النهضة.. المشاركة المُهينة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/large_news_ENNAHDHA61.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

اخيرا بعد طول انتظار وعسر ولادة تم الاعلان الاثنين صباحا عن النسخة الثانية لحكومة الصيد، مع جديد ضمها للنهضة بحقيبة وزارية وثلاثة كتاب دولة.





حكومة بقاعدة حزبية واسعة، تضم الاحزاب الثلاثة الاولى والحزب الخامس وبعض الاحزاب الصغرى في المجلس النيابي، نظريا قد تصل الى 180 عضوا، ومؤكد انها ستنال الثقة وزيادة، بما سيجعلها الاوسع تأييدا منذ حكومة الجبالي في 2011.

النهضة هي مركز الثقل هذه المرة في التأييد داخل قبة باردو بـ69 نائبا، سيكونوا على الغالب من اكثر المنضبطين لقرار حزبهم، ولكن في المقابل صاحب دخولها نسخة التدارك الحكومية رفض واعتراض واسع من قيادات وقواعد النداء، ما جعلها تقبل باسعاف عليّ من قصر قرطاج، ضمن موقع وجب ان لا يتعدى خط الفقر السياسي .

أخيرا ضمنت الحركة الثانية في المجلس النيابي العبور الى حكومة النداء بعد صراع مرير، بعد ان قامت بكل اعلانات الود المطلوبة ازاء النداء، وبعد لهث وصل بها الى اعلان الشورى من جانب واحد القبول بالمشاركة في الحكومة اذا ما تم عرض الامر عليها ، دون اشتراطات ولا ضوابط مسبقة، المهم ان تكسب شرف دعوتها للامر، في سابقة لم تحصل حتى من الاحزاب الضعيفة الهامشية التي لا تملك من الثقل السياسي شيئا، ووصل الامر بقياداتها التاريخية الى حد اتهام من اعتبرتهم اطراف استئصالية داخل النداء وخارجه في الجبهة والمسار لـ قطع الطريق نحو مشاركتها،
لتبرير تشبثها بالتواجد في الحكومة.

النهضة من خلال تصريحاتها وصلت الى حد التنصل من خصوصياتها وحتى هويتها السياسية لتجنب اعتراض الندائيين عليها ولخلق جبهة تاييد داخل النداء لتضمن لها المرور ، ولم نكد نجد فرقا معتبرا في كثير من الحوارات التلفزية بين القيادات الندائية والنهضوية، هذه الاخيرة رايناها في كثير من المواقع ذابت في ادبيات وتصورات الاولى خاصة المتعلقة بـ النموذج المجتمعي و الحداثة وغيرها من الفوارق.

في بيان مجلس شوراها بتاريخ 11 جانفي المنقضي، وكذلك بيان نوابها بفرنسا بتاريخ 9 جانفي، نددت الحركة بالاغتيالات الحاصلة في مقر شارلي ايبدو دون ادنى استنكار للاساءات البالغة التي طالت نبيّ الاسلام وادانها كل المسلمين، بل وصل بيان نواب فرنسا الى حد دعوة التونسيين المقيمين بفرنسا الى المشاركة في مظاهرات رفعت من جديد شعارات الاساءة لرسول الرحمة، ولم يكن غريبا هذا الامر من حركة ولت وجهها صوب الحكم والسلطة فلم نكد نعثر لها عن خصوصية تميزها.

قد يبرر البعض تعلّق النهضة بالمشاركة في الحكومة بالتصدي الى محاولات البعض الدفع نحو محاكمة بعض قياداتها او اقصائها من الحكم او حتى استئصالها في ظرف وطني واقليمي ودولي معقد، ولكن ان تصل الامور الى حالة من الهوان يحصل فيها حزب حائز على قرابة 32 ٪ على حقيبة وزارية من اصل 24 وزير بعد طول تودد وتقرب وتنازل فهذا ما لا يمكن تفسيره الا بالحرص على التواجد في السلطة وعدم برح مراكز الاضواء.

