رسالة البشير بن حسن بعد عزله عن الامامة

باب نات - قامت وزارة الشؤون الدينية اليوم الأربعاء 1 جويلية 2015 بإعلام بشير بن حسين بعزله من امامة المسجد الكبير بمدينة مساكن التابعة لولاية سوسة...

وهذه رسالة البشير بن حسن بعد عزله

الحمد لله علی قضائه و الصلاة والسلام علی أكرم أنبيائه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد فيؤسفني تفعيل قرار العزل من الإمامة الذي تسلمته اليوم اشكر كل الأخوة المتعاطفين والمساندين كما اعتذر لكل المصلين علی عدم الحضور بينهم فأنا ملتزم بالقانون وهذا القرار لن يغير قناعاتي في الغلاة المارقين السالكين مسلك التكفير والإجرام أعاذ الله بلادنا من شرورهم فهم سبب كل اذی لحق الدعوة الی الله و عطل خيرا كثيرا عن البلاد والعباد أدعو الجميع الی الالتزام بالسلمية والتعقل وعدم الانجرار خلف الاستفزازات أو غير ذلك من النوايا السيئة وأخيرا الی الشامتين والمسرورين بهذا القرار ارجو ان تنتبهوا من غفلتكم يوما وان تذكروا العرض علی رب العالمين (واتقوا يوما ترجعون فيه الی الله ثم توفی كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)

Comments

47 de 47 commentaires pour l'article 108045

Omarelfarouk () |Jeudi 2 Juillet 2015 à 18:39 | Par

مع الاسف نعيش قصة جحى الذي ترك الحمار السائب و الذي عاث في مزروعات الناس عفسا وردسا ولجا الى الحمار المربوط ليشبعه ضربا.الشيخ بلحسن يمثل الجناح المعتدل للسلفية و التي لم نراها يوما حرضت ضد التونسيين اولى بوزارة الشؤون الدينية تسوية وضعيته القانونية عوض عزله كما ادعوا الشيخ الجليل عدم الاستكانة والتظلم للقضاء وعلى محبيه ان يمضوا على عريضة لتسوية وضعيته القانونية. ادعوا وزارة الشؤون الدينية مراجعة موقفها والا صحت قصة جحا

Alerter

BenMoussa (Tunisia) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 11:57

يقولون الباكستان تبنت التكثير من الكتاتيب والجوامع منذ الستينات، وكانت النتيجة مصيبة كبرى
ولكن المصائب الكبرى موجودة ايضا في الصومال وسوريا واليمن ومالي والبوسنا والهرسك والفليبين وليبيا فهل تبنت هذه نفس الطريقة؟
ثم لماذا نتجاهل النمو الحضاري والاقتصادي لدول رائدة تبنت التكثير من الكتاتيب والجوامع مثل مليزيا واندونسيا وتركيا؟
انه العمى الايديولوجي يريد ان يحرف الحقائق سعيا لمحاربة الاسلام وتعلمه

Sapiensbn (Tunisia) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 09:33

الى الداعين الى التكثير من الكتاتيب والجوامع أقول لهم ان الباكستان تبنت هذه الطريقة منذ الستينات،

وكانت النتيجة مصيبة كبرى في تخرج ملايين من شيوخ التكفير وزرع الفتن، وتحجر التفكير لدى هاته الشريحة من

علماء الدين، ورفضهم القاطع لكل مخالف لآرائهم،

والنتيجة القتل والتقتيل يوميا على يد العصابات السنية المتعصبة دينيا،

لا نريد ان تصبح تونس تونستان،

Jerbi1980 (France) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 09:32

رغم تحفظي على الشيخ بإعتبار ارائه المذهبية المتعصبة خاصةٍ في بداية نشاطه في تونس (ارائه و مواقفه ضد مشايخ الزيتونة الأشاعرة، ضد الشيعة، ضد الإباضية (كاد أن يتسبب في فتنة عندنا في جربة)....) فإن الشيخ على ما يبدو (و الله أعلم) قد غير من ارائه و خطابه أصبح أكثر إعتدالا و وسطياً، و هذا بلا شك ما كان يجب تشجيعه و اثرائه و مزيد إصلاحه لمحاربة المارقين .

عزل هذا الشيخ لا يخدم إلا المتطرفين من اليمين و من اليسار.

Dorra (Italy) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 09:08

يا صديقي ام آس هاتش بن 1 و انت من المدافعين على الطائفة الشيعية و المناهضين للتناحر الطائفي بين السنة و الشيعة لعلمك ان البشير بن حسن كان ينادي في خطبه على طرد و تهجير التوانسة الذين تشيعوا و اخراجهم من وطنهم الام ،
و اما عن قبوله هذا القرار ، فسي البشير بن حسن عرف عليه انه يقف دائماً مع من هو في السلطة. فهو ساند الزين لما كان في الحكم و كان اماما تجمعيا و من بعدها اصبح اماما إخوانيا لما وصلت النهضة الى الحكم و هو الان مستعد ان يتحول الى امام بجبوجي عملا بالمثل التونسي الدنيا مع الواقف ولو كان بغلا

Malek07 (Tunisia) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 09:04

إلى اصحاب القرار السياسي: سؤال هل حربكم على الإرهاب ام هي على الإسلام ؟ما تعريفكم للإرهاب؟و هل أنتم واعون أنكم تصنعونه ببعض القرارات الغير مدروسة , ثم تستثمرون ما يحصل من عمليات إرهابية لصالحكم السياسي و كأنكم تنتضرون إتخاد القرارات القوية(لصالحكم) فقط إثرى العمليات الإرهابية

Nouri (Switzerland) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 08:33

غريب ام هذه الحكومة
نقابات الامن التي تتجول بالاسلحة حتى على البلاتوات التلفزية لا يقع اتخاذ اي إجراء ضدهم
رجال الامن المترطون بالعنف على نساء ورجال يمارسون عملهم
رجل أمن يتعدى على بنت قالت له كلام بذيئ وقام بالرد صحيح بالعنف ويقع استقالته
رجال سياسيون هددوا البلاد بالسلاح وحرب اهلية هم الى الآن أحرار.

