أليس حمق النّهضة أشدّ من حمق التيار الجهادي ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rachedtop2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم / منجي باكير

في تصريح للشيخ راشد الغنوشي زعيم النّهضة ، نُسب إليه أنّه وصف التيّار السلفي بأنّه تيّار أحمق و علّل ذلك بمساهمته في إسقاط حكومتي الحركة الأولى و الثّانية ، ،،

كما لُمست خلفيّة انكسار لدى الشيخ راشد في ما صرّح به ، إذ أنّه لم يفلح سابقا في احتواء هذا التيّار و لا أن يؤوي تحت جبّته رموزه القائمين عليه ، بل ربّما كانت القطيعة النّهائيّة مع هذا التيّار بإعلان رئيس الحكومة السّابق و قيادي النهضة السيّد علي العريّض بأن اعتبر السلفيّة عنوان الإرهاب في تونس ...



قد نشاطر الرّجل في ما ذهب إليه ، باعتبار أنّ نشاط هذا التيّار الجهادي إبّان الثورة لم يتّسم بالإنضباط و لم يحمل طابع مرجعيّة واضحة المعالم كما أنّ كثيرا من التصريحات جاءت غوغائيّة أو متشدّدة اللّهجة و التعبير .الشيء الذي خلق توتّرا في كيفيّة و طريقة التعامل معه بل ساعد كثيرا بنو علمان و بنو اليسار بتصدير هذه التعلاّت في عناوين غزواتهم المتتالية لإسقاط الحكومتين الأولى و الثّانية ..بل لعلّهم واصلوا الإصطياد في هذا الحقل بإلصاق كلّ تهم الأحداث الإرهابيّة للتيّار الجهادي جزافا و استباقا لأيّ إثبات مؤسّساتي قضائي حتّى بعدما أعلنته الحكومة تيّارا إرهابيّا و لم يكفها هذا الموقف فاعتبرت أن حكومة النّهضة مازالت على تستّرها لأنصار الشريعة ..

لكــــــن مع اعتبار أنّ حال التياري الجهادي مطابق لما أطلقه عليه زعيم حركة النّهضة فإنّ ذات الحركة أيضا قد فعلت الكثير من الذي لا يجعلها خارج دائرة هذا الوصف ، فهل ما أقدمت عليه النّهضة من إذعانات عمياء و آليّة لإملاءات فتافيت الأحزاب برغم انعدام أوزانها الشّعبيّة ممّا جعلها تتمادى في تصعيد هذه الإملاءات و تفرضها فرضا برغم الإرادة الشّعبيّة و برغم تناقضها مع دين و هويّة من انتخب كتلة النهضة و شركاءها ، هل هذا لا يكفيها لتكون في نفس دائرة الحمق ؟
و هل ما دأبت عليه من انبطاحات و تنازلات عن وظائف دواليب الدّولة و مفاتيح تسييرها حتّى انحسردورها ثم انعدم في مسرحيّة انقلاب ناعم تحت ذريعة أحكام التفاوض و تجنيب البلاد مطبّات النّكسات ، هل هذا أيضا يعفيها من تكون في نفس مستوى الحمق ؟
و هل ما أبدته هذه الحركة من تنظيرات جوفاء و بعيدة كلّ البعد عن مطامح ناخبيها في التغاضي عن الفاسدين و مجرمي العهد البائد و الإستماتة في رفض قانون تحصين الثورة و الإصرار عن التصويت ضد قانون العزل السياسي الذي يشمل أباطرة السّياسة و مسامير هيكل التجمّع المقبور ،، ممّا جعلهم يخرجون من جحورهم بعد أن كانوا ( مرنّبين) فأصبحوا الآن يتطاولون على الثورة و على الشّعب – كالهرّ يحكي صولة الأسد - هل هذا لا يجعلها أيضا في مستوى الحمق السياسي ؟؟؟
و هل عقد الصّفقات– ما سُرّب عنها و ما لم يسرّب - بعيدا عن تمثيليّة قواعدها و تضادّا مع مقدّرات و مكتسبات الثورة لا يسمح بتصنيفها في نفس مرتبة الحمق ؟
أم هل يكون ما تقوم به هذا الحركة على أرضيّة و داخل أروقة مونبليزير عملا سياسيّا بمرجعيّة و أدبيّات غايتها الوحيدة هي الحفاظ على وجود حركة النّهضة و تثبيت و تحصين الدّائرة الأولى من ( مناضليها ) و لا عزاء لبقيّة أنصارها و لا الشّعب الذي توسّم فيها كلّ الخير و ترقّب منها أحلاما انقلبت إلى سراب ؟
أم إنّ ما فعلته الحركة هو أحسن ما يمكن أن يكون وسط هذه الظروف السياسيّة المستجَدّة و أنّ لها من المبرّرات ما يكفي لدفع وصف الحمق عنها لتلقيه إلى العمق الشعبي الذي راهن عليها في الإنتخابات الفائتة ولييبقى - هؤلاء الناخبون - في الأخير العنوان الأبرز للحمق ؟؟؟




Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 81718

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 17 Mars 2014 à 10:35           
التيار السلفي مخترق وماهوش فاهم الدّين على قاعدة وعندو حمق سياسي.

لم تعارض الحركة قانون تحصين الثورة من فراغ وإنما بعد اغتيالين. فكلّما حاولت حركة النهضة تمرير قانون تحصين الثورة إلاّ ووقع اغتيال. وبعض المجرمين مستعدّين لتدمير البلاد وإدخالها في المجهول من أجل عدم تمرير قانون تحصين الثورة.

ومن له رأي سديد يمكن أن يمرّر به قانون تحصين الثورة ويجنب البلاد الفتن والزلازل فليمّدنا به على الفور وليترشح هذا الشخص للانتخابات القادمة فسوف أعطيه صوتي ولن أتردّد لحظة واحدة في انتخابه.

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Mars 2014 à 22:42           
Sihem BADI présidente
Notre démocratie à besoin d’une femme

Sihem BADI, est une femme qui porte un projet global, et elle pourra, le mettre noir sur blanc, l’expliquer et le vulgariser à tout le monde.
- elle a du charisme,
- elle est cultivée,
- elle a beaucoup de potentiels et des compétences, qu’elle pourra mettre au profit de la Tunisie, notre chère patrie,
- elle comprend les enjeux et les défis,
-elle a de l’expérience des affaires gouvernementales,,
- c’est une femme de communication, très bonne oratrice,
- c’est une femme qui rassemble,
- elle est profondément démocrate,
- c’est une femme de progrès, elle croit fort aux acquis de la modernité et à l’ouverture sur le monde, sans mettre en cause notre appartenance arabe et musulmane. Elle représente cette bonne équation,
- elle défend les valeurs du vivre ensemble. C’est le sens que doit prendre la nouvelle Tunisie,
- elle croit profondément à notre révolution et défend cœur et âme ses objectifs,
- elle a vécu la dictature et elle sait c’est quoi,
- pour moi, c’est la personne de la rupture avec la dictature et de fausses représentations qui tuent notre société,
- vu les candidats ”prétendus à ce poste”, elle est jeune, et la Tunisie en on a fortement besoin,
- elle appartient à un parti politique, et au delà, à une grande famille politique, donc elle pourra être portée et soutenue au delà du CPR,
Pour moi c’est une très bonne candidate. Et si elle se lance je serai dans la bataille. Je ne louperai pas cette séquence de notre histoire politique.
Ben Ali le despote harab
Mandhouj Tarek

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Mars 2014 à 13:08 | Par           
Le vivre ensemble est une construction collective dans les règles du respect et de la démocratie.
Il faut choisir entre les non projets défendus par certains salafistes et les groupes du front populaire, ou choisir des projets politiques défendus par ennahdha, Ettakattoul, le cpr, le parti réforme et développement, le mds...
Vive la démocratie
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Samedi 15 Mars 2014 à 08:13           
الكاتب يقارن فرقا مختلفة لها آليات مختلفة للوصول الي الحكم وأهداف مختلفة تريد أن تحققها
الترويكا يا سي المنجي أرادت المحافظة على كينونة الدولة و تركيبة المجتمع بمحسنه ومسيئه فلا تمر ثورتنا بأعاصير الانتقام و الفوضى. ومن له طريقة أخرى يمكن أن تحقق السلم الاجتماعي المنشود فلا يبخل على تونس بالحل.

