السياسي الحقيقي يتبنى مواقفه لآخر لحظة و لا يتبرّأ منها بحيل غبية مفضوحة حين يكتشف خطأه...كان على السيد عمروسية إحترام نفسه و إحترام عقولنا لأننا نعلم علم اليقين من يحرّك إحتجاجات الحوض المنجمي منذ 2011...هذا سقوط مدوي لمن يتشدّقون بالوقوف على المبادئ و الدفاع عن المهمشين

الله يكفينا شر الجبهة الشعبية.
اللهم اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات

و اخيرا عرفنا اكبر عدو لتونس

انه الاتحاد العام التونسى للشغل اذ كيف يتصرف كالآتى .
لا يوافق على الاقتطاع من الاجور لايام الاضراب نيته من وراء ذلك
اشعال نار الفتنة بين الحكومة و الموضفين المضربون .

2/لم يقل و لو كلمة فى حق تونس ضد عمال فسفاط قفصة
و القفاصة بصفة عامة .

3/لم يقولوا و لو كلمة "خير" فى المشاريع اللتى وعدت الحكومة
باجازها فى الحوض المنجمى

4/التداين الاجنبى لخلاص الزيادات المشطة فى الاجور من جراء الاضرابات
فى قطاع التعليم بالخصوص

5/اذا الاتحاد متواطىء مع الاضرابات بنية مبيتة لاسقاط الحكومة
لانها لم تاخذ باوامره بالاستغناء عن النهضة فى تشكيل الحكومة
و ان الاتحاد يسار متطرف ماركسى شيوعى يكره الاسلام

لوكان البحر يشيح يقولوالنهضة

لوكان البحر يشيح يقولو النضه

عمار عروسية تحدى الاستبداد و ناضل مع النقابة و العمال و عرف سجون بن علي لما كان 99٪ من الذين يشتمونه الان يحملون بطاقة التجمع و يحلقون لحييهم 3 مرات في اليوم و يخافون من الصلاة في الجامع ،
م اسهل السب و الشتم بعد الثورة ، اين كُنْتُمْ ايام نضالات 2008 و نضالات الحوض المنجمي لما كان عمار عروسية و رفافقه يواجهون رصاص بن علي بصدور عارية

ما هدا

أعتقد ان عمار مازال ماتخلصشي من عقدة النهضه ومزال يلازمه عداءه للأسلاميين /أتهامه للنهضة وعلى المباشر لتوقيف انتاج الفسفاط يمثل أكبر فضيحة لتصريحاته ومصداقيته وهذا يدل على تلاعبه ومراوغاته والكذب عن الشعب حتى لا يقول انه وراء كل ما يحصل في الحوض المنجمي .لم نشاهد أو نسمع يوما فردا من النهضة يدعو او يتحرك أو يخطب او يتصل بتاتا لا قبل الثورة ولا بعدها وعليه هذه ألأسطوانه المشروخة أكل عليها الدهر .

مصيبة الحوض المنجمي عمار عمروسية و عدنان الحاجي و مصيبة تونس إتحاد الخراب و قطع الأرزاق

سيب عليك من التلحيس للنهضة يا "بابناب"......!!!

مصيبة تونس في كثرة الرويبضات و الجهلة اللذين يعتلون المنابر في إعلام العار. ترتاح من قصاص يجيك بصاص. ما كان لديلو أن يحاور جهلوت مثل عمار بو الزور ولا عدنان الحاجي، الثنائي اللذي طالب بانفصال قفصة عن تونس و عطلو الإنتاج و كرهو المواطن القفصي في بلادهم و هم أجهل من صباتي ما فماش.

مصارحين، لا مسرحيين، التاريخ لا يرحم.

أمام كل ما مررنا به من بداية الثورة إلى يومنا هذا ، من تغيرات على رأس الدولة ، من تجاذبات سياسية ، و عمليات سياسية ، انتخابات كانت أو توافقات ، إنجازات مرحلة أو تعطيل أهداف ... شخصيا لا يمكن إلا أن أقول أن الجينات السياسية لكل (الأحزاب و كل اللاعبين السياسيين سواء أن كانوا شخصيات معروفة ، أو مجهولون دفعت بها الأحداث أو المصالح العميقة للبعض إلى الساحة الإعلامية) هي جينات غير سليمة ، وانه لابد من ولادة جديدة "من خلق جديد " لثقافة تأسس لإرادة
الحياة من أجل و
في إطار مشروع وطني ، اجتماعي و أخلاقي ، مخالف لمصلحة الأنا الضيقة و النتنة ، مخالف لفكرة "مصلحة المجموعة تمر عبر مصلحة القوى النافذة" و التي تفبرك الأزمة تلوى الأخرى من أجل إخضاع الجميع لأهدافها الآنية و الإستراتيجية العميقة .

