رسالة إلى ... أبي لهب البغدادي

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/abilahabbaghdadix1.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - زملاء للطيار معاذ الكساسبة في سلاح الجو الملكي الأردني كتبوا رسائل عدة في اليومين الماضيين، وأرسلوها إلى الخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي، المقيم متخفياً في أقبية ودهاليز الموصل، وذهبت نسخ منها بشكل خاص إلى دواعش سوريا، فانهالت مكتوبة على صواريخ الطائرات المغيرة، مستهدفة هناك قتلة الطيار الأردني، ومعلنة بدء التحليق على مشعلي الحريق.
كانت رسائل قصيرة من نوع مختلف، ومعظمها لآيات من التنزيل الحكيم، أو مستوحية منه، وكتبها زملاء للطيار رجالاً ونساء على هياكل القذائف الصاروخية، بحسب ما تبدو في الصور التي تنشرها العربية.نت نقلاً عن حساب لسلاح الجو الأردني في مواقع التواصل، وفيها يبدو ألمهم واضحاً على زميلهم القتيل بالنار الداعشية في محافظة الرقة بالشمال السوري.


ونرى في إحدى الصور، زميلة للطيار معاذ، ممن يسمونهم نشميات فرع الصيانة بسلاح الجو الأردني، وهي تكتب عبارة على صاروخ قبل أن تقلع به الطائرة، لترسلها هدية منها إلى من سمته أبي لهب البغدادي في إشارة منها إلى الخليفة الداعشي بالموصل.




وفي صورة ثانية نرى زميلاً للنشمية وهو طيار حربي أبرز رسالة قبل الإقلاع بطائرته إلى الرقة، وفيها دوّن بعض الآية 42 من سورة ابراهيم في القرآن الكريم، فيما نرى صورة ثالثة لأحد نشامى فرع الصيانة وهو يكتب رسالته أيضاً على صاروخ حملته واحدة من 30 طائرة شاركت في سرب النسور بالانتقام عبر ما سماه الأردن عملية الشهيد معاذ انتقاماً من دولة الدواعش في الرقة.
والرسائل من زملاء الطيار كثيرة ومتنوعة، واختار كتبتها آيات قرآنية معينة على ما يبدو، لأنهم وجدوها تناسب مشاعرهم نحو زميلهم القتيل، كما ونحو قاتليه، ومنها واحدة حملت عبارة جندنا هم الغالبون في نسخ غير كامل للآية 173 من سورة الصافات القرآنية، وهي التي تقول: وإن جندنا لهم الغالبون .


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 99558

Zahrawi  (Germany)  |Vendredi 6 Février 2015 à 21:47           
أول شيء قنابل مصددة, أي ما لا يحتاجه الغرب, ثم موضة الكتابة هذه جاء بها الأمريكان لما ضربوا العراق أول مرة ثم بني صهيون على لبنان و اليوم الأردنيون العراة رعاة البغال يقلدون أسيادهم , على من ستنزل هذه القنابل؟؟ على أبو زفت البغدادي؟؟أو على المجرمين هناك؟؟كلا و الله بل ستنزل على رؤوس المدنيين العزل و على المدارس و المستشفيات كما فعل رفيقهم....و سوف ترون, لأن العرب مجرمون أولاد كلب, العالم الكافر يخشى شعبه و يخشى الفضائح إن هم دمروا مستشفى أو
مدنيين أو ما شابه ذلك و قد يحصل تتبع حتى و إن كان في أكثر الحالات لا ينتج على شيء, و لكن الصحافة تشتعل و العالم كله يسمع بالمصيبة,أفتتصورون صحافة العار عند العرب تتحدث عن تجاوزات الجيش؟؟؟و لا في الحلم. أما هذه الجيوش العربية أو شبه الجيوش و لا أقول في القتال لأنهم لا يقاتلون بل يهجموا ليقتلو , فهم مجرمون متعدون لكل حدود الإنسانية و المواثيق و العهود و الرحمة , كلهم بغير استثناء كلهم , انظروا مصر و ماذا يقع فيها و لا تنسوا المقبور القذافي و
المجرم النعجة , كلهم يقتل الناس على بعضها و لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة, و ماذا تظنون فعل الطيار الكساسبة؟؟؟ هل فجر مخازن سلاح؟؟ أو فرق اجتماعا لداعش؟؟ لا و ألف لا بل أحرق المدنيين بقنابله بدون تمييز بين مجرمي داعش و أهل الرقة من نساء و أطفال و هذا ما يريدهم ملكهم الأنقليزي الغلام.....ألا فعل ذلك مع اليهود؟؟...و كم من أردني قتل و صلب بأيدي بني صهيون فهل سمعت للأردنيين حسا أو تسمع لهم ركزا؟؟؟؟بالفعل كما قال بعضهم: أسد علي و في الحروب
نعامة خرقاء تفر من صفير الصافر

Wildelbled  ()  |Vendredi 6 Février 2015 à 18:51           
الدواعش هم
الجهل والجهالة والجهله الذين أرجعونا إلى العصر الجاهلي

Biladi2012  (Tunisia)  |Vendredi 6 Février 2015 à 13:45           
صبرا، لن يخلّد لا داعش ولا السيسي، ألم تروا نهاية معمر القذافي
إن الله مع الصابرين، فلا تحزنوا فإن صديقكم في جنات خلد أما السفاحين فأين مفرّهم من جهنم وبئس المصير.


Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 6 Février 2015 à 11:33           
السيسي أخطر من داعش وسياسة التفرقة التي ينتهجها تدعم الإرهاب وتخدم الإستعمار

Samaref  (Tunisia)  |Vendredi 6 Février 2015 à 10:18           
الحروب يغلب عليها عادة الطابع النفسي. ولربما هذه العبارات تخفف الم اهل الضحية الذي مات موتة بشعة وشنيعة الاسلام منها براءة.

AbouFATMA  (Tunisia)  |Vendredi 6 Février 2015 à 10:17           
رسائل جميلة الى خوارج هذا العصر، كنت تمنيت ارسالها الى أبي لهب مصر الذي حرق الأبرياء العزل.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female