بعد أن سرقت 5 بنوك أميركية , سعودية تقع بفخ إلكتروني

وكالات -
يلفظ القضاء الأميركي الأربعاء حكمه على شابة سعودية تقيم مع والدتها في مدينة روزفيل بولاية مينيسوتا، لقيامها على ما أقرت به فيما بعد، وهو إقدامها في 3 أسابيع العام الماضي على سرقة 5 مصارف أميركية، منها 4 بتلك الولاية، والخامس في ولاية ويسكونسن المجاورة لمينيسوتا، وفي اليوم التالي من العملية الأخيرة اعتقلوها بعد أن أوقعوها في فخ إلكتروني من النوع الرشيق.

كانت رانيا التي تحمل جواز سفر سعوديا وآخر أميركي، تدخل إلى البنوك متحجبة، أو بقبعة فوق شعر أشقر مصبوغ، وأحيانا أسود، ودائما تضع نظارة سوداء لإخفاء ملامحها، ثم تقترب من موظف على الصندوق وتسلمه ظرفا فيه رسالة، وحين يفتحه يقرأ عبارة مما قل ودل: أعطني بعض المال، فأنا مسلحة فيرتبك ويناولها ما يتيسر لظنه أن السلاح في حقيبتها، عندها تمضي مسرعة وتختفي، وكله على مرأى من كاميرات مراقبة كانت ترصدها وهي داخل البنك أو خارجة منه بالمال المسروق.

كانت رانيا التي تحمل جواز سفر سعوديا وآخر أميركي، تدخل إلى البنوك متحجبة، أو بقبعة فوق شعر أشقر مصبوغ، وأحيانا أسود، ودائما تضع نظارة سوداء لإخفاء ملامحها، ثم تقترب من موظف على الصندوق وتسلمه ظرفا فيه رسالة، وحين يفتحه يقرأ عبارة مما قل ودل: أعطني بعض المال، فأنا مسلحة فيرتبك ويناولها ما يتيسر لظنه أن السلاح في حقيبتها، عندها تمضي مسرعة وتختفي، وكله على مرأى من كاميرات مراقبة كانت ترصدها وهي داخل البنك أو خارجة منه بالمال المسروق.
لكن آخر سرقة استهدفت بها بنك دايري ستيت في 9 سبتمبر الماضي، كانت الحاسمة عليها، لأن موظف الصندوق أعطاها 2300 دولار، بينها أوراق ممهورة بما يشبه شرائح المتابعة الإلكترونية لحاملها، بحيث تتبع الشرطة خطواته حين يلمسها، .
وحين مضت في اليوم التالي لتشتري كومبيوترا محمولا من مركز معروف للتسوق في مدينة روزفيل، علم الأف.بي.آي بمكانها، وبدقائق انقضوا عليها ووضعوا الأصفاد في يديها.

ولم يكشف القضاء الأميركي للآن عن حجم ما سطت عليه رانيا من ضحاياها البنوك، ولا مدة العقوبة بالسجن التي تنتظرها الأربعاء المقبل في إدانة أكيدة بعد اعترافها بما ارتكبت من سرقات، لأن ما قامت به يتضمن تهما متنوعة، منها التهديد المزيف، إلى جانب السطو والاحتيال، وكل تهمة لها عقوبتها.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 85567