التغيير يمر عبر تبني ثقافة المصلحة الوطنية ، و ليس أن عبارة "المصلحة الوطنية ثرثرة يومية للكثير و أغلب اللاعبين السياسيين" ، الذين هم أنفسهم أدوات صرف و تصريف بيد النافذين و المسيطرين على ثروة البلاد و على القوت اليومي للمواطن .

تونس لا يمكن أن تكون إلا دولة المشروع، مشروع العقد الاجتماعي، الذي يضمن الكرامة، و يحفز الإنسان مواطن كان ، عامل يومي أو رجل سياسة، على العمل و على المساهمة . إذا تجندنا لتأسيس دولة مشروع العقد الاجتماعي ، فإننا ننتصر على ضعفنا ، و على تخلفنا و على مديونيتنا ، و على مصالحنا الضيقة و الأنانية.
رجال سياسة ، إعلاميين، نقابيين ، رجال و نساء المجتمع المدني : همنا يجب أن يكون هو تونس الطفل ن تونس الشيخ ، تونس الشباب ، تونس المرأة ، تونس العمل ، تونس حقوق الإنسان ، تونس محاربة التهميش ، تونس أهداف الثورة التي هي أساس العقد الاجتماعي الجديد ، و كل هذا من أجل تونس الأمل من أجل تونس الكرامة ، تونس الإنسان ، و بس ، و انتهى الكلام .
إذا لنكون مصارحين لأنفسنا و لبعضنا البعض، و كفانا مسرح و تمثيل على الشعب ، و كفى مغالطة لأنفسنا .

الشعب لا يمكن أن يصبر أكثر مما صبر.

مصارحين، لا مسرحيين، التاريخ لا يرحم.

أمام كل ما مررنا به من بداية الثورة إلى يومنا هذا ، من تغيرات على رأس الدولة ، من تجاذبات سياسية ، و عمليات سياسية ، انتخابات كانت أو توافقات ، إنجازات مرحلة أو تعطيل أهداف ... شخصيا لا يمكن إلا أن أقول أن الجينات السياسية لكل (الأحزاب و كل اللاعبين السياسيين سواء أن كانوا شخصيات معروفة ، أو مجهولون دفعت بها الأحداث أو المصالح العميقة للبعض إلى الساحة الإعلامية) هي جينات غير سليمة ، وانه لابد من ولادة جديدة "من خلق جديد " لثقافة تأسس لإرادة
الحياة من أجل و
في إطار مشروع وطني ، اجتماعي و أخلاقي ، مخالف لمصلحة الأنا الضيقة و النتنة ، مخالف لفكرة "مصلحة المجموعة تمر عبر مصلحة القوى النافذة" و التي تفبرك الأزمة تلوى الأخرى من أجل إخضاع الجميع لأهدافها الآنية و الإستراتيجية العميقة .

التغيير يمر عبر تبني ثقافة المصلحة الوطنية ، و ليس أن عبارة "المصلحة الوطنية ثرثرة يومية للكثير و أغلب اللاعبين السياسيين" ، الذين هم أنفسهم أدوات صرف و تصريف بيد النافذين و المسيطرين على ثروة البلاد و على القوت اليومي للمواطن .

تونس لا يمكن أن تكون إلا دولة المشروع، مشروع العقد الاجتماعي، الذي يضمن الكرامة، و يحفز الإنسان مواطن كان ، عامل يومي أو رجل سياسة، على العمل و على المساهمة . إذا تجندنا لتأسيس دولة مشروع العقد الاجتماعي ، فإننا ننتصر على ضعفنا ، و على تخلفنا و على مديونيتنا ، و على مصالحنا الضيقة و الأنانية.
رجال سياسة ، إعلاميين، نقابيين ، رجال و نساء المجتمع المدني : همنا يجب أن يكون هو تونس الطفل ن تونس الشيخ ، تونس الشباب ، تونس المرأة ، تونس العمل ، تونس حقوق الإنسان ، تونس محاربة التهميش ، تونس أهداف الثورة التي هي أساس العقد الاجتماعي الجديد ، و كل هذا من أجل تونس الأمل من أجل تونس الكرامة ، تونس الإنسان ، و بس ، و انتهى الكلام .
إذا لنكون مصارحين لأنفسنا و لبعضنا البعض، و كفانا مسرح و تمثيل على الشعب ، و كفى مغالطة لأنفسنا .

الشعب لا يمكن أن يصبر أكثر مما صبر.

