المضيفة المحجبة تستأنف عملها بصفة طبيعية والخطوط التونسية تقرّر مراجعة القانون الداخلي

باب نات - بعد أن تم انزالها في أكثر من مناسبة من الطائرة وبعد أن تعرّضت للهرسلة خاصة من بعض الوجوه الاعلامية استأنفت المضيفة المحجّبة التابعة للخطوط التونسية عملها بشكل طبيعي.
المضيفة المحجبة تستأنف عملها بصفة طبيعية والخطوط التونسية تقرّر مراجعة القانون الداخلي

هذا وقد صرّحت الخميس 7 ماي الرئيسة المديرة العامة لشركة الخطوط التونسية سارة رجب على هامش جلسة استماع بلجنة التونسيين بالخارج بمجلس النواب بأن الضوابط المتعلّقة بالزي يمكن أن يتم مراجعتها وأعلنت أنها كلّفت لجنة للقيام بهذه المراجعة.

يذكر في هذا السياق أن ملف المضيفة المحجّبة صاحبته عديد التصريحات الغريبة العجيبة من قبيل ما صرّح به الاعلامي لطفى العماري أن المضيفة أرادت من خلال الحجاب أن تُدخل الطائرة التى صنعها الغرب الكافر للاسلام

، أو ما صرّحت به الاعلامية مريم بالقاضى من أن '' المضيفة التى تريد ارتداء الحجاب فلترديه في منزلها

''
علما أن المحجبة لا ترتدي الحجاب في بيتها.

السبسي تعليقا على قضية المضيفة المحجبة: لست ضد الحجاب ومع حرية اللباس

شهرزاد عكاشة : تغيير قانون التونيسار والسماح للمضيفات المحجبات بالعمل يهدّد النمط المجتمعى التونسي
على خطى لطفي العماري ومريم بالقاضى هاجمت الجمعة 8 ماي الاعلامية شهرزاد عكاشة المضيفة المحجبة التابعة للخطوط التونسية واتّهمتها بالاستقواء بمحامي السلفية الجهادية وفق تعبيرها في اشارة إلى رئيس مرصد الحقزق والحريات أنور أولاد علي.

وقالت إن ملف المضيفة المحجّبة رافقته حسب تعبيرها حملة اسلامية شرسة وتهويل من طرف نواب الحزب الاسلامي في اشارة للنهضة.
واستنكرت عكاشة قرار الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية بتكليف لجنة لمراجعة النظام الداخلي للشركة وتحديدا في علاقة بالزي الموحّد للسماح للمضيفات المحجبات بارتداء الحجاب في الطائرة وفق ما هو معمول به في أشسهر وأكبر شكات الطيران العاالمية.
وفي تحليلها لقرار المديرة العامة للخطوط التونسية خلصت شهرزاد عكاشة إلى أن مراجعة القانون والسماح للمضيفات المحجبات بالعمل في الطائرات يضرب النمط المجتمعي التونسي.

Comments

28 de 28 commentaires pour l'article 104798

Belfahem (Tunisia) |Samedi 9 Mai 2015 à 16:56

للأسف وللمرة ألألف تثبت مجموعة من شبه الصحافيين الجاهلين لحرفية المهنة والمتعجرفين في سلوكهم ومواقفهم من كل ما هو أسلامي وبعيدي كل البعد عن الثورة وتطلعات الشعب التونسي الى مستقبل أفضل ويحنون ويتمسحون و"يبندرون" للماضي القريب بشتى أنواع التملق والتلحيس.للأسف مرة أخرى ان نهايتهم أعلاميا ستزداد صعوبة مع رؤسائهم وحقرا وكرها من طرف عامة الناس.

Alerter

BLAROUSSI (Tunisia) |Vendredi 8 Mai 2015 à 18:44

Au fond, la morale de tout ça est que la mobilisation populaire peut avoir raison de ces ignobles fouteurs de zizanie; ces pseudo journalistes ou chroniqueurs payés pour une mission précise : détruire tout ce qui peut avoir du sens dans un pays encore bien déstabilisé.
Personne ne peut croire que la PDG de Tunisair ait pu faire cette marche arrière sans l'aval du politique. Ils ont du reculer et c'est une victoire de la conscience de notre peuple sur les manipulations des Balkadhi, les Lamaari, les Gharbi, Ben Hamida, Ben Farhat, les Belloumi, etc. n'auront fait plier.
Le Hijeb est secondaire dans cette affaire. Il s'agit de la victoire des petites gens qui ont ridiculisé ces soi-disant "élites". Qu'ils mettent tous les nœuds papillons du monde : ils n'impressionnent rien ni personne. Au contraire, ils ont été mis en échec.
La route est longue et il va y a voir d'autres batailles dans ce genre. Notre réponse devra être notre attachement à notre citoyenneté!