خليّة الأزمة تقرّ جملة من الإجراءات

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/khaliatazmaaa2303.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اجتمعت خليّة الأزمة مساء يوم الاثنين 23 مارس 2015 بقصر الحكومة بالقصبة برئاسة السيّد الحبيب الصّيد رئيس الحكومة وحضور كلّ من وزراء الداخليّة والدّفاع الوطني وعدد من الإطارات الأمنيّة والعسكريّة.

وتمّ خلال الاجتماع التعمّق في ملابسات العمليّة الإرهابيّة التي استهدفت متحف باردو يوم 18 مارس الجاري وتداعياتها واستعراض الوضع الأمني العام بالبلاد.

وأقرّت خليّة الأزمة الاجراءات التالية :




1- دعم حماية المناطق السياحيّة في كامل تراب الجمهوريّة.
2- دعوة المؤسّسات العموميّة إلى تفعيل منظومة التأمين الذاتي.
3- توسيع النسيج الأمني ليشمل كافة المؤسّسات العموميّة والمناطق الحسّاسة.
4- إحكام مراقبة نقاط دخول المدن والخروج منها.
5- تنظيم اجتماعات دوريّة على المستويين المركزي والجهوي بين المؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة لمزيد التنسيق وإحكام عمليّات التدخّل.
6- اعتبار أن تونس في حالة حرب ضدّ الإرهاب بما يستدعي تضافر الجهود بين المؤسّسات الأمنيّة والعسكريّة والقضائيّة.
7- التسريع في إنجاز منظومة المراقبة الالكترونيّة للفضاءات العامّة بمدينة تونس لتشمل في مرحلة ثانية مدنا أخرى.
8- تشديد المراقبة على الشريط الحدودي مع ليبيا بحواجز ماديّة.
9- الاستعداد لمواجهة تطوّرات الوضع في ليبيا وتداعياته الإنسانيّة.
10- مواصلة العمل على تجفيف منابع الإرهاب.
11- غلق المساجد التي بنيت بطريقة فوضويّة ودون ترخيص في انتظار تسوية وضعيّاتها القانونيّة.
12- استرجاع كافة الجوامع والمساجد التي بقيت خارج سيطرة الدولة والتي يعتلي منابرها أناس يبثّون خطابا تكفيريّا يحثّ على الكراهية والبغضاء.
13- مواصلة تطهير محيط المساجد من الانتصاب الفوضوي.
14- الابقاء على اجتماع خليّة الأزمة مفتوحا لمتابعة تطوّر الوضع الأمني بالبلاد واتّخاذ الاجراءات اللاّزمة عند الاقتضاء في الإبّان.


Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 102230

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 25 Mars 2015 à 06:20           
Sapiensbn
الشيطان له اعوانه من الانس والجن يستعملهم ويغنونه عن الحضور فلن تجده كثيرا في الحانات والمواخير وبعض ما ذكرت من البلدان ولكنك تجده على ابواب المساجد وبين عباد الله الصالحين يبث بينهم البغضاء ويثير بينهم النعرات فيفشل كثيرا ويفلح احيانا كما فعل بالصحابة رضوان الله عليهم فمنهم من ارتد وكانت بينهم الفتن فهل غيرهم من الاعراب واليهود والمجوس اهدى سبيلا؟ ولم يكن بينهم شيئا من ذلك

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 16:58           
Quand on constate que dans le monde islamique il y a un seul pays à obédience chiite et qu'il est le seul où ses habitants ne s'entretuent pas, on comprend facilement que le diable qui véhicule et entretien la culture de la mort ne trouve de terrain fertile que dans les esprits des musulmans sunnites,
N'oubliez pas aussi que l'Iran chiite est sous embargo occidental depuis 10 ans déjà et le chiite Hezb Allah l'est aussi, quand les les pays sunnites hébergent les flottent américaines,

Slimene  (France)  |Mardi 24 Mars 2015 à 11:44           
@Sarramba.TOUS les attentats en France depuis 1986 étaient perpetrés par des musulmans.Et pas un seul par un boudhiste,un catholique,un protestant,un agnostique,un zoroastrien,un communiste ou un extremiste de droite.Chercher les intrus.Si le monde ne revoie pas sa relation avec l'islam,il risque la confrontation avec le reste du monde et donc il va à sa perte!

