الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن يبعث هيئة أمنية استشارية برئاسة علي السرياطي

باب نات - عقد الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي مؤخرا اجتماعا تم خلاله تكريم مجموعة من القيادات الامنية السابقة وفق ما ورد في نص بيان صدر عن الاتحاد بإمضاء أمينه العام محمد الصحبي الجويني.
الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن يبعث هيئة أمنية استشارية برئاسة علي السرياطي

وقرر الاتحاد خلال هذا الاجتماع بعث هيئة حكماء الامنيين سوف يكون لها دورا استشاريا ارشاديا من خلال استثمار خبرات القيادات الأمنية السابقة التي تم تكريمها في مجال مكافحة الارهاب والمجال الامني الاستراتيجي وسلامة امن الدولة الداخلي.

وأسندت رئاسة الهيئة الى مدير الامن الرئاسي، في عهد بن علي، علي السرياطي ينوبه في المنصب المدير العام السابق عادل التيويري، كما ستضم هذه الهيئة عددا آخر من الاطارات والقيادات الامنية السابقة على غرار حامد زيد وجلال بودريقة وخالد بن سعيد وعمر بن مسعود ولطفي الزواوي.

Comments

18 de 18 commentaires pour l'article 103864

Labrados (Tunisia) |Vendredi 24 Avril 2015 à 11:52

منقول
أخيرا لاحت الحقيقة وانكشف المستور ، كان ذلك بعد اكثر من ثلاثة سنوات من الحديث عن الكيان الموازي ، واثر كل تلك الجلبة والصخب الذي شرق وغرب في التأويلات ،في كل مرة يتم الزج بأسماء على أنها شريكة أو رائدة في الكيان الموازي المتمترس داخل وزارة الداخلية ، وكانت الاسماء المجني عليها يتم تسريبها وفق ما تتطلبه الاجندة السياسية لخلايا الكيان النائمة ، وطالما أثار الكيان الموازي بلبلة في البلاد ، والحقت به أسماء لا دخل لها من قريب ولا من بعيد بجرائم تخريب
الدولة وسحب البساط من تحت مؤسساتها الشرعية .
اليوم بتنا نعرف بالأدلة التي لا يرتق اليها الشك ، من هم اصحاب الكيان الموازي ، وكيف تكتموا عن مشروعهم ،وتدرجوا به ، وكيف تمت الاتصالات بينهم في جنح الظلام ، ثم اختاروا اللحظة الحاسمة التي التحم فيها الشعب والنخب السياسية مع قواتنا المسلحة ومؤسستنا الامنية للتصدي الى الخطر الاسود الزاحف بلا هوادة ، للاعلان عن أنفسهم.
كانت خطوة مدروسة لكنها اغبى من ان تنطلي على شعب استثنائي، شعب قد يتعثر لكنه لا ولن يستكين الى جريمة اختراق الجهاز الامني ، وانشاء منظومة مبهمة خطيرة تسعى الى ارباك البلاد ، والهاء تونس عن معركتها الحقيقية .
افصح الكيان الموازي الذي طالما تسربت حوله الاخبار، عن نفسه وكنهه ، لا بل وقدم قياداته وافراده واطره وربما هياكله ، كل ذلك تم بعيدا عن أعين الثورة ومؤسسات الدولة المنتخبة ومجلسها الذي بيده الحل والعقد في ما يتعلق بقضايا ثانوية ناهيك عن قضايا تمس امن الدولة وسلامة الوطن . مجموعة خطيرة عرفت بتخريبها للمسار الانتخابي ، ارهقت المؤسسة الامنية ، وشاغبت مختلف وزراء الداخلية ، وكادت لهم وادخلت البلبلة اثر كل عملية استهدفت جيشنا وامننا ، مجموعة بهكذا سلوك
تريد اليوم وضع الشعب التونسي امام الامر الواقع ، وقررت في الظلام بعث كيان موازي سمته بهيئة الحكماء ، لكن المتابع الحصيف سيكتشف ان الامر اخطر من ذلك بكثير ، لأنه يتعلق ببعث مجلس أعلى للامن ستشرف عليه مجموعة
اثبتت خطرها على تونس وثورتها ومستقبلها.

نصرالدين السويلمي

Alerter

MOUSALIM (Tunisia) |Jeudi 23 Avril 2015 à 07:57

السرياطي والقيادات المخلوعية ستوجه وزارة الداخلية قريبا ووزير الداخلية ورئيس الحكومة وهيبة السبسي ستشرب من البحر ومن غير المستبعد أن كمال اللطيف يرتب أوراقه ويعيد الإنتشار لتكرار إنقلاب المخلوع ولا نعلم من سيخلف المخلوع ويطيح بالسبسي بعد هرسلته إعلاميا لتمرير الإنقلاب في الوقت المناسب .