من يتحمل المسؤولية؟.. كفى هروبا الى الامام!

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/manyatahamallou.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

بين تصريح رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي المؤكد على ان "الخليات الوحشية سننتصر عليها" و"هي في آخر رمق" في "رقصة الديك المذبوح" وتصريح رئيس الحكومة الحبيب الصيد بان "الحرب ضد الارهاب طويلة المدى"، وبين تصريح الوزير المستشار لدى الرئاسة محسن مرزوق باننا "تجنبنا الافدح من الارهابيين الذين كانوا يحملون متفجرات شديدة الخطورة" وتصريح الناطق الرسمي باسم الداخلية العروي بان منفذي العملية كانوا يحملون اضافة الى الكلاشينكوف مجرد "قنابل يدوية"، يظهر من ناحية الاضطراب في التشخيص والتقييم والتناقض في الرسائل الموجهة ويبرز الوضع المرتبك الذي يعانيه جهازي السلطة التنفيذية الذين استأمنهم الشعب على امنه ومصيره.





وبالفعل فالامر مدعى للحيرة والانشغال العميق، فيبدو ان توصيف الاحداث مفقود بالدقة اللازمة لدى الاطراف المسؤولة والفهم التفصيلي والعام لما حدث غائب، ولم يكن غريبا ان يحدث ما حدث اليوم من ضرب في عمق العاصمة في احد اهم مواقع السيادة الوطنية، في صورة مربكة للدولة برمتها والشعب يشاهد نوابه في حالة تلع وهلع كبيرين وهم يفرون من قبة المجلس النيابي افواجا وزرافات.

رئيس الحكومة يصرح بان منفذي العملية الارهابية كانا برتديان لباسا نظاميا (بدل عسكرية) وهو ما نقلته الرواية الرسمية من وزارة الداخلية، وكذبته المعاينات المباشرة لجثث القاتلين الواضحة وايضا شهادات صادرة عن شهود على راسهم ادلاء السياح بمقر متحف باردو، نفس الشيء ما صدر عن العروي الذي اكد ان عدد السياح المستهدفين اقل من 100 اي حافلتين فقط، وهو ما نفته الحقائق الثابتة بخروج خمس حافلات وهو ما اكده ايضا احد الادلاء السياحيين، والرقم الحقيقي لمجمل السياح يفوق الـ200 والامر بات مكشوفا للتعمية على الحقيقة والتغطية على واقع الاخلالات الثابتة في الجهاز الامني والتهوين من هول الكارثة في عصر الصورة والفضائيات والفايسبوك التي تكشف كل الاحداث مهما تم طمسها.

تسويق ارتفاع عدد الارهابيين بين اربعة وخمسة حسب الروايات الرسمية يصب ايضا في اتجاه تشريد الاهتمام، وللتعتيم على مدى الاخفاق في مواجهة عنصرين اثنين لا ثالث لهما تسببا في ضربة موجعة ستظل تداعياتها السياسية والاقتصادية (السياحية والاستثمارية) والاجتماعية والامنية العميقة متواصلة لمدة طويلة، وللتغطية على فداحة الثغرة التي وفرها الامن لدخول منفذي العملية الارهابية الى مركز سيادة وطنية باسلحة واضحة مع حمل حافظات، يتم ذلك في عز النهار وفي الوقت الذي يجتمع فيه النواب ويحضر بالمجلس وزير العدل وعدد من السفراء.

العروي على قناة "نسمة" في احد تدخلاته اقر بوجود اخلال لكن الوقت ليس مناسبا للتقييم والتشخيص، حسب تقديره، وبكل وضوح نقولها بانه دون كشف حقيقة العمليات الارهابية المتواصلة وتفكيك الغازها الغريبة، ودون تشخيص الاخلالات وتحديدها وتحميل المسؤوليات فلا يمكن ان ننطلق في الاتجاه الصحيح، وتحقيق النجاح الذي يوعد به المسؤولين في اعلى هرم السلطة دون وعي منهم على ما يبدو بحقيقة الامور. فهل ان ما حصل اليوم والمتمثل في اختراق بسيط جدا في علاقة بما تحدث عنه رئيس الجمهورية من لجوء للدول الشقيقة لتوفير المعدات في اشارة الى نقص التجهيزات!؟ وهل هو في علاقة مع ما نادى به بعض السياسيين بالمصادقة على قانون الارهاب!؟ وكأن الثغرة اوجدها تأخر المصادقة على هذا القانون!

