حـــزب ''مبعـــوث العنـايــة الإلهــــية''.. في قلــــب الطــــوفـــان

<img src=http://www.babnet.net/images/8/sebssihbelllllll.jpg width=100 align=left border=0>


شكري بن عيسى (*)

لم تمنع كل المقالات المادحة-المستجدية من الأستاذ الكبير حمادي الرديسي (مقال على قسمين في المغرب عددي 13 و14 ماي بعنوان الباجي قائد السبسي الكاريزما في غير زمانها )، ولا عريضة المناشدة الجماعية (35 شخصية، بتاريخ 15 ماي بجريدة المغرب تحت عنوان مجموعة من المثقفين يوجهون رسالة الى رئيس حزب نداء تونس والى أمينه العام )، أو ما تبعها من عرائض شخصية (منها على جريدة المغرب بتاريخ 17 ماي بعنوان رسالة الى السيد الباجي قائد السبسي رئيس حزب حركة نداء تونس )، من ضبط الضغوط الرهيبة الدافعة نحو انهيار الهيكل الذي يبدو انه تصاعد بدون أعمدة أو تعالى على ارض سحيقة.





وقُضِيَ الامر على الأغلب حول انهيار المعلم الذي تهاوى بسرعة أعلى من الصعود، البنيان الذي تصاعد على ما يظهر على شفا جرف هار، بعد ان علا بسرعة البرق في الاعلام (المضخّم) واستبيانات الرأي (المضخّمة) والتجمعات العامة والمظاهرات (المضخّمة).

أكثر المحللين لم يتوقعوا هذا الذي حدث، بهذا الهول، وبهذه السرعة، برغم تنبؤِ اغلبهم بعدم استمرار وديمومة الكيان الحزبي الذي تعملق في ظرف وجيز، استنادا الى قيامه على شخص الباجي قائد السبسي، الذي بلغ من العمر عُتِيّا، ولغياب التجانس خاصة بين المكونات ، وأيضاً لغياب أرضية فكرية (أيديولوجية) عميقة جامعة، بل لوجود تناقضات عميقة بين المكونات ، والأكثر لتقاسم أغلب المجموعة لـ قيمة مشتركة (الانتهازية السياسية).

ولكن ما منع التنبؤ بسرعة الانهيار، هو شخصية السبسي المُجَمِّعَة والاهم من ذلك هو الاجماع على معاداة خصم واحد (النهضة)، و النموذج المجتمعي الذي تدعو له، وتقاسم المجموعة المُجَمَّعَة حول السبسي ادعاء تكريس التعددية وترسيخ الديمقراطية وتجذير الحداثة وخاصة تحقيق التوازن في الساحة السياسية أو بلغة اخرى منع عودة الهيمنة . الصعود الصاروخي وضع الحزب في دائرة أحزاب الحكم وبالتالي دعّم ظاهريا التماسك لتعالي المصلحة المشتركة ، التي ستخلق اسمنتا مسلحا سيربط طويلا حتى بين الأعداء .

وبرغم تصاعد حدة الخلافات الأسابيع الاخيرة، فلم يكن لأصحاب المناهج العلمية في التحليل السياسي، بتوقع طبيعة الانخرام، لولا الفيضان العارم الذي اندلع في يومين فقط، على أعمدة جريدة 'المغرب ، سبقه تصريح ناريّ على صفحة رضا بلحاج على الشبكة الاجتماعية (فايسبوك). وتقيأ المستنقع كل حاوياته، كاملة، على الملأ، حتى أن البعض لم يجد الوقت ليهضم قوة الحدث. القيادات الأولى خرجت على التحفظ، وداست السر الداخلي، والاتهامات برزت متبادلة بصوت عال، والكل يستهدف القواعد، لكسب دعمها، وبدت كل هياكل المداولة والقرار، من الهيئة التأسيسية (11 عضوا)، والهيئة التسييرية (30 عضوا)، والمكتب التنفيذي (90 عضوا)، والمجلس الوطني (400 عضو)، عاجزة عن استيعاب الأمر وحسم الخلافات التي لاحت نزاعا عميقا، هيكليا، مؤكد انه أكبر من ان يحسم، أصلا.

الاسم الذي طفا جليا في قلب ساحة المعركة، هو نجل السبسي حافظ، الذي يبدو انه عنوان المعركة، بين رضا بلحاج المدير التنفيذي، والباجي قائد السبسي رئيس الحزب، اللذين يمثلان رمزي أقوى المكونات المتصارعة، ولكن في الحقيقة هذه الفرقعة بمشهديتها، هي واجهة وصول الكيان الحزبي الى قمة تناقضاته، وبالتالي نهاية وجوده، بتصدع هويته، وتفتت هيكله، واضطراب قراره، واتلاف سياسته العامة، بعد تصاعد التسمم بين تياراته .

رضا بلحاج، على صفحته (فايسبوك) بتاريخ 18 ماي، أوصل النزاع الى مداه في الخطاب، ولم يفعل سوى عكس النزاع الحاصل في الواقع، وحذر من الوصول الى الطعن في النتائج التي سيفرزها، منتصف جوان القادم، المؤتمر الانتخابي التأسيسي، الذي دعا اليه الحزب بطريقة اعتبرها المدير التنفيذي غير قانونية، استنادا الى ان الهياكل التي ستشارك في انتخاب هيئة مديرة غير منتخبة، وبالتالي لا تستجيب للشروط المنصوص عليها في النظام الداخلي للحزب. والأخطر هو السهام التي وجهها للأطراف التي طبخت هذا المؤتمر، معتبرا إياها تستعمل أساليب النظام القديم ، وستقضي على التعددية بتمكين أقلية من التحكم في الحزب عبر مؤتمر وصفه بأبشع النعوت: تصفية الحساب و الإقصاء لشخصيات بعينها، في تلميح للمجموعة اليسارية. والقائد المباشر للطبخة هو الابن حافظ، ولكن التهمة المبطنة كانت موجهة للأب. والتهديدات كانت قوية برغم انها غير مباشرة في الحوار الذي أجراه بلحاج مع المغرب يوم الثلاثاء 20 ماي، وتحمل إشارات قوية على توريث الأب لابنه.
الأمر الذي حرك الأسد المنهك من مضجعه ليتوجه من على منبر قناة نسمة بحوار (الذي يبدو على الغالب تحت طلبه للتدخل في كل الأوقات)، في نفس اليوم، وبحوار ثان بنفس الجريدة نشر في عدد الأربعاء 21 ماي، اتهم فيه بلحاج بأنه أخذ كل الصلاحيات ، ما جعل الطيب البكوش يشتكي من هذا الامر ، وبأن نشره غسيل الحزب و ما قام به طعنة ، وفي وصف ثان ركلة كبيرة للنداء، منزعجا من الحملة التي تتهمه بـ عدم بقائه محايدا ، وبالتالي غير صالح لرئاسة الحزب .