صحيح حركة النهضة لم تحصل فقط على وزارة بل معها ثلاث كتابات دولة، الحكومة تضمنت رئيس وزراء مستقل واغلبية وزارء السيادة محايدة فضلا عن وجود مستقلين تم تنقيتهم في النسخة الثانية من بعض اليساريين، ولكن هذا لا فضل فيه للنهضة لان النداء اتضح انه لا يمتلك كفاءات اصلا لشغل المناصب الحساسة، وبالتالي فلم يمكن هذا المكسب سوى منع سقوط ورقة التوت عن عورات الحزب الاكثري، الذي غنم من عدم قيادة الحكومة بدفع تهمة التغوّل التي الصقت به طويلا، فضلا عن اعفائه من مسؤولية فشل الحكومة المنتظر.

النهضة سوّغت دخولها الحكومة بشعارات الوحدة الوطنية و المصلحة العليا للوطن و التوافق و نبذ الصراعات و خصوصية المرحلة وغيرها من المبررات، واقامت الندوات وانشأت مركزا استراتيجيا للدفاع عن هذا الخيار ولكن في النهاية هي وكما كل مرة قدمت قارب النجاة للنداء وهو يكابد الامواج في ظرف دقيق بعد ان استعرض كل البطولات الزائفة وبعد ان اتهمها بالفشل وحتى المشاركة في الارهاب، النداء الذي بشر ببرنامج ووعود زائفة بنسبة نمو (6% سنويا) وتشغيل (90 الف سنويا) واستثمار ( 25 مليار دينار سنويا) خيالية وبمغالطات واضحة باحداث قروض سكن بلا فوائض في
تبشير بانهيار المنظومة البنكية والاقتصاد ككل واحداث اكثر من 1000 كلم طرقات في خمس سنوات..!!

الحركة ذات المرجعية الاسلامية تورطت بصفة كبيرة من خلال مشاركتها الجزئية في الحكومة، فهي ستتحمل مسؤولية الفشل عن الاخفاق بوزارة تشغيل لا تُشَغّل كما اجمع على ذلك كل من شغلها ، مشاركة بلا وزن ولا ثقل لا يمكن من خلالها فرض الخيارات والسياسات في حكومة طغى عليها هيمنة رجال المال والاعمال الذين سيطوعون وزارات فاعلة في خدمة الشبكات المالية المهيمنة، حكومة ذات منحى ليبرالي حاد ستكون على الاغلب منفذ أمين لسياسات صندوق النقد الدولي المناهضة للخيارات الاجتماعية التي قامت على اساسها الثورة.

قد ترفع مسوّغات سحب البساط من تحت الجبهة الشعبية بفصلها عن النداء، وادخال النداء في صراع داخلي بين قياداته او مع قواعده ستستفيد في النهاية منه النهضة بقبوله تشريك الحركة الخصم في الحكومة، وكسر خط دعم الاماراتي السعودي للنداء، وهو امر له اعتبار كبير وقد يصح الى حد بعيد برغم بروز معالم انفصال للحلف الاماراتي السعودي بعد تولي الامير سلمان الحكم، كما قد ترفع حجة انهيار سعر البترول والعودة الطبيعية لنسق انتاج وتصدير الفسفاط وما سيلحقه هذا المعطى من استقرار اقتصادي واجتماعي، ولكن في النهاية التقدير النهائي لا يعطي فارق حاسم
و دائم يضمن تحسن الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وفي النهاية قد تتبجح بأنها كانت الفيصل في منح تأشيرة وجود الحكومة، ولكن في المقابل الخسائر ستكون غير قليلة بالمرة.

التيار العقلاني-البرغماتي داخل حركة النهضة، الذي وجد مظلة الشراكة لينفي وجود تحالف مع النداء بعد ان سقط خيار حكومة الوحدة الوطنية ، ورضخ للاشتراطات المذلة بتقديم وجوه ليست من الصف الأول وقبول مراكز غير وازنة، يتضح انه دفع بالحركة نحو موقع خطير قد يأتي على تشتيتها، من خلال مركزها الهامشي في السلطة كما حدث سابقا لحلفاء النهضة في تجربة الترويكا، النهضة ستكون بلا مخالب، وتظهر بمظهر القزم السياسي وهو ما يمس من اعتبارها في الصميم، وستظهر بمظهر التابع المكبل بخيارات وبرنامج غيره، فضلا عن خسارتها لموقع الريادة والبروز في
المعارضة التي تبدو واعدة .