الثغرة كانت واسعة، ولا تتطلب لا تجهيزات ولا قانون لسدها، وهي تعكس انخرام كبير في منظومة الامن، دخول لشخصين بسلاح وحافظات وتنقل ولا حواجز امنية ولا كاميرات مراقبة تكشف ولا فرق مركزية للمتابعة ولا قيادة ولا شيء، والامر يمكن توصيفه بالاخلال الفادح لما يتكرر بنسق عالي، من تسرب احد الغرباء لمجلس النواب في جلسته الافتتاحية واحتلاله مقعد النائب مبروك الحريزي وعملية بولعابة المثيرة الى غيرها من الثغرات الغريبة.

الحقيقة ان تنفيذ عمليات ارهابية كان منتظرا ونبهنا اليه في مقالات سابقة، خاصة مع احتداد التطاحن السياسي داخل الحزب الحاكم، وحصول تأزم سياسي عميق في البلد يفسح المجال لتنفيذ عمليات ارهابية ويوفر المناخ الملائم لتحقيق الاثر العالي منها، وهو الاطار المقارب لما حصل في 6 فيفري و25 جويلية 2013، واليوم يتكرر التأزم مع ازمة النداء التي صاحبها خطاب اسود لرئيس الحكومة واطلاق خبر مبادرة "مصالحة وطنية" مربكة من رئاسة الجمهورية والتصفيات والانتقامات الحادة بين الاعلاميين التي طغت على السلحة الوطنية الاسابيع الاخيرة، اضافة الى تصاعد التجاذب داخل وزارة الداخلية ونشر وثائق تدخل تحت خانة "السري المطلق"، ما يؤشر على اختراقات للجهاز الامني من الاحزاب ورجال الاعمال والمخابرات الاجنبية ووقوعه تحت سطوة النقابات الامنية النافذة التي اخلت بتوازنه وفاعليته.

اكثر من عشرين قتيل من جنسيات مختلفة وقرابة الخمسين جريح وهول الحادثة يصل مداه الى كل انحاء العالم، ولا تزال لغة "الاجتثاث" و"شن حرب بلا هوادة" قائمة ومتواصلة واليوم رئيس الجمهورية يتحدث عن "التعبئة العامة" و"المحو" لـ"اقليات" دون وعي صحيح على الغالب بحقيقة الامور، او اندفاع للتبرير ورفع المعنويات بكل الطرق، وهو ما يعيد انتاج نفس الاخطاء، اذ الاولى اعادة هيكلة كاملة لوزارة الداخلية ورفع منسوب الثقة مع المواطن وخاصة الشباب الذي يغرق اليوم بالافواج في الدواميس المظلمة في غياب الامل المفروض ان توفره الدولة لمواطنيها عبر العدالة وعبر الشفافية والحوكمة الرشيدة والتنمية وتوفير الشغل والقضاء على الغلاء الفاحش الذي عمق تدهور مقدرة الناس على تلبية حاجياتهم الاساسية.

الهروب الى الامام ورفع الشعارات الجوفاء لا ينفع ولا بد اليوم من التشخيص العميق والدقيق للظاهرة المركبة وانتهاج مقاربة متعددة الابعاد بما فيها الامني والاستعلاماتي والقضائي والحقوقي والتربوي والثقافي والتنموي، وخاصة وقف السياسيين والاعلاميين لتناحراتهم الحادة التي غالبا ما توفر المناخ المناسب للعمليات الارهابية، وتسمم الاجواء ولا تسمح بتوفير الاطار الملائم للتفكير المجدي في ايجاد الحلول الفعالة.

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 101969

Sarramba  (France)  |Vendredi 20 Mars 2015 à 09:21           
@Slimene,

Je t'avais dit que tu es un c.o.n!
Tu ne sort que pour critiquer et vomir ta haine!
On effet si la France ne trouve pas les bonnes solutions avec l’islam et les musulmans le problème ne sera pas résolu!!

Slimene  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 14:13 | Par           
@Sarramba.Je vous signale que les attentats et le terrorisme en France ne sont ni catholiques,ni laïcs,ni juifs,ni agnostiques,ni zoroastriens,ni hindoux mais islamiques!

