التمسح على عتبات السفارات.. والسيادة المتناثرة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/chouyoucksiyasaa0.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

في الوقت الذي ينفذ فيه الكيان الصهيوني عدوانه الوحشي البربري على غزة مستهدفا المنازل والشيوخ والنساء والأطفال والأسواق والمساجد، متسببا في سقوط اكثر من 80 شهيدا الى حد اللحظة؛ في هذا الوقت الذي ينفذ إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني بدعم فاضح من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبينما انتظرنا من كل القوى الوطنية وعلى راسها الاحزاب تنفيذ احتجاجات حاشدة أمام سفارات هذه البلدان المشاركة في العدوان والمدعمة له، واستدعاء من الخارجية والرئاسة لتبليغ مواقف الاستنكار والشجب، شاهدنا البارحة حجا كثيفا للقيادات السياسية، في افطار رمضاني، على موائد سفير الدولة الداعم الأكبر للهجمة الوحشية الإسرائيلية.





وبعد الحضور الصاخب لكل الطبقة السياسية نساءها ورجالها في العيد الوطني الأمريكي الأسبوع المنقضي بحضور عائلي، تعرف فيه الشعب على قرائن القيادات الحزبية، بحضورهن في الاحتفالات المتكررة، ينتظر حدثا بارزا بعد يومين في العيد الوطني الفرنسي بالسفارة الفرنسية، سيحضن كل هذه القوى وشخصيات اخرى مرتبطة تاريخيا بالمحتل السابق.

فرنسا التي ظهر رئيسها الاشتراكي هولوند معلنا مساندته المطلقة للاعتداءات البربرية الصهيونية مشكلا موقفا فارقا في السياسة الخارجية الفرنسية، رغم مساندتها التقليدية لـ إسرائيل ، تزيّد فيه في تبرير الإبادة بإعلان التضامن مع المحتل وإدانة الصواريخ المرسلة من غزة إضافة الى تأكيده على حق الصهاينة اتخاذ ما يلزم لحماية سكانها.

الحقيقة ان تغوّل السفارات الأجنبية في التدخل في القرار السياسي الوطني والسيادة الوطنية، صار علنيا مفضوحا، خادشا للشعور الوطني، واضعا سيادة الشعب في الهامش بعد ان استرجع قراره بفضل تضحيات شهداء وشباب ثورة الحرية والكرامة، وصارت اليوم اغلب القرارات المصيرية تطبخ في هذه المراكز الأجنبية.

تغلغل السفارات يتزايد ويأخذ بعدا علنيا متصاعدا والامر بات بالمكشوف عبر المخابرات والشخصيات السياسية والأكاديمية والمالية وايضا الثقافية والفنية، وعبر آليات المجتمع المدني، والكل يتودد ويلبي الدعوات حتى في اكثر اللحظات حساسية ودقة في توقيت المشاركة الفاضحة في تنفيذ المذبحة الإسرائيلية في حق الأطفال والأبرياء، ويبدو ان النخبة التونسية السياسية والثقافية والمالية لم تعد تملك من الحياء ما يجعلها تتحفظ على الأقل على الحضور احتراما للمشاعر القومية.

ويتسائل البعض عن عزوف الشباب عن التسجيل في الانتخابات القادمة، ويرفع البعض صوته بوقاحة عاليا متحدثا باسم حق الشباب في التسجيل والمشاركة في انتخابات سيكون الاختيار فيها بين هذه الوجوه المتمسحة على عتبات السفارات، المفرطة في الحقوق والسيادة والمعتدية على المشاعر!!

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 88460

Abourida  (France)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 18:35 | Par           
@zakkou.El Beji ose prendre position contre les sionistes ???comme tu es naïfs ou bien tu prends les autres pour des moutons...le simple fait qu'il ne figure pas sur la photo est une prise de position??? Il se peut qu'il n'a même pas été invité...ce vieux périmé.

