لا اتهم احدا بالكفر في ما سأورده من اي القران و لكن فقط لقوة التعبير القراني قال تعالى : (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)... و كذلك كثير ممن نعى المرحوم باْذن الله منصف بن سالم فقد كانوا يعادونه دون حتى ان يعرفوه او يقابلوه و لو مرة في حياتهم و لكنه عمى العناد السياسي ... يعمي البصيرة قبل البصر.... و هذا لعمري تنافس غير شريف...

مشكور Zarrouk17 الذي نقل الآتي :
مات بائع المعدنوس فأخرسوا أيها الجبناء، ترككم تخوضون ورحل فأنحنوا برؤوسكم الصدئة لنبوغه وغزارة علمه. مات بائع المعدنوس التونسي كما ماتت بائعة الكبريت، لقد صار لنا بائع نحكي قصته، لكن بائعنا لم يمت ذات شتاء قارس يطلب الدفئ و الرزق بل مات ذات ربيع مزهر يطلب الحرية لشبعه. ما أروعك يا سيدي حتّى في موتك ترفع الهامة. لقد تكبروا على تواضعك ورفعة أخلاقك وها أنت بجلال موتك تبرز خستهم ونذالتهم. مات الدكتور يا سادتي فنبحت الكلاب كالعادة، الكلاب لا تفرق بين
مأتم وحفل زفاف، فأربطوا كلابكم أما الدكتور فلا يحتاج كلاب حراسة.
مات الدكتور ورسم مسارا وغدا ينجب وطني ألف منصف، وغدا يا معلّمي ينصفك يا منصف الوطن وإن لم يفعل فهي عادة الأوطان تأكل أبناءها وترفع الإنتهازيين. لن يسخر منك أحد بعد اليوم فقد كنت العالم المتواضع والوزير المواطن فأهنأ يا معلمي بهذا الرحيل، رحيل الرجال فهل يستطيع من عاداك أن يعيش عيش الرجال...
رحمك الله يا دكتور أحببتك وتعلمت منك ولم أقابلك يوما ...

شكرا لك على صراحتك حتى ولو لم اتفق معك في عديد المرات

كلمة حق من لم يقلها في حق من يستحقهامثل رحمة الله عليه فهو حسبه

عاش شاهي كعبة عنب ياخي كيف مات علقولو عنقود
توة وليتو تشكرو ؟! أما قبل تضحكوا على المعدنوس