عودة الهدوء إلى مدينة دوز

عاد الهدوء صباح السبت 6 جوان 2015 إلى مدينة دوز من ولاية قبلي إثر تمركز وحدات الجيش لحماية المنشات بعد انسحاب الوحدات الأمنية.

وتجمع أعوان الأمن أمام مقر منطقة الأمن الوطني بقبلي للتعبير عن استيائهم إثر القرار القاضي بانسحابهم، وفق ما أكدته اذاعة ة موزاييك.

وتجمع أعوان الأمن أمام مقر منطقة الأمن الوطني بقبلي للتعبير عن استيائهم إثر القرار القاضي بانسحابهم، وفق ما أكدته اذاعة ة موزاييك.
ويأتي ذلك إثر تصاعد وتيرة الاحتجاجات بالمنطقة، حيث قام عدد من المحتجين بحرق مركز حرس ومركز شرطة وسيارة أمن وهو ما دفع إلى الإعلان عن حظر تجول بدوز للحد من حالة الاحتقان. الاحتجاجات طالت كذلك منطقة جمنة حيث تم غلق الطريق الرابطة بين دوز وقبلي.
وذكر مصدر طبي أنه تم تسجيل 7 إصابات خلال الاحتجاجات بدوز من بينهم 4 أمنيين، مشيرا إلى أن الجميع غادروا المستشفى باستثناء مواطن أصيب بالرش.
كما شهدت مدينة قبلي احتجاجات في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة، وتم حرق العجلات المطاطية ، وهو ما استدعى تدخل الوحدات الأمنية لتفريق المحتجين عن طريق الغاز المسيل للدموع وتمت السيطرة على الوضع.
رئيس كتلة نداء تونس يدعو أهالي دوز إلى التعقّل
وكان رئيس كتلة نداء تونس بمجلس الشعب محمد فاضل بن عمران دعا أمس أهالي مدينة دوز إلى التعقّل و الحكمة.
وأضاف بن عمران خلال جلسة الاستماع إلى الحكومة بمجلس الشعب أنه ما من شك أن المنطقة تشكو مشاكل تنموية وظروفا صعبة إلا أن ذلك لا يبرّر الاعتداء على الأمنيين وحرق المقرات الأمنية.
كما حمّل رئيس كتلة نداء تونس مكونات سياسية من المعارضة مسؤولية ما يحدث في الجهة،داعيا إلى ضرورة استبعاد الحسابات السياسية الضيقة،وفق تعبيره.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 106553