هلال داعش.. وفرص إقامته

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/hilaldaach.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - العربية - من حلب مروراً بالرقة ودير الزور في سوريا، إلى نينوى مروراً بالأنبار وصلاح الدين في العراق، دولة هلالية الشكل يسعى تنظيم داعش إلى إقامتها تحت شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام .

الحلم الذي كان محض خيال أوشك داعش على إنجازه بإكمال السيطرة التامة على ثلاث محافظات، هي نينوى في العراق ودير الزور والرقة في سوريا، والسيطرة النسبية على محافظة الأنبار في العراق، والسيطرة الجزئية على محافظتي الرقة السورية وصلاح الدين العراقية.

غير أن التنظيم يواجه تحدياً صريحاً يعوق تحقيق حلمه، ولم يكن هذا التحدي من السلطة المركزية في بغداد ولا الدولة عموماً، بل اكتشفه فور نجاحه في إسقاط كبرى المدن، الموصل. إذ ظهرت مجاميع مسلحة عدة، انتشرت في لمح البصر ووضعت يدها على أحياء في مدن وبلدات صغيرة محاذية.



دولة المحافظات الست التي يحلم بها داعش ويطلق عليها مسمى ولايات، بدأ العمل عليها ميدانياً مطلع عام 2013 عندما فرض التنظيم الوافد من العراق سيطرته التامة على محافظتي دير الزور والرقة السوريتين.
وطوال عام 2013 كان تنظيم داعش يعمل على تثبيت قدمه في ريفي حلب الشمالي والشرقي، طلباً لنافذة حدودية مع تركيا، ووصلاً بمحافظة الرقة شرقاً. وعلى الضفة العراقية، استمر التمدد في محافظة الأنبار، وعرفت مدينة الفلوجة أحد أكثر فصول العنف، وتمكنت عناصر داعش من فرض سيطرتهم على مساحات واسعة ونائية في صحراء الأنبار.

هلاله السوري
وما إن حل عام 2014، وفي أول أسبوع منه، واجه داعش أقوى تحد، وخسر سريعاً رأس هلاله السوري. إذ شنت قوى إسلامية مدعومة بالجيش السوري الحر هجوماً كاسحاً على مراكز داعش في ريف حلب، وقضت على معظم تواجده، ففر من قدر على الفرار إلى تركيا أو الرقة، وقضي ذبحاً من قبض عليه.
غير أن الحملة المكثفة على داعش في حلب، دفعته إلى تعزيز تواجده في الرقة ودير الزور، وسعى إلى حمايتهما وزيادة عدد عناصره فيهما، بعد أن انتشى خصومه بالنصر في معركة حلب.
وطوال خمسة أشهر مضت، لم يستطع الجيش الحر ولا جبهة النصرة دحر داعش من الرقة أو دير الزور.
وجديد داعش ما فعله في لمح البصر، عندما انقض على واحدة من كبرى مدن العراق، وخطفها، وفي رواية خصوم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وهم أكثرية اليوم، فقد أهدى الجيش المحافظة كلها لداعش بانسحاب مفاجئ لم يتوقعه قادة داعش ومقاتلوه. على غير ما شهدته مدينة سامراء صباح الخميس في 5 يونيو، عندما حاول نصف عدد مهاجمي الموصل اقتحام المدينة، وفشلوا سريعاً، بعد أن واجهوا جيشا وأمنا ردعهم وطردهم من المدينة، فيما يقدر حجم القوة العسكرية والأمنية في الموصل بثلاثة أضعاف ما في سامراء ومحيطها.
ويرى مراقبو داعش أنه اليوم يوشك على استكمال الهلال، ولم يتبق إلا القليل للانقضاض على بلدات وقرى صلاح الدين والأنبار، في وقت تعيش فيه المحافظتان حالة توتر وترقب وكأنها تنتظر زحف الداعشيين أمام حكومة بأذرع عسكرية عدة تكتفي بالمشاهدة ودعوة الناس إلى مواجهة مصيرهم.
وفي رأي آخر، فحجم وقوة داعش لا تسمحان له بالصمود كثيراً في الموصل، إذا ما قررت بغداد طرده من المدينة، فتلك معركة بضعة أيام ، كما يرونها.



Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 86956

Antisalafy  (Tunisia)  |Samedi 14 Juin 2014 à 09:01           
L'armée Syrienne,aprés la purification de la Syrie,elle tendra la main à sa soeur jumelle l'Irak,et de tout ces microbes ne restera que leurs histoires d'égorgements et leur trahison flagrante..!..soyez certains.!

Potentialside  ()  |Vendredi 13 Juin 2014 à 22:26 | Par           
حرب ايران و العراق كانت بفتنة .و اليوم حرب داعش و ما تبع ايران بفتنة أيضاً .و الهدف في الأخير إشعال كل المنطقة و إرجاعها للعهد البدائي
عن أي مثلث أو مربع يتحدثون .لن يكون حتى شبه منحرف

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 20:02           

هلال داعش كان عند السذج و الدراويش . بعد ايام او اشهر على الاكثر ستجد داعش هباءا منثورا كما كان اسلافهم بالصومال و بمالي و بسوريا فارتقبوا انا معكم مرتقبون .