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:53           
@ Noelette
من الواضح انكي تجهلين الاسلام وما تتحدثين عنه هي قراءة شخصية وعن كراهيتك لديننا الحنيف لان القرآن الكريم يتم توزيعه لهداية الناس ولا لارهابهم.
وان لكي مشكلة مع النهضة فعليكي الاتصال بهم
وان تريدين معرفة ديننا الحنيف فعليكي قراءة كتابه الكريم وتدعي ان يهديكي.


Arabi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:50           
Bon article . juste le journaliste a oublié les frasques des médias surtout quand on invite des personnes comme Talbi pour raviver les tentions idéologiques.

GoldenSiwar  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:42           
إلى الأخ matouchi
درة التي تدافع عنها تضع الإرهابيين و الإسلام السياسي في سلة واحدة
تشتم الاخوانيين والسلفيين وجميع المتدين وتلعنهم دونما تمييز بينهم وبين الدواعش
تمدح الممارسات القمعية التي كان يمارسها المخلوع مع الإسلاميين و تعتبرها إنجازا فذا ، تخيل أن جلب زوجة و تعريتها أمام زوجها وفعل الأفاعيل بها هو إنجاز بالنسبة لدرة !!!
درة تتمنى لو أن إنقلاب مصر الدموي حصل في تونس وأن أولاد حركة النهضة يعودون إلى السجون والمنافي ، أو يعدمون !!! ولم لا ؟؟ اسوة بحبيب قلبها السيسي ...
فإن كنت تعتبر أن هذا رأي أو مجرد إختلاف طبيعي مع الآخر ، فاعذرني هناك خلل في التحليل ...لأنه بنفس المنطق نبرر سلوك الداعشي الناقم على الآخر
درة تتمنى سحل و إبادة الإسلاميين و الداعشي يسحل ويبيد المختلف عنه الذي يعتبره كافرا
أنا لا أريد أن أبرر السب والشتم ...ولكن عندما تحاصر الإنسان في عقيدته وتشير إليه دائما بأصبع الإتهام والريبة كما تفعل درة وأمثالها مع الإسلاميين ، فعاجلا أم آجلا إنتظر منه الإنفجار
لن نعيد أخطاء الماضي ، لن نعيد جرائم بن علي ، لن نضع إخوتنا الإسلاميين في السجون وقفص الإتهام باسم مكافحة الإرهاب
بن علي هرب يا درة

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:38           
هذه صورة لمشكلة تونس اليوم وتبعثر الاوراق :

منقول
صورة لتوفيق الديماسي و العروي (قبل أن يصبح المتحدث باسم وزارة الداخلية) مع شكون؟ مع فوزي ڨارة عضو تنظيم أنصار الشريعة لأبو عياض بنفس منطق الي يتهمو في مورو مصور مع ارهابي هاذم مصورين مع قايدهم اصل


https://www.facebook.com/TunisHorraHorra/photos/a.499633873380506.118727.499610070049553/933928593284363/?type=1&theater

Noelette  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 13:33           
Pendant que de nombreux tunisiens regardent jours et nuits les matchs de football (pour les endormir) dans les rues… des salafistes et des femmes en noir intégral ; qui contrôle ces gens intégristes radicaux ? … il y a quand même un sérieux problème … après la révolution, Ennahdha recrutait Coran à la main devant des baraques de toile blanche sur les places public des jeunes pour les enrôler … vous en souvenez vous ? 3 ans de laxisme et de
complicité ….

Sarramba  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:56           
La responsabilité est multiple et plus ancienne voire très ancienne que ressente! Car un individu ne se transforme pas en terroriste en six mois!

Nous attendons donc un véritable symposium national pour décider, que devons nous faire pour détourner et dissuader nos jeunes, et futurs jeunes, de cette voie destructrice!!!???

Car comme l'adage le dit "le voleur dépassera toujours son poursuivant"

Ne faire que courir derrière les assassins ne suffira pas à les arrêter, si les causes ne sont pas cernées et les solutions adéquates ne sont pas trouvé et misent en applications, je ne donnerais pas chère pour résoudre le problème!!!

La France avec ses grand moyens, se bat contre ce fléau depuis au moins 1986 (Mille neuf cent quatre vingts six)! Pour la simple raison qu'ils n'ont toujours pas fait le nécessaire...