Zakkourino  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 17:46           
الباجي قائد السبسي و كمال مرجان المنحدرين من المدرسة الدستورية الأصيلة بقيا وفيين للمبادئ... مبادئ الحركة الوطنية و الإصلاحية التونسية الأصيلتين التين حررتا تونس و بنتا الدولة التونسية دون غوغاء و ثورجية عمياء... أما شيخكم راشد و بقية اليساريين فهم في هذه الصورة مثال الإنتهازية و الإنقلاب على المبادئ التي طالما تغنوا بها و قرعوا رؤوسنا بالعداء للامبريالية الامريكية... و اليوم نراهم بكامل الخزي و العار يركعون لمن كانوا يسبونه بالأمس...
نعم لا يجب حشر الجميع في خانة واحدة...من كان أصيلا في السياسة دون عمالة لا يمكن جمعه مع من كان يصيح ليلا نهارا بالعداء لأمريكا و الصهيونية و ينتهي بالارتماء في أحضانهم اليوم بكامل الانتهازية و العمالة...

Mandhouj  (France)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 16:09           
La chaise vide , est et sera la chaise du futur président.
l'ambassadeur USA les a invité , entre autre, pour qu'ils s’éloignent et qu'aucun d'entre eux ne pensera à être candidat.
et je pense qu'ils ont compris.

après la révolution, la division de la société tunisienne, a fabriqué à travers el himar el watani, un gouvernement sans souveraineté et des partis politique sans identité.

VIVE la révolution à venir.
bon ramadan à tous.
ben ali harab
mandhouj tarek

Sapiensbn  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 14:42           
هذي ايسموها نفخة بالكريدي، حتى القذافي قال كيفكم طز في أمريكا، يا سيدي أنا أنحب تونس اتولي كيف ألمانيا حطت اليد في اليد مع أمريكا، ولّا كيف اليابان ولاّ كيف كوريا ولاّ كيف تايوان او حتى الإمارات او قطر،

لكن لا اريد ان تصبح تونس عراقا او ليبيا او سوريا او ايران او قندهار،

كفاكم نفاق، من سيبقى في تونس غير العجز والعاجزين، لو أمريكا فتحت لنا باب التجنيس،

عندما نرى الخراب الذي حل بتونس بعد الثورة، نفهم مدى الاعتزاز الكاذب بالوطن والوطنية.

Dachamba99  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 12:30           
مقال حقَ يراد به باطل ألا وهو تقيَء السَياسة و السَياسيَين و عدم التَسجيل للإنتخابات لتبقى الطَائفة في صدارتها.

Nourbizerte  (Switzerland)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 11:50           
Je vais vous inviter au rupture du jeune et demain vous critiquerez votre propre photos.j'en sûre.

SIKOU  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 11:03           
Deux petites remarques :
1- L'ambassadeur USA a mis à sa droite Beji et à sa gauche Ghannoushi
2- Sauf Ghannoushi ne regarde pas Morjane. Il est concentré sur son assiette. à quoi il pense d'après vous ????

Abstract1  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:58           
توة بالله سامحوني : كيفاش تحبو الشعب يمشي ينتخب و هو يرى على عينيه في السياسيين متاعنا لكل ينفذوا في طقوس الطاعة و الولاء لسفير أمريكا؟
هي عاد نمشي ننتخب أوباما وأنا رايض. هي سياسة أمريكية باش تحكم فينا هكا ولا هكا.
بربي قولو لسي صرصار ما تعبش روحك في التحسيس و الومضات متع لنتخابات، خاطر المشكلة موش غادي، المشكلة في ها روس اللحم و نخبة العبيد متاعنا هوما لي طيحولك كل شي في الماء.

Hannibal2999  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:49           
Chacun d'entre eux montre son obéissance au grande maman en attend ce qu elle va lui accorder au prochaine élection

Mongi  ()  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:23           
يجب أن يعمل الثوار على كل الواجهات.
يستطيعون أن يعبروا عن غضبهم من أمريكا ومن كل من يدعم الكيان الصهيوني في الحرب على غزّة بالمظاهرات والاحتجاجات و...
أمّا في ما يخص تلبية دعوات السفارات، فإن بعض الأطراف يريدون الإيقاع بقوى الثورة في التسلّل وذلك بالإسراع بقبول الدعوات والتودّد وإعلان الولاء والطاعة. ولذلك فإنّ قوى الثورة تجد نفسها مضطرّة في بعض الأحيان أن تساير الواقع كما هو ببعض سلبياته مثلما حنت ظهرها للعاصفة وقبلت بالحوار الوطني وبشروط تبدو قاسية من بعض مكونات المجتمع المدني التي لا تملك رصيدا شعبيا وبالعكس فإنّ لها رصيدا لا بأس به في بث الفوضى.

