باب نات - أثار ما سمي مشروع حماية الشريط الساحلى من الانجراف الذي رعته وزارة التجهيز بشاطئ Les Grottes ببنزرت حملة انتقادات واسعة للسلط الجهوية والمركزية حيث دعا الأهالى إلى تحرّك احتجاجي يوم 29 ماي تنديدا بما وصفوه تخريب الشاطئ المذكور واستزاف موارد الدولة في مشاريع مشبوهة حيث كلّف هذا المشروع الدولة حوالي 260 ألف دينار.
وعلى خلفية تنديد الأهالي واتهاماتهم الخطيرة للسلط الجهوية فوجئ صباح السبت 16 ماي بعض الأهالى بتواجد بعض المسؤولين على عين المكان وأيضا تواجد جرّافة تقوم بابعاد الصخور عن الشاطئ أملا في اصلاح ما أفسدوه.
ويبدو أن أهالى الجهة هذه المرّة مصرّون على متابعة الملف وكشف حقيقة هذا المشروع المشبوه حسب تقديرهم مشيرين إلى أن الشريط الساحلى وخاصة شاطئ سيدي سالم في الجهة مهدّد بالتلوث ولم تحرّك السلط الجهوية ساكنا لحمايته فلماذا تحرّكت السلطات في شاطئ الصخور ولم تتحرّك في بقية الشواطئ؟؟ كما أكّدوا أن تعلّة الانجراف في شاطئ الصخور واهية ولا أساس لها من الصحّة.