رجعت حليمة الي عادتها القديمة "الشروق مهد الطحين ".

اللحاسة متاع الشروق بدورو تشريهم ملا صحافة وملا جريدة في القريب سوف تغلق لعدم وجود قراء

كاريزما السبسي سكبت على الأرض يوم سكب كأس الماء أمام الرئيس الفرنسي وشرب ما تبقى من هواء في الكأس وكاريزما السبسي تبخرت في الجو يوم تحول حارس شخصي للرئيس الفرنسي أمام المتحف يحاول تشتيت الصحافيين وفتح طريق آمن لميتيران..وهؤلاء الذين يحاولون صناعة كاريزما وهمية للسبسي هم في الحقيقة لا يعنيهم السبسي فقد طبلوا سابقا لبورقيبة وعند قدوم المخلوع لعنوا الأول وهللوا للثاني وعند رحيل السبسي سنسمع منهم ما لم نسمعه سابقا وكل ما يعنيهم هو إدراجهم في قائمة
المؤلفة قلوبهم ولا يهمهم إن صدر كتاب أسود جديد أو كتاب لكل داء دواء يستطب به إلا القفافة أعيت من يداويها .

ومن الناس من يحضل على قوته اليومي من كده وعرق جبينه ومنهم من تعود على اكل الخبز البارد

لو ظل ذيل كلب في قفص قرناإذاقومته انعكف ا

إسمها شروق أما مستواها ظلام دامس

بلاهي ما عادش تضربو كاريسم السبسي...خليواه يضرب روحو وحدو...مسح بالارض هيبة الدولة و قالك عندو كاريسما؟؟؟ يرحمك يا بورقيبة و جاب ربي اولادك ما تبعتش السياسة

وهل كانت الشروق من المعارضة لكي تشهروا بها ؟ العامري مؤسس دار الأنوار كان كل يوم احد يكتب في جريدة الأنوار في آخر الصفحة عن عبقرية محمد المزالي وعن رجولته وفحولته لما كان وزيرا يضرب يصرع ولم يكتب عن النكرة نكات وسيلة بورقيبة !! ولما تتم خلعه انقلب عليه ذما وشتما دائماً في آخر صفحة الأنوار وبالإمكان الرجوع الي الأرشيف ، مع بن علي كانت صورته توضع في الصفحة الأولي علي اليمين في الأعلي وحرمه الموقرة علي اليسار لكن هذه المرة في جريدة الشروق التي ذاع صيتها عندما دعمت صدام مطلع التسعينات بطلب من بن علي الذي كان يلمع صورة نظامه لدي الشعب في العلن ولكن في الخفاء كان داعما لأعداء صدام صهاينة وأمريكان ، واليوم تبقي هذه الصفراء وفية لخطها الانقلابي التلحيسي الابتكاري الكاذب المنافق . وعليه من تربي علي القوادة والطحين لا يمكن له بحال من الأحوال ان يصبح شريفا عفيفا '