بيان الإئتلاف الحاكم اثر الاجتماع التشاوري

باب نات -
انطلق مساء الجمعة 24 أفريل الاجتماع التشاوري التنسيقي بين الأحزاب الحاكمة، نداء تونس والنهضة وآفق والاتحاد الوطني الحر.

وقد انعقد الاجتماع بأحد نزل العاصمة ومن بين الحاضرين عن حركة النهضة زياد العذاري ونور الدين البحيري وعن نداء تونس محمد الناصر والازهر العكرمي وعن آفاق ريم محجوب وعضوين أو اكثر من الاتحاد الوطني الحر.

وقد انعقد الاجتماع بأحد نزل العاصمة ومن بين الحاضرين عن حركة النهضة زياد العذاري ونور الدين البحيري وعن نداء تونس محمد الناصر والازهر العكرمي وعن آفاق ريم محجوب وعضوين أو اكثر من الاتحاد الوطني الحر.
وأعلن أمين عام حركة النهضة علي لعريض أنّ الاجتماع التحضيري لأحزاب الائتلاف الحاكم أسفر عن بعث هيئة مشتركة والنظر في تركيبتها وتنظيم عملها ودورية اجتماعاتها، كما تمّ الاتفاق على اختيار 3 من كبار مسؤولي كل حزب في عضوية الهيئة.
وفي تصريح لاذاعة شمس قال رئيس الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس محمد الناصر أنهم اتفقواا على تكوين لجنة للتنسيق بين العمل الحكومي وعمل مجلس نواب الشعب.
وأضاف الناصر أن اللجنة تتكون من 3 ممثلين عن كل حزب من الأحزاب الحاكمة وتجتمع بصفة دورية للتنيسق بين الطرفين آنفي الذكر.
وأوضح محمد الناصر ان من أهم مهام هذه اللجنة تسهيل عمل الحكومة ومساعدتها على تطبيق برامجها ومتابعة إنجازاتها وأيضا من أجل وضع خطة تتماشى مع حاجيات المجتمع التونسي.
بيان الإئتلاف الحاكم
إنّ ممثلي أحزاب المكوّنة للحكومة: حركة نداء تونس و حركة النهضة و الاتّحاد الوطني الحرّ وحزب أفاق تونس، المجتمعين اليوم الجمعة 24 أفريل 2015، وبعد تدارسهم للوضع الوطني والانتقال نحو إرساء مؤسسات الجمهوريّة الثانية.
وانطلاقا من محطّات الانتقال الديمقراطي النّاجحة بداية من المصادقة على الدستور وانتهاء بإجراء الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة.
وتطلّعا نحو مواصلة إرساء دعائم الجمهوريّة الثّانية واستكمال بناء مؤسساتها الدستوريّة.
وتجاوبا مع تطلّعات الشعب وتوق الشّباب للأمن والاستقرار والعيش الكريم.
وأخذا بعين الاعتبار لتحدّيات المرحلة الأمنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تتهدّدها.
وتقديرا منها لدورها المركزي في إنجاح المسار الوطني.
قرّرت التّشاور والتّنسيق بهدف إضفاء النّجاعة والجدوى الضّروريتين لإنجاح المسارات الوطنيّة.
كما قرّرت بعث هيكل لهذا الغرض بين الأحزاب الأربعة من أجل توحيد المواقف من القضايا الوطنيّة الكبرى ودعم العمل الحكومي والبرلماني والتّفاعل الايجابي مع مكوّنات المجتمع المدني وقواه الحيّة.
تؤكّد الأحزاب المكوّنة للحكومة لشعبنا وشبابنا التزامها الرّاسخ للاستجابة للطموحات والتّطلّعات والمطالب الشّعبيّة في الشغل والتّحكّم في الأسعار ودفع التّنمية الجهويّة والنهوض بالاستثمار على أساس استرجاع قيمة العمل والتّضامن الوطني.
وستبادر الأحزاب المجتمعة بالاتّصال برئاسة الحكومة قصد إيجاد أحسن الوسائل لتفعيل التّنسيق المطلوب
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 103985