هويات الإرهابيين الذين قتلوا في سيدي عيش

باب نات - أكّد رئيس الحكومة الحبيب الصيد مقتل الإرهابي لقمان أبو صخر في العملية الأمنية يمنطقة سيدي عيش من ولاية قفصة خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد.

وأعلن الصيد خلال ندوة صحفية اليوم الأحد 29 مارس 2015 أن الإرهابي خالد الشايب المكنى بـ ''لقمان أبو صخر'' كان من ضمن الإرهابيين التسعة الذين تم القضاء عليهم من قبل وحدات الحرس الوطني.

وقال رئيس الحكومة إن الوحدات الأمنية تمكنت خلال عملية الأمس من القضاء على أخطر العناصر الإرهابية في كتيبة عقبة ابن نافع وعلى رأسهم لقمان أبو صخر.

ووصف الصيد العملية بالهامة في برنامج الحكومة لمقاومة الإرهاب، مضيفا أن العملية تم التخطيط لها من قبل وحدات الأمن الداخلي بالتعاون مع وحدات الجيش.
واعتبر أن العملية تمثّل أول ردة فعل قوية ضد الهجوم الإرهابي على متحف باردو التي خلفت 22 قتيلا من بينهم الشهيد أيمن مرجان.

وهذه قائمة بأسمائ الارهابيين :
1-الشقيقان الحاجي : متورطان في الهجوم الإرهابي على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في القصرين
3-زهير بن المولدي الذيبي
4-محمد صالح بن عبد الله الذيبي
5-خالد بن فرج السويسي
7-خالد الشايب : الملقب بأبي صخر
8-ميمون الجزائري
9-ناصر العاطري : جزائري

" تم استدراج الإرهابيين من جبل السلوم بطريقة استخباراتية
قال الإعلامي محمد بوغلاب في تصريح لقناة الحوار التونسي ان المجموعة الارهابية التي تم القضاء عليها تم استدراجها من جبل السلوم عبر الاستخبارات.
وأضاف محمد بوغلاب " حسب المعلومات التي املكها فقد تم استدراج لقمان ابو صخر وجماعته الارهابية الى "قرعة مسيبة" للقضاء عليهم متابعا " تولت قوات الحرس الوطني تنفيذ المهمة.
واكد محمد بوغلاب ان العملية تعتبر ناجحة 100 في المائة استخباراتيا وتعيد الثقة للتونسيين.

Comments

49 de 49 commentaires pour l'article 102516

Labrados (Tunisia) |Lundi 30 Mars 2015 à 09:43

بعد شكر قوات حرسنا وجيشنا البواسل فنحن معكم قلبا و قالبا نتساءل عن المغزى من وراء تصريحات محمد بوغلاب الكاريثية التي تفضح الخطط الامنية و تمد الارهابيين بمعلومات سرية يمكن ان تشكل ضررا مباشرا على قواتنا المسلحة...على النيابة العمومية التدخل الفوري لمحاسبة هذا المعتوه الذي يقدم بغبائه خدمة مجانية للارهابيين

Alerter

Labrados (Tunisia) |Lundi 30 Mars 2015 à 09:32

الحمد لله...اللهم انصر تونس على كل الارهابيين من دواعش الشعانبي الى دواعش الجبهة الشيوعية الذين لا يريدون الخير لتونس و فضلوا الاتجار في الدماء و الاضرابات العشوائية المخربة للاقتصاد الوطني...
الى المدعو Alisadaly :
محاولاتك تقسيم التونسيين و اثارة الفتنة داخلهم تجعلك في مقدمة هؤلاء الدواعش الارهابيين الذين سيهزمون بوحدة التونسيين و بالرغم من حقدك ونفاقك...فتونس بريئة من امثالك

Sarramba (Tunisia) |Lundi 30 Mars 2015 à 09:32

@Mah20,

Tu dois avoir raison! ça doit être la même collision de tous les gouvernements successifs de la France depuis 1986 jusqu'à janvier dernier. Puisque ils ont apparemment éradiquer le terrorisme...!