النهضة ستتنازل عن لواء المعارضة للجبهة التي ستغنم الكثير في وضع صعب لن تحقق فيه السلطة نجاحات على الارجح، النهضة ستخسر امكانية ترؤس لجنة المالية بالبرلمان وخطة مقرر لجنة العلاقات الخارجية وترؤس لجنة تحقيق في السنة، وستستمر في وضع استنزاف الحكم ولن تجد الفرصة لاقامة تقييم ومراجعة عميقة لتجربتها السياسية طوال الاربع سنوات الفارطة والتحضير الصلب لمؤتمرها العاشر برؤية وموقع مريح، وبالتالي ستفقد فرصة التفرغ لبنائها على اسس صحيحة، والاهم انها لن تكون لها الجاهزية القصوى لتقديم البدائل والمقترحات والتفرغ لموعد الانتخابات
المحلية والجهوية المصيرية والاستفادة من الامكانيات الكبيرة لفشل النداء لو كانت خارج الحكومة.

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


38 de 38 commentaires pour l'article 99311

Zahrawi  (Germany)  |Mardi 10 Février 2015 à 18:56           
@LABRADOS
موش قلنا أعمى؟؟ يبقى زايد القرد في عين أمو غزال, و لوح عليك من لغة أيتام بن علي. لم ولن و لا تستطيع أن تكون ممن ساند و دافع النهضة أكثر منا ضد القريب و البعيد , ثم انتخبناها, و لكننا وعدناها أنها لو كانت سببا في عودة الفساد و المنظومة الإجرامية و الرؤوس التي كان يجب أن تطير بدل الجلوس في أعلى المناصب فسنقاتلها بكل السبل و بكل ما أوتينا من قوة حتى تندثر و ستندثر رغم دفاع الغلمان أمثالك , و أي فساد أكبر من أن يعود رؤوس التجمع إلى الحكم و
التنازل بعلة الوطن و المصلحة.... إذا فاعلم أن النهضة ماتت و ماهو موجود اليوم ليس إلا جثة يحاول الغنوشي و أمثالك النفخ فيها كما يحاول السبسي و عبيده النفخ في جثة بورقيبة......فافهم إن كنت تفهم ...و لا إخالك تفهم

Guetteur  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 22:45           
سادتي الأفاضل
هل تعرفون قصة جحا والمسمار ؟
وزراء النهضة في هذه الحكومة هم مسمارها
الذي سيكون سبب عودتها الى البيت
عفوا الى قصر القصبة
وبقوة
برافو النهضة
وقبل مغادرتي لكم كلمة للكاتب المدعو شكري بن عيسى
ما ريتك فالح كان في اختيار عناوين مقالاتك
ألا تبا للحاقيدين

Mandhouj  (France)  |Mardi 3 Février 2015 à 18:29           
التوافق هو نفسه عمل سياسي معاصر، و على مستوى عال من الوعي .
في هذه المرحلة التوافق يحمي البلاد و العباد ، وهو حماية لمسار الديمقراطية الناشئة .

Mah20  (Martinique)  |Mardi 3 Février 2015 à 18:11           
J ais fait un rêve!
J ai rêve d une société sans gouvernement mais avec un état.....les citoyens déposent dans les urnes leurs doléances......et un logiciel informatique en ferait la synthèse pour présenter un programme que des exécutants fidèles,sans états d âmes et totalement dépolitises se chargeront d appliquer sous le contrôle d autres logiciels se proposant de le répercuter aux administrations concernes tout en les supervisant...
La politique ne serait plus que pure confrontation d idées...pour éliminer toutes les entraves,les pesanteurs et les déviances du jeu politicien....de pouvoir!!!!!!!quel beau rêve !ou quel cauchemar!!!!!

