كل مشاكل البلاد سببها الدمويون والإرهابيون الجبهة الجهنمية اللعينة

راشد الغنوشي اصبح ليبيراليا اطثر من الازم وتصريحاته الاخيرة بدء من مسالة النقاب مرورا برايه في جمعية شمس و حتى مسالة الاضرابات و التعطيل هي جميعا مواقف متقدمة و تصب في مصلحة تونس فهو بذلك يكون قد تقدم اكثر من خطوة في اتجاه الجبهة الشعبية التي ظلت كعادتها متمترسة و ثابتة او بلاحرى متطرفة في مواقفها في عالم متغير
اما ما نلاحظه ايضا و بالتوازي مع مساعي الغنوشي و جولته في الجنوب من اجل التهدئة و التقليص من اثار حملة البترول تصب في نفس الاتجاه و هو ضمان الاستقرار و السلم الاجتماعي من اجل دفع قطار التنمية و الانتاج
اما الجبهة الشعبية فما يصدر منها يشبه التامر على حكومة مازالت لم تتحسس طريقها الى الاصلاح و استيعاب جل الملفات
الجبهة تتهم الحكومة بان لديها عصا سحرية و لم تستعملها
هذا راي من صميم الواقع و هي و قائع تابعناها جميعا و لا علاقة لها برمي ورود باتجاه اليمين فلن يحشرني احد في الزاوية لكن الحق يقال