انا mshben1 قوة الاستراتيجيا و علوم الحياة و الدين .

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:48 | Par           
Ibn_zamanin () |Vendredi 13 Juin 2014 à 16h 59m|
كلام بكلام و لنترك الحكم للقراء
هل انت فرعون تريد منا ان لا نرى الا الذي انت تراه

Tayara  (France)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:44           
قالت هيئة علماء المسلمين في العراق إن تعميم مصطلح الدولة الإسلامية في العراق والشام على المشهد الأمني الذي يشهده العديد من المدن العراقية، عملية يراد منها إجهاض ما سمته الثورة.

Maximelinoss  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:22           
حسب علمي داعش هي من رحم القاعدة التي اسسها اسامة ابن لادن بعدما انشقت عن الام، وهم السنة و يرومون تكوين دولة اسلامية يطبق فيها شرع الله.....غير ان الغرب ومن والاهم من الاعراب وايران الشيعية تقاطعت مصالجهم في القضاء على شيء اصبح يؤرّقهم الا وهو تكوين دولة اسلامية سنية

Tayara  (France)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:20           
ياكاتب المقال فسرت واطنبت في الحديث على المخطط الاسلامي الرهيب وتخاذلت وسكت على سبب انبعاث هذا التنظيم ولم تقل شئ على الجيش العراقي والتمدد الشيعي والعملاء الذين يحكمون العراق

Malta35  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:16           
Bardo_Tunis: melli bellehi rentre en Tunisie ou va avec eux au jihad... Que fais tu du Denmark un pays laique: Sib7a fin nhar et boita filllil?

Ibn_zamanin  ()  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:03           
بحسب موقع “ولاية كركوك” على تويتر وضمن “غزوة أسد الرحمن البيلاوي أبي عبد الرحمن” وبعد توجيه من وزارة الحرب في الدولة الاسلامية قام أبطال الدولة الاسلامية في العراق والشام في ولاية كركوك الأبية بغزوة مباركة يسر الله لها أسباب النصر ومنطلقة من قوله تعالى (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) قام الأسود بغزوة على مقرات وسيطرات ومراكز الكفر والردة والعمالة فتم خلالها:
1ـ السيطرة الكاملة على قاطع الحويجة بعد سحق جميع السيطرات وثكنات الجيش الصفوي.
2ـ السيطرة الكاملة على قاطع الرياض بعدسحق وتدمير ثكنات الجيش الصفوي.
3ـ السيطرة الكاملة على قاطع الرشاد بعد اقتحام معسكرات الجيش الصفوي.
4ـ السيطرة الكاملة على قاطع سليمان بيك بعد اقتحام ثكنات الجيش الصفوي ومقاره.
5ـ السيطرةعلى معظم مناطق قاطع داقوق بعد اقتحام لأغلب ثكنات المرتدين.
6ـ السيطرة على أغلب مناطق قاطع الطوز بعد اقتحام ثكنات الجيش الصفوي.
وكان من نتائج هذه الغزوة المباركة :
1ـ هلاك العديد من جرذانهم وفرار البقية خوفا من مواجهة أولياء الرحمن وأسر وتصفية الكثير منهم.
2ـ غنم كميات كبيرة من مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
3ـ غنم كميات كبيرة من مختلف أنواع الأعتدة.
4ـ غنم 20 مدرعة وأكثر من 50 عجلة همر وأكثر من 10 عجلات بهبهان وكاسحتين.
5ـ تفخيخ وتفجير العديد من أوكار رؤوس الكفر والردة.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 17:01           
يبدو أن الغرب يعيد الضحك على العرب باستنساخ لورانس العرب باسم -داعش -.

Ibn_zamanin  ()  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:59           
@ Chebbonatome
كلامك خال من الأدلة فضلا عن الحقائق،

""
إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
""




Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:56 | Par           
احذروا من كل من يسوق خرافة داعش التي ستأتي لنا بالأسد من ذيله
كل الحكاية هي ان العشائر العراقية المناقضة بصدد دحر أعداء الاسلام الذين تمكنوا من العراق و يريدون حصاد انتصارات المسلمين بالترويج زورا و بهتانا لداعش المسندة من المخابرات الامريكية في حالة تحرير العراق المحتل و اكتساح موطئ قدم للتسلل في جهة المنتصرين