A bon entendeur salut

Hindir  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 12:36           
Un ministère de l'intérieur infiltré, son porte parole qui se contredit toutes les trois minutes, des forces de sécurités munies d'armes qui datent de la seconde guerre mondiale, et on ne cesse de nous dire que ces forces sont au summum de la compétence.
une classe politique pourrie qui pavoise sur tous les plateaux TV comme un coq qui se pavane oubliant ses pattes plantés dans le fumier. une organisation syndicaliste qui fait du chantage sous prétexte de défendre les intérêts de ses adhérents en les poussant davantage dans les abysses du besoin et creusant davantage le gouffre de l'inflation.
des hommes d'affaires démunis de tout sentiment envers cette nation qui leur a tout donné, des ouvriers qui boycottent leur source de vie.
voilà grosso-modo le pays précurseur du "printemps arabe", moi je dirai plutôt de "l'agonie arabe".

Abou57  ()  |Jeudi 19 Mars 2015 à 11:51           
Voir des gens réfléchir comme DORRA,des journalistes, sur les plateaux, sur le terrain ils film tous, en entent même les paroles des flics en actions ses graves.UGTTavec ses actions aveugles, il faut revoir tous ca si non ..............! pauvre tunisie.

3aidin  (Canada)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 11:40           
ةconomie moribonde, Sécurité inexistante, un vieillard au palais de Carthage et une guerre fratricide à l’intérieur du parti au pouvoir. Voilà les ingrédients qui caractérisaient la crise des années 80 qui a abouti à l’accession au pouvoir d’un sécuritaire qui a cumulé tous les pouvoirs entre ses mains.
Dans les années 80 il y avait un vieux président malade au palais de Carthage, une guerre fratricide dans son parti pour sa succession, ce qui a engendré une division au ministère de l’intérieur. Une des deux factions du ministère a permis aux MTI (Ittijeh el Islami, nahdha plus tard) désigné organisation terroriste suite à des actes criminels dont le jet d’acide à partir de motocyclettes sur le visage des femmes, de s’infiltrer même dans la vie
intime de certains politiciens pour entre autres prendre des photos afin de montrer que l’Etat est faible et que la solution sécuritaire est la seule capable de rendre à l’Etat son prestige. Vous connaissez la suite à partir du 7 Novembre 1987.

Voilà pourquoi Dorra est excité et souhaite voir le scénario du 7 Novembre se reproduire en mentionnant pour la première fois aussi clairement le souhait du retour de la famille au pouvoir.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 11:19           
Avec la censure pas de processus de civilization?
لا داعش ولا القاعدة ولا هم يحزنون...
الإرهاب بدأ من اليوم الأول لهروب بن علي وحاشيته وتكليف اتحاد منع الشغل وقتل الأرزاق بالوديعة السرية وهي تخريب الإقتصاد وهروب وحرقان الشباب اليائس البائس وهروبهم الى أحضان مافيا الإجرام وتجنيدهم وتمويلهم من مال الشعب المنهوب والمسروق
فلا داعش ولا القاعدةة ولا هم يحزنون.......
السوءال الذي يطرح نفسه
لماذا لم تسلم السعودية الرئيس الهارب وحاشيته...
لماذا لم تسلم الإمارات صخر الماطري والأموال المسرقة....
وأعود مرة أخرى للقول أن أكبر جريمة في حق البلاد والعباد هو فقدان تونس لمخابرات رسميــــــــــة حتى يكشف المستــــــــــور....
نقابــــــات واتحـــــــــادات العــــــــــار ومنظمـــــــــات ارهـــــــــــاب الشعب
لقد ابتزوا من بداية الثورة ميزانية الدولة...اتحادات الخراب ...اتحادات الإعتصامــــــات والإضرابـــــــــات اتحادت مافيا وباء إسمه "الإتحاد العام التونسي لمنع الشغل ..."...يجب محاسبة العباسي وزمرته الحرامية لاعمالهم الاجرامية وتدميرهم الاقتصاد التونسي .
جراثـــــــــــــيم خطيــــــــرة على ثروة بلادنا وثورتنا ..
التاريــــــــخ لن يرحمهم وستكشف الحقـــــــــائق يوما ما.