Rafael  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 11:34           
@alouimahdi
المناطق المهمشة و الفقر و التنمية ليس لها اي دور لا من بعيد ولا من قريب في الارهاب و هاته اللوبانة التي استغلها السياسيين و الجمعيات المشبوهة قبل الثورة و بعدها لم تعد تنطلي على احد. ياسين لعبيدي منفذ عملية باردو ينتمي للطبقة الوسطى المرفهة و غيره الكثيرين من ابناء الطبقة الوسطى و طبقة مرفهة اللذين ذهبو للقتال في سوريا هذا دون الحديث عن حاملي الجنسيات البريطانية و السويدية و النمساوية و غيرها ممن ذهبو يقاتلو، يعني الي مازال يحكي على التنمية قاعد
يغالط او يبيض في الارهاب. الحل يبقى بالاساس امني و وقف التسيب و قد اثبت نظام بن علي ذلك..دون الحل الامني سترتفع الخسائر اكثر و اكثر

Sarramba  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 11:28           
Puisque je vis en France depuis 35 ans et j'assiste au attentas dans ce pays depuis au moins 1986. je pense avoir une certaine légitimité pour dire que ces décisions et ces mesure, dans leur globalité, sont une copie conforme des décisions et des mesures qui se répètent en France, pratiquement à chaque nouvel attenta!!!
CQFD ni la France depuis plus de 30 ans ni la Tunisie ne prennent les bonnes dispositions pour vraiment éradiquer ce fléau!!??

Continuer à croire que ces actes viennent exclusivement des musulmans et de l'islam est une erreur monumentale voire une faute fondamentale! et l’expérience française le démontrent à chaque fois!

A mon humble avis ces décisions et ces mesures qui sont exclusivement dirigés vers les musulmans ne font que:
1) Encourager les "terroristes" d'où qu'ils viennent à utiliser ou à amplifier ce phénomène et le mettre à toutes les sauces!!!
2) Continuer à stigmatiser, frustrer et blesser les musulmans, les vrais, ce qui peut avoir comme conséquence le basculements de certains d'entre eux vers la révolte au moins morale qui peut aller jusqu'à la violence aussi! ce qui viendra amplifier le phénomène. Ce jour là on ne saura plus qui sont les vrais révoltés musulmans et qui sont ceux qui utilise l'islam comme argument fallacieux. D'autres avant eux ont utiliser la lutte des
classes, d'autres le capitalisme aveugle etc...

Fakhri  (France)  |Mardi 24 Mars 2015 à 11:22           
غلق المساجد و التضييق على المصلين سيولد الإرهاب
ومن الغباء ماقتل
خراب تونس باش يكن على يد الباجي قتال الأرواح

AlouiMahdi  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 11:07           
كل الـحـلـول الزجريـه والـبـولـيـسيـه قـد وقـع التـطـرق الـيـهـا لـمـقـاومـة آفـة الـتـطـرف والارهـاب.... ولـكـن الـحـلـول الـحـقيـقـيـه لـم يتـطـرق الـيـهـا أحـد لا مـن هـاتـه الـجـماعـه ولا مـن شـبـه الاعـلامييـن اللـدين يشـعـلـون الـنـار ولا مـن بـعـض الأحـزاب الـتـي تـريـد كـسب نـقـاط مـستـغـلـة الـظـرف لـعـزل بـعض الأحزاب وتـخـمـيـلـهـم الـمـسـؤولـيـه عـوض البحـث عـن الـحـلـول الكفيلـه لمقـاومـة هـاتـه الآفـه ...والـحـل الـوحـيـد اللـدي
تـغـاضـى عـنـه كـل الـمتدخليـن ألا وهـو الاعتـنـاء بالـمنـاطـق الـمـهـمشـه طـيـلـة 60 سنـه وصـارت أبنـاءهـا عـرضـة للابتـزاز والتـأثيـر بسبب الـفقر والحـاجـه...طيلـة 60 سنـه


MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 11:02           
خلية أزمة في القصبة توازيا مع خلية تمرد في إتحاد الشغل .الفوضى هي الثغرة التي يستغلها الإرهاب ليتسلل إلى الجسد كما حدث في العراق وسوريا .وتبدو إجراءات الحكومة للتصدي للإرهاب مرتعشة من العباسي واليعقوبي وهي رسالة سلبية للدواعش .