Joshlibre  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:56           
مفارقات مشبوهة:
إسرائيل و داعش
دويلتان تم زرعهما بواسطة الغرب
كلاهما بلا حدود رسمية متفق عليها و بلا هوية
سلاحهما متقدم نوعيا و أمريكي بالكامل و مجانا
تتدخل أمريكا للدفاع عن حق داعش في الوجود بالتهديد المباشر بالغزو و تفعل نفس الشيء تجاه حق إسرائيل في الوجود
تتألف هاتان الدويلتان من مستعمرين و غزاة من أسيا و أوروبا و أفريقيا و كل نقطة على الخريطة
إسرائيل الآسيوية تنتمي لأوروبا جغرافيا !؟(حالة شاذة)
و داعش الأسيوية تنتمي الى عالم الغيب و الحرام !
كلاهما يتستر ويستغل التطرف الديني حيث داعش متطرفة إسلاميا و إسرائيل متطرفة يهوديا
كلاهما حليفا قويا لتركيا
كلاهما يقع بالشام المثخن بالجراح
كلاهما عدوا للمسلمين
كلاهما لم يكن هناك داعي لوجوده، و لكنهما موجودان الآن و هذا هو الأمر الواقع


Bardo_tounes  (Denmark)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:36           
هم قوم لايخافون الا الله, صناديد احرار مؤمنين بالله, هم اهل الحق , هم اهل السنة, يريدون شرع الله, يمدهم الله بالاف الملائكة منزلين.
هم لايؤمنون بالديمقراطية العلمانية ولا بالحوار مع الصهاينة وعملائهم .
الله بالعون

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:20 | Par           
Ibn_zamanin () |Vendredi 13 Juin 2014 à 16h 03m|
نحن نعرف انك مكمل لجوقةالاعلام الصهيوني تشارك في تلميع عصابتكم داعش لتستأثر بحب بحب الشعوب العربية لا و الف لا سنفضحكم لأنكم خطرا على الامة

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:16 | Par           
حتى لا يلدغ المومنون من نفس الجحر مرّة ثانية
تنبية شديد اللهجة
حقيقة داعش التي يصوّرها الاعلام المتصهين زورا كمنقذ للمسلمين في العراق ضدّ تسلط الصفويين الشيعة بقيادة المالكي، تذكرني بمكر الاجليز عندما صوّروا للمسلمين كمال اتاتورك كمننقذ لهم في عشرينات القرن الماضي و هذه نبذة تاريخيّة تنطبق على حالة العراق اليوم بمجرد تغيير اسماء المتدخلين في الازمة.

( عمل أتاتورك"داعش" على توسيع نفوذه واكتساب أعوان له في خطته القائمة على إسقاط الحكومة المركزية "المالكي" ليصل هو إلى سدة الحكم وساعدته الظروف المحيطة بالدولة العثمانية" بالعراق" ومعاهدة سيفو التي وقعتها الدولة مع الحلفاء لما فيها من شروط مجحفة فثار عليها أتاتورك ليظهر بصورة الوطني المخلص لدولته .
وسط هذه التداعيات المتلاحقة كان هناك من وراء الأستار علاقة خفية بين الإنجليز وأتاتورك " الصهيوماسونيّة و داعش"حيث بدأ الإنجليز " الاعلام المتصهين " في تلميع أتاتورك " داعش" بإظهاره بمظهر البطل الثائر من أجل دولته وحاكوا عنه الأساطير المكذوبة عن بطولته الزائفة وشجاعته المعروفة !! والعجيب أن أتاتورك "داعش" كان يظهر أنه في الجانب الإسلامي واستغل صلته بالخليفة "بالشعب العراقي", وحتى ترفع إنجلترا "الصهيوماسونيّة" أتاتورك "داعش" لمصاف الأبطال العظام دفعت اليونان "حكومة المالكي" للتقدم ناحية الغرب واستدرجوهم لقتال مع الأتراك "المسلمين" بقيادة أتاتورك "داعش" فانتصر الأتراك "المسلمون" في معركة سقاريا "الموصل" المشهورة سنة 1340هـ صار بعدها أتاتورك "صارت داعش" بطل الأمة القومي وصار هو "هي" الحاكم الفعلي للبلاد فلم يرض الخليفة وحيد الدين أن يكون صورة ورمز بلا معنى حقيقي فاعتزل السلطنة وتولى مكانه عبد المجيد الثاني والذي سقطت الخلافة بعد ثلاثة أيام من توليه الحكم وأعلن أتاتورك سقوط الخلافة وقيام الجمهورية التركية في 27 رجب 1341هـ وبالطبع اعترفت انجلترا بالدولة الجديدة وبدأت صفحة جديدة من حياة أتاتورك .

Malta35  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:11           
إيران تتعهد بمكافحة داعش في العراق والأكراد يسيطرون على كركوك

Alibabnet  (Tunisia)  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:08           
اسئلوا رغد حسين ابنة صدام حسين عن "داعش"

Ibn_zamanin  ()  |Vendredi 13 Juin 2014 à 16:03           
يا من كتب المقال، قل الدولة الإسلامية في العراق و الشام، كما تقول إسرائيل! لماذا تسميها بهذا الإسم العفن ?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female