المعركة : أن نتقدم أو لا نتقدم

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/drapeauhaut1040.jpg width=100 align=left border=0>


نورالدين المباركي



1- سيتوجه التونسيون نهاية الشهر المقبل ( على اقصى تقدير) لاختيار رئيسهم في دورة انتخابية ثانية ، لن تكون مثل الدورة الأولى الا في الممارسة الديمقراطية وحرية الاختيار والتعبير عن الارادة .




2- الانتخابات الرئاسية في دورتها وقبلها الانتخابات البرلمانية اثبت أن التونسيين أهل للديمقراطية و أن كل التنظيرات التي كانت تُبعدهم عن ممارسة حقهم في الاختيار ، كانت مشبوهة ، هدفها السيطرة على ارادتهم وتأبيد الاستبداد.

3- صحفي فرنسي يزور تونس هذه الايام لتغطية الانتخابات ، قال بعد غلق مكاتب الاقتراع vous êtes miracle ، أنتم اعجوبة .ثورة تسقط أعلى هرم في السلطة في اقل من شهر دون ان تنهار مؤسسات الدولة التي واصلت أدائها بسلاسة ، ثلاث انتخابات في ثلاث سنوات ، انتقال السلطة من ائتلاف حزبي الى حكومة كفاءات تحت رعاية المجتمع المدني .

4- الممارسة الديمقراطية وحق الاختيار هي أحد مكاسب ثورة 17 ديسمبر – 14 جانفي قبل أن تتم دسترتها وضبط الاليات لحمايتها وتجريم اختراقها أو التعدي عليها .

5- سيتوجه التونسيون الى صناديق الاقتراع للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وفي رصيدهم تجربة ثرية غير مسبوقة في المنطقة العربية ، تجربة تليق بتضحياتهم وبتطلعاتهم للمستقبل رغم كل المخاطر التي مازالت تحيط بها .

6- خطر الارهاب الذي يترصد كل تقدم وكل منجز ديمقراطي ن خطر الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تهدد حق التونسيين في حياة كريمة ، خطر تضخم الذات و الفردانية التي تلبست ببعض الفاعلين السياسيين وصورت لهم أنهم وحدهم الضامن لهذه الديمقراطية .

7- الحملة الانتخابية للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية أظهرت أن معركة تقسيم الناس على اساس سياسي أو عقائدي هي معركة مقتعلة ، لن المعركة الوحيدة في تونس هي معركة واحدة ، إما أن نتقدم أو لانتقدم.




Comments


22 de 22 commentaires pour l'article 95319

Bintbled  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 14:02           
La démocratie avance, que la jeunesse lève la tète et prenne ses responsabilités citoyennes, voter est un acte civique, choisir MARZOUKI est une obligation historique, aux urnes JEUNESSE!!

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 13:18           
إسكنر الرقيق

انتصرت ... والله انتصرت ...

انا انتصرت عندما قررت أن لا أكون انتهازيا وانحزت لأناس يؤمنون بالحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية ، ولم تنطلي علي ألاعيب الإعلام الفاسد ...
انا انتصرت عندما انتخبت الآن محمد منصف المرزوقي...
انا انتصرت لأنني لم اختر مزور انتخابات 81 ....
وناكر جميل بورقيبة في حياته ويوم جنازته...
والذي أصبح اليوم يتاجر به...
انا انتصرت لأنني لم اختر شخصا عذب تونسيين في صباط الظلام لمجرد أنه اختلف معهم سياسيا ...
انا انتصرت لأنني لم اختر عجوز أكبر من جدي قال عنه الاعلامي عمر صحابو انه مريض جدا ...
انا فرحان و منتصر لأنني احترمت ذاتي ...
والمنتصر لا يحس باليأس ...
المنتصر يحس بالنشوة. ..
ولو فاز الليلة محمد منصف المرزوقي ستكون النشوة مضاعفة...
ولو لم يفز ، سأكون قد ربحت احترام ذاتي ...

