القرقوري : أحداث باردو كشفت أن الارهاب ليس فقط في الجبال بل في بعض بلاتوهات وسائل الاعلام

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/elyesgargouriii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر الاعلامي بقناة الزيتونة الياس القرقوري أن أحداث باردو كشفت أن الارهاب ليس فقط في الجبال بل أيضا في بلاتوها بعض وسائل الاعلام.

وانتقد القرقوري في هذا السياق تصريحات بعض الوجوه الاعلامية والنقابية على غرار الحبيب الراشدى ومحمد بوغلاب ووصفها بالأورام الخبيثة.

وأشار إلى أن تصريحات بعضهم لا تخفى النزعة الاستئصالية المليئة بالحق والكراهية ازاء طرف سياسي معيّن .







Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 102119

Barometre  (Saudi Arabia)  |Lundi 23 Mars 2015 à 17:16 | Par           
الواقعية في التفكير: من وراء الاٍرهاب في تونس؟ يقولون: هذه الجهة او تلك الجهة او ما الى ذلك... و انا أقول، ما دام في الاعلام من همه الأكبر التفرقة بين أبناء الشعب التونسي، و الخروج على شاشات القنوات بافكار هدامة يتخيلها و يبثها بث الأفعى للسم، و هي خيالات من بنات أفكاره يمهد لها و يقدمها و كأنها الحقيقة التي لا يرقى اليها شك.... و ما دام باسم حرية الاعلام هناك بلاتوات تلفزية تبث العداوة بين الأحزاب و تبث العداوة لدين التوانسة الاسلام، و تحب ان تضرب أسس المجتمع بان تشيع الكراهية و يعم الحقد بين فئات المجتمع و افراده. ما دام ذلك كذلك، فان مثل هذا الاعلام و هؤلاء الاعلاميين و من يساندهم منمن يستدعون هم بالنسبة لي من وراء الاٍرهاب في تونس و لا احد غيرهم، قولا واحدا. بالنسبة لي: ليس من حرية الاعلام ان يبث الفتنة في المجتمع الواحد... و ليس من حرية التعبير ان تتعدى على حرية غيرك.... و ليس من حرية و لا من حق التظاهر و الإضراب ان يتم التخريب و تعطيل العمل... و ليس من حرية التحزب ان تدخل البلاد في دوامة الصراعات و تشيع الفوضى و القتل في المجتمع. هذه مسلمات قولا واحدا. لعب العميان بالنار: يستغل بعض مشعلي نار الفتنة في المجتمع التونسي حادثة الاٍرهاب الاخيرة في باردو-تونس لضرب النهضة سياسيا بالحديث الممجوج عن "تجاهلها للارهابيين و تساهلها معهم" ايام ان كانت في الحكومة و يريدون ان يلصقوا ما يحدث الان بعد مرور سنة و نصف عن حكم النهضة من عمليات ارهابية جبانة في تونس بالنهضة بطريقة (معيز و لو طاروا).... و لا يخرج المتحدث بأسلوب الهمز و الغمز هذا، عن واحد من الآتي وصفهم أدناه: 1- اما ان يكون متحزبا طغت عليه حماسة التحزب الى حد الحماقة، او 2- ان يكون كارها للنهضة كرها ايديولوجيا الى حد العمى، او 3- ان يكون محترفا يعمل بأجر الى حد الخساسة. و أقول ذلك، ليس كلاما جزاف، او عبثا ، و انما للاسباب التالية: اولا، ان الاٍرهاب لم تنجو منه تونس منذ عهود "ارهاب الدولة / الحاكم"، بل انه في قمة غطرسة المخلوع و تخويفه للناس وقعت عمليات ارهابية في تونس يعرفها القاصي و الداني.... فلماذا يقفز هؤلاء عن فترة الحكم البعيدة و القريبة ما قبل النهضة و ما بعدها و يحاولون "التحذلق" بالتشدق الذي لا ينطلي على اهبل قبل ذي عقل... ثانيا، ان الاٍرهاب لم يترك بلدا في كافة أنحاء العالم لم يمسه بأذى، و ما حادثة (شارلي هيبدو) عنكم ببعيدة... بل اني افتخر بإنجاز قواتنا التونسية في سرعة إنهاء حادثة ارهاب (بارود) مقارنة بما قامت به القوات الفرنسية في حادثة ارهاب (شارلي) المماثلة... ثالثا، ان العقلاء في العالم يتحدون عند الكوارث، و الشعوب عموما تحب الالتفاف ببعضها عند النوازل مهما كانت اختلافاتها و لا يخرج عن هذا الاجماع الا عدو يتشفى او خبيث ناكر للجميل او مستهتر "مصلحجي" اخرق ... الا ترون ما فعلت فرنسا في الحادثة المماثلة من اجتماع و تعاطف أحزابها مع بعضها البعض، ام ان "أشباه الرجال بأحلام العصافير" هؤلاء لا يعرفون من محاكاة الفرنسيين الا في "رقص المتخنثين منهم".... ان العقلاء يجنبون سفهاء العقول اللعب بالنارلان ذلك قد يشعل حريقا يأتي على الأخضر و اليابس... ذلك لان الفتنة أشد من القتل... قال الحكيم العليم في محكم التنزيل: ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)). و قال ايضا (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ).

