ياسين العياري : مستعد للسجن وللإعدام ان لزم الامر

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/mornagx0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - غادر المدون ياسين العياري مساء اليوم الخميس 16 أفريل 2015 السجن المدني بالمرناقية بعد أن رفضت محكمة الاستئناف بتونس استئناف النيابة العمومية أصلا و قررت اليوم الخميس الإفراج عنه. وقي تصريح اعلامي مقتضب قال المدون ياسين العياري في تصريح " لقناة تي ان ان" ان التهم الموجهة له كيدية وهي مهازل مضيفا " نفس المنظومة مازالت هي نفسها.
وأضاف ياسين العياري " يا للعار ... شهدوا زورا ضدي "باش يحشيوني في الحبس" ولكنني لن اسكت".
وتابع ياسين العياري " مستعد للسجن وللإعدام ان لزم الامر وسأعمل على التصدي لهذا النظام " المهزلة".





و كان قاضى تنفيذ العقوبات قد أصدر قرارا بتمتيع ياسين العياري بالسراح الشرطي لقضاءه نصف العقوبة إلا أن النيابة العمومية استأنفت ذلك و هو ما رفضته دائرة الاتهام التى أيدت قرار قاضى تنفيذ العقوبات.

تفاصيل قضية ياسين العياري
وكانت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس كانت قد قضت يوم 18 نوفمبر 2014 ابتدائيا غيابيا بسجن المدوّن ياسين العيارى لمدة ثلاثة أعوام مع الاذن بالنفاذ العاجل طبقا لاحكام الفصل 91 من مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية وبعد استيفاء كافة الاجراءات المستوجبة خاصة من حيث استدعاء المعني بالامر على اخر عنوان معلوم له.

وأوضحت النيابة العسكرية بتونس أنذاك فى بلاغ لها ان الحكم المشار اليه يأتى إثر فتح بحث تحقيقي وسماع المتضررين الذين تمسكوا بتتبع المعنى بالامر نظرا للضرر الذي لحق بهم نتيجة ما ارتكبه من أفعال تتمثل بالخصوص فيما يلي :


- ثلب عدد من الضباط السامين والاطارات بوزارة الدفاع الوطني وقذفهم علنا ونسبة أمور غير حقيقية لهم.
- نشر عدد من الاشاعات من شأنها ارباك الوحدات العسكرية والايهام بوجود مشاكل خطيرة صلب الموسسة على غرار المزاعم المتعلقة بتقديم رئيس أركان جيش البر الحالى لاستقالته.
- اتهام عدد من القيادات بالقيام بتجاوزات مالية وادارية دون تقديم أية اثباتات على ذلك. ­

وبينت فى البلاغ ذاته انه تم تقديم المحكوم عليه الى المحكمة من طرف السلطات الأمنية تنفيذا لمنشور تفتيش صادر ضده فى القضية المذكورة فأعلم بالحكم وأعيد نشر القضية من جديد وعينت جلسة يوم 6 جانفى 2015 وأودع المعنى بالامر بالسجن المدنى تطبيقا للقانون باعتبار أن الحكم قد قضى بالنفاذ العاجل.

وفي 20 جانفي 201 قرّرت الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بتونس إدانة المدون ياسين العياري من أجل المس من معنويات الجيش، وقضت بسجنه لمدة عام على خلفية ما نشره على شبكة الأنترنت. ويذكر أنّ العياري اعترض على حكم سابق يقضي بسجنه لمدة 3 سنوات نافذة بما استدعى إعادة محاكمته.