السبسي ظهر مرتبكا الى آخر حد مدافعا عن نفسه، من جهة، عبثا، بين من اتهموه بـ الدكتوتور و الستاليني و الحكم الفردي ، من بين السبعة قيادات التي ترفض هيمنته على الحزب، ومنهم بن تيشة الذي أشار الى مسه من سمعة الحزب بتصريحه بوجود مال فاسد داخل النداء، نافيا ان يكون ابنه الذي بلغ 52 سنة تحت سلطته و انه اصلا ضد انضمامه للحزب ، زاعما انه وجد نفسه امام اطراف ضده واطراف تسانده ما اظطره بفصل الاشكال عبر الانتخابات، ومهددا من جهة اخرى، ثأرا لنفسه، بأن مجموعة السبعة مفتوح الباب أمامها للخروج وبأن الحزب لا حاجة له بأمثالهم، وبأن الاقرب انه لم يعد قادرا على العمل معهم مستدركا في الآن ذاته بأن انعقاد المؤتمر في ظل المقاطعة سيقود لـ الانقسام ، وبأن هدم الركيزة التي شكلها بلحاج داخل الحزب سيقود الى هدم البناية برمتها ، ذاكرا في الان نفسه ان الممارسات التي يقوم بها المدير التنفيذي سيهدم بها الحزب .

عمليا الحزب انفجر على الأغلب وما ظهر هو مجرد أعراض للمرض العضال الذي نخر الحزب منذ تأسيسه، هذا الحزب الذي انطلق على شاكلة الشركات التجارية المرتبطة برباط الربح من مساهميها ، الذين جمعتهم، وهم من النخب ، غاية الوصول للسلطة، وتشابكت مصالحهم، سواء كانوا نخبا يسارية أو اقتصادية أو رموز النظام السابق أو بعض المستقلين، ولكن مع اقتراب أجل المغنم بات الكل ينام ويصبح على البحث عن نصيبه من الكعكة في الموعد الانتخابي الذي سيحدد ملامح السلطة والنفوذ المستقبلي (الدائم) لكل طرف.

الرايات لاحت اليوم خفاقة ، وأغلبها يحمل عناوين السلطة .. الاستئثار .. الإقصاء .. التوريث .. الحكم الفردي .. الدكتاتوري .. وحتى الستالينية .. وكلها موجودة ومحبرة وعالية، وبالتالي ظهر الأمر بجلاء على الأرجح، بأن لا وجود لا لمشروع، ولا لبرنامج إنقاذ البلاد، ولا مصلحة تونس، ولا ديمقراطية ولا مشروع مجتمعيا حداثيا، التي رفعت عاليا الى حد غير بعيد، والصراع لاح شرسا من أجل النفوذ ورئاسة الحزب المستقبلية وحتى الترشح للرئاسة، خاصة وان الأمين العام الطيب البكوش لا تزال ترن في أذنه كلمات السبسي التي أعلنها بتاريخ 27 افريل 2012 لن اترشح لأي انتخابات قادمة ، وللبقية السيطرة على الجهاز التنفيذي والاهم هو الجهاز المشرف على الهياكل للتحكم في مستقبل الحزب.

السبسي في بعض المواقف، وبعض القيادات منها الطاهر بن حسين (الذي استقال من المكتب التنفيذي دون ان يستقيل من النداء) وخالد شوكات سعوا، عبثا، الى التقليل من حدة الصراع، رافعين شعار صراع التموقع وليس صراع المشروع ، رافعين كلمات رنانة: حلم التونسيين ، وهي ظهرت مجرد أمانيّ كذبها الواقع الفاقع. وما يروجه البعض من داخل القيادات لوجود روافد و أجنحة (يسار، دساترة، تجمعيين، نقابيين، مستقلين) لم يصمد كثيرا ولم يصدق لأن المسألة ظهرت أعمق، وهم كانوا يخفون حقيقة وجود شبكات ومراكز نفوذ صحيح بخلفيات يسارية أو تجمعية أو نقابية أو دستورية أو مستقلة، ولكن الجوهري انها كانت تلهث وراء السلطة والتموقع ولا وجود لمشروع يجمعها كما تم الترويج على قاعدة الحداثة و المعاصرة و الديمقراطية ، وبالتالي تفقد هذه المسوغات التبريرية، للتغطية على الصراع على المراكز والسلطة بعقلية وتكتلات الهيمنة والاستئثار، كل مصداقية.