Ahmed01  (France)  |Mardi 3 Février 2015 à 14:45           
عن حال النهضة ، يحضرني قول لشاعر العروبة نزار ـ والحديث هنا قياس
ما تفيد الهرولهْ
ما تفيد الهرولهْ
عندما يبقى ضمير الشعب حيّا
كفتيل القنبلهْ
لن تساوي كلّ توقيعات أوسلو
خردلهْ

Hemida  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 14:35           
تونس لا تتحمل اليوم الصراعات السياسية... فقد تجاوزنا مرحلة الصراع السياسي و نقف اليوم امام صراع اهم و هو الصراع من اجل:
- النهوض الاقتصادي و الاجتماعي
- الوقوف امام الارهاب صفا واحدا مع تدعيم الاستعلامات و القيام بعمليات استباقية
- الحرص على القيام بأعمال من شانها تقليص الفوارق بين الجهات كي لا نقول التوازن
- النهوض بالتشغيل و الحرص على توفير موطن شغل لكل عائلة
- الضغط على الأسعار و الحد من الوسطاء و المحتكرين

Abdalhak  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 13:52           
اعتقد ان النظرية الجديدة في الفكر السياسي او ما يعرف بنظرية التوافق و الوفاق ستعصف باسس العمل السياسي المعاصر من ذلك قواعد المنافسة و البرامج الخاصة بالاحزاب و الرؤى الفكرية و الاستراتيجية لا سيما و ان الحكم اصبح مزيج من شتى الاطعمة و المشارب او ما يشبه الغنيمة التي يجب تنال منها كل حسب نصيبه ..و قد يتبادر للاذهان ما جدوى المليارات التي اهدرت في سبيل الانتخابات و الوقت الضائع كذلك فقد كان بالامكان اجراء سبر اراء لتعرفوا نصيبكم في الغنيمة بحساب
علمي دقيق او اقرب اضف الى ذلك و من اخطر ما نجم عن هذه النظرية هو اندثار نهائي للمعارضة بعد اخراطها في الحكم و لعل ابرز مثال على هوان هذه النظرية هي حكومة ائتلاف الليكود و اليمين في اسرائيل و ما نتج عنها من انهيار كامل و خسائر في كل المعارك سواءا مع عناصر المقاومة الباسلة في حزب الله او في حماس ..

Titeuf  (Switzerland)  |Mardi 3 Février 2015 à 13:11           
Je cois que Ennahda a fait ce choix pour ca propre survie, je pense qu'on a pas toutes les informations, une chose est sure que les dirigants ont tous peur de quelques chose, quoi allahou alam????

AbouFATMA  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 12:42           
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلُ الْهَوَانُ عَلَيْهِ مَآ لِجُرْحٍ بِمَيّتٍ إيلامُ

Khalfaoui  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 12:30           
راشد الغنوشي سياسي محنك !!! سوف يقع تسويق دخول النهضة للحكومة علي أنه مراعات للمصلحة الوطنية و لحساسية المرحلة في حين أن النهضة كان لها الكلمة الفاصلة في مراكز النفوذ والسيادة ( دعم رئيس مجلس النواب ، الحصول علي منصب نائب رئيس المجلس ، إقصاء الطيب البكوش و فرض رئيس حكومة مستقل ، وزارة وثلاثة كتاب دولة ، فرض تحيين وزارات السيادة و ترجيح كفة ناجم الغرسلي ..) و الأهم عزل و إقصاء غريمها الإيدولوجي و السياسي الجبهة الشعبية ...)
مازلت هناك العديد من المؤسسات الدستورية يمكن تشارك فيهم النهضة إضافة إلي إمكانية فوزها30 % إلي 35 % من الإنتخابات البلدية .
مخطئ من يعتقد أن النهضة تحالفت مع النداء بثمن بخسّ . في ظل الظروف الدولية و الإقليمية الصعبة علي الأحزاب الإسلامية النهضة برزت كلاعب أساسي في تونس و أعطت صورة الحزب الوطني و الديمقراطي للخارج مع المحافظة علي وجودها و نفوذها في مراكز صنع القرار بما في ذلك قصر قرطاج نظر لعلاقة الشيخين .
بإختصار راشد الغنوشي سياسي محنك