عهد الاستعمار ، عهد العملاء ، عهد الشراكة، عهد الحليف الاستراتيجي (اللهم ارحم أمواتنا ، الذين بلغوا البجبوج حتى البيت الأبيض ، وهو لم يبلغ سلامهم إلى براك أوباما)، نريد عهد العمل .

الدول العربية ، من عهد الاستعمار ، إلى عهد العملاء ، تونس بعد ثورة 14 جانفي 2011 ، إلى أي عهد نسير ؟؟؟؟

فرنسا لما دخلت إفريقيا و غيرها ، عالمة مسبقا أن يوما إسمه المغادرة سيأتي ، و أن الشعوب ستنتفض .
لذلك أسست فرنسا:
- حلفاء تاريخيين (ثقافة ، و ولاء)،
- مصالح إستراتيجية ، تقدر من خلالها ضمان استمرارية المصالح (سلب و نهب الثروة ، مباشرة أو عبر الشركات المتعددة الجنسية و التي اليوم نسميها الشركات العلمية -les firmes internationales-)،
- ربط نمط الحياة ، نمط الإصلاحات ، نمط التعليم ، نمط التنمية ، بمرجعيتها الفكرية و الفقهية ،
- أسست لنمط معاملتي مع القوى السياسية و المجتمع المدني ، تترك الباب مفتوح ، لكل عميل جديد، حليف جديد ، أو طرأ جديد ، (منذ الاستقلال نصبت فرنسا الرؤساء و الحكومات ، عزلوا أو عزلتهم ، ثم تعاملت مع الدكتاتور الجديد بكل أريحية ، و في نفس الوقت بقية مرتبطة بقوى المجتمع المدني تسوق في ثقافة دفاعها عن حقوق الإنسان و الديمقراطية كما يناسب مصالحها الإستراتيجية عسكريا ، ثقافيا و اقتصاديا .
- القضاء مبكرا على كل مشروع سياسي يجعلها في نفس الترتيب "إنسانيا " مع الدول المستعمرة، أو المحمية -تونس على سبيل المثال -.

الأستاذ عبد العزيز الثعالبي ، رحمه الله ، اقتراح على فرنسا مشروع تشاركي أساسه منظومة حقوق الإنسان ، و رحمه الله كتب في ذلك الشأن عدة كتبات ، معروفة للكثير منا . فرنسا الدولة العظمى ، الدولة الاستعمارية ، لم تفكر كثيرا ، و سرعان ما اختارت حليفا، و دعمت تكوينه السياسي ، الثقافي و بطريقة ذكية جعلت منه الأقدر على خلافتها، (كلنا يعرف المسار السياسي و النضالي لبورقيبة ، و كيف افتك حزب الدستور .... و يوم 2 مارس 1934 ما علينا ببعيد).

قيام دولة إسرائيل لم يحرج فرنسا في مواصلة الدعم للحكومات العربية الموالية لها، (...)،

فبعد نهاية عهد الاستعمار، دخلنا في عهد العملاء. ثورة 14 جانفي هل ستأتي بعهد الشراكة التي حدث بها نفسه الثعالبي و كتب فيها ؟
أم أن قوى الاستعمار عرفت كيف تبقي تلك الشعوب خارج القرار العالمي الحر و المتحرر، عبر سياسات اقتصادية و مالية نوعية في المكر ، رهنت مستقبل الشعوب بمديونية سيادية (...) ؟

النخبة المثقفة و الحالمة بمنظومة الغرب الاجتماعية ، خاصة في جزئها الأخلاقي ، هي أيضا تقوت و استقوت ، و أصبحت نافذة في عمق الدولة العميقة .

تحياتي إليكم ، و الثورة مستمرة ، ضد الإقطاع الرأسمالي و ضد العولمة المتوحشة .

ما أوقحكم وما أقبح اعمالكم وأقوالكم يا سفهاء الجبهة اليسارية الفاشية
كل الفيديوات المنشورة عن أحداث الحوض المنجمي لا نرى فيها سوى غربان الجبهة اليسارية يتزعمون هذه الإحتجاجات أمثال عدنان الحاجي حاكم إمارة الرديف
فكفاكم كذبا وبهتانا

كان البلاد جا فيها رجال راهو وراء القضبان أما مادام النساء انتخبوا النداء و الرجال شدا وراء نساهم فلكي الله يا بلادي

هذا العمروسي حقده على الهوية أصبح مقرف فهو يتناسى مقلدا طغاة العالم يوم كانت النهضة في الحكم أوقف شاحنة فسفاط و أفرغها على الطريق العام في قفصة و لم يعاقب و أفلت من العقاب أرجو أن يجيبني من يعلم : لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلهم دون المستوى وكلهم مذنبون فيحق الشعب