Shadow  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 11:02           
Dans un ouvrage intitulé "Power and Interdependance in the information age", Joseph Nye, doyen de l'université de Harvard souligne que les guerres prennent de nouvelles formes par ses stratégies voir même ses outils. Les terroristes utilisent l'internet comme outil de guerre, le climat social... Grace à la dite organisation UGTT, ils ont trouvé le bon climat social pour s'installé et exécuté leurs plan. Une organisation qui dépasse le loi,
un gouvernement au dessus de tout gouvernement. Aucun n'ose juger ces mafias qui œuvrent pour leur intérêts et pour l'intérêt de l'ancien régime. Je vous invites de découvrir cet empire au nouveau siège au cité El Khadra avec un buildingde millions de dollars...

Oceanus  (Spain)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 10:58           
Tout cela est le resultat d une mauvaise gestion du pays apres la revolution.on a demuni les policiers de leurs armes pour longtemps,on a arrete le service secret pour longtemps,on a vide les prisons des grands criminels sous le pretexte de pardon ect.en plus ces gens sont appuie par des cotes etrangeres qui ne veulent pas le bien pour la tunisie et qui veulent l isoler pour la faire plier et dire apres que toutes les revolutions ont echoue et ca
leur plait ennemis de la democratie.mais malgre ce coup notre force de securite a montre beaucoup de merites et que ca pourrait aller mieux,si elle sera appuye par les tunisiens qui aiment leur patrie.il faut pas vivre dans la panique et continuer comme des hommes et je suis sur inchallah que beaucoup de choses changeront vers le positif mais aussi il faut rester uni et controller.il faut pas inculper beaucoup ce nouveau gouvernement car ils n
ont pas d experience bien que personellement j aurais bien prefere garder l ancien premier ministre pour un temps et puis le changer et ca c est personnel et je nesais pas si c est juste ou non mais bon la vie est comme ca et il faut l affronter et ca ira mieux inchallah

Chorba  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 10:53           
الكل امصبح اهز في القفة للسياح ... لحد الشك ان السائح بشلاكة نيلون الذي يأتي لتونس .. بيده خزائن الرزق و ليس بيد الله
عن أي سياحة يتحدثون ؟؟ ... سياحة ال 200 اورو all inclusive ؟؟ ام سياحة الكثبان الرملية و التمور ب 50 دولار ؟؟ ...
هل تعلم ايها اللحاس مدخول فسفاط قفصة في اليوم .. يعادل مدخول السياحة في شهر في اوج الموسم ... فعن اي سائح تبكون ؟؟ .
هل تعلم ايها اللحاس مدخول الحبوب و التمور و الزيوت يعادل و يفوق مداخيل السياحة رغم تهميش القطاع اكثر من 50 سنة ... فعن اي سائح تبكون ؟؟
هل تعلم ايها اللحاس مدخول المواطنين بالخارج من العملة الصعبة في الصيف يفوق مدخول السياح في سنة كاملة .. فعن اي سائح تبكون ؟؟
هل تعلم سيدي اللحاس ان السائح يستهلك في اليوم من الماء و الكهرباء في اليوم ما تستهلكه 3 عائلات تونسية دون الحديث عن استهلاك المواد المدعومة في الفنادق و كبار المطاعم .. و قيد على all inclusive .. فعن اي سائح تبكون ؟؟
و لكن اطمإنك سيدي اللحاس ان تونس ستبقى احسن وجهة للسائح المنتف الكحيان
الخلاصة : السياحة لا تساهم بشيء في الناتج الداخلي الخام خاصة إذا ما وقع فتح ملف الفساد في قطاع الطاقة ووقف سرقات العصابة والتهرب الضريبي والإهتمام بالفلاحة والتعليم . بناء دولة عظمى تحترم مواطنيها قبل كل شي كفيل بجلب السياح الحقيقيين وليست سياح all inclusive . ملياراتنا في سويسرا والعصابة تستبله في الشعب

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 10:26           
للجواب عن من يتحمل المسؤولية لابد الرجوع الى الاسباب وهذا يعود بنا إلى التاريخ والاقرب لنا هي تونس بعد الاستقلال ثم هل هو حقيقتا استقلال ام ماذا ؟
ومن فترة حكم بورقيبة الى بن علي هناك اسباب عديدة ومسؤولية في هذا التدهور الذي نلاحظه الآن ولم نقدر نراه بهذا الحجم في تلك الفترة او رآه تم سجنه إن لم يقتل.
ثم الثورة بل الفوضى
تسيب اعلامي فاسد وغير واعي
أمن له عدة رؤوس
رجال اموال فساد يعبثون بأمن الدولة
نقابات من كل الالوان وكأنهم اعداء الوطن
سياسيين لا يفقهون من السياسة الا المصلحة الفردية او العائلية
شعب اكثره له شهائد بأنه قارء ولكن ليس مثقف
فقدان برنامج لتدريس الاسلام الصحيح ومن يدرسه
فقدان برامج اعلامية دينية صحيحة بعيدة من التجاذب
برامج اقتصادية جهوية تشمل كل الجهات التونسية
والمحاسبة قبل المصالحة