Uniret  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 12:27           
Dans ma dernière intervention, j'avais laissé exprès la conclusion. Ennahdha avait choisi la deuxième solution qui est de faire partie du gouvernement, à la fois, sage, pacifique et efficace. Si on ne veut pas la bagarre, au moins ôter l'arme des mains d'un ennemi, il n'y a pas d'autre terme malheureusement, avec tout l'acharnement et la haine contre ennahdha, que beaucoup n'ont aucune pudeur d'exprimer brouillement. Cela fait trois an
qu'on entend brailler contre ennahdha, on en a assez!

YosJeb  (France)  |Mardi 3 Février 2015 à 12:14           
صدقوني شيخة على تركيبة الحكومة الجديدة :

1- تحالف النهضة و النداء بعد ما بناو حملاتهم الانتخابية ضد بعظهم و مخيبش ضني فهم بما أني كنت متوقع هذا منهم هما الخلقو الكذب كيفاش ميستعملوش : و متشمت في من إنتخب النهضة و النداء مانيش منهم خطرني مانيش بالغباء هذا لكل.

2- عدم مشاركة الجبهة الشعبية في هلحكومة و عدم تزكيتها لها بعد و بهذا تعلن على نهجها الواضح إلي كان ديمة مع الشعب و لم يخدعه و كان وفياً لوعده الانتخابية و قررت بش ننتمي إلى هذا الحزب إلي بعد الفشل إلي بش تقع فيه الحكومة الجاية بش يبقى إلا حل الجبهة الشعبية

3- تركيبة هذي الحكومة هي تركيبة ليست متجانسة و في داخلها بدأت الصراعات قبل توليها لحكم و كذلك وجود ياسين ابراهيم في هذا الموقع هو عبارات على قتل أخر بوادر الاصلاح ألي ينحاز إلى الشعب: ياسين ابراهيم سوف يمثل صوت رجال الأعمال في تونس و ليس صوتا الفقراء الذين صوتوا له وهو بذلك سوف يخسر سياسياً كل ناخبيه بما انو تونس بكلها فقراء و بطالة.

SOS12  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 11:15           
@Khalfaoui

دخولا لنهضة في الحكومة هو تطبيع مع النخبة وزرعها في الوعي السياسي التونسي
لكن هل ستفهم قواعد النهضة الأمر

Labrados  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 10:58           
الحضور واجب على كل التونسيين الاحرار وسنكون أولهم باذن الله ...

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 10:32           
@Labrados
@Espoirs
@MURAQIB
@Elwatane
أشاطركم الرأي مائة بالمائة
إذا لم نستطع القضاء على الاستبداد والدولة العميقة في ظرف وجيز فليكن على مراحل ومن خلال العمل على تهيئة المناخ الديمقراطي والقطع مع كل أنواع الاستبداد والتفرّد بالحكم. إذا واصلنا في هذا الاتجاه سنتمكّن في ظرف 10 و 20 سنة من إرساء تقاليد ديمقراطية يصعب هدمها أو الالتفاف عليها فيما بعد.


Ahfedkhaled  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 10:19           
تنتظم يوم الجمعة القادم امام مجلس نواب الشعب وتحديدا على الساعة الثانية و النصف بعد منتصف النهار وقفة مساندة لقناة الزيتونة وتنديدا بقرار الغلق المزمع اتخاذه من طرف الهايكة بالفوة العامة لتكميم الافواه التي تفتح وتعري ملفات الفساد المسكوت عنها فكونوا في الموعد و كونوا مع الحق لان الله هو الحق.

