فبحيث... تحيا مطمورة روما

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/Mauretania_et_Numidia.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم وسام الأطرش

كثيرا ما حاول حملة لواء الوطنية في القطر التونسي أن يقنعوا أنصارهم بأنهم حماة للوطن وأنهم أحرص الناس على تاريخه وهويته وامتداده الحضاري، فراحوا يقدّسون علمهم الوطني ويجلّون نشيدهم الوطني ويهتفون باسم الوطن في كل مكان: تحيا تونس.





ليس معقولا ولا مقبولا أن لا يغار أحدهم على تراب بلده، بل الذود عن الأرض والعرض أمر محمود ومطلوب شرعا وعرفا. ولكن العيب كل العيب أن يُباع الوطن لأعداء الوطن باسم الوطن والوطنية...

تونس... قصة وطن تعاقبت عليه الثقافات والحضارات كانت أقدمها الحضارة الفينيقية، حيث أقامت عليسة مؤسسة قرطاج البونية في هضبة بيرصا (قرطاج بيرصا حاليا) وتصاهرت مع الأمازيغ (سكان شمال أفريقية) فأنجبت سلالتُها القائد القرطاجي المعروف حنبعل ابن الزعيم أميلكار ، وخاض حنبعل مع زوج شقيقته صدربعل عددا من الحروب البونيقية ضد الرومان دُوّنت أحداثها في صفحات التاريخ.

Maurétanie Tingitane (à l'ouest), Maurétanie Césarienne (au centre-ouest), Numidie (au centre-est), et Africa (à l'est), au centre la Gétulie

حينها، كانت قرطاجة دولة اجتمعت فيها البونية بالأمازيغية، تقف حدودها عند عدد من ولايات الشمال الشرقي للبلاد التونسية حاليا. أما باقي البلاد، فقد ظلت تابعة للمملكة النوميدية ردحا من الزمن.

Fondation de Carthage en 814 avant JC par Claude Gellée

وأمام تغول الإمبراطورية الرومانية التي ما فتئت تهاجم شمال أفريقية سعيا لاحتلالها، لم تستطع قرطاج الصمود أكثر، فسقطت في أيدي الرومان خلال الحرب البونيقية الثالثة، وتم تدميرها عن بكرة أبيها سنة 146 قبل الميلاد، فيما أسماه بعض المؤرخين إبادة جماعية في العصر القديم.

انتهى منذ ذلك الوقت عهد قرطاج، واستولى الرومان على الجزء الشمالي من تونس الحالية وسموها إفريقيا القنصلية باعتبار أن إدارتها ستتم من طرف قنصل روماني. وبما أن قرطاج دمرت عن آخرها، قام الرومان باختيار مدينة فينيقية كبيرة أخرى كعاصمة لإفريقيا القنصلية هي: أوتيكا (من ولاية بنزرت).

واحتفظ عدد من المدن الفينيقية المتبقية في شمال إفريقيا إضافة إلى مملكة نوميديا الأمازيغية، على استقلال صوري خلال عهد الجمهورية الرومانية، ثم في وقت لاحق (بعد عقود من ميلاد المسيح) خضعت كل سواحل إفريقيا المطلة على المتوسط للحكم الروماني بما في ذلك نوميديا، وصارت بلدان الشمال الإفريقي مقاطعات رومانية يحكمها القياصرة لمدة قرون، نازعهم في ذلك الوندال والبيزنطيون، حتى غدت مناطق بعينها في تونس الحالية تعرف باسم مطمورة روما ، لعل أشهرها منطقة السرس من ولاية الكاف المعروفة منذ قديم الزمان بسهولها الشاسعة ووفرة وتعدد مواردها المائية السطحية والباطنية وتميزها الفلاحي واحتلالها مكانة مرموقة في الزراعات الكبرى.

ومثل باقي الأجزاء الأوروبية من الإمبراطورية الرومانية، عانى شمال إفريقيا من الهجمات المتعددة التي كانت تشنها القبائل الجرمانية خلال القرن الخامس بعد الميلاد، إلى أن جاء الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا ضمن مسار تحرير شعوب العالم من عنجهية الروم وهيمنتهم.