والله غالب على أمره،

TARAK KLAA  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 13:00           
@MalcolmX (France): vous dîtes exactement ce que j'avais l'intention d'exprimer , en ce qui concerne le manque de respect de BCE pour ceux qui n'ont pas voté pour lui , mais qui jusqu'à preuve du contraire , sont de électeurs et des citoyens tunisiens au même titre que ceux qui ont voté pour lui.
En résumé , tous ceux qui n'ont pas voté pour lui , sont forcément des gens pas bien et des extrêmistes.
Cela prouve à quel point il est à court d'arguments , et surtout à court de programme , à court de projet politique !!.
Avant même le 2è tour , les masques commencent à tomber.
Tunisiens méfiez-vous de cet homme.
Mefiez-vous de BCE.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:58           
هل تجربة تونس ناجحة حقا أم هي وهم؟

اعتبر الدكتور سهيل الغنوشي - الأكاديمي التونسي المعروف - أن القول بأن تونس تجربة فريدة وحالة استثنائية صنعتها طبقة سياسية أعلت المصلحة الوطنية وأنقذت البلاد من حرب أهلية، إنما هو مجرد صورة تروج لها جهات خارجية سعيدة بهذه النتائج.
وفي مقال له على الجزيرة نت، قال الغنوشي: إن تلك الجهات التي تروج لتلك الصورة عن الوضع في تونس، قد أفزعها انتصار الثورة وأربك حساباتها وخططها، ووجدت نفسها وجهًا لوجه مع شعب ثائر وموحد.
وأضاف الغنوشي: "ومن اللافت أن تلك الجهات نفسها كانت تروج لمعجزة بن علي التي طالما سمع عنها التونسيون ولم يروها، وكأن قدر تونس أن يكون لها دومًا وجهان".
وتابع الأكاديمي التونسي: "أما في تونس - فباستثناء المستفيدين والمتعصبين من المتحزبين- فإن التونسيين يعلمون أن تلك الصورة وهم وضرب من الخيال الأدبي ومتيقنون من أن ثورتهم أجهضت كما أجهضت بقية الثورات وإن بطريقة ناعمة وبإخراج أفضل: بالتجويف والتمييع، وذلك رغم أن فرصة النجاح كانت أكبر".

سهيل الغنوشي

Bizertin  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:58           
Bajbouj menber one .pourquoi la fille sur la photo porte le drapeau palestinien sur les epaules

Tunisia14  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:44           
نتائج قبلي الشامخة : المرزوقي 41400 صوت ... قايد الاصفار : 6500 ...... المرزوقي يفوت السبسي بفارق : 34900 صوت والمضحك في اعلام العار .... في شمس أفلام كاتبين ...." في قبلي المرزوقي يفتك الصدارة من السبسي " ..... هههههههههههههههههههههههههههههههه ..... إلي يسمع بيادق الاعلام المفيوزية يقول المرزوقي منع بالروح ..... فبحيث يا ملاقط البنفسج
وصبايحية فرنسا تقعد طوال عمارك قوادة وصبابة ولا شرف ولا ذمة

Tunisia14  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:35           
ههههه RMC الصهيونية والمستعمر صانع الارهاب هو الان يرقص رقصة الديك المذبوح

Njimabd  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:32           
صدمت بخيبة أمل كبيرة من موقف التونسيين اللّذين لا يريدون أن يغيّروا ما بأنفسهم وخاصّة مواقف الشّباب إمّا داعما لعودة التّجمع أو معرضا عن الإنتخابات و كأنّ الأمر لا يهمّه

أفيقوا على أنفسكم يا شباب قبل فوات الأوان فأنتم من قام بالثورة و أنتم من طرد الظلم. و المستقبل لكم فلا تتركوه يضيع منكم و اعلموا أنّ الحظّ لا يأتي مرّتين

