الحل مع تنامي توجه الشباب نحو محرقة الإرهاب هو إفراغه من البرمجة التي يخزنها بدماغه وتدميرها عبر شحنه ببرمجية محدثة عن الثقافة الإسلامية الحقيقية التي تؤمن بالتعدد والتنوع والديمقراطية بدليل النص القرآني والذي يردده أثناء الصلاة عديد المرات في اليوم -الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ-فالله ليس رب الدواعش بل كل الناس على اختلاف أديانهم وأفكارهم- وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءَآدَمَ وَحَمَلْنَهُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنهُم مِّنَ
الطَّيِّبَـتِ وَفَضَّلْنَـهُمْ عَلَى كَثِير مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا-فالله كرم الإنسان لا المسلمين أو الدواعش -وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)هكذا يؤكد القرآن بأن كوكبنا هو كوكب التنافس والتوازن حتى لا تبغي فئة على الأخرى ويتعايش الجميع
بسلام .-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ-حتى الجنة فهي ليست حصريا للمسلمين أو الدواعش بل لكل الديانات والمؤمنين من غير الأديان والفاعلين للخير .-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ-وهنا الأهم فالقرآن يحرم محاكمة المختلف مؤمنا كان أو كافرا لأنها مهمة حصريا للخالق سبحانه وتعالى وهو الذي يفصل بين الجميع يوم القيامة .وحتى قتل المرتد الرائجة لدى الدواعش دون فهم فهو إجراء ظرفي ومؤقت وليس حكما شرعيا والرسول عليه الصلاة والسلام عفى عن عبد الله ابن أبي سرح في الحديبية عند ارتداده لتبقى حرية الإعتقاد والضمير هي القاعدة
الأساسية في الإسلام.

تسعة رهط ، يفسدون و لا يصلحون .
تحيط بتونس أخطار من كل الجوانب:
الامنية، إرهاب الشعانبي ،
الاقتصادية ، إرهاب السوق و إرهاب المديونية ،...
تحية لقواتنا الأمنية