وفجأة توقف البث لمسلسل التاريخ عند دعاة الوطنية وتعطلت ذاكرتهم، فعميت أبصارهم عمّا أنجزه المسلمون طيلة قرون خلت، بداية من معركة عبد الله بن الزبير مع الملك الطاغية جرجير ضمن حملة العبادلة السبع وتخليص أهل شمال إفريقيا من ظلمه وبطشه وتحقيق ما عجزت عنه الحضارة القرطاجية برمتها، مرورا بتأسيس القيروان ووفود الصحابة الكرام إلى هذا البلد لتعليم الناس أمر دينهم وتخليصهم من جاهلية الفينيقيين والبربر مع صقلهم باللغة العربية، ووصولا إلى ثروة فقهية وفكرية وتشريعية أنتجتها الحضارة الإسلامية عبر أعلام عظماء وقامات مهيبة في الفكر والفقه والأدب والاجتماع والتاريخ أعطوا لتونس مكانتها ضمن خير أمت أخرجت للناس، ليس آخرهم بن خلدون والخضر حسين والطاهر بن عاشور رحمهم الله، وغيرهم الكثير...

ما يصر على دفنه بعض المتشدقين بالوطنية في زماننا هذا إمعانا في فصل تونس عن امتدادها الجغرافي الطبيعي وانتمائها الفكري والحضاري الأصيل، هي قصة وحقيقة تسمية هذا البلد الطيب، فتراهم يرددون ما نقله بعض المستشرقين المحرفين لتاريخ تونس، من كونها تعود إلى كلمة ترشيش وهي مدينة صغيرة تقع جنوب قرطاجنة، أو أنها تحريف لكلمة تيناس على أساس أنها قرية بربرية قديمة قرب قرطاج سكنها البربر ثمّ الرومان، في حين أن جل المؤرخين يشيرون إلى أنه لم يكن هناك وجود لتونس (لا اسما ولا مسمى) قبل الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا وعلى رأسهم عبد الرحمان بن خلدون، حيث كانت تسمى في الجزء التابع منها لقرطاجة بأفريكا ثم أفريقية قبل أن يصبح اسما لكل القارة.

لذلك فإن اسم تونس قد اشتق، من تُؤنِس بتخفيف الهمزة، لأنها تجلِب الأُنس والمؤانَسة لزائريها.

أما عن مدينة تونس، فقد أسست جنوب موقع مدينة قرطاج القديمة، وقد اختار مكانها القائد حسان بن النعمان عام 82هـ؛ لتكون قاعدة عسكرية بحرية، ولتحول دون تكرار هجوم البيزنطيين على قرطاجة عام 78هـ.

وقد بنى حسان بن النعمان مدينة تونس على أنقاض ترشيش القديمة، وسميت تونس زمن الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا لأن عددا من الصحابة كانوا يأنسون لظلها وظليلها عند القدوم إليها عبر الصحاري وظلوا يرددون أنها تُؤنس . ووجود قبور عدد من الصحابة في تونس خير دليل على ذلك، وإن لم تسلم هذه القبور من التوظيف السياسي لدعاة الوطنية في حملاتهم الانتخابية.

وقد قام حسان تونس بحفر قناة تصل المدينة بالبحر المتوسط لتكون ميناء بحريًّا ومركزًا للأسطول الإسلامي بعد أن أنشأ فيها صناعة المراكب بخبراء في هذه الصناعة زوده بهم والي مصر عبد العزيز بن مروان بناءً على توجيه الخليفة عبد الملك بن مروان الذي رسّخ أقدام الدولة الأموية بتأسيس مدينة تونس، فصد العدوان الرومي عبر تثبيت قاعدة بحرية، وقطع دابر الغارات اليبزنطية بإيجاد مدينة إسلامية مرتبطة بالأهداف العليا للدولة.


ظل البث عند حملة لواء الوطنية من رواة تاريخ تونس منقطعا منذ الخلافة الراشدة مرورا بالخلافة الأموية فالعباسية ووصولا إلى الخلافة العثمانية التي عمل الغرب على إضعاف نفوذها واسقاط دولتها، ثم عاد البث تدريجيا لتتضح الصورة حين إصدار العلم التونسي الشبيه بعلم الدولة العثمانية تمهيدا لفصل تونس عن جسد الدولة العثمانية، وكان ذلك على يد حسين باي سنة 1827، ثم اتضحت الصورة تماما إثر الأزمة المالية المفتعلة في تونس والتي استوجبت تدخلا فرنسيا مباشرا اتخذ من الحماية عنوانا له، ونعت الحكم العثماني لتونس بالاحتلال، في قلب واضح للمفاهيم والموازين وتزييف للحقائق، وإلا لما كان بعض المتظاهرين بحب الوطن ليتحدثوا عن دولة لم ترسم حدودها بعد.