Tunisia14  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:14           
ما يثر الغرابة ان الشباب المعنيين بمراقبة الانتخابات و المناصرين للمرزوقي و من شتى الاحزاب و المستقلين ، لم يتحركوا ضد الهيئة العليا للانتخابات و ضد اعضاءها المعروف اغلبهم لاي جهة ينتمون ، خاصة المدعو صرصار !! التحرك ضد هذه الهيئة امام مقرها من شانه ان يجبرها على التشدد مع المزورين و هؤولاء الذين مارسوا اشياء من شانها ان تؤثر على نتائج الانتخايات ، و من شانه ان يفضح تواطئ و تهاون تلك الهيئة .. ان يتم توقيف من وقف في وجه السبسي و قال له ديغاج حين
زار بعض المناطق ، و لا يتم توقيف من هاجموا المرزوقي البارحة ، ان يطبق القانون على جماعات الثورة و لا يطبق على التجمعيين فهذا قمة التحيز و التمييز ان لم اقل شيئا اخر ... التزوير في التشريعية و التجاوزات كانت واضحة و موثقة وهي التي علمنا بها فما بالنا بالمخفي فهو اعظم ، و سكتنا و لم يكن ردنا يرقى الى مستوى تلك التجاوزات ، على امل الانتخابات الرئاسية و بسبب ياسنا من النهضة المنبطحة ، و الان و ان حققوا ما ارادوه من التزوير ماذا نحن فاعلون يجب ان نبدئ
بالضغط على الهيئة من الان و فضح ممارستها المشبوهة وتواطئها مع الازلام والطغمة الفاسدة تحركوا ايها الشباب لقد اعتدوا عليكم منذ ان منع الكثير منكم من حق المراقبة ومحيت اسمائكم ليخلو لهم الجو تحركوا واقلبوا عليهم الطاولة !

TheMirror  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:02           

النهضة من جحيم الحكم إلى جحيم المعارضة

من 2012 إلى 2014 أشعلا حمة الهمامي و الباجي قايد السبسي النار في تونس و نجحا في إقناع التونسيين بمسؤولية النهضة عل الحريق

من 2012 إلى 2014 غرقت النهضة في التنازلات المجانية و التوافقات المستهجنة و لم تكن لها الجرأة على فضح برنامج النار المحروقة لحمة الهمامي و الباجي قايد السبسي

في الانتخابات التشريعية و الرئاسية ارتمى الناخب التونسي في أحظان حمة الهمامي و الباجي قايد السبسي هروبا من النار

من 2015 إلى 2020 ستكون النهضة إما في المعارضة لتقوم بدور شاهد زور خوفا من الرجوع إلى السجن و إما في السجن لأنها لم تفهم الدرس

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 12:02           
الكاتب يحسب وحدو ويحب يبيّن للناس أنّ عندنا ديمقراطية والغرب معجب بها وأنّ هذه الديمقراطية هي نتيجة ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي و و و .... ويريد أن يظهر للناس أنّ السبسي إللّي فاز في الدورة الأولى (حسب النتائج الأولية) أتت به الثورة ؟ ويحب يقول يا ناس الثورة هذه إللّي جابتلنا السبسي يلزمنا نحافظو عليها. ياسي نور الدّين إللّي طلّع الباجي ماهيش الثورة. إللّي طلّع الباجي هي الفسبا وهي الإجرام في حقّ الشعب وهي أنّه ثمّة ناس مستعدّين باش يحرقو البلاد من
أجل أن لا يحكم غيرهم.


