زياد الهاني: بعد رسالة اتحاد الشغل للهايكا يلزمنا نتحسروا على أيام منصف المرزوقي

باب نات - استنكر الإعلامي زياد الهاني على صفحته الرسمية على الفايسبوك الرسالة التي وجهها اتحاد الشعل للهايكا بسبب انتقاد العربي الماجري للأساتذة في برنامج لاباس.

وقال زياد الهاني " نرجعوش توّة نرحّمو على أيامات المرزوقي والجبالي والعريض، إلّي أظهروا أنهم ديمقراطيين وصبورين على النقد حتى وإن تجاوز حدود المعقول أحيانا، أكثر من دعاة الحداثة والتقدمية من أعداء الظلامية والمدافعين على الحريات".
وكتب الهاني ما يلي

بعض القيادات النقابية دخلوا في حالة متاع هستيريا ضد الإعلام لأنوّ ما سايرهمش في بعض المطالب المجحفة والإضرابات غير القانونية إلّي عاملينها بعض القطاعات!!

الجماعة وصل بيهم فقد التوازن إلى درجة أنهم ولاّو يتهجّمو على الإعلاميين وباعثين رسالة فضيحة للهايكا طالبين منها اتخاذ إجراءات ضد الفكاهي "المدعو" العربي المازني لأنّو تعرض في سكاتش للأساتذة!!
نرجعوش توّة نرحّمو على أيامات المرزوقي والجبالي والعريض، إلّي أظهروا أنهم ديمقراطيين وصبورين على النقد حتى وإن تجاوز حدود المعقول أحيانا، أكثر من دعاة الحداثة والتقدمية من أعداء الظلامية والمدافعين على الحريات!!
فيقوا على رواحكم، إلّي يتصور روحو قادر باش يسكّت الإعلام ويصادر حرّيتو راهو غالط برشة!!
نحن ندافعو على مصالح المواطن وعلى مصلحة البلاد، وبالنسبة لينا حسابات مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل العام الجاي ما تعنيناش وما تلزمناش. باش نخدمو خدمتنا حسب ضوابط المهنة وبما يرضي ضميرنا، وحتى حدّ كائنا من يكون ماهو مقدس ولاّ فوق النقد. ولّي موش عاجبو موش لازم يعجبو!!

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 100580

MSHben1 (Tunisia) |Mardi 24 Février 2015 à 08:06

@ الى فاعل الخير الذي ينقط لي بنجمة واحدة
الشكر لك على النجمة الواحدة فأنها قليلة في ميزانك و حسناتها لي كثيرة عند ربي . لا بد أنك جاهل يساري او جاهل وهابي ارهابي او جاهل تجمعي مخلوع و بألحجة و بالبرهان القويم دائما سأدككم بحول الله في الديكي لأن الحق يعلو و لا يعلى عليه و أنا لا هم لي سوى اضهار الحق على الباطل و ان كان عندك ريح ذري سبعة .

انا mshben1.

Alerter

MSHben1 (Tunisia) |Mardi 24 Février 2015 à 07:44

@الهاني
ما بانلكم الحق كان كيف ولى الدق في الدربالة ؟. ألم نقل لكم منذ سنين أن الاتحاد عبارة عن مافيا و هو لا تختلف عن مافيا التجمعيين و لا عن مافيا الطرابلسية و لا عن مافيا الارهاب العالمي و كلهم جميعا ينخرهم و يقودهم الجهل و الانانية و النهب و العنصرية و حب الذات . انهم جميعا ساقطون كما سقطت الشعب الدستورية و كما سقط التجمعيون و لا تقلقوا فأن ذلك سيكون بأمضاء سنن الحياة و الدين اي بسنن الله في خلقه كما كانت الثورات العربية من حيث لا تحتسبون و لا حتى
الخبراء الفطاحلة الاستراتيجيون .

انا mshben1.

MOUSALIM (Tunisia) |Mardi 24 Février 2015 à 07:32

الثورة إفتكت السلطة التي كان يستحوذ عليها المخلوع فتناثرت كحبات المسبحة دفعت الجميع لأخذ نصيبا منها وتوزعت بطريقة يستحيل جمعها من جديد لإعادة صياغة الدكتاتورية والاستبداد من جديد وهو أهم مكسب من الثورة يتيح الحرية للجميع ويمنع تغول أي مؤسسة مهما كانت قوتها على إرادة الشعب ولا يمكن لأي لاعب مهما كانت مراوغاته وفنياته أن يحتكر الكرة في الملعب مستقبلا .