ضاحي خلفان مغرّدًا: أميركا تائهة إلى حد التخبّط

وكالات - في آخر جولة تغريد له على تويتر، وصف الفريق ضاحي خلفان تميم الولايات المتحدة الأميركية بأنها دولة فاشلة وتائهة في عالم السياسية، بينما وصف إيران بالدولة التي تُحكم بالحديد والنار . وقال خلفان تميم في حسابه الرسمي على تويتر: أميركا تائهة في عالم السياسة إلى حدّ التخبط، فشلت خلال العقدين الماضيين على أقل تقدير فشلًا ذريعًا . وأضاف في تغريدة أخرى: إيران دولة تمارس فيها الانتخابات الشكلية، ويحكمها الحرس الثوري بالحديد والنار . وختم تغريداته برسالة رفعها لمن يغرّدون خارج السرب الخليجي. قال: التغريد خارج السرب الخليجي يضرّ أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا بدول الخليج كافة، من دون استثناء .
ضاحي

ليست هذه المواقف جديدة على خلفان تميم أو على الخليج عمومًا، بعد خطوة السعودية والامارات والبحرين سحب سفرائها من العاصمة القطرية الدوحة. فالخطوة أتت في خلال فتور تمرّ به العلاقات السعودية الأميركية، خصوصًا أن الولايات المتحدة ليست بعيدة عن قطر في الموقف من الاخوان المسلمين، ولا الموقف المستجد من سوريا، وبذلك، لا يجد تميم غضاضةً في وصف السياسة الأميركية بالتائهة. فهذا الضياع كان سيد الموقف الأميركي في سوريا، في حين كانت الدعوة الخليجية واضحة باتجاه تسليح المعارضة السورية والوصول إلى الاطاحة ببشار الأسد سريعًا، في حين وقفت الادارة الأميركية موقف المتفرج حينًا والمتردد أحيانًا، حتى وصل الأمر إلى ما هو عليه من التمزق والتعقيد اليوم. وفي الآن نفسه، تقدمت واشنطن خطوة من طهران، بالرغم من تأثير ذلك سلبًا على علاقاتها الخليجية.

Comments

11 de 11 commentaires pour l'article 81783

MSHben1 (Tunisia) |Dimanche 16 Mars 2014 à 10:38

الحقيقة هو ان الخليج الوهابي المذهبي ضايع بازقة و هو تائه في متاهة تحكمها المذهبية و لا استراتيجيا واقعية تقودها و ستؤدي به الى الاندثار و التشتت كالعقد المنفوث . اما امريكا فيحكمها العقل و الاستراتيجيا . نعم هي ضعيفة في كثرة النزاعات المذهبية و العرقية و لكن هي تقدر جيدا مصالحها الاستراتيجية الراهنة الا وهي عدم الانجرار الى التورط لا ماديا و لا معنويا حتى لا يقع الانهيار المفاجىء .
ايران قوة عالمية واقعية و ليس احلام و حرس الثورة الاسلامية هي اقوى ابداع عالمي ضهر منذ الازل حتى هذا العصر في حماية الدولة الاسلامية و هذا الابداع غاب عن العرب المتخلفين فراح دينهم و راحت قيمهم اما الثورة الاسلامية الايرانية فانها محصنة ابديا ضد الاستخبارات العالمية و ضد الغرب المخادع و ضد الداخل العميل للغرب . انها عبقرية خمينية من الله رب العالمين .

انا خبير الاستراتيجيين يحكمني العقل و العلم و الحق و لا تحكمني لا الاهواء و لا العاطفة و اسمي mshben1.

Alerter

MouatenTN (Tunisia) |Samedi 15 Mars 2014 à 23:35

أصبح ضاحي غربان هو من ينتقد الأمريكان، لكن هذا طبيعي، فهو يوجه نقده للديمقراطيين بقيادة أوباما تحديدا و ليس للجمهوريين لأنهم بعيدون عن النقد.
هو يعلم علم اليقين بأن الجمهوريين سيفوزن في الجولة القادمة و بالتالي ستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي.
الإمارات تجاري الأحداث و تناور حتى عودة الرفاق فهي ستغدق عليهم المال الوفير حتى يرضوا و يبيضوا صورهم أمام العالم.
ما كان ضاحي غربان ليفتح فمه لو لا تسريب معلومات من أصدقائهم الجمهوريين الماسكين بالكونغرس الأمريكي.

Antidotebalsam (Tunisia) |Samedi 15 Mars 2014 à 22:46

نعم يا خرفان: أمريكا تائهة أما دويلتك، دويلة الكازينوهات المتحدة القبلية فهي دولة عظمى تسطر للعالم مداره و ترسم له سياساته و تهيمن على محيطاته و بحاره و أجوائه و أراضيه و قاراته و أقاليمه شبرا شبرا، دويلتك التي تتنفس هواء أمريكيا رائحته تفوح نفطا و دولارات، و تبني مدنها بالمقاييس و المعايير الأمريكية و تناطح سماء الصحراء المقفرة بمهندسين و خبرات و عقول أمريكية، دويلتك التي تردم البحر و تبني فيه أبراجا و ملاهي بينما لديها فائض من الأراضي الطبيعية
القفر إلا من الأفاعي و الضباع.أما إيران التي تسبها و تعيرها بالاستبداد فحدث و لا حرج، يكفيها "شرفا" انها تحتل ثلاث جزر إماراتية كاملة (طنب الكبرى ,طنب الصغرى ،أبو موسى) جامعاتها تخرج عقولا علمية و عسكرية و أكاديمية من أفضل العقول في المنطقة و في العالم، بشهادة أعدائها قبل أصدقائها و عملائها، و إذا أراد خروف خرف مثلك (لا سمح الله) أن ينازعها و يناطحها نفوذها و سطوتها و طموحها التوسعي الفارسي فما عليه إلا ان يتعلم منها و من غيرها لا أن يكتفي
بسبها و القدح فيها عبر تغريدات طائرك المنتوف الريش.لست أدري هل على علج مثلك أن يغرد على تويتر، أم أن يغرد بالمعنى الذي نفهمه عندنا في تونس الثورة (بمعنى النديب و العويل) على ما وصلتم له من سقوط و تخلف و جهل و جهالة يا سبب بلاء الأمة و نكستها و نكبتها، هذا الذي جعلكم مضرب أمثال في التخلف الحضاري، يكفيكم عارا و شنارا أن تكونوا دويلات قمار و هيام بالغلمان و تآمر على الشعوب الحرة و تمويل للانقلابات العسكرية الدموية.