Labrados  (Tunisia)  |Lundi 23 Mars 2015 à 09:37           
القرقوري وضع اصبعه على الداء...على منبع الارهاب الحقيقي وهي بلاتوهات اعلام المجاري الذي ينفث ليلا نهارا الحقد و الكراهية و العنف عن طريق اعلاميين باعوا ضمائرهم الى عصابات الاجرام و المال الفاسد

Mnasser57  (Europe)  |Dimanche 22 Mars 2015 à 10:51           
وشهد شاهد من اهلها: مستاجرون ولا يهمهم الا مصلحتهم الذاتية لارضاء اطراف اخرى مولتهم يا للعار!

Arif62  (Italy)  |Dimanche 22 Mars 2015 à 10:11 | Par           
Par salvare la Tunisia, serve il modello Turchia di ardogan il resto è solo perdita di tempo.

Aziz75  (France)  |Dimanche 22 Mars 2015 à 08:09 | Par           
هذا الرهط من الصعاليك و يا ليتهم كانوا مثل صعاليك الجاهلية اتحافونا بشعرهم بل هم أورام خبيثة مردوا على الكذب و النفاق و سوؤ الأخلاق يدعون نفسهم بالخبة و ليس لهم من ذالك إلا الاسم

Essoltan  (France)  |Samedi 21 Mars 2015 à 22:50           
بما أن الإرهاب أصبح كالشيطان لا يغادر أمخاخ بعض الصحفيين " الفارغين " في بلاتوات التلفزه , نطلب التخفيف من البرامج السياسية وذلك لقلة خبرة منشطي هذه البرامج ... المسرح والسنيما والأشرطة الوثائقية قد تفيد المجتمع وتحفظه من البهامة متاع بوغلاب ... ... ...

MURAQIB  (United States)  |Samedi 21 Mars 2015 à 22:29           
خطاب بعض الإعلاميين وممثلي نقابات الأمن تثير الإستغراب وتجعلنا نشك في ولاء هؤلاء للوطن. إنهم حقا يسيؤون لصورة البلاد ومؤسساتها ولا بد من وضع حد لهذه المهازل، فمحاربة الإرهاب تبدأ من هنا.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 21 Mars 2015 à 22:02           
تناغم بين بعض الإعلاميين ونقابات الأمن على اجتثاث الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي يبشر بها محسن مرزوق الذي يكرر بكل حزم للمخلوع عبر تصريحه -آن الآوان لاعتماد عصا الدولة - ؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 21 Mars 2015 à 21:47           
فعلا الإرهاب في بعض وسائل الإعلام التي تحولت لقاعة عمليات إرهابية وبوغلاب يؤكد أن من يدفع مليارا يسمح له بالمرور وهذا قد يفسر عملية باردو الإرهابية فرائحة الروز الإماراتي تملأ أرجاء المتحف .

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 21 Mars 2015 à 21:44 | Par           
الارهابي لا يفرق بين الناس لاذيفرق بين الابيض والاسود الارهاب يحصد الكل : وللارهاب عديد الاوجه والتطلعات ، الارهاب هو استئصال والاستئصال يشمل شعب ، قبيلة حزب وخاصة استئصال الفكرة والافكار . وعليه الراشدي وزروق ومرزوق وبلحاج والعكرمي ومنذر وحمة وووووو كلهم يمارسون ارهابا بعنوان واضح . ولكن لا يسمونها ارهابا يسمونه حداثة وتجديد وحماية لها من الظلامية والاسلمة والخونجةوالخلافة . فهذه لم تعد تنطلي علينا

