نبراس تعليق رشيق

التتداعي الحر.

قاعد يودع

حينما أضطر للإستماع إلى كلمة أوخطاب يلقيه قائد الإنقلاب فى مصر عبدالفتاح السيسى أشعر بمزيد من الأسى والألم من مستوى الضحالة والإسفاف والسطحية التى يتمتع بها وأتساءل ؟كيف يحكم مصر شخص بهذا المستوى المهين لها ولشعبها وتاريخها وحضارتها؟ وكيف قبل الرئيس محمد مرسى الذى وثق فيه الشعب وانتخبه أن يقبل بوجود هذا الساذج المخادع إلى جواره عاما كاملا دون أن يكتشف سذاجته وضحالته وسطحية فكره وثقافته وهى تعلن عن نفسها حينما يفتح فمه ويتكلم بجملة أو جملتين ؟
الأمر الثانى المؤلم :هل قدرنا أن يحكمنا أنصاف المتعلمين والجهلة والسذج من القتلة والخونة والعملاء فيقضى كل منهم سنوات حكمه فى تدمير البلاد ومقدراتها وإهانة وقتل وتشريد واعتقال العباد ؟ متى تتحرر مصر وشعبها من ربقة هؤلاء ويحكمها من يليق بها فيكون خادما لشعبها ؟ أمينا على أرضها ،صانعا لحضارتها وأمجادها

بقطع النضر على اي حزب فان هدا اللعين السيسي هو كارثة وفضيحة لمصر والعرب بصفة عامة .
فقد بدأ ذليل خقير وتضاهر بحبه لوطنه ودينه ثم غدر وانقلب على الشرعية وخان البلاد وشهبها وارتمى في احضان الصهاينة .
ولم نرى اي رد فعل من الدول التي تتضاهر بالديمقراطية والعمل لاجل الامن و الاستقرار بالجهة .
وهو ما يثبت ان هدا الحقير عميل لهم وللصهاينة وعلى وجهه الذل والغدر و النفاق .
ومصر لها رجالها ونسائها مؤمنين بالله وهو * عضمة حارمة * وعار على مصر وشعبها

سُؤل السّيسي عن برنامجه الإنتخابي فقال سأتخلص من الإخوان.
و سؤل حمة عن برنامجه الإنتخابي فقال سأتخلص من النهضة.
و تخلّص السيسي من الإخوان و خسر الشعب المصري حرية التعبير و أفتقد الكهرباء و الماء و بقي له الفقر و غلاء المعيشة و الإستبداد، و أصبح السّيسي مرعوبا من إشارة رابعة.
أمّا بالنسبة لحمّة فبرنامجه فاشل لأن التونسي لن يُلدَغ من نفس الجحر الذي لُدِغ منه المصري.

مسكون بما اقترفت يداه من جرم في حق الأبرياء.