Galb_ellouz  (France)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 22:34           
الشيخ راشد الغنوشي داعية اسلامي محنك هذا لا غبار عليه، اما السياسة فليست ميدانه أبدا أبدا، فهو كسائق البسكلات الذي اراد رغم انف الجميع سياقة سفينة بحجم التيتانيك، فاغرقها و اغرق من فيها،،،،، فيا ليته بقي في ميدانه و اختصاصه و لم يحشر انفه في ما لا يفقه و في لا يعلم، و ترك النهضة لمناضليها و شبابها، لكان حالها و حالنا في احسن حال،،،
و الآن لما وصل الفاس للراس و للتملص من مسؤوليته، اتهم التيار الجهادي بما وصل اليه حال النهضة، و القاصي و الداني يعلم علم اليقين ان التيار الجهادي لا ناقة له و لا جمل في débâcles هزائم النهضة لانهم لا يؤمنون اصلا لا بالانتخابات و لا بالدمقراطية و لا بالحكومات و لا بالنواب
واخيرنقول للشيخ راشد : يداك أوكتا وفوك نفخ

Williamjvincent  (France)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 21:14           
وأليس حمق كاتب هذا المقال أشدّ من حمق النهضة والسّلفية الجهادية ? إنّ أغلبنا يدّعي في السياسة فلسفة! البعض يعتقد أنّ التّخلّص من بقايا النظام السابق هو أمر هيّن غير أنّ النهضة تراخت وخانت منتخبيها وتحالفت مع جلّادي الأمس وتنكّرت للثّورة! هذا حكم مسبق فكما نعلم أنّ الحكومات العربية لا تُنَصَّب إلّا بمباركة الأمريكان حينها يعطوك الضوء الأخضر لتحكم بالصرامة التي ننتظرها شريطة أن تكون موالي وديمقراطي! فلماذا إذا يضيع الغنوشي وقته بالطواف في الولايات
المتحدة ويلقي محاضراته? حتّى بن علي نفسه قام بنفس التمشي أعوام حكمه الأولى وصافح الجميع ثم تمكّن منهم!إنّ التفويض يأتي من أمركيا لا من الشعب الأعوز! فلمّا تُزكّي أمركيا النهضة في الإنتخابات القادمة سوف نرى رؤوسا تُقطف في الشوارع كما حدث في الثورة الفرنسية

Bardo_tounes  (Denmark)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 19:58           
و الكعادة يمتعنا السيد المنجي باكير بكتابة صريحة صادقة وطريقة ضريفة ومفيدة.
واحترام للنهضة والتي رايت فيها الخير ممن كانوا فيها من مؤمنين بالله وعذبوا وناضلوا وسجنوا لاجل الحق ولاجل ديننا وشرعنا.
فلن يكون حكمي قاسي علىهم بل حكم صريح .
ان النهضة كانت ممن ارادوا اصلاح البلاد وجعلها دولة مسلمة حرة بعيدة عن التطرف , ولكن وقع تعطيل عملهم والضعط عليهم بمخططات تخريبية متتالية حتى وجدوا انفسهم مرغمون على ان يتنازلوا عن حقوقهم وخانوا من انتخبوهم ومنهم انا ,واهدو البلاد لغيرهم .
ولم يكفي هذا فقد تحاوروا مع فاسدي البلاد وغضو الطرف عن مجرمين وزارعين الفتنة ككمال للطيف .
واستغل التجمعيون والفاسدون الفرصة فافرج القضاة عن جل كبار الفساد وبدأت الاموال توزع عن الكثير ليحولوا
وجهتهم وبختاروا نداء تونس.
ولا ننسى ان النهضة والترويكا بصفة عامة ليس لهم خبرة في السياسة والحكومة . وبالطبع الانسان ليس معصوم.
ولكن ماالومه على من تنازل وقبل الحوار لاجل البقاء على الساحة السياسية وتحضير الانتخابات
متجاهلين الازمة وغلاء المعيشة حالة التونسي الفقر و المحتاج و همهم الوحيد التخطيط للفوز لالاتنخابات ,ماالومه عليهم انهم نسوا ماامرنا به الله الا وهو " ان ينصركم الله فلا غالب لكم و ان يخذلكم فمن ذاالذي ينصركم من بعده"
وانه لا ينفع صفقات ولا حوارات ان كانت مع ملحدين منافقين و مجرمين وجب محاسبنهم .
واقول لهم احذروا فلربما يخدعوكم وتجدوا انفسكم في السجن .
ومن الؤسف ان من تنازل عن الحكم اصبح يشتم المؤمنين بالله وينعتهم بالارهابيين الاغبياء.
ونسوا مافاله تعالى " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر ...."
حتى ولوكان خبث سياسي
فلد تكن نهايته جميلة, لا ن الله امرنا بان نعتصم بحبل الله جميغا وان لا نتفرق .
والغريب جل الاخوان من النهضة كانوا يناضلون لاجل الدين و كانوا اشداء ضد الملحدين لينين وطيبين مع اخوانهم
مالذي عيركم ؟؟
فاتقوا الله وتذكروا نعمة الله ولا تبدلوها .
وشكرا للسيد باكير لهذه المقالة .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 19:37           
الكاتب يمنح الشيخ الغنوشي جائزة الأوسكار لأشد السياسيين حماقة ....

