نتائج إجتماع المجلس الأعلى للجيوش الثلاث والمجلس الأعلى للأمن الداخلي

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/sebssile19031512.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أشرف رئيس الدولة السيد الباجي قائد السبسي اليوم الخميس 19 مارس 2015 بقصر قرطاج على إجتماع يجمع للمرة الأولى المجلس الأعلى للجيوش الثلاث والمجلس الآعلى للأمن وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد الحبيب الصيد والسيدين فرحات الحرشاني وزير الدفاع الوطني وناجم الغرسلي وزير الداخلية وكبار المسؤولين في الأسلاك العسكرية والأمنية.

وأكد رئيس الدولة على أن تونس تعيش أوضاعا إستثنائية إستوجبت هذا الاجتماع الجامع بين مجلسي الجيش والأمن الداخلي، بعد أن شهدت تونس تحولا نوعيا في العمليات الإرهابية من الجبال إلى المدن. وهو أمر يستوجب تعبئة عامة وحالة استنفار تفرضها ظروف البلاد وتتطلب توخي سياسة أمنية استثنائية. كما نوه رئيس الدولة بتمكن القوات الأمنية من تقليص عدد الضحايا وسرعة إجلاء الرهائن والجرحى من مكان العملية وبالمجهودات التي بذلتها مختلف الأطراف من إطارات صحية وحماية مدنية.

وقد أسفر هذا الاجتماع الاستثنائي عن جملة من الإجراءات:



- تدعيم التنسيق بين قيادات الجيش والأمن بمختلف القوات والأسلاك.
- مراجعة منظومة تأمين الحدود.
- توفير الامكانيات لقوات الأمن والجيش التي تساعدهم على العمل ليلا.
- القيام بإجراءات تأمين المدن الكبرى من طرف الجيش.
- توفير الدعم اللوجستي لمختلف الأسلاك والقوات.
- مراجعة السياسة الأمنية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية.
- تطوير الهيكلة وطرق العمل على مستوى وزارة الداخلية.
- مراجعة الميزانية التكميلية بهدف تخصيص نسبة أوفر لتجهيزات قوات الجيش والأمن.
- تشريك المواطن في المنظومة الأمنية.
كما قدّم السيد رئيس الحكومة جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الارهابية والتي تمت السيطرة عليها في ساعتين، كما ذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالعملية وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية وذلك بجهة داخلية.
وفي خاتمة الاجتماع نوه رئيس الدولة بالتضامن الكبير من قبل دول صديقة وشقيقة واستعدادها للوقوف إلى جانب تونس و توفير التجهيزات والمعدات.
وأكد السيد رئيس الدولة على ثقته في انتصار تونس على الإرهاب.

مارس 2015 رسميا الحرب ضد الارهاب










Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 101982

SIKOU  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 17:29           
Il faut pas chercher midi à quatorze heures;
On avait au ministère de l'intérieur, des cadres professionnels et dont l'expérience reconnue à l'échelle internationale. Pourquoi ce Mr...''PROPRE'' les a licencié ? Peut importe maintenant la réponse. L'essentiel qu'il faut penser à eux; leur présenter les excuses et leur demander de regagner leurs postes.
Je suis sûr qu'ils sont non seulement prêts à le faire mais aussi avec une grande motivation.

Sapiensbn  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 15:23           
Ces événements ne sont pas plus horribles que les tsunamis qui tuent par centaines de milliers, à qui s'en prendre alors, c'est pourquoi je dis bien que c'est la providence, et qu'on ne peut rien y changer, et que si le bon Dieu l'a voulu ainsi, c'est que c'est pour le bien de l'humanité qu'il soit ainsi et pas autrement,

Noelette  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 14:26           
Les mosquées aux appels à la prière au maximum du son dès 5:00 du matin ordre de Ennahdha … de plus en plus de femmes voilées en noir intégral, des salafistes et wahhabites reconnaissables par leurs tenues dans les rues … pendant que les Tunisiens sont scotchés jours et nuits devant le football , ces terroristes ou dormants extrémistes , eux , " travaillent "…. où sont passés les contrôles d'identités ? qui se cachent derrière ces gens de
l'ombre ???? La Tunisie paie le laxisme et la complaisance de Ennahdha …. !!!

Tounsimuslim2014  (United Kingdom)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 14:25           
UGTT le plus grand terroriste en Tunisie

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:56           
كما قدّم السيد رئيس الحكومة جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الارهابية والتي تمت السيطرة عليها في ساعتين.

ولكن بأي ثمن تمت السيطرة على العملية في ساعتين ؟

3aidin  (Canada)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:37           

أتعجب
من معلق يتدخل بآلاف المرات في هذا الموقع في مواضيع مختلفة بنفس المحتوى و لا يمل و لا يكل وأحنا فدينا من تعليقاته العقيمة و أنصحه بتغيير اسمه لأنه ليس له أي مصداقية


Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:26           
في هذا الضرف الصعب التي تعيشه تونس على كل الميادين الاقتصادي والامني والاجتماعي والقضائي والسياسي لن ينجح السبسي لو يأخذ بقرارات فردية دون مشاركة كل الاطراف الفاعلية للبلاد.