الحزب ظل يدار لمدة سنتين كاملتين بعقلية 'الشبكات و تجمعات المصالح ، والزواج الحاصل على قاعدة اقتسام الفوائد ارتج اليوم في العمق، خاصة وان ممولي الحزب الذين استثمروا كثيرا كانوا من رموز النظام النوفمبري، ولم يفرطوا في مفاصل التحكم واستأثروا بأغلبها، خاصة وان شبكة التجمع نشطت الى حد كبير، وكل رموز الفساد اصطفت داخل الحزب وتمترست و ساهمت و اغدقت العطاء ما دام الحزب قادرا نظريا على الوصول للسلطة وحماية مصالحها، وحتى الصراع الدائر بين كمال لطيف وشفيق جراية للهيمنة والتحكم في الساحة السياسية والاعلامية الوطنية، انتقل على ما يبدو بقوة داخل النداء كما عبر عنه السبسي في حواره الاخير، وزاد التحق بالمشهد، امين عام التجمع المنحل بعد خروجه من السجن، في خطة مستشار خاص (جدا) لرئيس الحركة.

الديمقراطية والشفافية والتداول على السلطة والحوكمة الرشيدة كانت أبرز القواعد الغائبة وحل محلها التعيين و الموالاة و الزابونية و المال الفاسد و اللوبيات ، ولم تطرح مسألة انتخاب الهيئات التسييرية الا بعد حدوث مجموعة الأحداث الفارقة، آخرها إسقاط الفصل 167 للقانون الانتخابي الذي يعزل القيادات التجمعية من الترشح وشغل المناصب القيادية في الحكومة والإدارة ورئاسة الجمهورية، والماكينة التجمعية استعادت على الأغلب كل حظوظها لجني أرباح ما استثمرته من أموال وموارد بشرية، ما عجل بالدفع نحو الانتخاب خاصة وان حافظ السبسي واللومي يمسكان بأغلب التنسيقيات. السبسي اثبت جدارته بعد اختبار نجاحه يوم 20 افريل في تجمع صفاقس الجماهيري.

بعد هذا الحدث الفارق كان الدفع قويا نحو عقد مؤتمر انتخاب الهيئات التسييرية للحزب في اسرع وقت، لاستثمار اللحظة واطباق الهيمنة على إدارة الحزب، وشبكة رضا بلحاج والبكوش وبن تيشة ومن تبعهم ستكون أكبر الخاسرين، ما جعل النار تقدح بقوة بين الطرفين، وللإشارة فقط فان حافظ السبسي يدعمه كل من لزهر العكرمي ومنذر بلحاج علي وعدة شخصيات ذات الميولات أو الانتماءات اليسارية.

اعتراض هذه الشبكة كان على بيان 8 ماي لاجتماع الهيئة التأسيسية، الذي يمنح للسبسي الابن صلاحيات توريثية، قبل ان يتم ترقيعه بعد يوم، ولكن ايضا على بيان 18 ماي للاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي، المُثَبِّت لانعقاد المؤتمر التأسيسي للحركة يوم 15 جوان 2014، الموافق للذكرى الثانية لتأسيس الحزب، رفع أصوات بلحاج والبكوش عاليا حول الصلاحيات وشرعية المؤتمر وبن تيشة ايضا ولكن بشكل لاذع حول المال الفاسد، واطلق صفارة إعلان نهاية زواج المتعة .

نداء تونس، استفاد كثيرا من وجود النهضة وأخطائها، بل كان اصلا كيانا مرتبطا بها في نشوئه وفي مناشطه وفي تطوره وفي خياراته المزعومة، النهضة سمحت له بتباطئها في صياغة الدستور في المجلس التأسيسي، وإخفاقاتها في الحكم داخل الترويكا، وتفريطها في كثير من استحقاقات الثورة وخاصة المحاسبة، ومساهمتها في تبديد الرأس مال الرمزي للثورة، ومشاركتها في شرذمة المنظومة القيمية للثورة، بالتشكل والصعود السريع، ولكنها اليوم هي من هيأ شروط انفجاره دون تدخل منها في شؤونه.

خروج الحزب ذي المرجعية الإسلامية من الحكم، سرّع بإصدار الدستور، واحداث هيئة الانتخابات، وسن القانون الانتخابي، وبالتالي اتضاح المسار الانتخابي، وجعل العديد من اهتمامات النداء في الصدد تندثر، وجعل منشط معارضة النهضة غير ذي موضوع، كما ان تخلي النهضة على قانون تحصين الثورة، سحب البساط وأفرغ كثيرا من المنابر المؤسسة لهذا الغرض.

لقاء السبسي الغنوشي بباريس، وتليين خطاب النهضة برئيسها وصقورها إزاء النداء، أفرغ الكثير من البالونات الهوائية المنتفخة من جراء ارتفاع الأصوات العدائية النهضوية في السابق، في نفس الاطار ترك فكرة التحالف النهضوي-الندائي بعد الانتخابات تنتشر جعل الشبكة ذات المرجعية اليسارية في النداء ترتبك، كما ان تغاضي النهضة عن موضوع رابطات حماية الثورة زاد في إفراغ البرنامج التعبوي الدعائي لحزب النخب ، وارجع الحزب-الشركة التجارية الى طبيعته الأصلية وجعل السهام تعود الى الداخل، بعد تعمق التناحر حول المغانم.

بداية تقهقر الجبهة الشعبية بعد فتور نقطة صعودها على قضية الزعيم شكري بلعيد، جعل الشق الليبرالي المتوحش داخل النداء يستفيد منه بقوة ويزيد في الهيمنة داخليا، ويؤكد موقفه السابق في مقاطعتها، ويدفع به نحو مزيد استثمار اللحظة لفائدته.

السبسي كان الحلقة الأقوى التي تشكل حولها النداء، ولكنها كانت الأضعف في نفس الوقت، بحكم شيخوخته المتقدمة، ورغبته الجامحة في الترشح للرئاسة، ومنزعه الجارف للدكتاتورية والهيمنة، وانزياحه لتوريث ابنه، وخضوعه للشق الممول للحزب-الشركة وحواشيه، جعله يخيب بقوة في الجمع بين المتناقضات التي كانت حادة التنازع، وما ساعد على مزيد تعمق التشظي هو موقف النهضة الصامت والممتنع على التدخل في الشأن الداخلي للنداء، وبالتالي منعها لتحويل وجهة الصراع نحوها وتجميع الخصوم ضدها.

