الحبيب الصيد: تونس تتطلب خطة إنقاذ وطني

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/essid100315x2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أبرز رئيس الحكومة أنّه أمام هذا الوضع الاقتصادي والاجتماعي الدّقيق رسمت الحكومة خطّة انقاذ وطنيّة تتركّز أساسا على دراسة الوضع الحالي واتّخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الوضع وضبط رؤية مستقبليّة للخمس السنوات القادمة.

وفي هذا الإطار ذكر رئيس الحكومة أنّ أعضاء الحكومة قاموا بزيارات ميدانيّة إلى كافة ولايات الجمهوريّة للاطلاع على حاجيّات المواطنين وضبط الخصوصيّات التنمويّة بها مؤكّدا في هذا السّياق بأنّه تمّ تركيز برنامج الانقاذ العاجل في المجال الأمني والاجتماعي والاقتصادي لإعادة الثقة ويتمثّل فيما يلي :





بالنسبة للأمن :

ضبط خطة أمنيّة جديدة ترتكز على :

مزيد التنسيق والتعاون بين الجيش وقوات الأمن الدّاخلي وعلى مساندة ودعم المواطنين.
دعم الجيش وقوّات الأمن الدّاخلي بالمعدّات اللاّزمة للتدخّل السّريع.
تدعيم حضور الجيش وقوّات الأمن الدّاخلي على كامل حدودنا مع ليبيا.


وأكّد رئيس الحكومة أنّ هذه الخطّة الجديدة مكّنت من عدّة نجاحات هامّة منها:

إلقاء القبض على 387 إرهابيّا.
القضاء على بعض العناصر الإرهابيّة الخطيرة.
كشف مخابئ أسلحة حربيّة.
وبيّن السيّد الحبيب الصّيد بأنّ كل هذه النتائج غير كافية للقضاء على الإرهاب وهو ما يتطلّب الوقوف صفّا واحدا ومزيد دعم القوّات العسكريّة وقوّات الأمن الدّاخلي.

بالنسبة للوضع الاجتماعي :

شدّد رئيس الحكومة على تعزيز السلم الاجتماعيّة وتوفير المناخ الملائم للعمل والانتاج من خلال :

تفعيل الاتفاقيّات المبرمة مع الاتّحاد العام التونسي للشغل في إطار تواصل الدولة والإيفاء بالتزاماتها.
الشروع في المفاوضات بخصوص الزيادات في أجور العاملين في القطاع العام بالنسبة لسنة 2014.
الاستعداد لمفاوضات اجتماعيّة تشمل سنتين أو ثلاثة سنوات.

كما أبرز السيّد الحبيب الصّيد في كلمته بأنّ الحكومة وضعت منهجيّة لإعداد منوال تنمية جديد يرتكز أساسا على القطاعات ذات القيمة المضافة والقادرة على استيعاب حاملي الشهادات العليا من أجل بلوغ نسبة نموّ تفوق 7%من خلال الاستثمار في قطاعات جديدة واعدة على غرار الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر والاقتصاد التضامني.

وأكّد في هذا السّياق أنّ المخطط الخماسي القادم (2016-2021) سيأخذ بعين الاعتبار هذه القطاعات الواعدة إضافة إلى برامج تنمويّة تنطلق من حاجيّات الجهات.
وأوضح السيّد رئيس الحكومة أنّ الوضع الاقتصادي يتطلّب إصلاحات كبرى تشمل عديد القطاعات كالتربية والصحّة ومنظومة الدّعم والصناديق الاجتماعيّة إضافة إلى برمجة مشاريع مهيكلة على مستوى وطني.

ومن جهة أخرى، أشار السيّد الحبيب الصّيد إلى أنّ الحكومة شرعت في اتّخاذ إجراءات وإنجاز برامج عاجلة، خاصّة بالنسبة للمشاريع الكبرى على غرار الطريق السيارة مدنين - راس جدير ومشروع غاز الجنوب وكذلك تزويد ولاية جندوبة بالماء الصالح للشراب، مؤكّدا أنّه سوف يتمّ مدّ وسائل الاعلام خلال الأيّام القادمة بالتفاصيل الخاصّة بهذه البرامج العاجلة التي سيتمّ إنجازها خلال الفترة المقبلة.

واختتم رئيس الحكومة كلمته بالإشارة إلى أنّه قبل هذه المسؤوليّة وهو مدرك للوضع الصّعب الذي تمرّ به البلاد وأنّه على يقين بأن التحدّي كبير، لكنّه أكّد في المقابل بأنّه متفائل ومقرّ العزم على كسب الرّهان، مشدّدا على أنّ هذا الرّهان هو ليس مسؤوليّة رئيس الحكومة وحده بل هو مسؤوليّة جماعيّة، مسؤوليّة الأحزاب والمنظمات ومسؤوليّة كلّ المجتمع المدني والإعلام وكلّ رجال ونساء التربية وكلّ المواطنين.