والحقيقة التي يمر عليها الوطنيون مرور الكرام، هي أن تونس قد دخلت بعد إعلان الحماية المزعومة عهداً جديداً هيمنت فيه فرنسا على البلد هيمنة تامة حيث أعادت فيه صياغة التاريخ والجغرافيا، وتوارث العرش التونسي إثر ذلك سبعة بايات استسلموا إلى الدعة والراحة، وتركوا أمر البلاد للمقيم العام الفرنسي يصدر الأوامر والمراسيم ويأمر الوزارات المختلفة لإعدادها ثم تُعرَض على الباي فيضع خاتمه عليها، إلى أن استقر الأمر للمستعمر الصليبي الحاقد على هذا البلد وأهله، والطامع في استعادة مطمورة روما ، فمنّى جيلا من المترعرعين بين أحضانه باستقلال موهوم شبيه باستقلال الأمازيغ والبربر عن الإمبراطورية الرومانية إثر سقوط قرطاج، فضرب الاستعمار مع تاريخ 20 مارس 1956 موعدا لتكريس فصل تونس عن جسد الأمة الإسلامية وفق شرعية مستمدة من اتفاقية سايكس-بيكو وضمن منطق يصبح فيه الوطن أوطانا، وإلا لما صار للمسلمين أكثر من خمسين وطنا بعد أن كانت لهم دولة واحدة وراية واحدة وقائد واحد.

le bey de tunis son premier ministre et les fonctionnaires de son palais. -mustafa, colonel du palais sidi-assouna-metteh, secretaire s.a. sidi-mohamed-sadak-bey sidi-mustapha-kasnadhar, 1er ministre sidi-ellelu-ben-frisha sidi-metellu, lieutenant-colonel du palais gravure extraite d'un journal de 1864

هذا إذن هو تاريخ تونس الذي يطمسه حملة شعار تحيا تونس ، والسبب أنهم يريدون لتونس أن تحيا بنظم وقوانين وأحكام الرومان لا بأحكام الإسلام، وبوحي فيلدمان لا بوحي القرآن، وإلا لما فصلت تونس عن امتدادها التاريخي والحضاري ولما حورب فيها الإسلام عقيدة ونظاما لعقود وعقود، ولما نزعت عن جسد الأمة انتزاعا بحدود وهمية، حتى مضى وطنيّو تونس في تَوْنسة كل شيء وإن كان دينا ثابتا عن طريق الوحي، فكاد بعضهم أن ينكر ولادة ووفاة الإمام مالك بن أنس في المدينة المنورة، لأن تونس مالكية، بل كاد بعضهم أن يسرق النسب المصري للشاعر مصطفى صادق الرافعي مؤلف النشيد الوطني التونسي الذي فرضه الطاغية بن علي منذ 1987.

اليوم صار حملة لواء الوطنية سندا للمستعمر في استعادة مجد الأجداد، فترى القوى الاستعمارية تتنافس على سرقة أحلام أهل تونس كلما راودهم حلم استرجاع مطمورة روما ، ولا يظنن أحد أن مسار اختيار أسماء حنبعل و صدربعل و أميلكار و عليسة لحقول النفط والغاز أو للسفن والباخرات أو لبعض الإذاعات والقنوات وشركات الإتصال أو وضع صورهم على النقود الورقية، قد أتى من عبث لأهل تونس، إنما هو استرجاع لذكريات الماضي واشتياق لحنين النصر على قرطاجة من قبل رومان هذا الزمان، كرها لتونس ولأنس تونس بالإسلام، وقطعا مع عهد الدولة الإسلامية والحضارة الإسلامية، يعينهم في ذلك جمع من الخدم والعبيد، رفعوا راية الوطن، ونكّسوا راية التوحيد، وأعلنوا ايمانهم بدين الدجال الجديد: ديمقراطية علمانية تغضب العزيز المجيد، وتضع في عنق هذا البلد الأغلال والقيود.

Le Bey sur l'escalier aux lions
de son palais du Bardo à Tunis.