Soyons tous humble et solidaire mon frère devant ce cancer! Tu va vite en besogne en laissant entendre que le gouvernement actuel, en place depuis quelques semaines et qui n'a encore pris aucune mesurette, a déjà trouver les bonnes solutions contre le terrorisme !!!!
Je ne défends personne, mais les critiques après coup, populistes partisanes voire obsessionnelles et politiciennes, ce ni mon truc!

Sarramba (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 21:34

@Mah20

Justement rappelle toi aussi, à l'époque ni toi, ni moi, ni Ghannouchi, ni personne ne croyait une seule seconde que des enfants de nôtres beau pays étaient capables de telles atrocités!

Alors, il est trop facile de jouer le savant aujourd'hui

Personne aux monde n'est capable d'éliminer définitivement ou combattre efficacement la bêtise humaine !!!
Demande à "Buch" il te donnera des nouvelles...

Un vieux sage m'a dit un jour: "Mon cher "sarramba on est toujours à la merci d'un fou"!

Mah20 (Martinique) |Dimanche 29 Mars 2015 à 20:40

Sarramba
Cher frère!
Mais c est justement le ratissage des montagnes et les missions de ce genre qui ont très peu reailisees par les force de l ordre de l'époque.Souviens toi c'est vers 2013 qu on sérieusement pris le problème au sérieux!
Auparavant.la présence des djihadistes au mont chaambi a été signalé depuis déc 2012 et le ministre de l intérieur de l epoque a parle de jogueur et de sportif a leurs sujet....
La lutte anti terroriste s est réellement amplifiée vers 2014 avec l intensification des opérations au chaambi,l intervention a raoued,l attentat avorte a monastir et sousse!rapelles toi les propos de ghannouchi au sujet des salafistes considérée comme ses propres enfants....

Sarramba (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 19:51

@Mah20,

Je pense plutôt que c'est expérience des ratés d'avant qui donne des résultats aujourd'hui!

Tes affirmation "populistes" manquent de respect aux garçons de nos forces qui se font massacrer à chaque coin de cailloux. Quand ils sont en opérations plus que risquée dans le djebel, Je suis sûr qu'ils n'ont rien à faire des états d’âmes des politiciens de tout bords !!!
Tu crois vraiment que la troïka disait à nos soldats: "quand vous êtes seuls dans la montagne en face de ces gugusse, allez y doucement avec ces petits"!!!!????
Il faut être sérieux !!!!

LATTOUF (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 17:17

قال الشاعر
اختارى الحب او اللا حب فعيب ان لا تختارى
اختارى ان تموتى على صدرى او بين دفاتر اشعارى
انها لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار

اما ان نطلق يد الامن و يفعل ما يشاء و كيف يشاء و اين يشاء
و بدون حساب.حينها نقضى على الارهاب و بسهولة .
لكن اذا تحدثنا على حقوق الانسان و المحاسبة و المساءلة
و ربما السجن لعون الامن لانه اطلق النار على شخص ثم اتضح انه
ليس ارهابى .من الآخر بلاش حقوق الانسان .بلاش ديمقراطية فى هذا الموضوع
القتل و القتل ثم القتل حتى ننضف البلاد من كل قاتل .
و دائما نترك الباب مفتوحا للتوبة .من ترك السلاح و تاب فمرحبا به
نعطيه شغل محترم و منزل و ندمجه فى المجتمع و تبقى تونس للتونسيين كلهم

Hetler (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 16:18

هذه النجاحات الأمنية ليست غريبة عن قواتنا الأشاوس ...فلديهم من العزيمة و الصمود و الوطنية ما يمكنها من محق و سحق هذه الحثالة من الصعاليك.....لكن دعمهم لا يكون بالمسيرات والتظاهرات و التنديدات والتنبيرات والمهاترات ....هذا الكل كعك ما يطير جوع ....المطلوب الآن أن نختار بين مصلحة البلاد أي المجموعة أو المصلحة الشخصية ....فليكن واعزنا الوحيد حب تونس والذود عنها ...هذا كله بالعمل و الإنضباط فلنكن كلنا جنودا نحمي تونسنا ...كفانا إضرابات و اعتصامات
وووو ....