وعبّر السيّد الحبيب الصّيد عن ثقته بقدرة التونسيّين على كسب رهان الانتقال الاقتصادي والاجتماعي مثلما برهنوا على ذلك من خلال النجاح في الانتقال السياسي وذلك في كنف احترام دستور البلاد والالتزام بتطبيق القانون بعيد عن كلّ مظاهر التسيّب والفوضى




Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 101846

Manoubi  (Tunisia)  |Mardi 17 Mars 2015 à 23:58           
LA POPULATION FRANÇAISE EST DE 66300000 HABITANTS ILS ONT 20 MINISTRES ET 17 MINISTRES DÉLÉGUÉS:
ALORS QU'EN TUNISIE NOTRE POPULATION EST DE 11118000 HABITANTS NOUS AVONS 26 MINISTRES ET 18 SECRÉTAIRES D'ETAT

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Mardi 17 Mars 2015 à 18:14           
الصيد لم يتخذ أي قرار جريء يبني عليه مستقبله السياسي
إنه فاقد للشجاعة ولا يصلح لقيادة المرحلة

Arif62  (Italy)  |Mardi 17 Mars 2015 à 16:00           
لن تقوم لكم قائمة أنت من الفاشلين القدماء لقد كنتم في الحكم و فشلتم فلمذا العنادأغربو إلى الإمارات و أبقو هناك و أتركو تونس لشبابها .......

3aidin  (Canada)  |Mardi 17 Mars 2015 à 00:51           
وينهم الي كانوا يقولوا البلاد داخلة في حيط في عهد الترويكا
بالله قولولنا فاش داخلة تويكة

Sarramba  (France)  |Lundi 16 Mars 2015 à 23:02           
Trois mois pour décider de faire un plan!

Trois mois pour faire une étude,

Trois mois pour savoir si l’étude est valable,

Trois mois pour préparer les lois qui seront nécessaire à la mettre en route

Trois mois pour que l'assemblé approuve les lois

Trois mois pour que le président signe les lois

Trois mois publier les lois dans le journal officiel

Trois mois pour mettre en place la marche à suivre de ces lois

Trois mois pour s’apercevoir qu'il n y a pas de budget...

J'ai compte bien on est à Vingt huit mois, deux ans et demis et le programme n'a tour pas commencer!!!

ça y est les élections s’approchent il faut les préparer...


D'accord c'est mon scénario! Mais on en reparlera

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 16 Mars 2015 à 22:25           
تمخض الجبل... فولد خطابا خشبيا للشعب... ورجعنا بعد 4 سنوات... إلى التهجية في قراءة سطرين مكتوبين مسبقا...

MURAQIB  (United States)  |Lundi 16 Mars 2015 à 21:56           
يا سيادة الرئيس، أن في واد والواقع في واد آخر. هل تعلم ما مدى الضرر الذي لحق بالبلاد جراء التصريحات الأخيرة في الإعلام؟ تونس الآن تبدو وكأنها بلد تحكمه المافيا بشكل شبه مباشر. أفق من نومك يرحمك الله!!

Roxboro  (Canada)  |Lundi 16 Mars 2015 à 21:49           
Voici mon plan à moi!

1. virer tous les agents du ministère de la terreur du plus haut gradé jusqu'au dernier et mettre en place la police de proximité ou une police municipale pour chaque ville et créer un ministère des affaires municipales.

2. Raser à plat le ministère symbole de cet Etat policier.

3. Tous les juges à la porte, choisir de jeunes avocats honnêtes pour les remplacer.

Avec ces 3 choses, le citoyen se sentira plus en sécurité et ses droits protégés et se mettra illico au travail.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 16 Mars 2015 à 21:40           
لم أتابع كلمة رئيس الحكومة وحسب ما ورد بالخبر أعلاه يبدو أنه يراوغ باللغة الخشبية لما قبل الثورة التونسية فلا حديث عن تدعيم حرية الرأي والتعبير وإطلاق سراح ياسين العياري ولا حديث عن محاربة الفساد المدمر للإقتصاد عبر المافيا في الديوانة ورجال الأعمال المتهربين من الضرائب ولا عن النهب الممنهج للثروات ولا حديث عن إصلاح التعليم والتربية ولا حديث عن تدعيم هوية الشعب وتكثيف المدارس القرآنية ولا حديث عن إصلاح الإعلام بعد فشل الهايكا في الحد من الانفلات
وغيرها من الملفات الحارقة .

MURAQIB  (United States)  |Lundi 16 Mars 2015 à 21:12           
وماذا ستنقذ إذا كان حاميها حراميها؟


babnet
*.*.*
All Radio in One