AntiDI  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 10:25           
Pour vaincre le terrorisme, il faut terroriser les terroristes.
Il faut faire un moratoire pour les termes qui malheureusement pas ne collent pas avec notre réalité à savoir la démocratie, les droits de l'homme et la liberté d'expression, le temps de nettoyer le pays de ces cafards d'islamistes.

Matouchi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 09:47           
من المسؤول؟ سؤال طبيعي و جوابه بديهي
1- الخطاب الديني مسؤول عن تفشي الفكر العدائي و الكاره للآخر مسلما كان أم غير مسلم
2- الاقصاء من الحياة العامة و غلق السبل للمشاركة فيها و تجفيف منابع القيم و الأخلاق بحجة محاربة الفكر المتطرف
3- هشاشة المنظومة الأمنية وعدم قدرة الماسكين بها على غرس عقيدة أمنية لا ولاء فيها الا للوطن وتخريبها باختراقها مرة من السياسيين ومرة من الارهبيين ومرة من المهربين
4- الابتذال الاعلامي وتوكيل كمشة من الجهلة والأغبياء والسذج بتنشيط الحياة العامة و نشر الخبر و المعلومة حتى ظنوا أنهم ينزلون المطر ويحلون ماء البحر
5- ضيق أفق المواطن التونسي الذي يتبع كل ناعق ويصفق لكل مهرج
6- صغر حجم البلاد وصغر حجم العباد وصغر حجم الشعب وصغر ادراك المتعلمين منهوسواد قلوب مثقفيه حتى أن الثقافة عندهم معاداة وكره و تنظيرللحقد والنبذ وكلهم لا يفرق بين طائع الله وطائع هواه
7- التعصب الأعمى والسموم المتناثرة في الساحات العامة ومحطات البث ومنابر المساجد وقارعة الطريق
كلنا مسؤولون وللأسف يقودنا الغوغائيون
يسب بعضنا بعضا لمجرد كلمة أو فكرة
وعلى سبيل المثال: درة تشتم في حضورها و غيابها على باب نات لأنها تختلف عن السائد وتجتهد في قراءة الواقع
والأخواني والسلفي يسب لأنه يعتقد أن الخروج في الاتجاه الى الوراء أو الى الأعلى بحسب مكان المتلقي
ورائحة البغض الكامنة في القلوب تنبعث من كل القلوب..
حقا لايمكن للشباب اليافع الا أن يهجر ثقافتكم واعلامكم و ساحاتكم وهراءكم وفكركم ودينكم ومذاهبكم...التي تنبئ عن نتن روائحكم وينشد راحته في أحضان شقراء لا تعرف من الدنيا الا حسها ومحسوساتها وحساسيتها
:
رسولنا بعث رحمة للعالمين
وأنتم نقمة على العالمين
أراح الله منكم أرضه و سماءه وكل خلقه ، عباده ودوابه ونباته

Nibras  (Switzerland)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 09:28           
عليّة العلاني : 'عمليّة باردو الإرهابيّة تحمل بصمات المهرّبين'
et point a la ligne

Diode  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 09:11 | Par           
اين الامن السياحي و اين التنسيق مع اجهزة السياحة و اين الامن في الاماكن التي من الفروض ستزار من السياح او حتي من المواطن العادي.

Labrados  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 09:00           
مقال جيد يقف على الثغرات و يقترح منهجية واقعية للمعالجة الحقيقية...

الى قراء بابنات...عليكم الانتباه من سموم درة العرة الداعشية يتيمة بن علي المخلوع تكشر مرة أخرى عن دمويتها و طبيعتها الارهابية اللعينة..

