تونس .. إفلاس دولة أم حكومة؟

<img src=http://www.babnet.net/images/9/obamaajemmaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم، عبد الرزاق قيراط *

ماذا أخذ المهدي جمعة من أوباما وماذا أعطى؟ الجواب بسيط كبساطة حكومتنا وسذاجتها منذ تنصيبها ببرنامج فقير عنوانه اليتيم: لله يا محسنين .. لذلك كثرت أسفارها لطلب القروض التي أخذناها على شكل وعود جميلة فيها الكثير من الاهتمام بارتقائنا إلى مصافّ الدول الديمقراطيّة. ارتقاء رافقه عثرات وصدمات إرهابيّة، كادت تأخذنا إلى المجهول، ولكنّ الله سلّم، فتدخّل الحكماء والنبلاء في جلسات الحوار الوطنيّ وجلبوا لنا الوزراء الأكفّاء الأذكياء وعلى رأسهم النجيب المهدي جمعة لتسيير البلاد...

ونظرا لحاجتنا الدائمة إلى الدعم الخارجيّ كما يقال لنا، قام جمعة بجولة عالميّة خوفا وطمعا . وتزامنت رحلته إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة، مع حلول أمير قطر ببلادنا ليتحادث مع الرئيس المنعزل أو المعزول في قرطاج.




الشقيقة قطر، وعدت من ناحيتها جمعة في زيارته الأخيرة بتعزيز استثماراتها في تونس، وعبّرت عن استعدادها بأن يكون لبلادنا النصيب الأوفر عربيّا من اليد العاملة المنتدبة على أراضيها.
وبدوره، وعد أوباما بتقديم ضمانات قروض لتونس من الأسواق المالية الدوليّة تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار لتنمية الاقتصاد وإصلاح علاّته.
وفي مقابل تلك الوعود الجميلة التي قد تتبخّر سريعا قبل أن تتحوّل إلى أفعال، يبدو رئيس حكومتنا المهدي جمعة أكثر سخاء مع الأصدقاء والأشقّاء. فحكومتنا مازالت تتستّر عن وثائق التفريط في الثروات الباطنيّة التي تستغلّها (بعقود مشبوهة) شركاتٌ عالميّة لا تدفع لخزينة الدولة ما ينعش الاقتصاد ويساعد على تشغبل العاطلين وضمان العيش الكريم للمواطنين.
والمؤسف في هذا الباب أنّ الحكومة تتجاهل كلّ ما يثار من الشبهات حول ذلك الملفّ، ويساندها الإعلاميّون الذين ملأوا الدنيا صراخا في عهد الترويكا بصمت مريب يعطّل نشر الوثائق وكشف الحقائق، بما يدلّ على أنّنا أمام فضيحة كبيرة تحاول الجهات المتورّطة فيها إحكام السيطرة عليها وحمايتها من المتطفّلين، وإقناع الذين يثيرون الشكوك من حولها بأنهم على خطأ وبأنّ تونس لا تملك من البترول إلا القليل، وبأنّ العقود الممنوحة تخصّ التنقيب لا الاستغلال، حتّى خرج علينا وزير الصناعة يكذّب بنفسه كلّ تلك الشبهات، ويزعم أنّ لتونس مساحة صغيرة لا تنتج إلاّ القليل من النفط قدّرَهُ بـتسعين ألف برميل يوميّا.
