل مع كفاءات البلاد و كأنهم يعملون في حضيرة السيد الوالد... و إلا كيف يقيل الصيد مرجعا دينيا لا لشيء إلا لأنه استنكر ما يقدمه الزنديق الذي أحل الخمر....

لو كانت عكسا بعكس، لرأيت الناعقين يندبون "حرية التعبير" التي سلبت منهم، و هلم من نعيقهم المشؤوم.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female