Espoir2013  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:56           
الحمد لله الشعب اظهر نضج وتحضر وانجح العملية الانتخابية اشاء الله من حسن الى احسن اليوم هناك بوادر أظهرت بانه اذا انتخب المرزوقي فان البلاد يمكن ان تواجه أزمات كثيرة هذا إضافة الى الإرهاب و الفقر والبطالة اذ انه دعا الى تشكيل حكومة و هو يعرف حسب المنطق أولا و حسب قرار الحوار الوطن منذ أسابيع ان هذه من مهمات الرئيس الجديد المنتخب في حين انه يجب ان يسود التوافق و الاتجاه في نفس المنهج في الفترة المقبلة الصعبة و ذلك للمصلحة الوطنية, نجد مترشح حسب
خطابه يقول انه سيكون رئيس للشعب كله و انه يدعو للتشاور مع كل الحساسيات أحزاب و منظمات وطنية لادارة البلاد نظرا لدقة المرحلة في حين المرشح الاخر يدعو الي التقسيم والاقصاء و احداث المشاكل كتقسيم شعب النهضة و الشعب الاخر .شعب مع الثورة وشعب ضد الثورة .مع انه ليس هو من قام بالثورة. شعب شمال وشعب جنوب. شعب وطاغوت . كذلك دائما ما يحكي على نفس اصطوانة العهد السابق في حين لم يسال نفسه ماذا فعل للشعب فترة حكمه ماذا فعل تجاه الإرهاب تجاه العنف هل كان ضده
او معه تجاه عائلات الشهداء هل انصفهم و انساهم فقدان أولادهم تجاه جرحى الثورة هل عاملهم بانصاف تجاه البطالة هل سعى الى الشفافية و العدل في التشغيل تجاه المناطق المهمشة هل جلب لها المستثمرين ووفر لهم المناخ المناسب اليس في فترته ضرب اهل سليانة بالرش , ماذا كان موقفه من دستور جوان اين كان يوم كانت البلاد على حافة حرب أهلية يوم تحرك الرجال الحكماء الغنوشي و السبسي هل ساند الحوار الوطني الذي قرب التوجهات و انقض البلاد هل يؤمن بالحوار هل له واعز وطني
يكبه طموحاته الشخصية لذى وجب على كل مواطن يحب بلده ان يحكم عقله لما فيه خير له و لمستقبله و للمصلحة الوطنية عامة

3AIBROUD  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:50           
الكرامة مبدأ أساسي تقوم عليه حقوق الانسان. و ان اختار شعب من داس كرامته لتسيير شؤونه فانه يرضى بالهوان.

Zazas  ()  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:44           
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين
[ 62 \ 5 ]

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:32           
النقطة السابعة التي بينتها في مقالتك هي التي ألهمتك عديد المرات فجادت القريحة بما لذ وطاب من مقالات الحشد الشعبي ضد طرف بعينه لمعاداته فكريا و ايديولوجيا، لكن طلعت قرعة
شكرا

Observer14  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:32           
المعركة : أن نتقدّم بهذا الوطن الحبيب إلى مسار الأمم المتقدّمة

Malcomx  (France)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:28           
Quelle honte !!!
Le vieux dictateur donne sa première interview à RMC et fait un bras d'honneur à ceux qui on voté pour lui !
ce dictateur n'a aucun respect pour ses esclaves, il les méprise et les trahi comme il a méprisé et trahi Bourguiba ! les esclaves journalistes tunisiens ne pipent mots !!!
Voilà tout est dit cet homme s'adresse d'abord au pays qui le soutient
c'est scandaleux !!

ENISSAH  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:28           
المنصف المرزوقي آخر سهم في كنانة الثورة ؛

لذا على كل ناخب تؤنسي يؤمن بوقوع ثورة أن يمنحه صوته

أو ليسجلن التاريخ أنكم لستم بعد إستثناءا عربيا

و أنه لا يزال بينكم و بين عزة الأحرار مسيرة وعي.


منقول من القدس العربي ، عن" ناصح قومه" 
Posted November 19, 2014 at 9:17 AM

TM2002  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:26           
*************

Balkees  (United Arab Emirates)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:20           
شعار الفائز في الانتخابات: الى عزّ تونس الى مجدها رجال البلاد وشبّانهاا
أولوية الفائز في الانتخابات: بلادي احكُمي واملكي واسعدي
تونس المستفبل ستكون :
وفيها كفا للعلا والهمم
وفيها ضمان لنيل المنى
وفيها لأعداء تونس نقم
وفيها لمن سالمونا السلام
شعب تونس سيشمّر على ساعديه لاّنّنا :
ورثنا السواعد بين الأمم
صخورا صخورا كهذا البنا

Tigre_noir  (Tunisia)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 11:06           
***********

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 24 Novembre 2014 à 10:45           
Titre : RETOUR VERS LE FUTUR

Réalisation : Ridha Sfar et le ministre de la defense
Scénario : Organisations parrainant le dialogue nationale "UGTT …etc"
Acteurs principaux : Beji Caïd Essebsi et les Médias de la coiffeuse
Sociétés de production : Tarek Ben Ammar, Nessma tv, Sigma et RCD
Pays d'origine : TN - FR
Genre : Comédie


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female