ولكنّ ذلك التبرير أثار المزيد من التعاليق الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتساءل المشكّكون عن العلاقة بين المساحة وحجم الانتاج وكأنّ الوزير يجهل مساحة الكويت أوقطر وهما دولتنان صغيرتان تحتلاّن المراتب الأولى في حجم الانتاج العالميّ من الغاز والنفط. ونشرت تسريبات تقدّر الانتاج اليوميّ بـ 423 ألف برميل من النفط عالي الجودة.
واعتصم المحتجّون في بنقردان مطالبين بالتنمية والاستفادة من الثروات التي تستخرج في منطقتهم دون رقيب أو حسيب.
ومع ذلك فلن نتسرّع في إدانة الحكومة الحاليّة قبل التأكّد من صدقيّة تلك التسريبات. وسنكتفي بتننبيهها إلى خطورة الوضع، واتساع الهوّة بينها وبين شعب ينتظر حكومة تتكلّم لغته وتعتنق ثقافته وتدافع عن مصالحه.. الحكومة الحاليّة تتكوّن من وزراء يتكلّمون لغة المستعمر القديم وينكرون ثورة شعبهم ويتنكّرون لأهدافها...
وهكذا استفاد البعيد قبل القريب وأخذ أوباما على سبيل المثال أفضل ما عندنا، أخذ الأدمغة التونسيّة بمنح تغري طلاّبنا بالدراسة والاستقرار بالولايات المتحدة بعيدا عن وطنهم، ليكونوا في خدمة إقتصاد أمريكا ورقيّها العلمي مقابل المزيد من التخلّف للوطن الذي أنجبهم..
لسنا سعداء بتلك الصفقات التي زفّها لنا إعلامكم... ولم نكن نطالب يوما بتهجير طلابنا ليدرسوا في فرنسا أو أمريكا، وترحيل كوادرنا ليعملوا في الإمارات أو قطر.. نطالب اليوم بإصلاح أوضاعنا ومدارسنا، ومحاسبة الفاسدين، وإرجاع الحقوق إلى أصحابها بتقسيم عادل للثروات التي تستخرج من باطن أرضنا المعطاء... فلا تروّجوا بعد اليوم لتلك الفكرة البائسة عن إفلاس متوقّع للدولة فلسنا خائفين من ذلك الغول، لأنّ الإفلاس لا يصيب الدول وإنّما يصيب الحكومات التي تفشل في إصلاح الأوضاع وحفظ الأمانات.
وليست حكومة التكنوقراط بمنأى عن ذلك المصير إذا فكّرت في التستّر على الفاسدين، وتمادت في إبرام المزيد من العقود للتفريط في مواردنا وتحويل البلاد إلى مطمورة أوروبا وأمريكا كما كانت يوما مطمورة روما. كفّوا إذن عن التفاؤل بالقروض والعطايا، وانظروا من حولكم وتحت أقدامكم لترَوْا بأنفسكم ما نملكه في أرضنا ولا يصل منه شيء إلى أيدينا.

