الباعثون الشبان التونسيون يتحدثون عن تجربتهم مع صندوق الصداقة القطري

باب نات -
تحتفي تونس يوم 5 جوان 2015 بأكبر تجمع للباعثين الشبان بمناسبة الذكرى الثانية لبعث صندوق الصداقة القطري بتونس بميزانية تقدر بـ79 مليون دولار. ونجح الصندوق الذي انطلق عمله بتونس في 8 ماي 2013 في بعث 1000 مشروعا الى اليوم ، ساهمت في خلق أكثر من 5600 موطن شغل في كافة جهات البلاد، سيما في المناطق الداخلية.

وفضلا عن كون الصندوق يمثل وجه جديدا من أوجه التعاون بين تونس ودولة قطر، فإن بعث هذه المشاريع يندرج في نطاق ايمان صندوق الصداقة القطري بكفاءة الشباب التونسي، وتعزيزا لقدراته ومهاراته، كما تمت بلورة مقاربة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الشبان في كامل أرجاء البلاد التونسية، سيما منها المناطق الداخلية والتي تشكو ارتفاعا ملحوظا لنسب البطالة.

وفضلا عن كون الصندوق يمثل وجه جديدا من أوجه التعاون بين تونس ودولة قطر، فإن بعث هذه المشاريع يندرج في نطاق ايمان صندوق الصداقة القطري بكفاءة الشباب التونسي، وتعزيزا لقدراته ومهاراته، كما تمت بلورة مقاربة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الشبان في كامل أرجاء البلاد التونسية، سيما منها المناطق الداخلية والتي تشكو ارتفاعا ملحوظا لنسب البطالة.
وتقول آسيا فضلاوي باعثة مشروع ومستفيدة من صندوق الصداقة من جهة الكاف "استفدت من قرض صغير من جمعية تيسير يقدر بـ2500 دينار لتطوير مشروع منحلة وقد زيادة على الدعم الذي لقيته من تيسير خاصة وأني حرصت على حضور كل الدورات التكوينية لتحسين قدراتي وتطوير المشروع".
ومن جهته أكد سعادة سفير دولة قطر بتونس عبد الله بن ناصر الحميدي أن تجربة الصندوق تهدف لإرساء نموذج متكامل لريادة الأعمال وشدد على أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على استمرارية المشاريع وديمومة مردوديتها زيادة على ضروة رفع طاقتها التشغيلية حتى تكون هذه الأفكار طوق نجاة لكل الباحثين عن خوض تجربة ريادة الأعمال وتوفير قيمة مضافة للاقتصاد التونسي.
كما عكف صندوق الصداقة القطري على بلورة استراتيجية ترافق صاحب المشروع من الفكرة إلى الانجاز والتمويل من قبل خبراء معروفين في مجال ريادة الأعمال وهم كفاءات تونسية خالصة، ليكون الانتفاع متكامل للشباب التونسيبين.
ومن أهم نقاط قوة هذه الاستراتيجية هي التعويل على الشراكة مع مؤسسات عمومية وجمعيات تونسية لتبني المشروع وتغطية كامل جوانبه.
فتم تنظيم ورشات عمل وتأطير من قبل جمعية شبكة ريادة الأعمال التونسية وجمعية انطلاق وكونفدرالية المؤسسات المواطنية في تونس. ولعل شهادة سامي صالحي باعث شركة لصناعة أجبان الماعز أكبردليل على نجاح هذه الاستراتيجية حيث قال "ورشات العمل والتأطير من قبل خبراء معروفين في مجال ريادة الأعمال هي أفضل هدية من صندوق الصداقة القطري لتوسيع معارفنا حول طريقة تسيير المشاريع وسبل التعامل مع مختلف الفاعلين في الفضاء المحيط بالشركة. وبفضل صندوق الصداقة وشركائه تمكننا من وضعا لمشروع على الطريق وضمانت نافسية عالية."
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 106316