لما لا قمة من اجل تونس ويتم اخذ قرارات موحدة

Labrados  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:49           
لقد أعلنها من قبلك الرئيس المرزوقي و حكومة الترويكا فلماذا هذا الركوب على الدماء...كان الأجدر بكم تطهير الداخلية من الأمن الموازي الذي اختلرق أجهزتها من نقابات داعش من أمثال الصحبي الجويني و الراشدي وغيرهم من الذين تحدوا الدولة و تخفوا وراء النقابة...كان عليكم تطهير القضاء حتى يتم الحسم في القضايا الخطيرة التي مست من أمن الدولة و هيبتها: قضية رجل الظل كمال اللطيف الخ...
أما العرة الداعشية التي تنبح من ايطاليا فهي تريد التغطية على طبيعتها الاجرامية الارهابية

Sarramba  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:45           
Parallèlement, nous attendons un véritable symposium national pour décider, que devons nous faire pour détourner et dissuader nos jeunes, et futurs jeunes, de cette voie destructrice!!!???

Car comme l'adage le dit "le voleur dépassera toujours son son poursuivant"

Ne faire que courir derrière les assassins ne suffira pas à las arrêter, si les causes ne sont pas cernées et les solutions adéquates ne sont pas trouvé et misent en applications!!!

A bon entendeur salut

Sarramba  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:36           
Bon,

On vient d'apprendre que la gurre contre le terrorisme ne sera déclarée que ce jour !!! ????

Et avant que faisait on ???

Abou57  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:34 | Par           
ENTIREVE je confirme mais tu pense pas que le trafic de tout genre et surtout la drogue elle se trouve dans toutes nos rues

Abdalhak  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:22           
نسال الله العلي العليم العظيم علام الغيوب ان يحفظ بلادنا و سائر بلاد المسلمين ..هذه الجملة قالها جورج بوش و غيره من رؤساء الدول التي عانت ويلات الارهاب و لم تؤت اكلها لماذا لان الحرب التقليدية فيها طرفان متقابلان اما هذه الحرب فعدوها يعد من الغيب و ليس له ملامح محددة و خاصة الارهاب في تونس فقد تجد الارهابي يرتدي لباس عصري عليه ماركات معروفة عالمية و هنا يصعب تحديد العدو بالكلية الا عند رؤية السلاح بيده و قد وجهه نحو الابرياء ..الحرب ضد الارهاب
اذن هي حرب سياسية بدرجة اولى ثم امنية اي حرب مبنية على استراتيجية بعيدة المدى تبدا من الروضة و البيت فالمدرسة فالمعهد فالجامعة فسوق الشغل و التكوين و قد تتدخل مكونات اخرى كالاعلام و الثقافة و العدل و الدين و العمل الحزبي و الجمعياتي .كل هذه الاطراف و غيرها تؤطر المواطن و تفتكه من الهامش و المهمش و تجعله وطني و موطني و تقلل نسبة الزيغ و الانحراف دون ان يتم غض النظر عن الجانب الاستعلاماتي و الامني و الديواني و ربما وجب ان نتعلم من التقنيات الامنية
الاستخباراتية من عدة دول ناجحة مثل دول اسيا منها ماليزيا و اندونسيا و منها ايران وهي رائدة في مكافحة الارهاب...

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 11:56           
الرجاء ايجابيــــــــات لمستقبل الأجيـــــــــــال القادمة...أين مشاريـــــعـــــكم للبلد اذا كانت رغبتكم خدمـــــــــــة الشعب...
...ملا مهزلــــــــة ...بدأ العد التنـــــــازلي لإحتـــــــــــــــلال قـــــــــرطاج جـــــنـــــة.
لا بد أولا من مكافحة نقابــــــات واتحـــــــــادات العــــــــــار ومنظمـــــــــات ارهـــــــــــاب الشعب و من تسليم المشعل للشباب الصاعد والمتحمس والوطني المخلص وهذا يخص كل الأحزاب والمنظمات وكل دواليب الدولة وأدعو كل الغوغائيين المشاغبيـــــــــــــن الى الإنسحــــــــــاب بأمان قبل فوات الأوان..

Dorra  (Italy)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 11:40           
كان على الباجي ان يلبس الكمبه و زي القوات الخاصة ليرسل رسالة حربية الى جرذان الاٍرهاب و من يدعمهم،
التوانسة سوف يحاربونكم كما يحاربكم الشعب في سورية و الشعب في مصر و الشعب في الجزائر الذي هزمكم بفضل تكاتف قيادته الحكيمة و جيشه الشعبي


babnet
*.*.*
All Radio in One