* كاتب تونسي


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 83118

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 9 Avril 2014 à 08:15           

@كاتب المقال سي منجي قيراط
من خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين

يا صديقي جوابا على سؤالك نقول لك لا هذا و لا ذاك . فسبب البلاء الحقيقي او الافلاس لا يكمن لا في هذه الحكومة و لا في غيرها و انما هو في الشعوب العربية قاطبة و منها الشعب التونسي . فهو المعطل بقطع الطرق و قطع العمل و التواكل و الكذب و النهب و السرقة و الانانية و الاجرام . فاليوم اذا اقمت مصنعا ما في مكان ما فثق انه لن يعمل و لن يدور لأن المعطلين بالمرصاد و كما تعلم لا يمكن لمعمل ما ان يشغل مدينة كاملة و ما عليك الا ان تنظر لحالة فسفاط قفصة و المجمع
الكيمياوي بقابس و المظيلة و الصخيرة و هي خاوية على عروشها . انها شعوب عربية حمقاء لا تعرف للحق طريقا . صديقي راجع تخميناتك و ستجد ان الشعوب العربية المتخلفة هي الداء و لا دواء لها الا ان يستبدلنا الله بآخرين خيرا منهم .

انا عالم الحياة و الدين mshben1.

Barbarous  (Tunisia)  |Mardi 8 Avril 2014 à 10:41           
أقول لكل من يكرر كالببغاء مقولة أن تونس بلد صغير محدود الموارد ، هذه كذبة صدقها حتى صانعوها وربما كانت لحد وقت ما صحيحة لكن فيما بعد اكتشف غير ذلك ، حتى وان كانت الموارد محدودة فهي تكفي لأن تقيم اقتصادا قويا وأن تجعل التونسيين يعيشون أحسن بكثير ، وأتحدى أيا كان من مسؤولين سابقين وحاليين و مواطنين مهرطقين يهرفون بما لا يعلمون ، التحدي قائم لكم جميعا أن تطرحوا الملف للنقاش وللتقييم أمام الجميع وأمام خبراء موثوق بهم ومن مختلف الاتجاهات و أقولها
وأنا واثق أن حجم الفساد في هذا الملف مهول جدا وأن كل من يشكك فهو اما فاسد مستفيد أو غبي ، التحدي قائم وأمام رئيس الوزراء وزير الصناعة السابق وهو على علم بالموضوع هذا لا شك فيه لكن هؤلاء جميعا لن يجرؤوا على فتح القضية لانهم خاسرون لا محالة ، ومن يثرثر هنا وهناك عن محدودية مواردنا عليه ان يقدم ملفا علميا واضحا لا أرقاما تافهة بامكان اي كان تزويرها ، من يقبل التحدي؟

Wildelbled  (United States)  |Lundi 7 Avril 2014 à 19:04           
Attention:
Dapres un rpport economique publier le 14/1/2014 par babnet et recus de la TAP et du DG de l'energie Mr Ridha Bouzaouada a donne un rapport official des reserves nationale de petrole brut et de gas , est comme suit:
450 millions de baril de petrole brut.
800 milliards oui lilliards de metre cube de gas.

Potentialside  (Algeria)  |Lundi 7 Avril 2014 à 16:03 | Par           
SVP Laissez les commentaries et ne les supprimer pas surtout ceux sans insultes .Est c'est un Espace libre ou non ?

Wildelbled  (United States)  |Lundi 7 Avril 2014 à 15:10           
جرأة السيد قيراط وسلاسة قلمه تعبران وبكل صدق عن ما لم يقدر على قوله إعلام الكتاب الأسود فتحية شكر وتقدير للكاتب الشجاع الذي عبر ومن خلال كتاباته مدى وطنيته وجديته ولو أنه عادة يكتب كتابه ساخره إلا أن مرارة الوضع الراهن ربما كانت سببا في هذا التغيير

Foued  (France)  |Lundi 7 Avril 2014 à 13:17           
Notre pays commence à voir la réalité des choses ,la Tunisie est un petit pays avec des ressources naturelles très limitées ,tout ces pseudos économistes,politiciens qui tiennent des discours populistes ,irresponsables sur les pseudos richesses de notre pays ,sur le partage de ces richesse en favorisant les régions d'ou elle viennent ne font que caresser le citoyen lambada dans le sens du poil pour espérer récupérer sa sympathie ,seul le travail
et le travail peut faire évoluer la santé économique de notre pays ,ça demande des gens compétents ,qui doivent être contrôlés par un parlement digne du nom,il y'a dans notre pays un mélange de genre qui touche toutes les catégories sociales ,on en voit des artistes ,des avocats , des économistes ,des footballeurs etc ...,parler politique ,économie ,sans la moindre compétence et le citoyen en difficulté à force de se faire matraquer les oreilles
par des conneries finit par prendre ces conneries pour argent comptant ,les maux de notre pays sont multiples ,entre une classe politique qui oscille entre incompétence et malhonnêteté ,des médias qui veulent faire de la politique sans passer par les urnes et un peuple au mieux ignorant de la réalité économique et sociale de notre pays ,au pire immature et impatient ,notre pays ne peut qu’être mal au point ,le gouvernement se doit de dire la
vérité aux tunisiens ,leur expliquer la réalité des choses ,il faut aussi que chaque acteur de notre pays se tient à ses compétences,il faut surtout clarifier la situation politique de notre pays qui a besoin d'un gouvernement digne du nom ,marre de la gouvernance en sous main de Rached Gannouchi ,soit il assume ses responsabilités vis à vis des tunisiens et prend un poste officiel qui lui permet de pratiquer sa politique ,soit il se retire et
laisse le gouvernement travailler sereinement ,sa façon de gouverner ,bien qu'il s'en défende a beaucoup terni l'image de notre pays dans le monde ,la fameuse expédition des blessés de la révolution au Qatar nous a ramené la moquerie de beaucoup de monde .