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 21 Mars 2015 à 21:44 | Par           
الارهابي لا يفرق بين الناس لاذيفرق بين الابيض والاسود الارهاب يحصد الكل : وللارهاب عديد الاوجه والتطلعات ، الارهاب هو استئصال والاستئصال يشمل شعب ، قبيلة حزب وخاصة استئصال الفكرة والافكار . وعليه الراشدي وزروق ومرزوق وبلحاج والعكرمي ومنذر وحمة وووووو كلهم يمارسون ارهابا بعنوان واضح . ولكن لا يسمونها ارهابا يسمونه حداثة وتجديد وحماية لها من الظلامية والاسلمة والخونجةوالخلافة . فهذه لم تعد تنطلي علينا

Mandhouj  (France)  |Samedi 21 Mars 2015 à 21:27           

حبيبتي، تونس.

أمام مهازل السياسيين، تونس تدفع الثمن غالي ،
- إرهاب ، في عقر الديار ، ديار السيادة ،
- غلاء المعاش ،
- الالتجاء إلى المديونية ، و كأنها الحل الوحيد،
- البخل و الكسل لأغلبية أعوان الوظيفة العمومية ، حتى البعض من أبناء القوات الأمنية ، و الغريب هم يعلمون أننا نحبهم ، نبكي و نحزن لما يصابون ، نتظاهر في الطريق ...

ماذا تريدون لتونس ، يا نواب مجلس الشعب ؟ يا حكومة ؟ يا رئيس الدولة ؟ أم أن الدولة العميقة تمنع كل تغير في سياسات الدولة ؟
قمنا بثورة ، فاستوجبت العدالة الانتقالية .
قلنا أننا شعب واحد ، لنا مصير واحد ، فوجب بناء تونس الجديدة مجتمعين .
قلنا أن تونس "أي دولة " بدون رجال أعمالها ، لا تقوم لها قائمة ، و من البداية طلبنا بعدالة انتقالية "سمحة ، لطيفة ، توافقية " تنهي في أقل الأوقات أزمة الشركات ، و رجال الأعمال ، شريطة أن يندفعون في بناء بلادهم ، و أن تؤسس الدولة لقانون جباية يجعل منهم مساهمين أساسيين في النهوض بالوطن ، و يمتنعون عن التهرب الجبائي، و عن عرقلة الاقتصاد الوطني ، عبر ما يسمى الاقتصاد الموازي .
ماذا حدث طيلة 4 سنوات ؟ أبت الدولة العميقة بمكوناتها الداخلية و الخارجية ، و تحالفاتها الإستراتجية (الملعونة و الخبيثة )، إلا أن تفشل المسار الديمقراطي ، أن تسيطر على السوق ، أن تدفع بالحكومات بالتجاء إلى المديونية ، أن ترهق القوات الأمنية ،... لكن شعبنا كان واقفا و انجح مساره الديمقراطي و دفع التضحيات (غلاء معيشة ، شهداء أمنيين، جنود بواسل، سياسيين ، مواطنين ).
40000 ألف إضراب في 3 سنوات ! يخلي دار همكم .
أيها التونسي استفق .
تونس لاتحكم إلا بالتوافق، و في إطار التوافق تبنى من جديد ثقافة المصلحة العامة لدى موظفين الدولة، و لدى كافة الشعب. في إطار التوافق ، توضع الإصلاحات اللازمة لكل منظمتنا العمومية (تعليم، صحة ، شركات عمومية ، بحث علمي، إعلام عمومي ،... )، في إطار التوافق يمكن من جديد أن يستأنس المواطن، بحاكمه، و يثق من جديد في السياسي، و يدخل من جديد ميدان جهد جديد، ميدان المساهمة، من أجل تونس العمل و الأمل، من أجل أهداف الثورة (كرامة ، حرية ، عمل،
ديمقراطية ).

يمكن تحقيق هذا الهدف الأسمى ، عبر:
- عدالة انتقالية تدفع إلى المساهمة في بناء الوطن من أجل تطوير جهاتنا الداخلية و كل تونس ، بنية تحتية و نظم . أما قضايا الدم ، فلا بد لها من جلسة شجاعة لكل السياسيين .
- مصالحة وطنية خالصة ، من كل بيعة و شرية خبيثة .

هذا يمكن أن يتحقق إذا توفرت لدينا إرادة الحياة .

إنها صرخة من بعيد ، لكنها من قلب مواطن .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female