لا للدّعاة ، نعم للرّاقصات

بقلم / منجي باكير
من بعد الثورة و تماشيا مع أهمّ مكاسبها في الحريّة و الإنفتاح على الآخر اجتهدت بعض مكوّنات المجتمع المدني و الجمعيات في إطار مصالحة الشعب العربي المسلم مع هويّته و دينه في استدعاء بعض شيوخ العلم و الدّعاة ، غير أنّ بعضا من رؤس الفتنة من اليسار العلماني و أدعياء الإعلام الرديء أشعلوها حربا شعواء بدعاوي و تعلاّت كثيرة ، بل سوّلت لهم نفوسهم المريضة أن يختلقوا مع كل ّ خبر لوافد جديد من هؤلاء الدّعاة الأكاذيب و الأراجيف و تفنّنوا في إلصاق التهم جزافا و اختراع – التيكيات – لهم ...
تكالب جميعهم على الإصرار بمنع الدّعاة و تذرّعوا خطأ( بتونسة )

وأخيرا و ربّما ليس آخرا خبر حلول- راعية الطفولة و ستّ الكلّ – الأمّ المثالية صحبة كُرتاج في تخصّص مشابه يعاضدها ،، حلول علم أعلام الرّقص و مناضلة الكباريهات، حلول يضيف خيبة جديدة على الخيبات المستحدثة هذه الأيّام و يزيد حلقة أخرى من الإحباط و النّدم لدى العمق الشّعبي للمهانة التي لحقت بالبلاد و العباد و لاستفحال المهازل و تواليها و استقواء الفاسدين و أباطرة الثورة المضادّة ....
Comments
32 de 32 commentaires pour l'article 84179