فبحيث، تحيا تونس في أعين المتملقين لأسيادهم حياة العبيد. ولكن في النهاية، يعيش الرجال أحرارا خلف الأغلال والقيود، ويبقي الأنذال عبيدا يتجرعون الذل والهوان إلى يوم الخلود. فلتأنس تونس بإسلامها ولتحيا أمة القرآن المجيد، وليخسئ كل جبار عنيد ولتذهب فتنة الوطنية إلى ما وراء الحدود...




Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 97780

Farhood  (Tunisia)  |Vendredi 9 Janvier 2015 à 21:05           
و يقال و الله اعلم مطمور روما .... المطمورة حاجة ثانية

Farhood  (Tunisia)  |Jeudi 8 Janvier 2015 à 01:30           
لا حول و لا قوة الا بالله ....برشة تخلبزت عندهم العلاقة بين اوامر المخ و حركة الاعضاء ...يجي يحرك يدو يدلوح راسو

Mandhouj  (France)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 22:19           
واجب تونس اليوم أن تؤنس ابنائها اليوم ، أن لا تلقي بهم في البحار ، و لا في احضان الارهاب ، و لا في جغرافيات التهميش .
فالمشروع الوطني يجب أن يكون مشروع أنس و إيناس لابناء ترابنا تونس الدولة ، و أن يكون مشروع فتح أفاق . فمن أجل تونس العمل و الأمل علينا بالجهد و المساهمة .
تحيا تونس .

Laabed  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 18:07           
ازدراء هذا الكاتب المبتدئ للديمقراطية ووصفها بدين الدجال و اعتبارها علمانية تغضب العزيز المجيد يعكس تحمس الكاتب للسلفية و الفكر الوهابي و المقال كأنه بيان لحزب التحرير

Kjbthawri  ()  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 15:56 | Par           
Wissam Merci pour votre effort.

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 15:28           
Aux pseudo intellos une question simple: pourquoi l'occident fait tout pour se rassembler et s'unir ( malgré la faillite de la Grèce et autres) , alors que nous, on fait tout pour nous diviser???

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 14:04           
ما أريد تثبيته وتأكيده في هذا التوقيت السياسي بالذات، هو أن ثقتي في أهل تونس لن تتزعزع بإذن الله وإن عمل أعداء الأمة الإسلامية على مغالطتها في وعيها.

أضيف أيضا أن العاملين الصادقين ليسوا منشغلين بالسلطة لرغبة في استلام الحكم، إنما همهم بناء دولة على أسس متينة سليمة تعيد رسم التاريخ والجغرافيا من جديد، بعد الاستفادة من أخطاء الساسة والقادة طيلة قرون خلت.

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 13:56           
@Srettop لم أتحدث في المقال عن هؤلاء فهم من المغرر بهم الذين انقادوا مشاعريا لمفهوم الوطنية، وإنما تحدثت عمن باعوا الوطن لأعداء الوطن باسم الوطنية، ثم يرفعون شعار: تحيا تونس...

AbouFATMA  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 13:34           
جازاك الله خيرا يا وسام، لقد سميت الأمور بمسمياتها ووضعت اصبعك على الداء وأصبت العملاء و المنافقين في مقتل.
Bravoooooooooooooooooooooooooooo

Srettop  (France)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 12:58           
يا سي وسام، من تلقبهم بدعات الوطنية والكثير من غيرهم يقولون إن تاريخ تونس لا يعود إلى أربعة عشر قرن فقط وأن كل ما وقع قبل ذلك لا يمكن أن يعتبر مجرد "جاهلية".

Bejaoui  (Germany)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 12:41           
وسام الأطرش@

درس مهم في تاريخ تونس العزيزة على كل من ينتمي إليها قلباً و قالباً وعلى كل من يردد الكلمات الذهبية من نشيدنا الرسمي " نموت نموت و يحيى الوطن " بصدق ولا خزعبلات المنافقين الذين يتشدقون بهذه الكلمات من غير وعي . هذا الوطن العزيز لو كانوا أهله واعين ، وطنين ، غيورين، صادقين ، غير أنانيين ، لكان هذا البلد نمط لكل الشعوب العربية و الأعجمية . هناك من أبناء هذا الوطن من الرجال و النساء معيارهم من
الألماس ......لكن أقلاء ونادرين .
الشكر الجزيل لمحرر هذا النص الأخ وسام الأطرش و نطلب منه اتحافنا بالمزيد .

