السلطات الليبية بطرابلس أكدت حسب اعتراف بعض الموقوفين في مدينة سرت من الدواعش الذين يقودهم الرويسي أن قذاف الدم هو من يوجههم من مصر نحو الأهداف وهنا تترابط الخيوط لكل من الرويسي والدولة العميقة للقذافي والدولة العميقة بالأمن الموازي في تونس تحت قيادة كمال اللطيف والعلاقة بين قذاف الدم والسيسي ودولة الإمارات وفرنسا ومن هنا نعرف أيضا من كان وراء ذبح الأقباط المصريين .لا ننسى أن الرويسي وقع إطلاق سراحه منفردا من سجن المرناقية ليلة هروب المخلوع
والسؤال من تسلم قيادة البلاد تلك الليلة وانطلق في الخطة -ب- قطعا هي المافيا واللطيف أحد أطرافها والعناصر التي ذكرها ياسين العياري المتخفية داخل المؤسسة العسكرية التي أطلقت سراح الرويسي مرة أخرى بعد وقوعه في الأسر ليشغل الفسبا بعد أن خدع كلاب النار بتوبته عندما حشره المخلوع بينهم في المرناقية .

قصة جميلة

لما بلغ اطفال القرية سنة 1966 عامهم الرابع اخذهم آباؤهم جميعا الى السيد المأدب "المدب باش يقروا القرآن"
قبلهم المدب و بدأ الحصة الأولى تعليم حرف .الف..كل التلاميذ اعادوا كلمة الف ما عدى واحد رفض ان يعيدها .اعطاه المدب طريحة و رجع الى البيت .
فى المساء سأله اصدقاؤه .لماذا اكلت الطريحة و لم تكرر حرف الف .
اجابهم انتم اغبياء بعد الالف تاتى الباء ثم التاء ثم ثم ثم بالتالى انا ناكل طريحة و نارتاح من المشى للجامع .

اضراب الاساتذة و بمجرد ان بدأت الدولة تلين نوعا ما .تبعه
1/اضراب المعلمين
2/اضراب البريد
3/اضراب حاملى الشهائد فى قابس
4/اضراب الفسفاط فى المتلوى
و القائمة سوف تطول بالتالى يا حكومة

لا تقول الف احسن من ان يجبرونك عن قول باء ثم تاء ثم جيم ثم حاء ...
كل من يضرب عن العمل الطرد و نأتى بمن هم معطلين عن العمل

بعد تأكيد الجزيرة على مقتل السفاح أحمد الرويسي تعقد ملف الكشف عن من أصدر الأوامر لكلاب النار لتستبيح دماء التونسيين حتى لا يقع التنصيص على عزل التجمعيين ولاسقاط الترويكا وإزاحتها عن السلطة ولم يتبقى إلا خيط زعيمهم أبو عياض وقد يلقى نفس مصير الرويسي ومن قبله كمال القضقاضي فهم مجرد أنياب نارية تستحق التصفية بعد إتمام مهمتها .

إذا تأكد ذلك فإن فجر ليبيا إخوان ليبيا بأمر من نظرائهم هنا في تونس هم الذين قاموا بتصفيته لطمس حقيقة اغتيال المعارضين اليساريين في تونس زمن حكم الترويكا ، وطبعا في إطار تنسيق رفيع مع استخبارات دول فاعلة ترعى الاسلام السياسي في البلدين ، والجميع يعرف جيدا من نعني يهذه الدول

لن اصدق هذا الخبر طالما لم يصدر عن جهة رسمية بليبيا و ان يتم توجيه جثمانه الى تونس للتحقق من ذلك...
و ان كان مات الرويسي حقاً فان كثيرا من الأسرار حول الاغتيالات في تونس سوف تدفن معه الى الأبد.

ومن المضحك أن الخبر تزامن مع التراشق 'الجراية' و 'اللطيف'

خبر لا يصدق طالما لا يوجد أثباتات قطعية بالصورة او التحاليل .قد يكون تضليلا وتمويها حتى لا يتواصل التحقيق/ ألأيام القادمة ستكشف مزيدا من الحقائق.

أحمد الرويسي همزة الوصل بين ليلى بن علي و عصابات داعش الاماراتية المتورطين كلهم في الاغتيالات السياسية التي وقعت في تونس منذ الثورة الى الان ...بعد أن افتضحوا يريدون محو اثار جريمتهم ولكن هيهات...يا قاتل الروح وين تروح

هناك بساطة بل سذاجة في التبليغ لأن الارهابي المعني بالخبر ليس غبيا حتى يحتفظ باسمه القيقي. أما الذين أعلنوا موته بالأمس فانه لا يمكن لهم الربط بين الاسم الحركي و الاسم القيقي بهذه السرعة نظرا لعدة اعتبارات. هذا الخبر يهدف الى خلط الأوراق.

خبر لا يمكن تصديقه فالرويسي ليس مقاتلا عاديا تقع تصفيته بهذه الطريقة فهو صائد ومدرب دولي لكلاب النار ويحظى بالرعاية الدولية فقد مكنته من مغادرة سجن المرناقية بمفرده عند هروب المخلوع ثم وقع في الأسر من قوات الجيش لتصدر التعليمات لإطلاق سراحه ليوجه الفسبا عن بعد ولن تنتهي مهمته قريبا .

الباجي هاتف الرياحي ضنا منه ان الذي مات هو لطفي الرويسي.

كانت اساءته بالغة لتونس و لشعبها و للديقراطية

وقوعه في فخ الموساد حيث اصبح يشتغل كعميل مكعب يعني اكثر من مزدوج أكسبه ثقة في نفسه و ظن انه جيمس بوند في زمانه قتلته الدولة العميقة و ستعلن انه سينضم الى قائمة شهدائها الفالصو بدءا بمختار عطية (وأكّد ابن حسن العيادي أنّ مختار عطيّة حاول قتل العيادي مرّتين وكان وراء الوشاية للجيش الفرنسي به وبمحمد اليعقوبي اللذين نفّذا عمليّة اغتيال الكولونيل «لابايون»، فقامت القوّات الفرنسية بمحاصرة المنزل الذي كانا يختبئان فيه ونشبت بينهم مواجهة طويلة ظلّت دائرة
لخمس ساعات حتى قُتل اليعقوبي واُعتقل حسن العيادي، حسب وثائق السلطات الفرنسية في الأرشيف الوطني الفرنسي،وفي مارس 1955 تدخّل بورقيبة لطلب العفو عنه وإطلاق سراحه في أكتوبر55 مع بداية انطلاق الفتنة اليوسفية. )
يجب متابعة موكب دفنه سنجد قاتله يمشي في جنازته
أعزي اخته التي كانت اول من اتهم النهضة بقتل شكري بالعيد و أعزي ليلى بن علي الذي كان يتردد عليها و يعطيها تعليمات الموساد و مخابرات بشار

إذا ثبت ذلك فإن كثيرا من أسرار الاغتيالات قد ماتت معه.

قطوس هذا و الا عبد، السبعة أرواح وفات كل شهر يقتلوه ويظهر حي.... ياربي تحسن العاقبة

بعديطلع عبيثة