Mimor  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:19           
إذا كانت النخبة السياسية تتجاهل الواقع العربي و تركض للولاء لاسيادها. فماذا ينتظر التونسي من هولاء.

Abdos  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:12           
BenMoussa
بالفعل لا فرق بين الغنوشي والسبسي و الشابي . على الاقل جمعتهم طاولة العم جاكوب ولن يجتمعوا مع التونسيين على طاولة بالية حتى يلج الجمل في سم الخياط

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:11           
انتوما صرفتو..صرفتو برو تعشو مع نتانياهو ثماش ما يسبب غزة...

Nourbizerte  (Switzerland)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 10:02           
Nakba fait du bon travail.Sasar est un vendu

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 09:59           
@BenMoussa

Dachamba99  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 09:53           
و يتزامن ذلك مع كشف " إدوارد_سنودن" المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية بان "الربيع العربي" كما "داعش" صناعة إسرائيلية بتعاون مع جهاز المخابرات البريطانية من اجل ان يشتبك العرب و المسلمون مع بعضهم البعض لتهنا إسرائيل بالامن و السلام...و لتتمكن القوى العظمى من إعادة رسم خارطة المنطقة العربية في الذكرى المائة من "سايس بيكو"..

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 09:47           
من يقرؤ التعاليق يتضح له أنها حققت بعض مقاصدها ويتأكد من الهدف الخبيث وراء وجودها ونشرها وهو بعث اليأس من الثورة وخلط الأوراق والإيحاء بأنه لافرق بين الغنوشي والباجي والشابي وغيرهم وبذلك تسهل عملية التعيين من الغرب
أول من وقع في الفخ كاتب المقال فقد وضع الجميع في خانة واحدة ودعا لليأس منهم ثم تضاربت أراء المعلقين وساد اليأس باستثناء القلة مثل مسالم الذي أحييه
أول خطوة لإستعباد الشعوب هي بعث اليأس فيها والله يأمرنا ألا نستكين وألا نحزن لأننا نحن الأعلون

Abdos  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 09:38           
من سخرية القدر ان ضهور ساساتنا في السفارات و البعثات الاجنبية يفوق بكثير ضهورهم مع التونسيين من ابناء جلدتهم . حتى حين يمرون لا يتجرأ احد منهم النظر في وجوههم . اما حين الجلسات البرلمانية لا تجد الا العربدة و الصراخ وطول اللسان لمن حضر منهم بالطبع . بعد حين سيلهثون في حملاتهم نحو المواطن بمعسول الكلام و الوعود طمعا في صوته ثم يتركونه لخمس سنوات يتخبط لوحده . عبيد ماما امريكا يعتقدون انهم اجدر بان يكونوا اسيادا . نسوا ماهصل لبن علي و مبارك و
القذافي . مساكين ... مساكين ... لقد هزلت ولم اعتقد انها ستصل لهذا الحد من المهازل.

BenRhouma  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 09:15           
« لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ».

فقلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟

قال صلى الله عليه وسلم: « فمن؟ ».

3AIBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 09:04           
تونس لا تعيش في عزلة وسط جزيرة نائية. نناقش نفاوض .نأخذ و نعطي. نجمع و نقسم. نبدي الرأي. نساند و نعارض...
.و الحرية للشششششششعب الذي يختار من يسوسه الشعب ينتخب
الشعب يحترم حكم الصندوق
الشعب يعمل لرفعة تونس
الشعب يعطي الدروس للعالم
الشعب يميز الكذابين من الصادقين
الشعب يعرف الفشلامين و لا تنطلي عليه الخدع.