Comments


31 de 31 commentaires pour l'article 103488

Baldaquino Iat  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 13:19           
Comme quoi la nature n'aime pas trop le vide!!!
il manquait un Don Quichotte et il fallait impérativement en créer un.
bein voila, il suffisait de trouver un jeune assez excité pour blablater sans arrêt, qu'il soit un grand adepte des théories de complot je dirais une sorte d'alice aux pays des complots, il faut qu'il soit aussi assez cinglé pour ne coutoyer que les cons, il faut qu'il ait la tete dure comme une roche pour qu'il ne croit qu'aux idées que ces cons lui imbibent, qui ment autant qu'il respire, qui blasphème sans vergogne.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 12:19           
الحرية لعيسى الحجلاوي

Mhg_BN  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 12:15           
@Mandhouj
Effectivement, les richesses doivent profiter d’abord aux régions concernées sous formes de création de caisses régionales de développement : Financement de projets de création d’emploi et d’infrastructures socioculturelles pour sédentariser le personnel humain
Ensuite à l’Etat pour subvenir à ses dépenses d’exploitation, réaliser les infrastructures à caractère national et distribuer le reste équitablement aux autres régions
Les régions telles que Gafsa (Phosphate), Tataouine et Sfax et notamment Kerkennah (Pétrole), Bizerte et notamment Sejnane et Joumine (Eaux), etc. doivent bénéficier de discriminations positives. (التمييز الإيجابي).
Savez-vous qu'à 10 km de Séjnane, certains n'ont pas d'eau et qu'à 10 km de Joumine, d'autres boivent de l'eau contaminée par les anciennes mines de plomb.
Et ensuite, on parle de terrorisme.
Le 1er terroriste est le modèle économique réalisé depuis l'Indépendance qui a rendu le Sahel un paradis sur terre mais qui a dépeuplé d'autres régions qui étaient riches du temps du Protectorat.

AhmedFrance  (France)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 10:55           
الله أعن هذا البلد علي ترسيخ العداله حتي لا يظلم عبادك باطلا

ويأخذ كل ذا حق حقه
فلا يظلم الحق ويعاقب الباطل

Kazed1948  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 10:35           
حبس ياسين العياري الناشط الاعلامي و ابن الشهيد الطاهر العياري لم يزده الا محبة الناس له و تقديرا لصموده و احتراما لشهامته و الكل يفتخر و يعتز بان احرار تونس لن يرضخوا ابدا للتعسف و القمع مهما كان ماتاه.

Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 09:45           
للكلمة الحرة فرسان....وياسين العياري أحدهم
واحترامي له ياتي من أنه كان وقت بتعلي فارسا و هو على ذلك
أما هؤلاء الذين ارى...مثل بنحميدة، بنفرحات، بومغلوب،بنغربية، والبسيسة،...فهم مرتزقة كل الأزمان
لي احترام كذلك...لزياد كريشان و صلاح الجورشي وفقط

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 08:43           
ياسين ربي يحميك و يحمي أمثالك من شر المرتزقة ... دخلنا في عهد الميليشيات ...

Nasr Eddine Bessaad  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 08:37           
يا هتلر .. الجيش التونسي جيش حر و محايد و قوي .. و هو جيش وطني .. و حمى البلاد من الفوضى و الإنزلاق نحو المجهول. و معركة ياسين ليست مع مؤسسة الجيش و إنما بعض قيادات الجيش . مثلما كانت ألمانيا دولة عظيمة و قوية فقفز على رأسها رجل مثل هتلر فخرب العالم و دمره .. فكان سببا في تخريب ألمانيا و تدميرها

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 08:27           
اي حبستوه ومبعد
سيبتوه
وزدتو فضحتو ارواحكم يا خفافيش
ربي فرح مميمتو

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 08:20           
تحولت الصفحة لقاعة أفراح عائلية تحتفي بالبطل ياسين العياري ولكن تشهد بعض الأفراح إندساس من ينتشي بتسميم جو الفرحة بإحداث الفوضى وقصف الحضور بما جاد من الكلمات المشحونة بالغازات السامة .

