داعش تنشر رسما لخريطة قيادتها لإدارة أمور الخلافة الجديدة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/khaligatdaaachhxx.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - نشرت “التلغراف البريطانية في عددها الصادر الجمعة رسما توضيحيا لخريطة القيادة في دولة الخلافة الإسلامية التي أعلنت عنها “الدولة الاسلامية” مطلع الشهر الجارى، وتتنوع المهام في خريطة القيادة في دولة الخلافة الجديدة لتبدأ بمعاونين لخليفة التنظيم أبو بكر البغدادي يهتمون بالأمور المالية والسياسية والتخطيط العسكري، وكيفية إجراء التفجيرات الانتحارية.

وقالت الصحيفة ان قوات الجيش الحكومي العراقي حصلت على الوثائق التي تحدد هيكل القيادة داخل الخلافة الإسلامية في إحدى هجماتها على أحد مقراتها، بالتحديد بمنزل قيادي في الحركة يسمى أبو عبد الرحمن البيلاوي الذي قتل في هذا الهجوم في 5 حزيران (يونيو) الماضي بالموصل.
وكشفت الوثائق، حسب ما قالت الصحيفة الجمعة، عن اثنين يعتبران من مفاتيح قوة البغدادي وهم أبو على الأنباري الذي كان يشغل منصب كبير بجيش الرئيس الراحل صدام حسين وأبو مسلم التركماني الذي كان مقدم في جهاز الاستخبارات العراقي في عهد الراحل صدام حسين.
...


ويقول تقرير “التلغراف” إن الاثنين تمكنا من تكوين هيكل حكومة ليدير شؤون الخلافة الجديدة التي حصلت على الكثير من الأموال بعد سيطرتها على مدينة الموصل ثان أكبر مدن العراق وأغناها، فقد وضعت الحركة يديها على أموال بنوك المدينة والأسلحة التي خلفها الجيش العراقي الحكومي بعد هروبه وأغلبها أسلحة أمريكية حديثة، لتقدر غنيمة الحركة بالمليارات من الدولارات.

واضافت الصحيفة في تقريرها ان أبو بكر البغدادي قد فضل بعد التدفق الأخير من الأموال على حركته واستفادته من الحرب الأهلية التي دارت بسورية، أن يشكل ما يشبه الحكومة لإدارة أمور خلافته الجديدة على عكس أسلافه مثل أبو مصعب الزرقاوي الذي جعل الأمور أكثر مركزية وتمحورا حول شخصه.

وأشار الرسم التوضيحين حسب الصحيفة، إلى تعريف الشخصيات في هيكل “الدولة الاسلامية” بعد تحولها إلى ما يسمى بدولة الخلافة.. والذي جاء كالتالي:
الأول: هو أبو بكر البغدادي واسمه الحقيقي إبراهيم البدري.
الثاني في التنظيم: هو أبو مسلم التركماني واسمه الحقيقي “فاضل الحيالي” مقدم سابق في الاستخبارات العراقية.

الوزراء في التشكيل الحكومي من اليمين:
الأول: عدنان إسماعيل نجم وكنيته “أبو عبد الرحمن البيلاوي”، ضابط سابق في الجيش العراقي والمسؤول العسكري الأول في الخلافة، ولقى حتفه في هجوم بالموصل يوم 5 حزيلاان (يونيو) الماضي.
الثاني: عبد الله أحمد المشهداني وكنيته “أبو قاسم”، مسؤول استقبال العرب وتأمين الانتحاريين.
الثالث: محمد حميد الدليمي “أبو هاجر العسافي”، مسؤول البريد في التنظيم أي نقل التعليمات والتنسيق مع الأجهزة الأخرى.
الرابع: موفق مصطفى الكرموش وكنيته “أبو صلاح”، مسؤول المالية في التنظيم.
الخامس: عبد الواحد خضير أحمد وكنيته “أبو لؤى”، المسؤول الأمني العام عن التنظيم.
السادس: بشار إسماعيل الحمداني وكنيته “أبو محمد”. مسؤول ملف السجناء.
السابع: شوكت حازم الفرحات وكنيته “أبو عبد القادر”، المسؤول الإداري العام في التنظيم.
ـ مكتب الحرب:
الأول: خيري عبد حمود الطاني وكنيته “أبو كفاح”، مسؤول التفخيخ.
الثاني: عوف عبد الرحمن العفري وكنيته “أبوسجى”، مسؤول الشؤون الاجتماعية داخل دولة الخلافة.
الثالث: فارس رياض النعيمى وكنيته “أبو شيماء” مسئول مخازن السلاح في التنظيم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 88523

FORKANE  (United States)  |Samedi 12 Juillet 2014 à 02h 42m |           
اريد ان اعرف لما اغلبية الإنتحاريين هم من دول شمال افريقيا، وخصوصا من أبناء البلد !؟
يعني العراقي والسوري والمصري وغيرهم لا يضحون بأنفسهم في التفجيرات الإنتحارية، أما التونسيون والليبيون والجزائريون والمغاربة دائما في المقدمة لتنفيذ العمليات الإنتحارية !؟ هل هناك سبب يفسر هذا الإختلاف بين الجنسيات !؟



MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 12 Juillet 2014 à 01h 47m |           
الوزير الثاني وهو أبو قاسم مسؤول استقبال العرب وتأمين الروبوتات الإنتحارية وطبعا أكثرهم تونسيون وهذه الروبوتات مبرمجة للتفجير ومن الأفضل تسريحها للخليفة بدل الإحتفاظ بها لما تشكله من قنابل موقوتة على التونسيين .


babnet
All Radio in One    
*.*.*