إسرائيل تواصل قصف غزة.. ومقتل 3 من أبرز قادة حماس

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/gazzanahda3.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تواصل إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، اليوم الخميس، حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل 26 فلسطينياً بينهم قادة في كتائب عز الدين القسام وإصابة العشرات في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في رفح جنوب القطاع.

وفي أعنف هذه الغارات أطلقت مقاتلات اف-16 الإسرائيلية تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان في مدينة رفح ما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وقد دمر المبنى كلياً ولحقت أضرار كبيرة بمنازل مجاورة.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مقتل ثلاثة من كبار قادتها في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في مدينة رفح فجر اليوم.



وقالت الكتائب في بيان إن القادة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم وأضافت أنهم قتلوا في تفجير منزل في رفح بجنوب القطاع.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي على مقتل أكبر قادة حماس منذ بدء الهجوم على القطاع في الثامن من يوليو.
وشن الطيران الإسرائيلي أكثر من 110 ضربات جوية على قطاع غزة منذ انهيار المفاوضات، بحسب وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، كما أكد الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 180 صاروخاً، تركزت في معظمها على جنوب إسرائيل، اعترضت القبة الحديدية نحو 20 منها.
ومع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار الحملة العسكرية على غزة، دعا مجلس الأمن الدولي إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل سريعاً إلى اتفاق يضمن تهدئة دائمة في القطاع.
وفي بيان لأعضائه الخمسة عشر، أكد المجلس دعمه الكامل للمبادرة المصرية ودعا الطرفين إلى استئناف المفاوضات للتوصل سريعاً إلى وقف إطلاق نار دائم.
وأفاد دبلوماسيون أن هذا البيان الرئاسي الذي صاغته فرنسا هو خطوة أولى على طريق إصدار المجلس قراراً إذا لم يعد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني سريعاً إلى مفاوضات القاهرة.
من جانبه، أكد رياض منصور، المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، في كلمة له في نهاية اجتماع للأمم المتحدة الاستعداد لاستئناف المفاوضات، وقال إن إسرائيل هي التي لم تلتزم بوقف إطلاق النار.
من جانب آخر، دانت جامعة الدول العربية ما وصفته بالممارسات والإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة لتهويد مدينة القدس الشريف بالتزامن مع العدوان على غزة.
وأكدت الجامعة العربية في بيان لها، أن تنفيذ هذا المخطط الممنهج يجري تحت ستار العدوان على غزة الذي استخدمت فيه آلة الحرب الإسرائيلية أقصى درجات الترويع والتدمير على الممتلكات والبنية التحتية وهدم المنازل.
وحذر البيان، من مغبة استمرار إسرائيل في غيها، مجدداً تأكيد الجامعة على أن استمرار العدوان على المدينة المقدسة وانتهاك حرماتها، واستمرار العدوان على غزة سيكون له ثمنه المكلف على الاحتلال.



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 90273

Bardo_tounes  (Denmark)  |Samedi 23 Août 2014 à 02:24           
لولا نفاق حكامنا وفسادهم وخيانتهم وجبنهم كما نراه بمصر من الكلب السيسي و ببلادنا المجرم العجوز السبسي ومن معه والذين تنازلوا وباعوا دينهم وكرامتهم واصبحوا يقدون صفقات مع اعملاء الصهاينة وهم كالكلاب اذلة يجالسون اعداء الله ولايحركون ساكنا لما نراه من ظلم وقمع وفساد ومحاربة ديننا .
لولا هؤلاء المنافقين الحكام العرب الاذلة لما وصلت فئة خبيثة كالصهاينة الى قصف اخواننا بغزة ولما اضطهد المسلمون ولكنا اقوى امة في العالم بديننا بدين الحق دين الرحمة و الصدق و العدل و التسانح و حب المسلم لاخيه المسلم واحترام غيرنا ماذام يحترمنا وديننا .
لكن مع الاسف حكامنا كلاب جائعة ضعيفة وشيوخنا اهل النفاق و الكذب و الزور والفتاوي الخبيثة " حاشا اهل الصدق والايمان من شيوخنا ان وجدوا " .
فاسرائيل اهل النفاق و الخوف والضعف ولكن غلبوا وسيطروا عللا العالم و المسلمين بخبثهم وعلمهم فاشتروا حكامنا وسيطروا على العرب باموالهم وفتنهم وشتتوا المسلمين .
فلعن الله كل حاكم او سياسي او حزب باع جينه وكرمته طمعا وتجاهل مظلمة غزة وقصف الخنازير لاخواننا .
ولا خوف على اخواننا فان الله معهم .
وابشركم ايها الحكام الفاسدون والمنافقون و الخونة سوف يذلكم الله ويخذلكم ان شاء الله ان لم تتوبوا وتفيقوا من سباتكم .