Tounsimuslim2014  (Russian Federation)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 12:41           
BRAVO !!!!!!!!!! MERCI

Sarramba  (France)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 12:39           
Bravo,
Il manquait seulement la peuplade avant "les carthaginois et les Berbères).

Ce sont les "canéin" venant de la Palestine actuelle.
Les historien prétendent que c'est le premier peuple d’Afrique du nord dans l'histoire
Bravo encore

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 12:24           

تحياتي للاخ وسام،

ابدعت في المقال، ... و لكن، ... هل تظن ان التونسي واعي او يفقه تاريخه و يتشرف به، ...

اشك في 80 بالمائة من التوانسة ان يريدو رجوع امجاد الاسلام و "الفاتحين" الغيورين على استقلال قرارنا الداخلي، ...

بالعربي الصريح، .. في هالبلاد ريت البايع اكثر من الشاري، اغلبية الناس متملحة، ... و اخطى راسي و اضرب، ...

الواقع مر للاسف، ... و لكن التفائل واجب مهما يكن، ...

لذلك نبتسم رغم كل شيء، ... و رغما عنهم سنبقى نبتسم، ... هههه


Wissem_latrach  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 12:02           
@Fenac
جردونا من الايديولوجيا في التاريخ وفي السياسة، ويريد البعض أن يجردنا منها حتى في كتابة المقالات

بإمكانك أن تنفي المعلومات التاريخية الموجودة في المقال أو تدحض الايديولوجيا والطرح الذي يدافع عنه الكاتب حتى يكون لكلامك نوع من المصداقية، وشكرا

Fenac  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 11:42           
مقال مخلط زبيب وحمص معلومة تاريخية على تزليق ايديولوجية وهات لمه جرة

Fakhri  (France)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 11:09           
Trés bien

Wissem_latrach  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 10:51           
متحف باردو وأسوار المدن التونسية والعديد من المواقع الأثرية هي حلقات وصل لفهم تاريخ البلاد، وكلما تعمق أحدهم في البحث والفهم كلما تعجب للحال الذي وصلت إليه تونس في محاولة سلخها عن أصلها الإسلامي العريق وربطها مباشرة بالحضارة الفينيقية فالرومانية

شكرا لموقع باب نت على النشر وعلى استجابتها لطلب AGAINIOUS

Yessine  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 10:37           
مقال مهم ...بارك الله في كاتبه

Wailosse  (Tunisia)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 10:23           
BRAVO

AlHawa  ()  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 10:15 | Par           
كانت لي زيارة إلى متحف باردو منذ سنتين و كانت لي ملاحظة أولية و هو تركيزة و عنايته بالحضارة الرومانية و الفينيقية أكثر من تلك الإسلامية، إضافة إلى محاولة تطويع الأثار إلى تفسيرات و إيديولوجيات معينة! مما لفت إنتباهي هو تاريخ مطمور روما حيث وصف أناسها بالمتمردين دائما ضد الحكام و ضد النظام العام! و كأن الرسالة أنهم لن يتغيروا فإفعلوا مثلما فعل الرومان بهم! كذلك هو إعتناق متساكني مطمور روما (الشمال الغربي و الوسط) الدين المسيحي الجديد وقتها و خرج من المفكرين و القسيسين العديد من هذه المنطقة و ألفوا العديد من الكتب التي لا زالت تأثر في الدينة المسيحية إلى اليوم و كان رد الرومان قتل هؤلاء مما جعلهم قديسين و شهداء و بنيت لهم الأضرحة و الكنائس في كل مكان! و كأن هناك طمع في أن يقوم هؤلاء اليوم بتكوين دين إسلامي جديد دين تونسي و إعادة نفس السيناريو بدت ملامحه السنوات الماضية! لمن يريد أن يفهم كل ما يخطط له عليه أن يزور متحف باردو و يقرأ اللوحات التفسيرية المعلقة في جميع القاعات و سيفهم أكثر

AGAINIOUS  (France)  |Mercredi 7 Janvier 2015 à 09:48           
BABNET
c'est un article inintéressant et enrichissant mais il manque une chose très importante pour la connaissance et la reconnaissance c'est de mettre sous chaque photos un commentaire et surtout expliquer de quoi il s'agit merci d'avance


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female