لكن رجل دين معرف بدروسه وتعليم حسن الاخلاق وضد التكفير والارهاب يقع ابعاده عن الامامة

حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الشهر

MSHben1 (Tunisia) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 08:27

خبير الاستراتيجيين يقول شكرا للشيخ البشير بالحسن على تقبله الاقالة من الامامة و الباقي على الله . فذلك خير من ادخال البلاد في فوضى يدخلها المجرمون و الوهابيون و العملاء و الغربيون و من ورائهم الصهاينة المحتلون . الدواعش و الوهابيون عامة جروا على الاسلام برمته فما بالك بجريرتهم على المعتدلين هلكهم الله بجرمهم و قريبا سيأفل نجمهم و سينكسرون و ان ذلك بفعل عزم الامور بأمر رب العالمين .

انا mshben1 .

7ajaaaD (France) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 08:22

بهذه القرارات إستنفذت الحكومات كل مايمكنها ضد الإسلام و المسلمون في هذه البلد.
ماذا ستفعل عند العملية الإرهابية القادمة ؟
هل ستغلق كل المساجد في تونس ؟
هل ستمنع الصلاة منعا باتا حتى على كل فرد في منزله ؟
هل ستمنع الحجاب منعا باتا حتى في الشارع ؟
...
حسبنا الله و نعم الوكيل، حسبنا الله و نعم الوكيل

Moncef (Canada) |Jeudi 2 Juillet 2015 à 00:22

يا خوانجية، يا دواعش، آش تحبو الدولة تعمل، بعد ما خرّبتو البلاد، وحشمتونا قدام العالم كامل!
كنا فخرة وهمة عالية قدام عباد ربي الكل، بعد ثورة الكرامة الي استوليتو عليها بالسيف، والزور الدمقراطي النهضاوي الي قاعد توة يبدل في الفيستة...ويشري عذرية!
بن حسين ، العلمي، وامثالهم، بلحاج الي قال الدستور في بث تجريبي، الجبالي الي يعطي في دروس في مقاومة الارهاب، بعد ما سيبو هوة والعريض، ابو عياظ، بين شمس وظحاها
يلزم عزلهم و نزيرو عليهم الحركة واي نشاط داعشي، نصري، نافعي، وهبي...
والّي ما عجبوش الحال، حجم لحيتك، والبس لبسة تونسية، و ارجع لطريق المستقيم!
احنا لوبيون، قرطاجيين، رمان، معربين، مسلمين بجميع احنافها، فرنسيين، وخاصة، تونسيين احرار واذكياء.
والسلام

GoldenSiwar (France) |Mercredi 1 Juillet 2015 à 23:32

إي لا محسوب ....على أساس ما ينجمش يعمل فيدووات يوتيوب يحكي فيها إلي يحب و يتواصل فيها مع الناس ....و من حقو زادة و أرجو أن يفعل ...أو جلسات علمية في أي منزل من منازل متساكني مساكن من محبي الشيخ وهم كثر :)

متى ستفهم السلطات أن الشباب لم و لن يقبل أبداً بالأئمة المحسوبين عليها ، فلنترقب و نرى كم سيجد الإمام الجديد من أذن صاغية بين صفوف الشباب

Majhoulll (Tunisia) |Mercredi 1 Juillet 2015 à 21:51

واإسـلاماه !! رجـل عـظـيـم وعـالـم جـلـيل وشـيـخ وقـور نـجـلّـه كـثـيـرا ونـحـبّـه فـي الـلّه يـتـمّ عـزلـه ظـلـمـا وبـهـتـانـا . الـلّهـمّ يا قـويّ يـا قـديـر يـا جـبّـار يـا مـنـتـقـم انـتـقـم مـمّـن كان سـبـبـا فـي عـزلـه قــولـوا آمـيـييييييين يا ربّ الـعـالـمـيـن .
قـال تـعـالى : " وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43) " سورة ابراهيم .

Observo (United States) |Mercredi 1 Juillet 2015 à 21:51

Le fait de le limoger apres l'attentat de Sousse prouve que ce regime cherche a tout prix des boucs emissaires pour montrer qu'il n'est pas sur "ses jambes" et qu'il tient le destin du pays entre les mains alors que deux des attentats les plus meutriers de notre histoire ont prouve que c'est pas le cas.

C'est une decision 100% politique ou on voit bien qu'on exploite le momentum pour renvoyer un imam qui n'est pas loyal au regime. C'est comme ca les regimes populistes fonctionnent: lors des crises, ils choisissent des cibles faciles pour jouer le lion devant la masse.

On va voir de combien le pays sera securise par son congediement. En passant, je salue sa sagesse et son attachement a la loi.

RidhaE (France) |Mercredi 1 Juillet 2015 à 21:51

Dommage que ça tombe en premier sur le moins dangereux de tous ceux qui sont visés par l'exclusion.
Je suis sûr que, sans sa promiscuité avec ennahdha et marzougui qui lui avait fait croire qu’il était leur protégé et qu’il ne risquait rien, il aurait été un bon imam.
Malheureusement pour lui, il s’est beaucoup occupé de politique et a participé à beaucoup de débats où il n’aurait jamais dû y aller et voilà où ça l’a mené.
J’affirme que ce monsieur est une victime d’un système pourri qui a sévi en Tunisie ces trois dernières années.
Attendons la suite.