Biladi2012  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 08:01           
Mabrouk

Mandhouj  (France)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 07:40           
أهلا و سهلا بك في ميدان الكلمة الحرة .
نتمنى من الدولة أن تضع حد لمهازل عمليات سجن الاعلاميين،

نتمنى أيضا أن تضع الدولة لجنة كفئة لتعمل على حل مهزلة الحوض المنجمي (على كل الأصعدة : الأجور، توزيع الثروة ، الصحة، مشاريع تحسين الحياة ....). الثورة المنجمية ثروة سيادية ، و لا بد لاهل الجهات المعنية أن تكون لهم إستفادة خاصة ، بعد التهميش الطويل . هذه اللجنة هي وعد من حركة نداء تونس ، و أيضا النهضة ، و لو أنهم لم يعلنوها بهذه الطريقة . لا حرية بدون كرامة .
مسبقا شكرا ،
و تحية إلى أصحاب الكلمة الحرة .
مرحبا بك ياسين

Dorra  (Italy)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 07:18           
الجيش التونسي وراءه شعب كامل يحميه و يسانده و يشدّ على أياديه،
لهذا سميناه الجيش الوطني

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 07:14           
أبشركم بأن الحق سينتصر على الظلم والباطل وهذا حتى في مصر بإذن الله

Dallalihtm  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 06:45 | Par           
تعازينا لدرة و مايا القسوري ولطفي العماري وكثير من المرضى. تهانينا لياسين وخاصة والدته وأخيه الذي عرف بوغلاب قدره.

Mah20  (Martinique)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 03:01           
Il commence a avoir trop d affaires d opinion dans l'ère BCE inaugurée il u a peine 4mois!!!!

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 17 Avril 2015 à 01:48           
السجن للرجال و انت دخلته لانك تقول الحق و لارهابك حتى لا تقول كل ما تعرف
سوف يشتد عودك بمثل هذه المحن

Amor2  (Switzerland)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 23:30           
يا عرة للأسف لم أقرأ تعليقك الذي وقع حذفه... لكنت أسمعتك ما طاب و لذى من الكلام الشهي... !!! عندك الزهر...

Hetler  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 23:25           
إذا كان كل واحد يمس من سمعة المؤسسة العسكرية أو الأمنية من خلال تقديم معلومات لا نعرف مدى صحتها بدعوى حرية الرأي والتعبيرويأتي القضاء و يطلق صراحه متظاهرين بالنزاهة والإستقلالية... ويصبح بطل و مناضل والجيش ظالم مستبد...الجيش الذي ضحى ولازال من أجل الوطن و استشهد منهم الكثيرون وقتل و ذبح العديد من الأمنيين ولم يهتم الناس بهم كما إهتموا بالسيد العياري...فأي أناس أنتم.. فمتى سيكون لديكم موقف ومبدأ و تقلعون عن أفة النفاق التي اضرت بكم
وبالبلاد.؟؟؟؟؟؟؟؟

WBtunisie  (Qatar)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 22:34 | Par           
ياسين يا راجل دمت حرا شامخ يا ابن الشهيد يا زينة شباب تونس

Dorra  (Italy)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 22:11           
************

Jendoulyon  (France)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 18:27           
مبروك

Kairouan  (Qatar)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 17:23           
مبروك يا ياسين
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله
وتهاني لكل عشاق الحرية والكرامة في هذا الموقع

Labrados  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 16:54           
ياسين البطل يفتك حريته بالرغم من الداء و الأعداء

Observo  (United States)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 16:45           
Felicitations pour Yassine et sa famille

Une tres bonne nouvelle!

Wailosse  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 16:41           
الحمد لله

Majhoulll  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 15:54           
الـحـقّ يـعـلـو ولا يُـعـلـى عـلـيـه الـحـقّ يـعـلـو ولا يُـعـلـى عـلـيـه

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 15:47           
الحمد لله على كل حال ... ياسين العياري غصبا عن الكثير من المرضى سيبقى من رموز الثورة ... خبر سئ للازلام ...

Nasr Eddine Bessaad  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 15:37           
الإفراج عن ياسين العياري و إيقاف عيسى حجلاوي ... أيّ بلد هذا !!!!

Mnasbad  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 15:24           
Mabrouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuk

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 16 Avril 2015 à 14:57           
خبر ممتاز وعودة ميمونة لأحد أبطال الكلمة الحرة في تونس الجديدة لميدان الحرية بعد كتم صوته من شيخ النافورة الملعونة .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female