Labrados  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 10:18           
@pseudo Zahrawi
تعليقاتك كلها تعبر عن سذاجة و حمق وحقد ...كل ذلك ينبع عن نفسية مريضة تجعل رواد باب نات يشفقون عليها كونها تستوجب احالتها الى أقرب مستشفى مجانين من مدينة هامبرغ ...موتوا بغيظكم يا أيتام بن علي

Khalfaoui  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 10:06           
عندما عادت النهضة من المنفي كانت تواجه في رفض و إقصاء بإعتبرها حركة لا تمثل المشروع الوطني ولا تمثل المجتمع التونسي ... راشد الغنوشي في كل مرة يقدم تنازل يبرهن بيه وطنية النهضة و يزيد من قبولها لدي المجتمع التونسي و يلجم أصوات ناعتيها بأنها وهابية وظلامية و رجعية .... راشد الغنوشي سياسي محنك و بعد بالنهضة عن واجهة الأحداث و عن الحكم لكن قاعد يزرع في بذور النهضة في المجتمع و في الوعي السياسي التونسي ... مشروع علي المدي البعيد في يوم من الأيام سوف
تحكم النهضة تونس بأكثر قبول من التونسين ومن المجتمع الدولي ... النهضة تتفاعل مع الداخل والخارج في حين مازالت أحزاب أخري جامدة و غير متحركة و تتبني خطاب حكومة فاشلة من 2011 إلي الٱن ..

Zahrawi  (Germany)  |Mardi 3 Février 2015 à 10:04           
هذاكا حال الطماع, إن شا الله تبوري , على حساب خلق ربي الكل , آما جماعة النعجة هكاكا عميان على طول مازالو يشوفو في عنقورهم فريد دهره و وحيد عصره و حكيم زمانه , و أكبر غلطة من نداء العار هو تشريك هؤلاء الغلمان في الحكومة مع علمنا أن هذا ليس إلا ذر رماد في العيون و مع ذلك , ليسوا أهلا لها , فقد أعطيناهم أكثر و لم يحافظو عليه و خانوا الثورة و الشهداء و تمرغوا في فساد بن علي حتى لفضتهم الناس....و اليوم يتباهون بالعذاري....نعجاوي من حثالة النعاج
المساكنية , تبا لدنيا فيها هؤلاء البعير

Labrados  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 09:49           
@Espoir
Complètement d'accord avec votre approche..
Bon courage,
Ennahdha ne cherche pas le pouvoir, ennahda cherche la stabilité du pays, tous les tunisiens sont convaincus que Ennahda est le seul garant de la transition démocratique. ennahda joue pleinement son poids politique. Le 1er gouv est tombé parce que Ennahda était convaincu que sa composition est un danger imminent pour les libertés et pour notre identité arabo-musulmane. Nous avons une démocratie naissante, très fragile, ...l'opposition n'a
aucun
sens si elle n'est pas constructive et si elle nous ne permet pas d'avancer vers l'instauration de la démocratie. La gauche radicale a ses représentants idéologiques au sein du Gouv mais cherche la confrontation avec Ennahda. Ennahda a décidé de rompre avec l'exclusion et a imposé le choix stratégique d'un gouvernement d'union nationale. Elle a réussi! Ennahda n'est pas un parti politique comme les autres...pour ceux qui parlent de
nomination humiliante, Ennahda fait la leçon à tous ses adversaires qui ont refusé de partager avec elle le pouvoir après la révolution, que l'avenir du pays est la responsabilité ET la priorité de tous et qu'elle favorise l'intérêt du pays sur ses propres intérêts partisane...VIVE LA TUNISIE

Labrados  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 09:44           
بالعكس يا سي بلحاج عفوا سي بن عيسى : النهضة نجحت و بامتياز في اقصاء اليسار المتطرف من تونس و الى الابد و الان الى العمل

العبرة ليس بكثرة المناصب و الحقائب يا سي بن عيسى عفوا سي بلحاج...ولكن بالفاعلية ..أولويات حركة النهضة هي تحقيق مصلحة البلاد بالواقعية و الجدية المطلوبة لا بالنرجسية...لذلك يا سي بن عيسى او بلحاج سيبقى حزب التحرير على الهامش يطل من فوق الربوة بالمزايدات الفارغة