Agnieszka  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 08:59 | Par           
Pour déraciner le terrorisme il faut commencer par interdire tous les partis politiques islamistes

Khmaiessgafsi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 07:35           
خطأ أمني فاضح، لما تعلم أن 5 حافلات سياح متجهة لمكان ما على السلط الأمنية وضع وحدة على ذمة الوافدين والتنسيق مع الدليل السياحي واجب و ضروري ،

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 07:20           

كلكنا مقصرين الشعب المحتج و المخرب للامن و مراكزه و مشتت صفوف الامنيين هو المتسبب الاول في التقصير و كبار الامنيين مقصرين في مراقبة ذويهم و هم قيادات منقسمة و متحزبة و صغار الامنيين مقصرين في انجاز اعمالهم بمواظبة دائمة و بحرفية و الحكومة مقصرة في تأمين امنييها عبر التجهيز بالعتاد القوي و المتطور فلوموا أنفسكم جميعا ايها المتخلفين .

انا mshben1.

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 07:12           
تحليل منطقي متميز وتقييم واقعي ولكنه يبقى مع الاسف نشازا امام اعلام العار وما يغرقنا به من الكم الهائل من التضليل والمغالطات والاسفاف
فهل سنستفيق؟ وهل من اصوات اخرى ترجع مسؤلينا الى الجادة وتعلمهم ان عهد الارتجال والمغالطات ولى وانتهى؟

Libre  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 06:59           
Absolument d'accord avec vous.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 06:27           
كل الشعب يتحمل المسؤولية فالارهاب يتسلل عبر الإنفلات والفوضى وعلى الشعب أن يسأل نفسه هل يريد وضع حد للانفلات أم سيواصل في نفس الخطا القاتل حتى نجد أنفسنا جميعا معلقين في أعمدة الإنارة في كل الشوارع فالإرهابيون لن يسألوا عن أي هوية كما شاهدنا يوم أمس فهم يطلقون النار عشوائيا على الجميع .

Dorra  (Italy)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 00:29           
يا سي شكري نحن ندفع ذلك القرار المتهور بقطععلاقتنا مع سورية الحبيبة و مع نظام بشار و بالتحالف مع تنظيمات الاٍرهاب التي انتفضت على القائد الراحل الشهيد معمر القدافي ،
اذا كانت لتونس علاقات مع سورية و ليبيا لكان بمخابراتها اسماء كل ارهابي تونسي تتدرب او تطوع للجهاد الارهابي في البلدين ،
قطع علاقاتنا مع سورية في عهد النهضة كان كارثة ندفع ثمنه الان

Tounsi68  (France)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 00:21 | Par           
مقال جيد فتونس اصبحت تدار من ناس غير اكفاء لقيادة البلاد إلى مستقبل أفضل

Dorra  (Italy)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 00:10           
الاخوان و ما يحوم حولهم يحملون عداءا لانظير له للزّين لأنّه عرف كيف يقاومهم و عرف كيف ان يحمي تونس و شعبها من اجرامهم و الدليل على ذلك ان من يوم ان فارق الزين الحكم اصبح الاٍرهاب الاسلامي سيّد الموقف،
الاخوان يهاجمون الزين و يكرهونه لانه الوحيد الذي عرف كيف ان يحدّ من ارهابهم و اجرامهم

Chebbonatome  (Tunisia)  |Jeudi 19 Mars 2015 à 00:02           
هديّة لدرّة
https://www.facebook.com/video.php?v=10151918359750940&fref=nf

Farhood  (Tunisia)  |Mercredi 18 Mars 2015 à 23:56           
تحليل واقعي و تقييم منطقي ...

Dorra  (Italy)  |Mercredi 18 Mars 2015 à 23:56           
يا سي شكري أنت لاحظت التناقض بين السبسي و بين الصيد و بين مرزوق في تصريحاتهم لهذا فالاجدر بنا الرجوع الى عهد ما قبل الثورة ليكون المتحدث واحدا وحيدا و ليكون الزين و بوليسه هو الفاسق الناطق و ليعرفا كيف يتعاملا مع هذاالمدٌ الارهابي ،
خلينا من الجماعة الجدد و لنرجع يا سي شكري الى أصل مقاومة الاٍرهاب تلك المدرسة التي أسسها الزين و اللتي أظهرت فعاليتها ضد هؤلاء الجرذان ،
هذه الجماعة و من يساندها لا يمكن ان تتعامل مع الزين و أزلامه ، كما يقول المثل التونسي ما طراد الروم الا الاندلس و ما طراد الاسلاميين الا الزبن العائدين بن علي


babnet
*.*.*
All Radio in One