نعم .خاصة الاساتذة لانهم الاكثر راحة و الاثل عملا و الاكثر دخلا شهريا
و يضربون ليفتكوا افتكاكا الزيادات او الوعود بالزيادات . استاذ يضرب عن العمل خلال امتحان البكلوريا او خلال امتحان الثلاثى الثانى او يرفض ارجاع الاعداد للادارة
هل هذا ناوى الخير و التفاوض ام انه ناوى الافتكاك بالقوة و لى يد الوزارة .
اشبههم بالابن اللذى يعده اباه بشراء شيىء ما ثم فى رأس الشهر تأتى الفاتورة متاع الستاغ .الافضل ان يدفع الفاتورة ام يشترى لابنه ما وعده به .
و كما اضرب الاساتذة فى فترة الامتحانات من حق رجال الامن و الجيش و و ان يضربوا عند قدوم الارهاب سترودوه انتم يا معشر قطط منال .
اذا كان الامنى و العسكرى منضبط و يعمل فى كل الضروف و يموت ان لزم الامر .فلماذا لا يموت الاستاذ ان لزو الامر بحكم من المحكمة يقضى باعدام من يضرب عن العمل يوم امتحان البكلوريا .او على الاقل طرده حالا من المهنة

كلمة حق سي القرقوري...الاضرابات التي عطلت البلاد طيلة 3 سنوات وكان عددها 40000 اضراب دمرت الاقتصاد و جعلت اتحاد الخراب يحلم بجائزة نوبل للخراب

الإضراب آلية ليبرالية في محاولة لافتكاك البعض من الأرباح التي يحققها العمال ويستنفع بالتسبب الأكبر منها. أصحاب العمل ، أحيانا تجبر وتدفع نحو الاحتجاج والإضراب في الوقت الذي يتراكم فيه الظلم ويصبح الإنسان مهدد في حياته ووجوده ، ولكن كذلك الاحتجاج في ظل نظام يدفع نحو النفعية واستهلاك أكثر ما ينتج فالحياة الرفاهية والبذخ الذي يروج لها. أعلام ليبرالي يدفع بالعمال الي التمتع بنصيب من هذه الحياة المادية ، ولهذا إضراب الأساتذة وغيره مرتبط بوضع يماثل. هذه الأوضاع

يا حسرة كيف كان دم التونسي غالي... توا إما قتل غدرا وقيد على الإرهاب أو أن يمتص دمه من الغلاء وقيد على الإقتصاد المتدهور أو أن يفور دمو من مشاهدة القنوات الواطينية وقيد على حرية التعبير.... فبحيث حرمت العيشة معاهم.

تحية إلى شهداء قوتنا الأمنية .

كل واحد و مستواه
كل اناء بما فيه يرشح ،
حق الاضراب مضمون ، أما 40000 ألف إضراب ، و إعتصام، في 3 سنوات !!!!
مسكينة تونس .

أحبذ ثورة من جديد و لا 40000 اضرب .