Falfoul  (Tunisia)  |Lundi 7 Avril 2014 à 12:41           
الإنتدابات العشوائية و الفوضوية في الوظيفة العمومية ظربة قاتلة للإقتصاد التونسي لن يفيق منها أبدا ... الإنتاجية أصبحت في وضعية كارثية

Barbarous  (Tunisia)  |Lundi 7 Avril 2014 à 12:32           
الحكومة الجيدة في نظر الغرب هي الحكومة التي تنخرط تحت مظلة مكافحة الارهاب وتواصل في النسق القديم : الارتهان الى البنك الدولي و رهن الثروات الى الشركات العابرة للقارات ، وكل حكومة تخضع لهذا المنوال فهي في نظر الحقيقة فاشلة و تقوم بسياسة الهروب الى الامام ، الى متى سنظل تحت رقبة البنك الدولي ؟؟ الى متى سنظل مخترقين الى هذا الحد؟ اين السيادة؟ اين الوطن؟ ان بقينا على هذه الحال فسنبقى عالما ثالثا ان لم نكن اقل،لا سيادة لا حتى على مناهج تعليمنا ولا
سياستنا الاقتصادية ، نتبع سياسة التسول حتى ينهض اقتصادنا هل هذا معقول ؟ ينتظرون الاستثمار الرخيص حتى يأتي بعض الحثالة ليقيموا مشاريعهم المفلسة هناك ليستغلوا اليد العاملة ويهينوها اشد الامتهان ثم يعودوا ادراجهم وقد خدعوا هذا الشعب البائس وقد غنموا اموالا كثيرة، متى تحققون الكرامة ؟؟

Sarraba  (France)  |Lundi 7 Avril 2014 à 12:32           
Il est trop facile de faire le malin en même temps que d'autres se font l'impossible pour sortir le pays de son marasme.

Mahrane  (United Kingdom)  |Lundi 7 Avril 2014 à 12:27           

كلمة عابرة :
وجب على السيد الكريم كاتب هذا المقال أن يعلم أن دور الحكومات يقتصر فقط على سنّ التشريع الذي يوفّر العيش بكرامة والسّلم من خلال حماية حقوق المتساكنين .

أمّا باقي الطّلبات التي يتسارع السكان بها للتشغيل إلخ إلخ فهي عملية إرباك للحاكم لا أكثر ولا أقلّ. إن كل ذلك العدد من الموظفين شيئ فاسد، الحكم الرشيد ينظر إلى ميزانيته كل سنة ثم ينشر عروض شغل سنوية وبالمناولة وفي حدود ميزانيته لا للتوظيف الأبدي.

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Lundi 7 Avril 2014 à 11:52           
Tu dit d'après tes fuites que la Tunisie produit 430 mille barils.
Le gouvernement dément tous ces chiffres trempant sur le potentiel réel du pays.
Qui on doit croire l'officiel bâtit sur des chiffres réels ou bien l'officieux qui provient des fuites et du Facebook???
On est pas débiles pour nous prendre de con!!!

Va voir quelqu'un d'autre pour raconter tes mensonges cher l'écrivain!!!!