النهضة التي يبدو انها تعلمت الدروس من حملة مهاجمتها للنداء عند تكوينه، والتي رفعته بها بسذاجة الى مرتبة عليا، يظهر انها لن تسقط في نفس الجب من جديد هذه المرة.

الطوفان اليوم ظهر عارما ومصدره من الداخل، ولكن العوامل الخارجية كانت محفزة لتفجره، السبسي الذي تم رفع مقامه عاليا الى حد اعتباره مبعوث العناية الالهية ظهر خائرا امام هول الطوفان، الذي يبدو انه لن ينجو من آثاره المدمرة أعضاء النداء، ورئيسهم، وكذلك الخَلْوَة المقدسة التي بناها له أدعياء الحداثة والديمقراطية بانتهازيتهم السياسية.

الواضح ان الماء سيغمر الصرح المتورم، وحتى ان بلعت الارض ماءها فان الخراب سيكون كبيرا، ويصعب تدارك مخلفاته، ما يطرح عديد الأسئلة العميقة حول مستقبل المشهد السياسي و الانتقال الديمقراطي في ظل الانكسار السحيق الذي وقع فيه الحزب-الشركة التجارية اليوم.

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


60 de 60 commentaires pour l'article 85732

Consensus  (France)  |Samedi 24 Mai 2014 à 18:07           
Yahia bourguiba yahia essebsi les combattants supremes retour en arrière avec le refrain habituel je suis le plus intelligent , le plus patriotique , le plus civilisé le plus, le plus le plus etc on n'est pas des veaux

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 20:07           
بالمختصر النهضة وبعد متابعة رسائل إعلام الثورة المضادة في رمضان الفارط والتي تمحورت عبر الكاميرا الخفية في البراكاج الزلزال القراصنة تأكدت أن قيادة السفينة مستهدفة بجدية وكانت الخطة الطارئة -إعتماد التشغيل الآلي -للسفينة وغلق غرفة القيادة وإلقاء مفتاحها للغزاة ليتقاتلوا عليه .ثم لكل حادث حديث .

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 18:25           
الله لا ترد فاس على هراوة
أما الخوف ان يكون ما يحصل في اطار الدعاية المضللة و أزلام التمع بارون في ذلك

Abouiyed  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 16:55           
فخار يكسر في بعضو .نصر من الله قريب.

Mnasser57  (Qatar)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 15:50           
النهضة والترويكا لم تخرج الا بعد ان حققت شروطها واعتقت البلاد من فوضى عارمة كانت ستحصل

Threed  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 15:29           
داء التجمعيين، اللومي، الخماسي،السبسي، الصيادي، حتيرة... أكثرشي من الأمين العام للتجمع محمد الغرياني معاهم ناقص كان بن علي ينخرط في الحزب و زيد هو حزب جهوي كيف المبادرة و الوطن و الجبهة الدستورية... منحصر في سوسة و المنستير و بعض الأحياء الراقية في تونس العاصمة أما المناطق الأخرى من الجمهورية ما ينجمش يلم فيهم أكثر من 10 عباد.

الأحزاب وريثة التجمع (المبادرة، نداء، الوطن، الجبهة الدستورية...) هي احزاب جهوية تواصل نفس السياسة الجهوية لبورقيبة و بن علي بتفضيل كل من سوسة و المنستير (أغلب القيادات و الوزراء من سوسة و المنستير، زوز مطارات و كلية صيدلة و زوز كليات طب و مستشفيات جامعية في سوسة و المنستير مع العلم أن المسافة التي تفصل بينهم 20 كلم فقط!!! ) في حين شوفو حال الشمال الغربي و الجنوب الغربي و الشرقي


Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 14:38           
اعتقد ان الصراعات الداخلية صلب نداء تونس ستجعل بسقوطه و تدحرجه من المكانة المزيفة التي سوقها لنا الاعلام المنحاز جدا بهذا الحزب و لليسار كذلك.
ما أتمناه هو ان ارى تعاليق. درة لما يسقط هذا الحزب الكرتوني في الانتخابات القادمة... وقتها سوف تقول ربما "بوخنوج زيف الانتخابات"

SUBZERO  (Europe)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 12:22           
إنجمو نتفهمو حالة الهستيريا والتبول اللاإرادي اللي شدّ درة (إيطاليا) بعد قراءة الصواريخ الأرض ـ جو اللي أطلقها المقال على أولياء نعمتها.
وسيب عليك من لغة الولاء لتونس، خاتر حتى اللي حط فلوسو في شركة "يسر" للتنمية ماتتعداش عليه هذيّة، ولا تحب نفكرك في زيارات دونا سلمى الرقيق للكيان الصهيوني، ولا موائد الإفطار في رمضان 2013 لقيادات حزب نداء تونس مع السفير الصهيوني في باريس بمباركة من الشيخ الشلغومي( أو ما يسمى بإمام اليهود) ؟
أيا تو تنجم تغسل ساقيك بالماء السخون وتشرب حربوشتك وتغم على راسك وترقد

Celtia  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 12:22           
C'est le seul parti capable de débarrasser la Tunisie des khouanjias et leur incompétence.