Nibras  (Germany)  |Vendredi 22 Août 2014 à 10:43           
مؤكد ..المخابرات المصرية وراء عمليات الاغتيال و السيسي هو من سهل عملية الاغتيال
المخابرات المصرية تجسست على هواتف وفد حماس الذي كان يفاوض في القاهرة وتمكنت من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام وعائلته،حيث أن الوفد كان يجري إتصالات يومية بالضيف لإبلاغه بنتائج المفاوضات وبالشروط الإسرائيلية لوقف الإعتداء على قطاع غزة...
وهنا كانت المخابرات المصرية ترصد وتراقب هذه المكالمات وتمكنت من خلال إستخدام أجهزة إسرائيلية وأميركية متطورة من تحديد مكان تواجد الضيف داخل القطاع...
ومباشرة (وبأمر من المرتد عبد الفتاح السيسي) تم إبلاغ الموساد الإسرائلي بمكانه، الذي أرسل بدوره إشارات للوفد الإسرائيلي تحضه على إنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن قبل أن يغير (الصيد الثمين) مكان تواجده...
وهذا ما يفسر تعنت الوفد الإسرائيلي ورفضه لمطالب الحركة في الجولة الأخيرة من المفاوضات وإصراره على عدم تمديد فترة المفاوضات أكثر من يوم واحد بعد أن كان مستميتا في بداية المفاوضات لإنهاء الحرب بشروط حماس لا بشروطه...
في حين كانت مصر هي من ترفض شروط حماس وتحاول إطالة مدة المفاوضات لعلمها بالمخطط القذر الذي كانت تقوم به مخابراتها...
ولكن الله أخزاهم وأفشل مكيدتهم حيث أن الضيف لم يكن في المنزل وقت حدوث الغارة
التي أدت إلى إستشهاد زوجته وولده وإثنين من أقربائه، نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم في عداد الشهداء

Dorra  (Italy)  |Jeudi 21 Août 2014 à 16:20           
Ya Tarek ça fait 40 jours que les sionistes sont entrain de massacrer les populations civiles à Gaza et les peuples musulmans et arbes comme tu les appelles sont entrain d'ignorer les evennements,
Les khouanjia en Tunisie par exemple , ont organisé 2 ou 3 manifestations au ramadhan tant pour passer la soirèe où ils ont scandè des slogans creux et depuyis silence radio.
Gaza n'est qu'un tremplin et une monnaie d'échange pour leur hypocrisie et pour leur opportunisme.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 21 Août 2014 à 16:00           
سؤال إلى كل مترشح لقيادة تونس :
ما موقع القضية الفلسطينية في برنماجك السياسي ؟
بن علي هرب
طارق المنضوج

Mandhouj  (France)  |Jeudi 21 Août 2014 à 15:55           
المقاومة تنتصر، والقائد العسكري له 10 في مستواه و أحسن ياخذون مكانه.
الشهيد شهيد و المقاومة تدوس عسكر اسرائل .
أما دولة الامارات و السيسي ، فهم لا يفلحون .
على كل الشعوب العربية أن تستانف الحراك في الشوارع إنتصاراً لغزة .
القضية الفلسطينية يجب أن تكون هي قضيتنا الوطنية الاولى.
بن علي هرب
طارق المنضوج

Dorra  (Italy)  |Jeudi 21 Août 2014 à 14:08           
لا تثق به كقائد سياسي و اصبحت تشك في مدى مصداقيته،
كيف لك ان تثق برجل حليف لأمير قطر عراب الصهيونية بالمنطقة

Dorra  (Italy)  |Jeudi 21 Août 2014 à 14:06           
بينما خالد مشعل ينعم برغد العيش في نزل 7 نجوم في الدوحة،
مشعل بانحيازه لحركة الاخوان و لتدخله في الشأن الداخلي المصري اثناء قترة الفتنة الإخوانية و وقوفه ضد الجيش المصري و قائده البار عبد الفتاح السيسي لمشاركاته البليدة الركيكة في الحملات الانتخابية للإخوان مثل مشاركته في اجتماع النهضاويين قي تونس و خاصة في وقوفه ضد الجيش العربي السوري الأبي و دعمه للارهاب الاسلامي الذي يدمر سوريا و يذبح السوريين و خاصة خضوعه للأجنحة القطرية التركية المعروفة بعدائها بقضايانا العادلة كل هذا جعل الجزء الكبير من الشعوب
العربية


babnet
*.*.*
All Radio in One