Espoirs  (France)  |Mardi 3 Février 2015 à 09:26           
Ennahdha ne cherche pas le pouvoir, ennahda cherche la stabilité du pays, tous les tunisiens sont convaincus que Ennahda est le seul garant de la transition démocratique. ennahda joue pleinement son poids politique. Le 1er gouv est tombé parceque Ennahda était convaincu que sa composition est un danger imminent pour les libertés et pour notre identité arabo-musulmane. Nous avons une démocratie naissante, très fragile, ...l'opposition n'a aucun
sens si elle n'est pas constructive et si elle nous ne permet pas d'avancer vers l'instauration de la démocratie. La gauche radicale a ses représentant idéologiques au sein du gouv mais cherche la confrontation avec Ennahda. Ennahda a décidé de rompre avec l'exclusion et a imposé le choix stratégique d'un gouvernement d'union nationale. Elle a réussi! Ennahda n'est pas une partie politique comme les autres...pour ceux qui parlent de
nomination humiliante, Ennahda fait la leçon à tous ses adversaires qui ont refusé de partager avec elle le pouvoir après la révolution, que l'avenir du pays est la responsabilité de tous et qu'elle favorise l'intérêt du pays sur ses propres intérêts partisane...VIVE LA TUNISIE

Lautre  (France)  |Mardi 3 Février 2015 à 09:18           
La dignité est suspendu pour un morceau d' os !!!!!

Meryouma  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 09:05           
بالعكس النهضة نجحت و بامتياز في اقصاء اليسار المتطرف من تونس و الى الابد و الان الى العمل

Uniret  (Tunisia)  |Mardi 3 Février 2015 à 08:58           
Ce qui suit est un point de vue d'un citoyen indépendant exaspéré par toutes les manipulations politicardes qui ont provoqué tant de nuisances pour notre pays. Il pourrait être juste, comme il pourrait être faux.
Deux alternatives se présentaient pour Ennahdha:
Le premier scénario, c'est de jouer à fond la carte d'un parti d'opposition, au grand bonheur du front populaire, qui va s'allier au gouvernement et pousser toute la majorité à être une opposition contre l'opposition, c'est à dire leur ennemi tant détesté: le parti ennahdha! C'est l'objectif suprême pour eux qui passe avant tout programme de redressement du pays.
Le deuxième scénario, c'est faire partie du gouvernement, quelque soit les conditions, aussi humiliantes qu'elles soient et faire tomber à l'eau les projets du front et en même temps, les faire tomber dans leur propre piège, puisqu'ils avaient exigé la non participation d'ennahda, pour qu'eux même fassent partie du gouvernement.

BENJE  (France)  |Mardi 3 Février 2015 à 08:16           
Avec cette participation même modeste Nahda a perdu son rôle de parti d'opposition pour un éventuel alternance aux prochaines élections ! En effet solidarité gouvernementale obligera Nahda qui ne peut et ne doit pas critiquer ou refuser les réformes de ce gouvernement car on ne peut pas avoir un pied dedans et un pied dehors ! A Moins comme a l'accoutumé le double l'engage de ce parti sera de mise.
En conséquence c'est le FP et d'autres parti extremistes qui sont gagnants et ils vont jouer le rôle d'opposant et sait on jamais une alternative aux prochaines échéances electorales comme ce fut le cas en Grèce !
Enfin à ceux qui trouvent que nahda hérite d'un ministère difficile je leurs dis que Nida vous offre une place (cadeau) et voulez choisir une planque pour espionner l'action gouvernementale ...

Wildelbled  ()  |Mardi 3 Février 2015 à 06:05           
برك مرادف نهض

Wildelbled  ()  |Mardi 3 Février 2015 à 06:03           
النهضه خارت قواها فبركت مثل الجمل