Normal  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 12:13           
المقال يتحدث عن النداء ودرة تتحدث ودرة تتحدث عن الأخوان المسلمين. اللهم إشفها من هذا المرض ث

Espoir2013  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 12:09           
اظن ان اهم ما يمكن الخروج به من الثورة هو عدم هيمنة الحزب الواحد, كالتجمع سابقا . في الانتخابات الفارطة ظهر حزب مهيمن التهضة و أحزاب أخرى صغيرة أحزاب الصفر فاصل. هذا المشهد جعل المهيمن يقوم بما يريد بدون أي رقيب او منافسة ( التعيينات في الإدارة. الامن الموازي. خلق المليشيات . دستور جوان على هواء النهضة. سوء التصرف في إدارة البلاد . تبجيل المصالح الحزبية على المصالح الوطنية. التستر و حمابة الإرهابيين. إرساء لغة العنف و لقصاص في الجوامع . التشجيع
على الجهاد في سوريا. ابتزاز رجال الاعمال المطورتين في منظومة الفساد.). و لو تواصل هذا المشهد لاصبحت النهضة تجمع جديد . خلق نداء تونس بدا في تحقيق التوازن في المشهد السياسي و تغيرت العديد من المعطيات التي ساهمت في تحسن الأوضاع ( اكمال الدستور . تحديد موعد الانتخابات. تعويض حكومة الفشل بحكومة مقتدرة. ظهور تحالفات أحزاب يمكن ان تكون قوى و بدائل إضافية. إقرار مبدا التوافق . تحسن صورة البلاد خارجيا. عدول النهصة على مشروعها و تغير حساباتها). لو لم يكن
هناك توازن بين القوى لربما كان وضعنا الان سيء جدا لان التوازن يخلق التنافس الذي يخلق التقدم الى الأفضل . حزب نداء تونس جديد و به العديد من الروافد و التيارات و هذا جيد و خطير في نفس الوقت بالنسبة له . هذه المرحلة هي امتحان يمكن ان يخرج منها حزب اقوى و اكثر تماسك او يمكن ان يندثر و يذوب. هذا الامتحان جاء في وقته لنعرف مدى قدرة الحزب. قبل الانتخابات القادمة

Dorra  (Italy)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 12:01           
اريد ان أضيف شيئا ان حزب البجبوج مهما اختلفنا معه لا احد ينكر ان ولاءه الوحيد لتونس و لا يمكن ان يخضع للإملاءات اجنبية لدولة او لجماعة او لأيديولوجيا فوق وطنية كما هو الحال لجماعة الاخوان المسلمين الذين يجبرون رؤساء أحزابهم الإقليمية للاجتماعات الدورية لرسم السياسات فتارة يجتمعون في اسطنبول او في الباكستان او في الدوحة او في السودان او في أمريكا و اللي ماعندوش شاهد كذاب تابعوا نشاطات رشودة و اجتماعاته و سوف تتحققون

Dorra  (Italy)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:55           
يا اللي وأكل زرع الناس و حاط زرعة على الثنية!!!!! لماذا لا تتكلمون على المعبد الأزرق في مونبليزير و فضائحه و تمويلاته و صراعاته و انشقاقاته و ولاءاته عوض ان تنهشوا في لحم الآخرين،
زايد معاكم بوخنوج يبقى بوخنوج

Mongi  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:50           
@Ngolo
ثقافة القابلية للاستعمار والاستحمار

Mnasbad  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:46           
Nidaa tunis est une composition des profiteurs
c'est pour cela qu'il va etre devoilé tres prochainement , la partie qui est construite sur une personne qui le hazard et le medias l'ont gonflées ne peut plus resisté comme la dictature en tunisie.

Tunisien_12  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:44           
مقال رائع

Ngolo  (Canada)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:41           
مائة بجبوج ولا بو خنوج

AhmedFrance  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:33           
Il n y a pas de plus mauvais pour une démocratie que des partis trop discrets et sans aucune discorde entre ses membres!
un parti, dont les membres sont tous d'accord....! veut dire qu'il n y a pas de discussions et des réflexions approfondies donc pas de choix établis!
gouverner est tout le contraire: gouverner c'est choisir.

AhmedFrance  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:25           
Ce qui se passe à Nidha est une bonne chose pour la démocratie:
plusieurs tendances ceci peut entraîner des primaires et un choix d'un candidat du parti aux élections . les européens ont mis énormément de temps pour arriver à cette forme avancée de candidature. nous, nous gagnions du temps et probablement ce choix s'imposera pour la deuxième élection présidentielle après la prochaine.

Kmidoun  (Europe)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:09           
إن قول الكاتب "خروج الحزب ذي المرجعية الإسلامية من الحكم سرّع بإصدار الدستور وإحداث هيئة إنتخابات" فيه مغالطة كبيرة
حيث أن هذا الأنجاز سبق التخلي علي الحكم الذي كان مطلب المعارضة منذ الأزمة الأولي بل منذ تولي التريكا الحكم
فالنهضة قايظت التخلي علي الحكم بالدستور والهيئة
وشروط تزامن المسارات كان تألق في فن المناورة السياسية وتضحية بالمكاسب السياسية من أجل الوطن

Citoyen1  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 11:08           
هذا ما توقعه معظم المحللين النزهاء لأنه و ببساطة لا يمكن ان يلتقي النقيضان وان تقاطعت المصالح فلا بدّ في مرحلة ما تتفرّق السبل وينفصم التقاطع و مهما بذل عندها (مبعوث العناية الالاهية ) من جهد ليعيد الامر الى ماكان عليه فلن يفلح فقط لانّ النوايا انكشفت ..ولا يفوتني ان أشكر الكاتب على دقّة بحثه و منهجيته العلمية في تقصّي الاحداث ولكم نحتاج الى اعلام مماثل !!