Andolciwouhourr  (Tunisia)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 18:30           
Si bakir tout ce que tu écris est l’amère vérité mais toujours quelques partisans aveugles de ghannouchi ne cessent de lui trouver des faux excuses , toutes les personnes que je connaisse qui ont voté ennahdha l'ont regretté car ce parti représenté par son cheikh a déçu la majorité du peuple dans ses prises de décision qui étaient en deçà des attentes de sa base même, que dire des autres sympathisants, je jure qu'on fera tout pour que vous ne
seraient plus sur la scène, politique , vous étiez décevants, vous avez trahi votre base , je parle de mon cas un vieux d'une soixantaine d'année.on se verra devant ALLAH et devant NOTRE PROPHÈTE MOHAMMED , et pas de pardon pour vous ce jour la? الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

Goldabdo  (Tunisia)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 18:25           
الغنوشي يريد التمديد في رئاسة الحزب فقرر أن يعمل إستفتاء لتأجيل المؤتمر العادي للنهضة بالضبط كما كان يفعل بن علي لإضفاء الشرعية على تمسكه بالكرسي. لنتعلم أنه عندما يحين وقت الرحيل فيجب على أي مسؤول ترك المنصب لغيره مهما كانت الضروف و النهضة تعج بالكوادر القادرين على تعويضه.

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 18:18           

هذا التحلبل لباكير هو ضعيف جدا و دون المستوى لصحفي سياسي حتى و لو من الهواة . انا خبير الاستراتيجيين لست نهضويا و ان كنت أأيد الترويكا و لكن للحق أقول ان تنازلات النهضة المتتالية كانت كلها حكمة و ذكاء فعندما كانت المعارضة الغبية تدك الترويكا عامة و النهضة خاصة كان العرب المتخلفين و الذين هم يعتبرون انفسهم ابطال الثورة كانوا يحرقون و يخربون العام و الخاص و يقطعون العمل و الطرقات و يضربون في القضاء و المحامات و الصحة و التعليم و كان اكثرية
المتخلفين يتفرجون . و كان حتى بعض النواب الترويكيون في التأسيسي يكونون شوكة في حلق النهضة .انهم ايضا متخلفون فاستغلت المعارضة الغبية كل ذلك و استقطبت المخلوعين و اشتد عودهم و بقي المتخلفون يتفرجون على عودة المخلوعين و يتشدقون ضد النهضة و الترويكا . ان النهضة تفطنت لجهل الشعب و لتخلفه و عرفت ان يميل مع الارياح وين اتميل و انه لا يمكن التعويل على متخلفين مع صعوبة المرحلة فكان الاختيار الصائب و الحكيم و نتائجه سترونها بعد حين . اما عن حمق الجهاديين
ضد بني جلدتهم فلا يختلف فيه اثنان و لا ينكره الا غبي احمق . فهم من هلك الحرث و النسل و هم المذهبيون و التكفيريون و العنصريون و الطائفيون و هم الذين قال فيهم ربهم " و الاعراب اشد كفرا " فهم يقطعون رؤوس بني جلدتهم و يداوون جرحاهم في اسرائيل . و هذا بين و جلي لكل ذي عقل و عين .