Libre  (France)  |Mardi 24 Mars 2015 à 10:19           
Eradiquer la corruption
et travailler jour et nuit pour tuer les sources du terrorisme
une vraie democratie c'est le vrai rempart contre la majorité des maux et rien d'autre

Maximelinoss  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 10:13           
@@@Citoyenlibre (Tunisia)
وانا اقول مثل هذا التطرف الفكري والعدائي للدين هو من يخلق التطرف الديني كردة فعل على افكاركم المنحرفة لذا لتطهير البلاد من التطرف الديني حتى نعيش بسلام يجب تطهيرها اولا ممن يبث سموما ملآنة عداءا وأفكارا منحرفة معوجة مستوردة من الغرب ليس لها اصل في بلادنل ولجم وسائل الاعلام التي تمرر عنوة هذا السلوك الغريب والمنحرف عندها لن نرى في تونس لا شعانبي ولا ارهاب فشعبنا متسامحا ويقبل التعايش مع الاخرين والاحسان اليهم وهذا ما علمنا ديننا السمح اما دينكم
انتم المستورد فهو عنصري اسود بغيض يكره الاسلام والمسلمين ويكن لهم العداوة ولعل اكبر دليل السيد الذي قتل عائلة كاملة مسلمة في امريكا لكنكم لا ترون هذا الارهاب فقط ترون ارهاب شارلي هبدو

Nasnous  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 10:13           
Toutes celles qui portent le nikab doivent passer au contrôle et à l'inspection

Noelette  (France)  |Mardi 24 Mars 2015 à 09:42           
Des femmes en niqab sillonnent Monastir , elles font peur, de noir vêtues … qui est derrière elles ? des salafistes radicaux protégés par les autorités ….

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 09:02           
الإنكار ان أمٌ المشاكل مُتأتية ممن يزعمون الفقه في الدين سيجعلنا داءما في مواجهات و صراعات بما لا نهاية
مدارسنا في حالة سوداء المساجد لا تحصى ولا تعد لا وجود لفضاءات ترفيهية للشباب
إذاعات و قناوات تلفزية تبث الدعاوي الجهادية والتكفيرية
احزاب تدعو لتفعيل الشريعة

Biladi2012  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 09:01           
شدوا المجرمة الكبار إلي تموّل في الإرهاب، كتجار الأسلحة والمخدرات
واتركوا تسوية مسألة الجوامع لعلماء الدين المعترف بهم.

SIKOU  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 08:44           
15- Mettre des mines tout au long de nos frontières terrestres. La meilleure défense c'est l'attaque. Pourquoi les attendre jusqu'à qu'ils envahissent nos villes !!!!
Nous sommes en guerre et tous les moyens sont permis pour nous défendre.

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 08:38 | Par           
سيدي الوزير ان غلق المساجد سيضاعف اعداد الشباب المنتمين لداعش والذين يكفرون الحكومة...انتداب الشباب الداعشي يقع على النات وعبر الفضاءيات.....في نفس الوقت لا يوجد اي قرار ضد نقابة العباسي التي تعربد وتهدد ابناءنا بسنة بيضاء......لا يوجد قرار ضد اعلام الفتنة الذي يازم الاوضاع.......لا يوجد اي قرار ضد النقابات الامنية التي تعربد ليلا نهارا.... لا يوجد قرار ضد الرشوة في الطريق العمومي التي سمحت بوصول الكلاشينكوف من راس جدير الى باردو دون مراقبة ولا تفتيش.......يعني اسد علي وفي الوغى نعامة

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 24 Mars 2015 à 08:20           
بالله عليكم، أيهما يبث الفتنة أكثر، المساجد الخارجة عن طوع الحكومة أم إعلام العار؟

هل حوسب من أتى بـ"أبي قصي" مزيف؟ هل سيقلع إعلام العار عن نصب منابر لليسار الراديكالي الاستفزازي؟ هل سيُنظر في البرامج التي لا يخفى على ذي لب أنها صنيعة أجندة بعينها؟............ هذا مِمَّا يساهم بطريقة فعالة في صنع المتنطعين الذين يلعبون دور البيدق في ما يُقتَرف، إضافة لغياب مدارس تدرِّس الدين و قيَمَه على الوجه الصحيح، و عديد العوامل الأخرى الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها.