NBFRADJ  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:57           
Merci pour cet article, il doit être enseigné en fac de sciencepo

par ailleurs, j'espère que DIEU aide la Tunisie à réaliser cette prévision:
Moutaten_Tounsi (Tunisia) |Vendredi 23 Mai 2014 à 06h 41m||
الحقيقة التي لا يعلمها أحد بما في ذلك التجمعيون هو كم عدد ناخبي التجمع قبل الثورة. فمكاتب الاقتراع كانت تسجل حضورا هزيلا جدا و يتكفل القائمون عليها بإعداد النتائج حسب المطلوب وأكثر في عديد الأحيان خاصة و أن عمليات الفرز المزعوم تتم بمكاتب الاقتراع دون رقيب و لا ملاحظ إلا في حالات نادرة. و عليه فإني أجزم أن ما يروى عن ملايين المنخرطين أي الناخبين المنتظرين لفائدة التجمعيين و حلفائهم من اليساريين الفاشلين و الطامعين في الوصول إلى السلطة على ظهور
التجمعيين، لا أساس له من الصحه و قد لا يتعدى هذا العدد بعض المئات. و الايام بيننا .... علما و أن محاظر النتائج كانت تعد من طرف المعتمدين داخل مكاتبهم المغلقة و ثم من بعد ذلك الولاة و بنفس الطريقة و كل الهيلمان الذي يتم يوم الاقتراع هو مجرد ديكور لعملية التزييف و التلاعب بالنتائج.

Slimslim  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:55 | Par           
@Dorra تي وينك يا درة بنت بن تيشة ما قلتلناش اشنوة رايك في حزب الجماعة اللي يخلصوا فيك محسن مرزوق و بنت تيشة توة يضهرلي يلزمك تمشي تدبر حزب اخر تعملو عملية تبييض

Belfahem  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:37           
مقال ممتاز في وضع هذا الحزب مكشوفا للجميع ورغم أننا لسنا مختصين ولا خبراء تحليل ألا أن عدد كبير من على هذه الصفحة قالوا كلمتهم في تركيبة "النداء" وما يشوبها من جمع المصالح الفردية قبل المصالح الوطنية وأن جمعهم ما هو ألا مراوغة ودسائس ودهاء سياسي تراهم مجتمعين متحمسين منادين بشعارات براقة يخدعون بها المواطنين ولكن قلوبهم حقد وكراهية وطمع على بعضهم وعلى المتابعين.تجمعوا لضرب الثورة وعودة التجمعيين الشعب يعلم هذا جيدا وهو بالمرصاد لهم .ما يغضينا
هو ما يسمى ب"أشباه المحللين السياسيين والمحطات الأعلامية التي مكنتهم من مغالطة الشعب بسمومهم "هؤلاء لن ننساهم لأنهم ساهموا بقوة في الكذب عن الشعب وأخفاء الحقائق وجعلهم بالأرقام التي يقدمونها أنهم في مأمن من كل الدسائس.

Lautre  (France)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:17           
Slimène ; réduire le mot "nettoyage " au pratique te c' est facile ; mais suspendre et écarter ceux qui ont consolidé la dictature et le pouvoir despotique me semble nécessaire pour que cette révolution prend son sens : celui de la démocratie en rendant au centre une pensée confirmant les attentes du tunisien , loin de tout obscurantisme rompant . le coeur de cette révolution est bel bien l' individu , la personne tunisienne avec son
ouverture sur un monde qui met en avant la dignité , le travail et la cohésion . en ce qui concerne les salafiste ,les jihadiste, les communistes et ceux qui prétendent détenir le sens de la religion à leurs façons de cuisiner : ce monde là fait partie du temps révolu pour ne pas dire autre chose . bref ayez du recul en allant au delà de l' expérience immédiate ...

Joshlibre  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:17           
لا أظن أن نداء الباجي كرذونة للدرجة التي يتخيلها الكاتب. لكن مسموح للإخوان أن يحلموا أحيانا..!!!

Mongi  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:13           
سبر آراء تحت الطلب وحزب سيفوز هو وقائده بالمرتبة الأولى وهو على شفا جرف هار.

Amorbt  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:08           
ودهب الزبد جفاء

Slimene  (France)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 10:00           
@Lautre.Bravo pour le terme nettoyage qui nous ramène au moyen âge ou au me et au stalinisme!Qui se seraient chargé du nettoyage,Ennahdha ou les salafistes djihadistes?!

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:58           
ما حدث في العراق هو المخطط لجميع البلدان العربية تقاتل وفوضى وتقسيم لا يسمح إلى أي حل بين جميع الاتراف.
سيكون في كل بلد المالكي يحكم بإرادت الحلف الأطلسي بعيدا عن الشعب ولا يملك أي حل، فمالكي مصر اصبح معروف وهو السيسي ومالكي ليبيا يستعد لاخذ السلطة وهو حنفر ومالكي تونس ليس واضح إلى اليوم لان كبر سن السبسي يجعله غير محبذ فيه وأوراق مهدي جمعة تتفوق على السبسي .

هذا ما نشاهده بوضوح

Tounsietbess  (Switzerland)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:54           
On ne peut pas obliger tout un peuple à suivre un islam radical ,qui préconise le terrorisme et la terreur,alors qu'il y'a d'autres voies même qu'ils sont pas si honnêtes qu'0n aurait aimé avoir. مكتوب

DinarTn  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:52           
Excellent article !
Merci à l'auteur.
Nous voulons des analyses sur les autres partis politiques également, svp.

SOMBOL  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:41           
La grande leçon qu'on peut tirer de tout cela, c'est que nos médias n'ont rien de professionnels et n'ont pas été en mesure de permettre à la vie politique de s'organiser naturellement. Ayant vite affiché leur prétention ou plutôt leur incapacité -loyale ou déloyale- d’être des "faiseurs de rois", comme cela se fait dans les pays évolués, ils n'ont pas tardé, en étant aidés par des "politiciens" aussi novices que prétentieux, à révéler
que ce sont, au contraire, des fouteurs de m....

Dachamba99  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:30           
قدر الرَعاع أن يركضوا وراء "نداء نهضة تونس".

Lautre  (France)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:22           
Tout est dit et avec un tel parti , la révolution tunisienne devient un simple soulèvement : blanc bonnet , bonnet blanc . Le nettoyage etait mal fait et on ne construit pas une belle maison avec les restes d' un taudis ...