انا آفة الحق و قاهر الارهابيين و اليسار و العلمانيين المتطرفين . قوة عقل و وطن و دين . و اسمي mshben1.


Kairouan  (Qatar)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 18:02           
يحكى أن 200 ألف فاسد، سارق، إمسخ خالفوا القانون ل60 عام.

لما أراد الناس العدالة و كف أذاهم، جاوهم النهضة الحنينة و الشيخ الحكيم، قلك هو ضد العقوبات الجماعية!

يا حنين إنت!
...
باهي سيدي، موش لازم تعاقبهم جماعيا. . عاقبوهم بالكلب بالكلب، بالواحد بالواحد.

اه نسيت حقة، إنت خايف من حمام دم وهمي في خيالك.

و إش عملنا في حمام الدم، ال300 شهيد و 2000 جريح الي سال دمهم باش توصل تحكم! كارهم خلاو بن علي حقنا لدمائهم.

التوانسة جاوبوك من 17 ديسمبر : حمام الدم و لا حمام الذل!

و قبل 17 ديسمبر جاوبوك ال140 قتيل تحت التعذيب و ال30 ألف سجين طيلة 23 عام : الدم و لا الذل.

أنت إخترت العار على الحرب، ستنال العار و الحرب. .

أنت إخترت تكون عند ثقة الباجي على أن تكون عند ثقة التوانسة، سيخونك الباجي كما خانك في 88 عرفو، و سيجلدك من إحتقرت دمائهم و نضالهم بريق هاني ضد العقوبات الجماعية.

لم تحاكم الجلادين و المعذبين و المرتشين. . بش تقدر على التجمعيين!

أنت خارج التاريخ سيدي، مهما برر لك المبررون، تقاعد من السياسة قمت بدورك لأربعين عام، إعتبر من بورقيبة : هناك وقت للخروج، هناك وقت للتقاعد، هناك وقت لوقف المهزلة، دع التاريخ يتذكر عنك الاربعين عام، فالأمور بخواتمها. . ماكش الباجي، هانو ولى كراكوز، هل هذا ما تريد. ..

العدالة ليست محل تفاوض، و كفى تخويفا، قله حمام دم، قله خايف، يا سيدي ماك سئلت الناس جاتك عشرات الآلاف في القصبة تدعوا للعدالة، ماهو المؤتمر التاسع حثك على العدالة، مالك تعطي ما لا تملك لمن لا يستحق، لا يا شيخ، معادش أول التسعينات رانا، أخطاك من عقلية الشعب "ذرات غبار" فتلك العقلية أفنت من سبقوك

" إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"

صدق رسول الله. .واصل، و ستهلك كما هلك من قبلك!

و لوغة نخليو التجمعيين باش الناس ما يصوتوش لحمى و اليسار الراديكالي، هي نفس لغة نمشيو للتجمع باش ما يطلعوش الإسلاميين : تشقشيق أحناك فارغ و تبرير للخيانة تستوون فيه مع من تحاربون، و يرجع بيه كان التجمع.

عقارب الساعة لا تعود للوراء، و من أراد إيقافها دهسته : إختار لحزبك أن يكون في صف الرابحين، في صف صيرورة التاريخ، لأن. .التاريخ لا يرحم.

ياسين العياري

Amal2001  (Tunisia)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 17:56           
الله لا اتربح النهضة

3YBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 14 Mars 2014 à 17:53           
Le courant jihadiste est composé, en partie, par des voyous, des délinquants et des ratés de la vie sociale. Ces catégories sont très vulnérables et peuvent être facilement manipulés par des musulmans radicaux ou par des groupes de pression politico idéologiques , avec lesquels ils trouvent leur compte.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female