غلق المساجد، تدجين الأئمة، "تطهير" محيط المساجد.... هل هذا هو الحل؟؟؟

أين الجدية في البحث عن من يخطط لأولئك المتنطعين؟
من أين حصلوا على السلاح؟
كيف أمكنهم المرور بالأسلحة بتلك السهولة؟
هل من المعقول أن يتواجد ذلك العدد الكبير من السياح دون أي حراسة؟؟

يتركون الداء، و يحومون حول ترهات لا أسس لها.

أتمنى أن تأتينا خلية الأزمة برأي و لو معزول، لأحد الأئمة يتبنى فيه جريمة بخساسة و دناءة تلك التي غُدِر فيها بضيوف في ذمتنا؟

Celtia  (France)  |Mardi 24 Mars 2015 à 08:09           
Il faut aussi surveiller le net et fermer tous les site qui appellent à la haine .
Faire taire quelques cheikhs qui ouvrent trop leur s pour trouver des prétextes pour le terrorisme.
Interdire le Nikab afghan.
Ce n'est pas quelques malades mentaux qui vont empêcher la Tunisie de finir le processus démocratique provoqué par la revolution.

Sarramba  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 08:05           
******

Kerker  (France)  |Mardi 24 Mars 2015 à 07:55           
لا تُخْفَى حقيقة أنفسنا فمن زرع الحكمة يحصد الصواب
تشتّت شمل أمة مسلمة فتبخّرت العقول وتعدّدت الأحزاب
دع القسوة والإنتقام جانبا فصافح و لا تكن وسخ الأثواب
أكرم اللئيم و الفقير إذا هَضَبَا و لاتكن عليهما سوط عذاب
و ادْنُ من القوم تواضعا و ابسط لهم يدك يطيعونك أتراب
لا تجفّ منابع الإرهاب و المعرّة تضرب أطناب الشباب
د ك ل أصيل الأرخبيل

Mavb2013  (Tunisia)  |Mardi 24 Mars 2015 à 07:10           
Comme s'ils n'avaient pas encore compris, ils ne font la garde que du côté de la Libye

Mnasser57  (Europe)  |Mardi 24 Mars 2015 à 04:51           
الحزم ثم الحزم في مقاضاة كل من يسعى الى بث الفتنة والاستفزاز في الحوارات التلفزية الفارغة والتي تشنج الاعصاب خاصة لما تقوم بعض الاطراف بسرد التهم الباطلة لبعض الاشخاص او لبعض الاحزاب وخاصة لحزب النهضة الذي اوصل البلاد الى بر الامان وخرج من الحكم بعد اداء واجبه ولو منقوصا لكن بحكمة ورصانة فائقتين وكذلك محاكمة كل من تسول له نفسه من الاعلاميين والمنشطين المساس بوطنية التونسيين والشعب بصفة عامة

3aidin  (Canada)  |Mardi 24 Mars 2015 à 01:01           
Le but n'est pas de corriger les lacunes du système sécuritaire mis en place par ces mêmes personnes mais de serrer l'étau sur le pauvre citoyen. Bienvenu système Ben Ali.

Les tunisiens sont naïfs et le gouvernement va exploiter cette occasion pour les étouffer comme a fait Ben Ali en Tunisie et Bush en USA suite au 11 septembre.



MURAQIB  (United States)  |Mardi 24 Mars 2015 à 00:11           
ونرجوا أن تحتوي الخطة على نقاط أخرى لم تُعلن مثل القيام بإصلاحات جدية وجذرية للمنظومة الأمنية، وتوجيه رسائل واضحة للإعلام أن الأمن القومي للبلاد خط أحمر.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female