Myahmed44  (France)  |Lundi 7 Avril 2014 à 11:40 | Par           
Essayez de trouvez des solutions alors au lieu de raller sinon lachez l'affaire , on peut pas résilier des contrats de 4 et 5 ans avec les entreprises petroliere quand on veut ca ne fonctionne pas comme ca . Pour le deficit budgetaire on na pa 1000 solutions il faut s'endetter puisque les ressources ont diminué et Les assurances ne peuvent plus garantir nos credit a cause de la note souveraine de la tunisie c tout un mecanisme il faut bosser mes freres

Momobm  (Tunisia)  |Lundi 7 Avril 2014 à 11:30           
Pourquoi les insultes sur Babnet?
Pourquoi nos chers compatriotes, surtout ceux qui vivent à l'étranger ne peuvent pas utiliser un langage civilisé?
J'ai honte en vous lisant et comme moi beaucoup de Tunisiens ne vous lisent pas.
Vous les éternels insatisfaits, vous me donnez l'impression que vous êtes improductifs et que vous empêchez les autres de travailler.
De grâce arrêtez les insultes et les propos déplacés et surtout évitez de citer Bourguiba parce que vous ne le connaissez pas.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 7 Avril 2014 à 11:03           
البلدان الكبرى هي كالذآب الجائعة، كلما شهدت فريسة ضعيفة إفترستها من غير رحمة ولا شفقة.
ليس لهم أصدقاء بل شركاء

تونس كانت دائما ضعيفة أمام الكبار فأتتها فرصة الثورة لتعلن وتفرض وجودها لكن الإنشقاق الداخلي ووجود نفس وجوه الماضي على الساحة السياسية هذه الوجوه ليست لهم كرامة ولا شخصية بل خونة لا تهمهم تونس بل أنفسهم.

Selsebil  (France)  |Lundi 7 Avril 2014 à 11:03           
Et nous voilà. On parle de plus en plus de faillite d'un pays qui pourtant possède toutes les caractéristiques d'un pays moderne et dynamique. Nous pouvons sans trop nous tromper en trouver trois causes.
1) La révolution n'est pas une révolution au sens étymologique du terme. C'est tout juste un éveil dirigé et conditionné par des forces internes et externes dont la visée demeure encore obscure.
2) Les Tunisiens avaient pensé que la révolution est un tremplin pour une richesse rapide et sans effort. En effet on voit ici et là des manifestations horribles qui tournaient autour des bâtiments officiels comme si le tunisien de base avait trouvé l'occasion de devenir quelqu'un en quelques tours de magie. On vole, on triche, on manifeste empêchant ainsi toute profession du processus dit révolutionnaire./
3) Les dirigeants avaient pensé que c'est très facile de redresser la situation économique grâce à des pansements qu'il faudrait d'abord acheter et coller sur des plaies béantes. C'est très facile de disposer de l'argent des autres montrant ainsi l'incapacité totale de nos gouvernants à innover et à inventer un système digne de l'après Ben Ali.

Ces éléments et bien d’autres ont fait que nous sommes devant une grave crise et ce sur tous les plans.

GharsAllah  (Tunisia)  |Lundi 7 Avril 2014 à 11:01           
الثمن ... التستر عن وثائق التفريط في الثروات الباطنية المنهوبة ... تونس بعد إستقلال الزعيم المزعوم ودولة بورقيبة المقبور ...

دولة واقاليم وقطاعات

السياسة : مركزية و ساحلية

الشهداء والفلاقة : المناطق الداخلية والجنوبية

الثروات : باطنية

تونس بين عملاء الأمس وازلام الحاضر

الأمن بين كتائب كمال لطيف وجمعيات الصهاينة وداء تونس

الأعمال بين إنتهازي التهريب والإتحاد البوشماوي !!!

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Lundi 7 Avril 2014 à 10:44 | Par           
الحوصله : حكومه كفاءات يا كريم متاع الله !!!

Dachamba99  (Tunisia)  |Lundi 7 Avril 2014 à 10:44           
كلام صواب آما و لا تلميح لحكومة الخراب إلَي تعاملت مع تونس بمنطق الغنيمة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female