خبر سار
يعني انه مازال في تونس رجال تقف ضد القمع

على الدولة أن تستعرض عضلاتها على ما هو أهم فملايين التلاميذ يواجهون كارثة السنة البيضاء وأسعار المواد الغذائية ترفض التراجع والنزول لمستوى جيب المواطن المسحوق والأجهزة الإعلامية تبث سمومها على مدار الساعة وعديد الكوارث التي تهدد التونسيين لا يندرج من ضمنها حسين العبيدي .

ربي معاه و مع الي مانتخبش تجمع النداء ...

أين حلّت النقابات أين حلّ الخراب
و إذا أردت أن تخرّب شيئا في تونس فاجعل له نقابة

الله يهدي النقابة

الكاتب العام لنقابة الأئمة يعير الناس بمهنتهم. لا حول و لقوة إلا بالله هل يعقل أن يصدر هذا من إمام يعلم الناس دينهم ؟

يا كاتب عام نقابة الأئمة : عيسى بن مريم كان نجاراً قبل أن رسولاً ! محمد رسول الله أعظم إنسان عرفته البشرية كان يرعى الغنم و كان تاجراً قبل أن يكون رسولاً! فهل تجرؤ أن تقدح فيهما؟

هناك شيوخ وأئمة الاعلام على قنوات التلفزية والاذاعات ليس لهم من مهنة الاعلام شيئا ولا ثقافة ولا يستطيعون تصليح لا شاشة ولا كرسي ويبثون الفتن والفساد ومنذ 4 سنوات لايكلمهم احد ولا يتعرض لهم احد وهم اكبر خطر على امن الدولة.

لكن اشخاص كيسين العياري او شيخ كهاذي لا يطلب منهم شيئ الا نشر كلمة الله.

لا حولة ولا قوة الا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل

صلاح تلافز ؟ يعني أجدر من بياع معدنوس و هو دكتور دولة في الرياضيات و أستاذ محاضر في الكثير من الجامعات العالمية

هذا النقابي الذي دعى للاضراب عن صلاة العيد و قد يدعو الى الاضراب عن الصوم نقابة للاضراب عن العبادات

وهل إن إصلاح شاشات التلفاز مهنة محقرة لصاحبها أم ماذا؟

كلمة الميليشياء ككلمة ارهاب تستعمل إلا لاتهام طرف من المواطنين الذين يعبدون الله.

الآن هم ليسوا بحاجة للشيخ حسين العبيدي لذلك ينعت بصلاح شاشات التلفزة، تونس منذ الاستقلال المزور ليس لها مدارس دينية ولا شيوخ ولا أئمة فمن اين ستجدون شيوخ و أئمة ؟

فبارك الله في هذا الشيخ الذي مع اختصاص تصليح شاشات تلفزة اراد تصليح عقول الناس وكل من خرج عن ملته.

الثورة تبرز بأين تونس لازالت تحت أيدي جهلاء يعبثون بالسلطة