آمال عزوز في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

باب نات -
تشارك تونس في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالموزنبيق من 09 إلى 11 جوان 2015 بوفد تترأسه السيدة آمال عزوز كاتبة الدولة للتعاون الدولي.

وقد إفتتح الرئيس المزنبيقي أشغال الاجتماعات بحضور وفود البلدان الأعضاء وعدد مهم من ممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية والخبراء الاقتصاديين والماليين.

وقد إفتتح الرئيس المزنبيقي أشغال الاجتماعات بحضور وفود البلدان الأعضاء وعدد مهم من ممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية والخبراء الاقتصاديين والماليين.
وبينت السيدة آمال عزوز في كلمتها أن تونس وبعد نجاحها في تحقيق الانتقال السياسي تتطلع اليوم لتأمين إنتقال اقتصادي واجتماعي يساعد على كسب رهانات المرحلة القادمة وفي مقدمتها التشغيل، ودفع التنمية بالجهات الداخلية وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وأضافت كاتبة الدولة أن الحكومة التونسية قد شرعت في الإعداد لإصلاحات كبرى اقتصادية واجتماعية تهدف بالأساس لرفع معدلات النمو وخلق الثروة وذلك عبر تحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتعزيز الحوكمة وتكريس السلم الاجتماعية ، مستعرضة في هذا السياق الإصلاحات التي شرع في تنفيذها وكذلك المزمع إقرارها في الفترة القادمة من ذلك المجلة الجديدة للاستثمار وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإصلاح المنظومة الجبائية وغيرها من الاصلاحات المهمة.
وأعربت السيدة آمال عزوز بالمناسبة عن ارتياحها للمستوى المرموق الذي بلغه التعاون بين تونس ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي يعد اليوم من أبرز شركاء تونس الماليين وذلك بفضل مساهماته في انجاز العديد من المشاريع التنموية في قطاعات تندرج ضمن أولويات بلادنا على غرار الطاقة والفلاحة والماء الصالح للشراب والبيئة والتنمية الريفية والتمويل الأصغر والصحة والتعليم العالي وغيرها، مؤكدة الحرص على مزيد تعزيز هذا التعاون وتنويعه ليشمل مجالات جديدة على غرار المالية الإسلامية.
وفي ختام مداخلتها، أفادت السيدة آمال عزوز أن بداية سنة 2016 ستشهد تنظيم الندوة الدولية حول الخطة التنموية للخماسية القادمة 2016 – 2020 ، التي ستوفر فرصة لتقديم البرامج والأهداف والمشاريع التنموية لهذه الفترة، معربة في هذا السياق عن أملها في أن يكون للبنك مشاركة فعالة في هذه الندوة الدولية.
Comments
31 de 31 commentaires pour l'article 107172