وزارة العدل الليبية تنعي الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القتاري

باب نات - أعلن المتحدث باسم وزارة العدل الليبي رسميا في خطاب متلفز وفاة الصحفيين نذير القتاري وسفيان الشورابي على يد عناصر من تنظيم داعش.
وأوضح المتحدث باسم وزير العدل بان المتهمين بقتل الشورابي والقتاري إضافة الى مجموعة من إعلاميين في تلفزيون برقة هم من الجنسية الليبية والمصرية.
واكد المتحدث ان الدولة الليبية تنعى شهداء الإعلام من أبناء الجنسية التونسية".

من جهة أخرى قال كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالعالم العربي وافريقيا التهامي العبدولي، إنه جاري التثبت من الخبر الّذي أعلنته وزارة العدل الليبية .
وفي تصريح لشمس أف أم، أكد التهامي العبدولي أنه إلى حد الآن لم يتم التمكن من الاتصال بوزير العدل الليبي باعتباره المخول الوحيد لإثبات الخبر أو نفيه.
وتحدث العبدولي عن إمكانية أن يتحول عدد من أفراد البعثة القنصلية في طرابلس إلى مدينة البيضاء للاتصال بوزارة العدل.

ابراهيم الرزقي يتحوّل الى البيضاء للتأكّد من خبر مقتل الشورابي والقطاري
انتهى اجتماع خلية الأزمة مساء الأربعاء باشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وبحضور وزيري الداخلية والخارجية . وقرّرت إرسال قنصل تونس في بنغازي إبراهيم الرزقي الى مدينة البيضاء للتنسيق مع الحكومة الليبية والتؤكد من مدى صحة خبر مقتل الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري.

Comments

8 de 8 commentaires pour l'article 104272

Nouri (Switzerland) |Jeudi 30 Avril 2015 à 09:24

هناك عدة نقاط استفهام في هذا الموضوع وهي:
حكومة المهدي جمعة تعمدت عن تجاهل السفارة التونسية في ليبيا، هل لان السفارة موجودة بطرابلس ؟ ونعرف ان مهدي جمعة مزكي من طرف الاتحاد الؤوروبي الذين يدعمون حفتر من وراء الستار.

كذلك السبسي الآن ووزير الخارجية البكوش لم يخفوا يوما بأنهم يقفون مع السيسي في مصر ومع حفتر في ليبيا، هل هذا هو سبب صمتهم لخبر اعدام الصحفيين من طرف قوات حفتر ؟
وهل وزير الخارجية البكوش له علم بقتلهم منذ مدة اي عند اعدامهم ؟

اتمنى انهم على قيد الحياة وان كل هذه الاخبار غير صحيحة، لكن هناك عديد نقاط الاستفهام لتحركات غريبة من طرف السلطة التونسية

Alerter

MOUSALIM (Tunisia) |Mercredi 29 Avril 2015 à 23:10

قضية الصحفيين يلفها الغموض منذ البداية ونهايتهما كانت متوقعة لأن الأمر وقع اتخاذه من تونس وبالتحديد من قام بارسالهما وغرر بهما ليكونا قربانين لأغراض سياسية وسيبقى ملفهما طي الكتمان كبلعيد والبراهمي . رحمهما الله ورزق أهليهما وذويهما جميل الصبر والسلوان .ورفعت الجلسة .