Alisadaly (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 16:15

بالنسبة للخوانجية و من والاهم اليوم في تونس كان يوم حداد و فاجعة كبيرة و كعادتهم و عوض التركيز على الرد القوي و الغير مسبوق ضد الارهاب في عملية سيدي عيش و النجاح الكبير للمسيرة العالمية المناهظة للارهاب فانهم قاعدين ينسو في انفسهم من هول الفاجعة و عبر صفحاتهم و تعاليقهم مركزين على كيف ان السبسي عوص ان يقول فرنسوا هولند قال فرنسوا ميتران .....حقيقة انهم يظهرون تفاهتهم ومستواهم المنحط و تواطؤهم ماديا و معنويا مع الارهاب و ما مشاركتهم الرمزية في
مسيرة اليوم الا مناورة و ذر الرماد على العيون...!!!

Hemida (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 14:37

اللهم اجعل هذا بلدا امنا و ارزق أهله من الثمرات....
الله اكبر الله اكبر الله اكبر...لقد انعم الله على تونس برجال أبرار و شجعان أطاحوا بهذا الإرهابي الخطير و عصابته...
و لكن لسائل ان يسال : هل قضينا على الارهاب الان ؟؟؟؟و الجواب مع الأسف : لا.
لان العاءدين من سوريا و من ليبيا عددهم كبير و متابعتم اللصيقة عند عودتهم لتونس تتطلب مجهودات أمنية كبيرة... فكان الله في عون قواتنا الأمنية و العسكرية و نصرهم الله على اعداء الدين و الوطن.

Zigomar (United Kingdom) |Dimanche 29 Mars 2015 à 12:30 | Par

اولا نشكر قوات امننا الباسل و نشجعهم و نتمنى لهم النجاح في كل عملياتهم سواءا الموجهة ضد الارهاب او الامن العام و مقاومة الخارجين على القانونو نقول لهم نحن معكم قلبا و قالبا اما بالنسبة لمحمد بوغلاب فاني اتساءلمن اين له هذا الكم من المعلومات ومن خول له الحديث باسم قوات الامن فليعلم هذا الملعون ان استعراضه لعضلاته خطر كبير على الامن الوطني اصمت رجاءا و دع من آمن بالوطن يعمل

Taiebmaaroufi (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 11:49 | Par

أنا خايف من تضامن بعض الشباب الناقم على الأنضمة القمعية في العالم مع الإرهابيين و تكبر الحكاية تطول عملية مقاومة الإرهاب و تزداد الخسائر البشرية و تذهب الأموال الطائلة سدى بسبب الإعلاميين الباحثين عن الشهرة مثل محمد بوغلاب و من وراء قناتي الحوار ألتونسي و نسمة الباحثين عن الإشهار بأي ثمن لذا وجب إجبار الإعلاميين على التعامل مع المصدر الرسمي لوزارة الداخلية فقط و التخلي عن النقابيين الأمنيين المأجورين و المكلفين بتحقيق هدف زرع الخوف في المواطنين و تظخيم عملية المواجهة مع الإرهابيين أدعو المواطنين ألا يصدقوا أي خبر من الإعلام إلا ما يؤيده الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أو وزارة العدل

Mandhouj (France) |Dimanche 29 Mars 2015 à 06:22

تحية إلى القوات الأمنية :

إذا نربح تحدي العدالة الانتقالية ،
إذا نربح تحدي المصالحة الوطنية ، إذا نربح ما يفرضه تحدي التوافق ، من أجل إصلاحات جوهرية ،
إذا نربح تحدي الشفافية في سياساتنا العامة ، و في توزيع الثروة ،
تحدي الارهاب يصبح هين ، و نربحه باقل التكاليف .

Hetler (Tunisia) |Dimanche 29 Mars 2015 à 00:10

ألف ألف ألف تحية إكبار لقواتنا البواسل و سحقا لهؤلاء المرتزقة و يقطعهم من الدنيا ....حقيقة الله يحمي هذه البلاد و رجال الأمن الأسود سيقتلعون عروق هذه الأعشاب الطفيلية لكي ينبت الورد و الريحان.....ربي يقوي أمننا الوفي لشعبه ووطنه وإلى الأمام يا أسود كابصا البية...صامدون صامدون لا نخشى المحن.....