Anis7777  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 08:58           
بيادق تحركهم أمريكا كيفما تشاء
إنه حقا عصر الذل والهوان والنفاق وحب الدنيا
يااااارب إبعث رجالا لهذه الأمة فإن فيها ذكرانا مخنثين لا يصلحون لتولي أمر شاة فما بالك بأمة رسول الله

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 08:52           

ان ضريبة انهيار القيم عند العامة و عند النخبة مع ضريبة الضعف العلمي و الصناعي و المالي و ضعف الطاقة العمالية تجعل العرب المتخلفين مقيدين و تجعلهم دمى للقوي المستعمر و هذا بديهي . لذا الاخوة الكذابين الذين يتحدثون عن الكرامة كفى دروشة فمتى كانت لشعب كرامة و هو يقتات من الخارج زد انه بلا قيم ؟ . فأذا لم يعطوكم قروضا فسوف لن تكون هناك شهريات و لا جرايات متقاعدين . فكفى ضجيجا حتى تغيروا ما بأنفسكم و تعملوا كاليابانيين بدون اضرابات و لا احتجاجات و لا
قطع طرق . انتم باركين و زيد امبركينها و اتقولوا الدخان امنين ؟

انا mshben1.

The_Free_Tunisian  ()  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 08:14           
لا إمالا تو باش ترضى عليهم إنتي يباغضو السفير و يعلنوا الحرب على أمريكا من توا ... بهاكا الزوز مقرات و الكعبتين شوكوطم إلي عندهم .. ههههه ... ريتو علاش يقولوا الشعب العربي بهيم ... وراس لحنينة بهيم ... ناس تخدم بمخاخها و وصلت للڤمرة و ناس مزالت شادة في شبيك قعدت مع هذا و شبيك تكلمت مع هذاكا ...
إيران الصفوية و ما أدراك ما إيران و علاقاتها المقطوعة مع الغرب ... و كيف شافت روحها محاصرة مشات تتفاوض و تناور ... و إنتوما العريببة مزلتو في كاس التاي ... أقعدوا هكاكا الله لا قامتلكم قايمة

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 03:32           
برافو مسالم هذا هو الكلام الصحيح
الاجماع الذي سينتج عن الانتخابات مهما كانت نتائجه يخيف القوى الدوليّة المسيطرة على مصائرنا لانه سيعطي للسلطة المقبلة قاعدة شعبية تجعلها ستستغني عن السفارات و هذا ما سيغضبها لهذا هي تستبق الاحداث لاطعام الافواه من كل الاتجاهات علّ عسى تستحي عين الفائز في الانتخابات و يرتمي في احضان السفارات و يترك القاعدة الشعبيّة التي يمكنه الاستناد عليها
لكن التونسي ذكي و يعرف كيف يتعامل حتى لا يجوع الدئب و لا يشتكي الراعي

Tahrir  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 02:37 | Par           
يتامرون علي الشعب يبيعون خيرات البلاد والعباد ويقدمون الولاءات لاسيادهم باسم الشعب المسكين
الان يقومون بعمليات تصفية حسابية من معنا ندعمه نحدد له مكان في الخارطة السياسبة ومن يقف ضد المشروع االعلماني الحداثي الديمقراطي نلفت نظره ليغير مساره ومساره مبني علي معترضة هذه الاكاذيب والازهام الان المطالبة بحل حزب التحرير انطلق برسالة لفة نظر من هابي بورثداي بتوصية غربية لان التحرير اسم علي مسمي تحريلر الانسان من عبدية الانسان الي عبدية الواح\د القهار
االذي يققول جل جلاله لن ترضي علبك اليهودي والنصاري حتي تتبع ملتهم

Bardo_tounes  (Denmark)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 00:58           
صورة جميلة ل"كوكتال " النفاق والشقاق .
منهم الخائن و منهم الذليل ومنهم المجرم ومنهم الخبير في الفساد و التخريب .
جلسة خبيثة وعلى وجوه البعض والذل والخيبة ,
وياترى ماذا قالوا واني لمتأكد ان لغتهم كانت لغة شارع ومن المتاكد انهم تحلوا بقلة الادب , واني لارى احدهم في حرج وخجل لانه لم يتعود على ذلك ولارى آخر لم يعجبه حواراتهم ونقاشاتهم ولغتهم الاستهزائية والمس بالدين فدخل معهم في نقاش وكانه لايبالي فملامحه تفشي رخس وذل وطبعا قد اختص بنفاقه وتقربه لرجال الاعمال وغيرهم من الفاسدين .
جلسة تثبت ان الجميع زبالة حثالة لا هم لهم الا المصلحة و نصيب من الحكم ولو باعوا اصلهم وشرفهم ودينهم .
اللهم دمر هؤلاء ان لم يتوبوا ويصلحوا ويحاسبوا المنافقين ويستغفروا لذنوبهم ويعملون لاجل تونس مسلمة حرة