Lemsaz  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:20           
مقال ممتازيشخص الوضع شكرا

Njimabd  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:17           
ما بني على باطل فهو باطل
هذا الحزب بني على مصالح سخصية ضيقة و جمع فيئات متفرّقة و متباعدة في الأفكار لم يجدوا لهم مكان في أحزاب أخرى أو أرادوا حرق المراحل للوصول
كما أنه كبر بمال فاسد و ماكينة إعلامية نوفمبرية في وقت قياسي و كان محوره رجل واحد قد أخذ الدّهر منه
لهذا فالنّيجة الحتميّة لا تكون إلاّ الإنهيار

AMDMED  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 09:05           
لا يمكن بناء برنامج حزب سياسي على أساس معادات و تشويه حزب آخر
و من هنا نعلم جيدا أن أغلبية أحزاب السياسة في تونس هي أحزاب بلا برامج و لا مستقبل سياسي
لها هدف وحيد و رئيسي هو السيطرة على الحكم فقط
و إنسان كيف سي السبسي رضع الديكتاتورية و القمع و التسلط و الإنفراد بالرأي و الفاشية أكثر من ثمانين عاما يأتي اليوم في تونس ما بعد الثورة للحديث عن السياسة و الديمقراطية و التعددية أكبر دليل على ديكتاتوريته هو توريثه لإبنه داخل الحزب

GharsAllah  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:58           
@Antidotebalsam

"مقال رائع و بانوراما الصور المرافقة تروي بشكل مختصر قصة حزب فلولي يحتضر على إيقاع تحنيط مومياء الباجي زهايمر"

هذا ما يجب أن يقال ... الحقيقة "( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )"



"وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ" إبراهيم 46

"إِنَّ ٱللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ" الحج 38

الله يحمي بلادنا من كيد الاعدااء ....

وكل من اراد ببلادنا سوءاً ان يرد كيده في نحره ويجعل تدبيره تدميراً عليه .....

اللهم آمين ....

3AIBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:34           
"لكل شئ اذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الأمور كما شهدتها دول *** من سره زمن ساءته أزمان"
أبو البقاء الرندي "في رثاء الأندلس"

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:31           
فيه مؤشرات خطيرة تحدث في البلدان العربية وهي مخططة لبث الفتنة وان يتقاتلوا في ما بينهم من اجل السلطة ومع الأسف الشديد لقلت الخبرة السياسية في البلدان العربية فيه العديد من السياسيين لم يتفطن لذلك.
الثورة والديمقراطية اصبحت خطيرة في البلدان العربية علي عديد البلدان وهي ليست كثورة ؤوكرانيا التي توجد دعما سياسيا ولوجستيكيا غير مماثل من الحلف الأطلسي، الحلف الاطلسي يريد السيطرة على البلدان العربية وهذا ليس ممكن تحت الديمقراطية وإرادة الشعوب والأسباب معروفة لكل العالم، فمن الافضل ان تبقى هذه البلدان ضعيفة متخلفة لتحتاج إلى دعم من الخارج والجهة معروفة، والخطير في التعامل مع الثورات العربية هو أن تكون لهم إتصال مع كل الأطراف التي لها شعبية
لبروزها وكأنها تريد ممساعدتهم والخير لهم وفي نفس الوقت وبأساليب متعددة تلعب على تعقيد المشهد السياسي كبث الاحصائيات المزورة وخلق مشاكل في الجيهات والحدود وحتى الوصول إلى الإغتيلات ووو…
المثل هي آخر إحصائية قامت بها شركة أمريكية على الإنتخابا في مصر تبرز بأن 54٪ من المصريين سينتخبون السيسي.
الغريب كيف تمت هذه الإحصائية في بلد فيه شلل تام وتوتر في كل المناطق ولماذا هذا الخبر ؟
وما معناه ؟
ومن سينفع ؟
وبكل تأكيد ما يجري في ليبيا الآن يصب في نفس الاتجاه.

Salmet205  (France)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:31 | Par           
مقال ممتاز لكنه في رأيي أغفل قوة الآلة الإعلامية التي كانت روجت انه الحزب الاول في تونس هي أيضاً قادرة على ترميم او تزويق ما لحقه و سيلحقه من خراب في عملية تجميل احذقت أداءها منذ نشأتها ولا ننسى ان كرههم الشديد للنهضة و المشروع الاسلامي وكذلك الأحزاب الوسطية المحافظة على الهوية و الثوابت كل هذا سيساعد في رص صفوف هذا الكيان الغريب العجيب

Workandwork  (Oman)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:20           
حاشاه ربي كان يبعث ها الزنوس هاذي .....هذا متاع السيدة المنوبية و متاع سيدي محرز ....متاع ضربان خفيف ....

Nouvelletunisie  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:12 | Par           
النهضة لن تترك حزب ا.... يغرق هي التي كونته لأنها تعرفه حزب فاشل جمع الفاسدين سياسيين رجال أعمال وصحافيين

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 08:03           
La gabégie qui règne au sein de ce parti est attendue depuis longtemps et c'est le début d'une fin attendue.
Le départ depuis longtemps de certains de ses hommes connus étaient des signes précurseurs de ces résultats tragiques essentiellement pour Essebsi
D'ailleurs , ce parti et comme tous les autres , ne cherche que l'arrivée au pouvoir malgré qu'ils n'ont jamais présenté des plans socio-économiques pour hisser le niveau de vie des citoyens
En effet , même ceux qui ont accédés au pouvoir n'excellent que dans la théorie '' augmentation des prix de produits de consommation '' connue par 12 000 000 d'habitants tunisiens
Cette théorie n'exige pas la présence d'une armada de cadres diplômés et spécialisés avec des salaires faramineux et la seule différence entre eux est que '' des gouvernements augmentent par étape de 10 Mi et d'autres par étape de 100 Mi ''
C'est triste d'arriver à ce stade de '' guerre de chaises '' avec des réserves du pays '' naturelles et matérielles '' qui ne cessent de dégringoler

Bouahmed  (Saudi Arabia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 07:58           
Bon article...c est les medias qui ont Cree ce parti ephemere...avec l argent 26-26...Mai's est ce que le peuple saura trancher....