Baraka  (Canada)  |Mardi 3 Février 2015 à 03:10           
Le Gouvernement du Roi Lion : La main-invisible de Iyadh ben Achour:Tout compte fait, et compte tenu des résultats des élections, tout le monde est porté à croire que les quatre dernières années se sont soldées par une rotation de 360°. Autrement dit, nous nous retrouvons avec des personnalités qui ont, de loin ou de près, travaillé avec ben ali. En effet, plusieurs membres de la formation proposée par le Roi-lion ont déjà fait partie de la
haute instance pour la réalisation des objectifs de la révolution, de la réforme politique et de la transition démocratique, baptisée ensuite « La CPRC » ou commission Ben Achour. L’ombre de Iyadh Ben Achour se projette dans des figures tellement expressives, claires et évidentes et surtout dans des ministères de souverainté. Les personnes qui figurent à la formation proposée par le roi-lion sont : Mohamed Salah Ben Aïssa, proposé Ministre
de la Justice et des affaires foncières, Farhat Horchani, proposé Ministre de la Défense nationale, Rafaa ben Achour, frère à Iyadh, conseiller Tanton le président Essebssi, Ahmed Zarrouk, Secrétaire général du gouvernement et membre de la famille de Mohamed Ghannouchi et enfant disciple de Son excellence M. Zouheir M'Dhaffar, benaliste plus que ben ali. Rappelons que Iyadh a choisi lui-même les membres de sa commission. Par ailleurs, il ne
faut pas perdre de vue le frère de Yadh, Rafâ ben achour, un des trois mousquetaires Mohsen Marzouk et Belhaj, personnes jugées des plus dangereuses par Kssila ou encore par l’avocat de BCS Massaoudi. Dans ces conditions, le peuple se demande que si à coups de tête et de sang de Martyrs a réussi en janvier 2011à passer à travers le mur (de la peur), que fera-t-il dans la cellule d’à côté farcie par les juristes de Ben Achour? à méditer

Roxboro  (Canada)  |Mardi 3 Février 2015 à 00:51           
Ils leur donnent l'occasion de l'attaquer même avec un minuscule ministre.

Vous allez voir les prochains mois, ils vont tout inventer pour mettre leur échec sur le dos d'Ennahda et même la troika qui ni plus au pouvoir.

Ils sont tous des minables.

MURAQIB  (United States)  |Lundi 2 Février 2015 à 23:15           
الكاتب أهمل أدوات التحليل السياسي والمتعلقة بالأسباب التي دفعت حزب مثل النهضة باتخاذ قرار المشاركة في الحكومة بهذه الطريقة. هذه الأسباب منها ما هو المتوقع الغير معلوم (the known unknown) ومنها الغير معلوم الغير متوقع (the unknown unknown).

Elwatane  (France)  |Lundi 2 Février 2015 à 22:21 | Par           
النهضة نجحت في تدمير الاتلاف الانقلابي ضدها فاقصت الجبهة و عزلت النداء لتقسمه في ما بعد لتصبح الحزب الاول في البلاد

Abou_Mazen  ()  |Lundi 2 Février 2015 à 21:51           
غني غني ما تريد فالكلام بلاش ما دام النهضة في الحكم راسها سداد

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 2 Février 2015 à 21:46 | Par           
النهضة لن تبرز بعد اليوم لا في الحكم شيء و لا في المعارضة شيء

Karimyousef  (France)  |Lundi 2 Février 2015 à 21:18           
La participation au gouvernement en elle meme est un choix courageux de la part de nahdha mais aussi de nida tunis , une partie du moins.
néanmoins,ce qui pose probleme est l'attribution du ministere de l'emploi a la nahdha.
ce poste peut representer un piege ; cette nomination laisse penser que Nida Tunis ne veut pas assumer son role de lutter contre le chomage et refile ce probleme tres epineux a la nahdha.
si demain, il y a des manifestations reclamant de l'emploi, nida Tunis portera la responsabilité sur le ministere de la nahdha.
cette attribution n'est pas tout a fait innocente.

Le_Prof  (Tunisia)  |Lundi 2 Février 2015 à 21:10           
Bien dit (y)

MURAQIB  (United States)  |Lundi 2 Février 2015 à 21:03           

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 2 Février 2015 à 20:45           
مشاركة مهينة للنهضة ستدفع بمليون من منخرطيها للالتحاق بحزب التحرير واستبدال الغنوشي ببلحاج .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female