Touunsiii  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 00:41           
عندما تفقد الدولة هيبتها عند شعبها وتسعى اغلب مكونات ما يسمى بالمجتمع المدني وخاصة عصابة العباسي وبلقاسم العيارى وبقية الشلةلهدم الاقتصاد الوطني بشل ماكينة الانتاج في كل القطاعات حتى اصبحت البلاد رهينة لدى اغلب المؤسسات المالية في الوقت الذي كان يجب على الجميع التفكير في مصلحة وطن كنا فيه مجرد قطيع نساق الى حيث يراد بنا بلا حول ولاقوةويوم اصبح مصيرنا بايدينا تكالبناعلى بعضنا البعض فكانت النتيجة ما ترون في الصورة وطن بلا شرف

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 00:39           
تجميع السياسيين ثم تسريب الصور للجرم المشهود خطة تعتمد قصف العقول بسلاح الصورة والغاية واضحة وهي تهدف لبث اليأس في شعبنا من العملية الإنتخابية ودوام أو تأبيد حكومة الصورة والسيلفي بمعنى حكومة السفارة والتي تأكد أنها قطوس في شكارة بمعنى أن الغرب يرفض إختيارات الشعب عبر الصندوق ويسانده الشرق ولكن شعبنا سيتحدى الشرق والغرب وسيحكم الصندوق ويحكم الإرادة الشعبية الحرة التي لا تهتم لا للسفارات ولا للمتمسحين بالسفراء والسفارات وشعبنا البطل سيكون سفير
نفسه ومالكا لحريته وإرادته وكما تحدى المخلوع وكتائبه الإجرامية سيتحدى كل من يحاول سرقة ثورته وحريته وإرادته للحياة مرفوع الرأس ولن يركع لأحد لأنه أحق برفع الرؤوس وهو من علم شعوب العالم رفع الرؤوس .

Besbes  (Tunisia)  |Vendredi 11 Juillet 2014 à 00:16 | Par           
تونس دولة صغيرة وفقيرة وعلينا أن نختار بين موت الكرامة والموت بكرامة

Besbes  (Tunisia)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 23:50 | Par           
كثرة الكلام لافائدة منه.أين الحلول؟

Dorra  (Italy)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 23:35           
يعطيك الصحة يا سي شكري لأول مرة بردتلي على قلبي، هذه الفكرة عبرت عنها في تعليق على تنديد التنظيم الإخواني التونسي بالاعتداء الصهيوني و في نفس الليلة مرشد الجماعة يتعشى في سفارة أمريكا،

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 23:32           
كلام منطقي جميل لكنه يفتقد للمصداقية ويفنده الواقع
أربعة ملايين ناخب مسجلون منذ 2011 فكيف عرفتم أنهم ليس فيهم شبابا وتتحدثون عن عزوف الشباب عن الإنتخابات
ثم لماذا يكون الإختيار في الإنتخابات بين الوجوه المتمسحة بالسفارت فقط؟ أين الوجوه النيرة المستنارة من ناشطين حقوقيين وقانونيين أم أن دورهم يقتصر على التنبير واتهام الغير؟ أم هم قوم قول بلا عمل؟ ثم أين الشباب لمادا لا يترشح ويزيح الوجوه المتمسحة بالسفارات؟
من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد ومن ترك الإجتهاد والعمل وهو قادر عليهما فهو آثم
وختاما ربنا نعوذ بك من قول بلا عمل وهو طاع بين من يتسمون بالنشطاء

SAMAKA  (Tunisia)  |Jeudi 10 Juillet 2014 à 22:42           
شي يحزن القلب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female