Tounsietbess  (Switzerland)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 07:22           
La peur de nahda,qui a fermé les yeux sur les terroristes a poussé les tunisiens dans les bras de ce vieux routier.

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 07:16           

انه حزب الدساترة و المخلوعين و هو حزب اعلام العار و اتحاد الاضرابات و الخراب . قلت لكم انا خبير الاستراتيجيين انه سيأكل على رأسه من الشعب التونسي الذي هو جزأ من الشعوب العربية المتخلفة اذ ان الشعب التونسي و لو كان متخلفا الا انه امزور و لا يصوت للمخلوعين و الدساترة فقد جربهم مثلما جرب القوميين و كلهم هلكوا الحرث و النسل كما فعل الوهابيون في بلاد العرب و لا فرق بين حزب نداء التجمع و المخلوعين و بين حزب الوهابيين المذهبيين و الارهابيين فكلهم
الشكارة و البحر و هلكهم الله انى يأفكون .

انا mshben1 قاهر المخلوعين و الوهابيين بقوة العقل و الفكر و الحق و الديمقراطية و الاسلام الحقاني و العلم و العمل

SOS12  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 07:01           
التعبئة
كلا لقيادة سياسية بامتياز بما تعنيه وتمليه و تحتمه الأوضاع
ما عدى رضاء بلحاج التكنوقراط
سيقع إقناعه بسهولة ويبقى اليسار بوق لغيره
ويرضى بالصف الثاني

Wildelbled  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 07:00           
كل م ايمكنني أن أظيفه هو شكري للكاتب على هذه المقاله المفصله بذكاء

AhmedFrance  ()  |Vendredi 23 Mai 2014 à 06:54           
Ce que je ne comprends pas?
normalement, Un parti fait tout ce qu'il veut et s'organise comme il veut.....héritage ou pas héritage c'est son problème!
le jour J le peuple décide de son futur en votant pour lui ou contre lui!

Libre  (France)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 06:48           
Il faut que le peuple notamment les jeunes sachent que nidaa essourrak c'est le parti des nouveaux trabelsias
un parti des voleurs corrompus qui aspirent a protéger leur profit au dépens de la Tunisie

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 06:41           
الحقيقة التي لا يعلمها أحد بما في ذلك التجمعيون هو كم عدد ناخبي التجمع قبل الثورة. فمكاتب الاقتراع كانت تسجل حضورا هزيلا جدا و يتكفل القائمون عليها بإعداد النتائج حسب المطلوب وأكثر في عديد الأحيان خاصة و أن عمليات الفرز المزعوم تتم بمكاتب الاقتراع دون رقيب و لا ملاحظ إلا في حالات نادرة. و عليه فإني أجزم أن ما يروى عن ملايين المنخرطين أي الناخبين المنتظرين لفائدة التجمعيين و حلفائهم من اليساريين الفاشلين و الطامعين في الوصول إلى السلطة على ظهور
التجمعيين، لا أساس له من الصحه و قد لا يتعدى هذا العدد بعض المئات. و الايام بيننا .... علما و أن محاظر النتائج كانت تعد من طرف المعتمدين داخل مكاتبهم المغلقة و ثم من بعد ذلك الولاة و بنفس الطريقة و كل الهيلمان الذي يتم يوم الاقتراع هو مجرد ديكور لعملية التزييف و التلاعب بالنتائج.

TUNISIEN80  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 06:18 | Par           
ما الفرق بين النداء و التجمع كلاهما خرج من نفس المدرسة
لا برنامح إقتصادي أو ثقافي كل ما يجمع منخرطيه هو حفظ المصالح الخاصة و الجهوية أي الساحل و مزيد تدعيمها

Elwatane  (France)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 06:13 | Par           
مقال على مقاسي!
فرهدني حقيقة

Abdeljelil  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 06:05           
مقال رائع

TOUNSITOUNSI2014  (Saudi Arabia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 01:10           
هذا المقال من أصدق و أحسن و أفضل ما قرأت

Rafael  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 00:51           
حسب رأيي قوة هذا الحزب التي لا تخفى على احد تمكن في لجانه و هياكله و قاعدته و موالاة نخبة الاعلام و المال و الثقافة و الرياضة له و شبكة علاقاته الدولية و المحلية الواسعة مع آلاف التجمعيين اللذين يدعمونه ولا اتصور ان 7 اشخاص ليس لهم وزن قادرين ان يغيرو الواقع. كل ما في الامر سيرمونهم و ينتدبون غيرهم ليتم ابرازهم في الواجهة و يبقى التجمعيون من يسير من وراء الستار

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 00:49           
حبل الكذب فصير. أدعياء الديمقراطية الزائفة وقفت بيهم الزنقة. شأنهم شأن كل الكذابين من في الكتل الوهمية التي تشكلت لمواجهة الاسلاميين مثل الاتحاد من أجل تونس، جبهة الانقاذ، الكتلة (الكذبة) الدمقراطية، الجبهة الشعبية و قس على ذلك من من النمور الورقية التي تجهل أو تتجاهل قراءة تاريخ الاسلاميين و مدى صبرهم و تلاحمهم في مواجهة خصومهم. و لم بعد لهم من أمل سوى مطالبة ناخبي النهضة بعدم التصويت للنهضة. و هذه مجرد بداية و المحطات القادمة ستكون صعبة جدا
على على الأقزام و الواهمين.

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Vendredi 23 Mai 2014 à 00:01           
مقال رائع و بانوراما الصور المرافقة تروي بشكل مختصر قصة حزب فلولي يحتضر على إيقاع تحنيط مومياء الباجي زهايمر.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female